.... قال الزعيم البائد بشار إن الصراع الذي تخوضه سوريا اليوم هو صراع بين الأسلام و العروبه , فمن فمك أدينك فكيف بأفعالك الشائنة التي إستباحت الدماء العربي ونكلت بالشعب السوري الأبي البطل , وعاثت فسادا ً بالأهل و الديار و المساجد و اعتدت على الحرمات و الأعراض حتى إزداد جنون الملتصقين بالكراسي في الأعتداء على الدين الأسلامي و قيام أزلامه بالأفعال الكفرية سواء ً كانت لفظية أو عملية أو إجبار بعض أفراد الشعب القيام بها عنوة ً , حتى قال بعضهم كلمات لا نستطيع ذكرها مهابة ً لله .
فعندما يقوم نظام بائد أصبح مصير أيامه قاب قوسين أو أدنى ومحكومة بين يدي إرادة شعبه ِ الأبي , و لا ينتظر هذا النظام و أعوانه و أبواقه و أزلامه والذين يؤيدونه و يوجهون له رسائل الفخر و التثبيت سوى محرقة و مزبلة التاريخ التي لن ترحمه لأنها ستنصفه .
فهذا النظام الذي إستأسد على شعبه و كما يقول المثل ( أسد ٌ علي ِّ و في ساحة الوغى دجاجة ) .
ما ذنب الشعب السوري الأبي الذي خرج بمظاهرات ٍ سلمية ٍ تعبر ُ عن إستفتاء ٍ شعبي عفوي ٍّ عارم ؟ لسان حالهم يقول كفى لأيام الظلم و الأستبداد , كفانا ذلا ً في الحصول على بعض ذرات حقوقنا إلا بأسترضاء الأجهزة الأمنية , كفى نخرا ً للرشاوي التي أصبحت عرفا ً مباحا ً و بأمداد النظام .
هنالك أبواق يصدر منها صراخات كاذبه من هنا وهناك تؤيد و تؤازر الرئيس الأسد , فأين نداءكم لأغاثة الشعب العربي السوري المنكوب المراق دمه و عرضه في الشارع و الطرقات و المساجد والكنائس .
أستطيع أن أقول أنه عار ٌ على كل من يصف الرئيس السوري بأنه قائد النهضة العربية أو أنه الخليفة الكبرى لجمال عبدالناصر .
أصف هاؤلاء بالنفعيين الذين يحاولوا أن يستنفعوا و يستغلوا الظروف و يركبوا الأمواج الحاضرة التي تخدمهم ليقتاتوا عليها بدماء الشعوب .
إذا كان هذا النظام صادق ٌ بدعواه الدفاع عن سوريا فليتنحى بعد ما يقارب من نصف قرن من التجارب الفاشلة حتى كادت الجولان أن تنسى من نفوس الأمه بسبب تغييب هذه القضية .
هل ينتظر النظام السوري أن يستنجد الشعب بالشرق و الغرب حتى يحررونهم من الحديد و النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونظام القذافي الفار خير دليل على ذلك حتى استطاع الشعب الليبي إستأصاله .
إن الثورة السورية الأبية أصفها بأنها الثورة الفاضحة و الثورة الكاشفة التي فضحت و كشفت الكذّابين و المنافقين الذين عاشوا كل عمرهم و هم يحاولوا أن يخدعوا الأمة و لكن للأسف لم يخدعوا إلا أنفسهم .
إن من يحب أمته ووطنه لا يستهين بدمائهم مطلقا ً , لأنه بهم وُجد وبهم يخوض غمار معارك تحرير الأمة , فمن غير المعقول أن أجلد شعبا ً أو أقتله ُ ثم أقول ُ له إتبعني لنقاتل الأعداء , إنها كذبة ٌ لا يُراد ُ منها إلا المصالح الشخصية فقط .
