المتابع للمشهد العربي بدأ بتونس مروراً بمصر وليبيا والانتهاء باليمن وسوريا يلاحظ وللأسف أن الجيش الذي يعتبر عنوان عز وفخر ومحط الاحترام والتقدير لشعبه وجهت بنادقه ودباباته للشعب الذي لطالما اعتز يوماً به , والذي من المفترض أن هذا الجيش أسس أصلاً للدفاع عن العروبة التي يدعونها وللذود عن حمى الاوطان ولتوجيه القذائف والصواريخ للعدو الذي أغتصب الارض والمقدسات وقتل الشيوخ والنساء والاطفال والذي هو اليوم في اشد الفرح والغبطة لما يحدث في الشارع العربي 0
إن الجيش الذي عمل نظامه لعقود لتسليحه بكل ما أوتي من قوة على حساب مقدرات شعبه وقوت ابناءه توجه اليوم بنادقه في نحره , أما بالنسبة لبطولات وتضحيات هذا الجيش أو ذاك فهي معروفة للجميع ولا داعي للدخول فيها لأنه أصلاً لم يكن ولن تكون هنالك بطولات أو تضحيات في يوم من الايام , لأن هذه الجيوش وجدت لتحمي أنظمتها فقط .
لكن هنا لا أعمم على كل الجيوش ولي وقفة أحترام وتقدير للجيش المصري كما كان يقول المواطنين المصرين آبان الثورة ( نحن نحب القيش يا ريت القيش يتدخل لانه لا يمكن أن يضرب الشعب لأنه نحن بنحبه وهوه بحبنه ولانه القيش اصلاً من الشعب ولا يمكن حد يضرب نفسه امال أيه الله ) وفعلاً كانت النتيجة حسب توقعاتهم ولقد تدخل الجيش فقط لحفظ النظام وتهدئة النفوس وها هو الجيش المصري يعلو ويكبر في نفوس شعبه وأمته لان الغاية التي وجد من اجلها لا لقتل الشعب وتدمير مقدراته بل لحمايته وصون مقدراته , فالجيش خطاً احمر لانه لم يكن إلا لغاية عظيمة وهدف نبيل , ولهذا فالكل ينظر اليه نظرة الاحترام والتقدير , فكيف به إذا وُجه لقتل شعبه كما حصل في بعض الدول العربية , هل هناك انسانية أو شرف أو اخلاق يتشدقون بها لجيوش وجدت فقط لحفظ أنظمتها , ألم يرددوا يوماً :
حماة الديار عليكم سلام ابت أن تذل النفوس الكــــــــــــرام
فأين هم من حماة الديار , لا نقول لهم إلا حماة نظام , لكن النفوس فقد أذلوها وقهروها وأزهقوا الارواح البريئة تحت بساطيرهم , لكم الله أيتها الشعوب العربية المقهورة فمهما طال الليل لا بد من بزوغ الفجر, ومهما طال الزمان لا بد من تغير الحال , يا عربي صبراً صبراً إن بعد العسرِ يسراً وأن بعد الليل فجراً .
المتابع للمشهد العربي بدأ بتونس مروراً بمصر وليبيا والانتهاء باليمن وسوريا يلاحظ وللأسف أن الجيش الذي يعتبر عنوان عز وفخر ومحط الاحترام والتقدير لشعبه وجهت بنادقه ودباباته للشعب الذي لطالما اعتز يوماً به , والذي من المفترض أن هذا الجيش أسس أصلاً للدفاع عن العروبة التي يدعونها وللذود عن حمى الاوطان ولتوجيه القذائف والصواريخ للعدو الذي أغتصب الارض والمقدسات وقتل الشيوخ والنساء والاطفال والذي هو اليوم في اشد الفرح والغبطة لما يحدث في الشارع العربي 0
إن الجيش الذي عمل نظامه لعقود لتسليحه بكل ما أوتي من قوة على حساب مقدرات شعبه وقوت ابناءه توجه اليوم بنادقه في نحره , أما بالنسبة لبطولات وتضحيات هذا الجيش أو ذاك فهي معروفة للجميع ولا داعي للدخول فيها لأنه أصلاً لم يكن ولن تكون هنالك بطولات أو تضحيات في يوم من الايام , لأن هذه الجيوش وجدت لتحمي أنظمتها فقط .
