.... السبب الحقيقي لتجرؤ العدو على المعتدى عليه الظهور بالضعف . فالأمة العربية ما فتئت تظهر بضعفها الخانع أمام الدول المتجبرة , حتى استهانت بكل ما تملك , من شعوب , و إمكانيات , وإستراتيجيات موقعية , وثروات دماغية , وأخرى طبيعية .
فبعد ضعف دولة الخلافة الأسلامية العثمانية , حامية الأسلام والمسلمين لقرون مضت , استشرى الأستعمار الأوروبي في بلاد العرب , فكان من أولى أعماله , تفتيت الوطن العربي الى دول , وتعزيز الأقليمية , وإيجاد خلافات حدودية بين هذه الدول , وإيجاد الفرقة داخل صفوف الأمة , وتشتيت الشعوب العربية تائهة بين القبلية , و قتل الروح المعنوية , والتغني بالبندقية في الأعراس و عند ملاقاة المحبوبه عند عين الميّه (عين الماء) . وتحولت المناداة بالتحرير و مجابهة العدو الى داخل الفنادق وتم تجنيب ساحة البنادق . وتحولت الأمة من أمة مجاهدة مدافعة الى أمة متباكية و مستدعية بشكوى أمام المحاكم الدولية , فهي تشجب تارة , و تستهجن تارة أخرى , و بأحر مواقفها تستنكر فقط . فأصبحت هذه الأمور فيما بعد من القوة المناداة بها .
فخرج الأستعمار من الباب ليعود من الشباك , عندما زرع في قلب الوطن العربي السرطان الأكبر إسرائيل , والكارثة أن العرب أصبحوا يتعاملون مع هذا الكيان الصنيع كدولة شقيقة و رفيقة , وكثير منهم يتغنى باسرائيل كأفضل دولة على الأرض العربية تتعامل بالديموقراطية , حتى أخذت الدول الأوروبية الحجة في الدفاع عن اسرائيل , ومقاتلة من تسول له نفسه الأعتداء عليها .
بإختصار أمنت الدول الأستعمارية من العقاب حتى أسائت الأدب , التي ما زالت مستعْمِرَة للدول العربية , إستعمارا إما سياسي أو إقتصادي أو عسكري أو بجميعهما , فصدق من قال أن سبب قوة العدو ضعف المعتدى عليه .
هذه القضية العظيمة في مصير الأمة , هل يجب مجابهتها بأنظمة عربية إستبدادية قمعية ؟ لا تهوى غير المحافظة على وجودها , حتى إستطاعت أن تجعل عقول المدافعين عن الفساد , لا تحتوي سوى الدفاع عن المفسدين بالمهج والأرواح , وعدم الإكتراث في إراقة دم الشعوب بالشارع , أو هدم البيوت , أو ترحيلهم للسجون .
إن الأستعمار ما زال مستمرا في إستعماره لعقولنا , و أحوالنا , حتى أصبحنا نمدح عدونا تارة , و نقدح صديقنا تارة أخرى , لا نفرق بين الصديق و العدو .
وصدق من قال , حتى نجابِه خارجيا فلا بد أن نصلح داخليا , فعزة هذه الأمة مقرونة بالألتزام بالأسلام و تعاليمة و إحترام الأنسان كأنسان و الأفضلية ( للتقوى والأقوى والأعدل ), فنعم الأمة التي يكون فيها الحكم تقيّاً و قوياً وعادلاً .
فوجود أنظمة مستبدة , و أنظمة ظالمة , و أنظمة لا تخشى إراقة دماء أفراد شعوبها , كالنظام القذّافي و المصري سابقا و اليمني الحالي والسوري الجاري نحو الهاوية و غيرها من الأنظمة , هي أنظمة إستعمارية بإمتياز , لانها تخدم الأستعمار و تحقق أهدافه , وتجعل الأمة مستمرة في الخضوع و الأستسلام للأعداء.
.... السبب الحقيقي لتجرؤ العدو على المعتدى عليه الظهور بالضعف . فالأمة العربية ما فتئت تظهر بضعفها الخانع أمام الدول المتجبرة , حتى استهانت بكل ما تملك , من شعوب , و إمكانيات , وإستراتيجيات موقعية , وثروات دماغية , وأخرى طبيعية .