يدعي هذا النظام أن المعركة بين الأسلام و العروبة , وهذه كذبة ٌ كبرى ما بعدها كذبه . يكفي الأسلام شرفا ً أنه يدافع عن شرف الأمة ِ و ترابها و قيمها و مقدساتها و قبل كل ذلك دينها , ولم يربط الأسلام مصلحة ِ الأمة ِ بشخص ٍ معين ٍ يا منْ تدّعون الدفاع عن الأمة , لأن الرجال تعرف بالأسلام و لا يعرف الأسلام بالرجال , ولا مجال للمقارنة ِ بين َ من يدّعون َ و بين َ منْ همْ أتباع ٌ لهذا الدين الأسلامي الذي جعله ُ الله لأخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .
إن النظام السوري حاليا ً يحاول تركيع و تعبيد الشعب السوري له ُ بدعوى الوطنية و الوقوف في مواجهة الأخطار الخارجية .
إن الشعب السوري الآن يحتاج الى هبة ٍ عربية من المستوى الشعبي و الرسمي لأنقاذه ِ من هذا النظام الذي يتهاوى و يترنح , إنه ُ نظام فقد كل توازنه , وفقد شرعيته ُ لأن النظام الذي يستبيح دم شعبه الذ أوجده ُ يصبح غير شرعي , ولا بد من الأعتراف و بسرعة في المجلس الوطني الأنتقالي السوري و التنسيق معه لأنقاذ الشعب السوري من جنون نظامه الذي لا يبقي و لا يذر .
.... قال الزعيم البائد بشار إن الصراع الذي تخوضه سوريا اليوم هو صراع بين الأسلام و العروبه , فمن فمك أدينك فكيف بأفعالك الشائنة التي إستباحت الدماء العربي ونكلت بالشعب السوري الأبي البطل , وعاثت فسادا ً بالأهل و الديار و المساجد و اعتدت على الحرمات و الأعراض حتى إزداد جنون الملتصقين بالكراسي في الأعتداء على الدين الأسلامي و قيام أزلامه بالأفعال الكفرية سواء ً كانت لفظية أو عملية أو إجبار بعض أفراد الشعب القيام بها عنوة ً , حتى قال بعضهم كلمات لا نستطيع ذكرها مهابة ً لله .
فعندما يقوم نظام بائد أصبح مصير أيامه قاب قوسين أو أدنى ومحكومة بين يدي إرادة شعبه ِ الأبي , و لا ينتظر هذا النظام و أعوانه و أبواقه و أزلامه والذين يؤيدونه و يوجهون له رسائل الفخر و التثبيت سوى محرقة و مزبلة التاريخ التي لن ترحمه لأنها ستنصفه .
فهذا النظام الذي إستأسد على شعبه و كما يقول المثل ( أسد ٌ علي ِّ و في ساحة الوغى دجاجة ) .
ما ذنب الشعب السوري الأبي الذي خرج بمظاهرات ٍ سلمية ٍ تعبر ُ عن إستفتاء ٍ شعبي عفوي ٍّ عارم ؟ لسان حالهم يقول كفى لأيام الظلم و الأستبداد , كفانا ذلا ً في الحصول على بعض ذرات حقوقنا إلا بأسترضاء الأجهزة الأمنية , كفى نخرا ً للرشاوي التي أصبحت عرفا ً مباحا ً و بأمداد النظام .
هنالك أبواق يصدر منها صراخات كاذبه من هنا وهناك تؤيد و تؤازر الرئيس الأسد , فأين نداءكم لأغاثة الشعب العربي السوري المنكوب المراق دمه و عرضه في الشارع و الطرقات و المساجد والكنائس .
أستطيع أن أقول أنه عار ٌ على كل من يصف الرئيس السوري بأنه قائد النهضة العربية أو أنه الخليفة الكبرى لجمال عبدالناصر .
أصف هاؤلاء بالنفعيين الذين يحاولوا أن يستنفعوا و يستغلوا الظروف و يركبوا الأمواج الحاضرة التي تخدمهم ليقتاتوا عليها بدماء الشعوب .
إذا كان هذا النظام صادق ٌ بدعواه الدفاع عن سوريا فليتنحى بعد ما يقارب من نصف قرن من التجارب الفاشلة حتى كادت الجولان أن تنسى من نفوس الأمه بسبب تغييب هذه القضية .