لكن هنا لا أعمم على كل الجيوش ولي وقفة أحترام وتقدير للجيش المصري كما كان يقول المواطنين المصرين آبان الثورة ( نحن نحب القيش يا ريت القيش يتدخل لانه لا يمكن أن يضرب الشعب لأنه نحن بنحبه وهوه بحبنه ولانه القيش اصلاً من الشعب ولا يمكن حد يضرب نفسه امال أيه الله ) وفعلاً كانت النتيجة حسب توقعاتهم ولقد تدخل الجيش فقط لحفظ النظام وتهدئة النفوس وها هو الجيش المصري يعلو ويكبر في نفوس شعبه وأمته لان الغاية التي وجد من اجلها لا لقتل الشعب وتدمير مقدراته بل لحمايته وصون مقدراته , فالجيش خطاً احمر لانه لم يكن إلا لغاية عظيمة وهدف نبيل , ولهذا فالكل ينظر اليه نظرة الاحترام والتقدير , فكيف به إذا وُجه لقتل شعبه كما حصل في بعض الدول العربية , هل هناك انسانية أو شرف أو اخلاق يتشدقون بها لجيوش وجدت فقط لحفظ أنظمتها , ألم يرددوا يوماً :
حماة الديار عليكم سلام ابت أن تذل النفوس الكــــــــــــرام
فأين هم من حماة الديار , لا نقول لهم إلا حماة نظام , لكن النفوس فقد أذلوها وقهروها وأزهقوا الارواح البريئة تحت بساطيرهم , لكم الله أيتها الشعوب العربية المقهورة فمهما طال الليل لا بد من بزوغ الفجر, ومهما طال الزمان لا بد من تغير الحال , يا عربي صبراً صبراً إن بعد العسرِ يسراً وأن بعد الليل فجراً .
المتابع للمشهد العربي بدأ بتونس مروراً بمصر وليبيا والانتهاء باليمن وسوريا يلاحظ وللأسف أن الجيش الذي يعتبر عنوان عز وفخر ومحط الاحترام والتقدير لشعبه وجهت بنادقه ودباباته للشعب الذي لطالما اعتز يوماً به , والذي من المفترض أن هذا الجيش أسس أصلاً للدفاع عن العروبة التي يدعونها وللذود عن حمى الاوطان ولتوجيه القذائف والصواريخ للعدو الذي أغتصب الارض والمقدسات وقتل الشيوخ والنساء والاطفال والذي هو اليوم في اشد الفرح والغبطة لما يحدث في الشارع العربي 0
إن الجيش الذي عمل نظامه لعقود لتسليحه بكل ما أوتي من قوة على حساب مقدرات شعبه وقوت ابناءه توجه اليوم بنادقه في نحره , أما بالنسبة لبطولات وتضحيات هذا الجيش أو ذاك فهي معروفة للجميع ولا داعي للدخول فيها لأنه أصلاً لم يكن ولن تكون هنالك بطولات أو تضحيات في يوم من الايام , لأن هذه الجيوش وجدت لتحمي أنظمتها فقط .
لكن هنا لا أعمم على كل الجيوش ولي وقفة أحترام وتقدير للجيش المصري كما كان يقول المواطنين المصرين آبان الثورة ( نحن نحب القيش يا ريت القيش يتدخل لانه لا يمكن أن يضرب الشعب لأنه نحن بنحبه وهوه بحبنه ولانه القيش اصلاً من الشعب ولا يمكن حد يضرب نفسه امال أيه الله ) وفعلاً كانت النتيجة حسب توقعاتهم ولقد تدخل الجيش فقط لحفظ النظام وتهدئة النفوس وها هو الجيش المصري يعلو ويكبر في نفوس شعبه وأمته لان الغاية التي وجد من اجلها لا لقتل الشعب وتدمير مقدراته بل لحمايته وصون مقدراته , فالجيش خطاً احمر لانه لم يكن إلا لغاية عظيمة وهدف نبيل , ولهذا فالكل ينظر اليه نظرة الاحترام والتقدير , فكيف به إذا وُجه لقتل شعبه كما حصل في بعض الدول العربية , هل هناك انسانية أو شرف أو اخلاق يتشدقون بها لجيوش وجدت فقط لحفظ أنظمتها , ألم يرددوا يوماً :
حماة الديار عليكم سلام ابت أن تذل النفوس الكــــــــــــرام
فأين هم من حماة الديار , لا نقول لهم إلا حماة نظام , لكن النفوس فقد أذلوها وقهروها وأزهقوا الارواح البريئة تحت بساطيرهم , لكم الله أيتها الشعوب العربية المقهورة فمهما طال الليل لا بد من بزوغ الفجر, ومهما طال الزمان لا بد من تغير الحال , يا عربي صبراً صبراً إن بعد العسرِ يسراً وأن بعد الليل فجراً .
التعليقات
السيد علي:انت بحاجه لمزيد من القراءه حيث اعلن المجلس العسكري (من يقود الجيش المصري العظيم)تصريحين فقط لا ثالث لهما
1.احترام كافه العهود الموقعه مع اسرائيل
2.التعهد بمنع الاسلاميين(مع انني لا اؤيدهم)من الوصول الى الحكم. وسلامتك وتدوم و النار لا تاكل هدومك