هل ينتظر النظام السوري أن يستنجد الشعب بالشرق و الغرب حتى يحررونهم من الحديد و النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونظام القذافي الفار خير دليل على ذلك حتى استطاع الشعب الليبي إستأصاله .
إن الثورة السورية الأبية أصفها بأنها الثورة الفاضحة و الثورة الكاشفة التي فضحت و كشفت الكذّابين و المنافقين الذين عاشوا كل عمرهم و هم يحاولوا أن يخدعوا الأمة و لكن للأسف لم يخدعوا إلا أنفسهم .
إن من يحب أمته ووطنه لا يستهين بدمائهم مطلقا ً , لأنه بهم وُجد وبهم يخوض غمار معارك تحرير الأمة , فمن غير المعقول أن أجلد شعبا ً أو أقتله ُ ثم أقول ُ له إتبعني لنقاتل الأعداء , إنها كذبة ٌ لا يُراد ُ منها إلا المصالح الشخصية فقط .
يدعي هذا النظام أن المعركة بين الأسلام و العروبة , وهذه كذبة ٌ كبرى ما بعدها كذبه . يكفي الأسلام شرفا ً أنه يدافع عن شرف الأمة ِ و ترابها و قيمها و مقدساتها و قبل كل ذلك دينها , ولم يربط الأسلام مصلحة ِ الأمة ِ بشخص ٍ معين ٍ يا منْ تدّعون الدفاع عن الأمة , لأن الرجال تعرف بالأسلام و لا يعرف الأسلام بالرجال , ولا مجال للمقارنة ِ بين َ من يدّعون َ و بين َ منْ همْ أتباع ٌ لهذا الدين الأسلامي الذي جعله ُ الله لأخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .
إن النظام السوري حاليا ً يحاول تركيع و تعبيد الشعب السوري له ُ بدعوى الوطنية و الوقوف في مواجهة الأخطار الخارجية .
إن الشعب السوري الآن يحتاج الى هبة ٍ عربية من المستوى الشعبي و الرسمي لأنقاذه ِ من هذا النظام الذي يتهاوى و يترنح , إنه ُ نظام فقد كل توازنه , وفقد شرعيته ُ لأن النظام الذي يستبيح دم شعبه الذ أوجده ُ يصبح غير شرعي , ولا بد من الأعتراف و بسرعة في المجلس الوطني الأنتقالي السوري و التنسيق معه لأنقاذ الشعب السوري من جنون نظامه الذي لا يبقي و لا يذر .
.... قال الزعيم البائد بشار إن الصراع الذي تخوضه سوريا اليوم هو صراع بين الأسلام و العروبه , فمن فمك أدينك فكيف بأفعالك الشائنة التي إستباحت الدماء العربي ونكلت بالشعب السوري الأبي البطل , وعاثت فسادا ً بالأهل و الديار و المساجد و اعتدت على الحرمات و الأعراض حتى إزداد جنون الملتصقين بالكراسي في الأعتداء على الدين الأسلامي و قيام أزلامه بالأفعال الكفرية سواء ً كانت لفظية أو عملية أو إجبار بعض أفراد الشعب القيام بها عنوة ً , حتى قال بعضهم كلمات لا نستطيع ذكرها مهابة ً لله .
فعندما يقوم نظام بائد أصبح مصير أيامه قاب قوسين أو أدنى ومحكومة بين يدي إرادة شعبه ِ الأبي , و لا ينتظر هذا النظام و أعوانه و أبواقه و أزلامه والذين يؤيدونه و يوجهون له رسائل الفخر و التثبيت سوى محرقة و مزبلة التاريخ التي لن ترحمه لأنها ستنصفه .
فهذا النظام الذي إستأسد على شعبه و كما يقول المثل ( أسد ٌ علي ِّ و في ساحة الوغى دجاجة ) .
ما ذنب الشعب السوري الأبي الذي خرج بمظاهرات ٍ سلمية ٍ تعبر ُ عن إستفتاء ٍ شعبي عفوي ٍّ عارم ؟ لسان حالهم يقول كفى لأيام الظلم و الأستبداد , كفانا ذلا ً في الحصول على بعض ذرات حقوقنا إلا بأسترضاء الأجهزة الأمنية , كفى نخرا ً للرشاوي التي أصبحت عرفا ً مباحا ً و بأمداد النظام .
هنالك أبواق يصدر منها صراخات كاذبه من هنا وهناك تؤيد و تؤازر الرئيس الأسد , فأين نداءكم لأغاثة الشعب العربي السوري المنكوب المراق دمه و عرضه في الشارع و الطرقات و المساجد والكنائس .
أستطيع أن أقول أنه عار ٌ على كل من يصف الرئيس السوري بأنه قائد النهضة العربية أو أنه الخليفة الكبرى لجمال عبدالناصر .
أصف هاؤلاء بالنفعيين الذين يحاولوا أن يستنفعوا و يستغلوا الظروف و يركبوا الأمواج الحاضرة التي تخدمهم ليقتاتوا عليها بدماء الشعوب .
إذا كان هذا النظام صادق ٌ بدعواه الدفاع عن سوريا فليتنحى بعد ما يقارب من نصف قرن من التجارب الفاشلة حتى كادت الجولان أن تنسى من نفوس الأمه بسبب تغييب هذه القضية .
هل ينتظر النظام السوري أن يستنجد الشعب بالشرق و الغرب حتى يحررونهم من الحديد و النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونظام القذافي الفار خير دليل على ذلك حتى استطاع الشعب الليبي إستأصاله .
إن الثورة السورية الأبية أصفها بأنها الثورة الفاضحة و الثورة الكاشفة التي فضحت و كشفت الكذّابين و المنافقين الذين عاشوا كل عمرهم و هم يحاولوا أن يخدعوا الأمة و لكن للأسف لم يخدعوا إلا أنفسهم .
إن من يحب أمته ووطنه لا يستهين بدمائهم مطلقا ً , لأنه بهم وُجد وبهم يخوض غمار معارك تحرير الأمة , فمن غير المعقول أن أجلد شعبا ً أو أقتله ُ ثم أقول ُ له إتبعني لنقاتل الأعداء , إنها كذبة ٌ لا يُراد ُ منها إلا المصالح الشخصية فقط .
يدعي هذا النظام أن المعركة بين الأسلام و العروبة , وهذه كذبة ٌ كبرى ما بعدها كذبه . يكفي الأسلام شرفا ً أنه يدافع عن شرف الأمة ِ و ترابها و قيمها و مقدساتها و قبل كل ذلك دينها , ولم يربط الأسلام مصلحة ِ الأمة ِ بشخص ٍ معين ٍ يا منْ تدّعون الدفاع عن الأمة , لأن الرجال تعرف بالأسلام و لا يعرف الأسلام بالرجال , ولا مجال للمقارنة ِ بين َ من يدّعون َ و بين َ منْ همْ أتباع ٌ لهذا الدين الأسلامي الذي جعله ُ الله لأخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .
إن النظام السوري حاليا ً يحاول تركيع و تعبيد الشعب السوري له ُ بدعوى الوطنية و الوقوف في مواجهة الأخطار الخارجية .
إن الشعب السوري الآن يحتاج الى هبة ٍ عربية من المستوى الشعبي و الرسمي لأنقاذه ِ من هذا النظام الذي يتهاوى و يترنح , إنه ُ نظام فقد كل توازنه , وفقد شرعيته ُ لأن النظام الذي يستبيح دم شعبه الذ أوجده ُ يصبح غير شرعي , ولا بد من الأعتراف و بسرعة في المجلس الوطني الأنتقالي السوري و التنسيق معه لأنقاذ الشعب السوري من جنون نظامه الذي لا يبقي و لا يذر .
التعليقات
و ما حكم من يؤيد و يساند في ذلك من أمثال.......؟؟
هسه بخليه يجلد ظهرك و يوخذ مالك