فبعد ضعف دولة الخلافة الأسلامية العثمانية , حامية الأسلام والمسلمين لقرون مضت , استشرى الأستعمار الأوروبي في بلاد العرب , فكان من أولى أعماله , تفتيت الوطن العربي الى دول , وتعزيز الأقليمية , وإيجاد خلافات حدودية بين هذه الدول , وإيجاد الفرقة داخل صفوف الأمة , وتشتيت الشعوب العربية تائهة بين القبلية , و قتل الروح المعنوية , والتغني بالبندقية في الأعراس و عند ملاقاة المحبوبه عند عين الميّه (عين الماء) . وتحولت المناداة بالتحرير و مجابهة العدو الى داخل الفنادق وتم تجنيب ساحة البنادق . وتحولت الأمة من أمة مجاهدة مدافعة الى أمة متباكية و مستدعية بشكوى أمام المحاكم الدولية , فهي تشجب تارة , و تستهجن تارة أخرى , و بأحر مواقفها تستنكر فقط . فأصبحت هذه الأمور فيما بعد من القوة المناداة بها .
فخرج الأستعمار من الباب ليعود من الشباك , عندما زرع في قلب الوطن العربي السرطان الأكبر إسرائيل , والكارثة أن العرب أصبحوا يتعاملون مع هذا الكيان الصنيع كدولة شقيقة و رفيقة , وكثير منهم يتغنى باسرائيل كأفضل دولة على الأرض العربية تتعامل بالديموقراطية , حتى أخذت الدول الأوروبية الحجة في الدفاع عن اسرائيل , ومقاتلة من تسول له نفسه الأعتداء عليها .
بإختصار أمنت الدول الأستعمارية من العقاب حتى أسائت الأدب , التي ما زالت مستعْمِرَة للدول العربية , إستعمارا إما سياسي أو إقتصادي أو عسكري أو بجميعهما , فصدق من قال أن سبب قوة العدو ضعف المعتدى عليه .
هذه القضية العظيمة في مصير الأمة , هل يجب مجابهتها بأنظمة عربية إستبدادية قمعية ؟ لا تهوى غير المحافظة على وجودها , حتى إستطاعت أن تجعل عقول المدافعين عن الفساد , لا تحتوي سوى الدفاع عن المفسدين بالمهج والأرواح , وعدم الإكتراث في إراقة دم الشعوب بالشارع , أو هدم البيوت , أو ترحيلهم للسجون .
إن الأستعمار ما زال مستمرا في إستعماره لعقولنا , و أحوالنا , حتى أصبحنا نمدح عدونا تارة , و نقدح صديقنا تارة أخرى , لا نفرق بين الصديق و العدو .
وصدق من قال , حتى نجابِه خارجيا فلا بد أن نصلح داخليا , فعزة هذه الأمة مقرونة بالألتزام بالأسلام و تعاليمة و إحترام الأنسان كأنسان و الأفضلية ( للتقوى والأقوى والأعدل ), فنعم الأمة التي يكون فيها الحكم تقيّاً و قوياً وعادلاً .
فوجود أنظمة مستبدة , و أنظمة ظالمة , و أنظمة لا تخشى إراقة دماء أفراد شعوبها , كالنظام القذّافي و المصري سابقا و اليمني الحالي والسوري الجاري نحو الهاوية و غيرها من الأنظمة , هي أنظمة إستعمارية بإمتياز , لانها تخدم الأستعمار و تحقق أهدافه , وتجعل الأمة مستمرة في الخضوع و الأستسلام للأعداء.
.... السبب الحقيقي لتجرؤ العدو على المعتدى عليه الظهور بالضعف . فالأمة العربية ما فتئت تظهر بضعفها الخانع أمام الدول المتجبرة , حتى استهانت بكل ما تملك , من شعوب , و إمكانيات , وإستراتيجيات موقعية , وثروات دماغية , وأخرى طبيعية .
فبعد ضعف دولة الخلافة الأسلامية العثمانية , حامية الأسلام والمسلمين لقرون مضت , استشرى الأستعمار الأوروبي في بلاد العرب , فكان من أولى أعماله , تفتيت الوطن العربي الى دول , وتعزيز الأقليمية , وإيجاد خلافات حدودية بين هذه الدول , وإيجاد الفرقة داخل صفوف الأمة , وتشتيت الشعوب العربية تائهة بين القبلية , و قتل الروح المعنوية , والتغني بالبندقية في الأعراس و عند ملاقاة المحبوبه عند عين الميّه (عين الماء) . وتحولت المناداة بالتحرير و مجابهة العدو الى داخل الفنادق وتم تجنيب ساحة البنادق . وتحولت الأمة من أمة مجاهدة مدافعة الى أمة متباكية و مستدعية بشكوى أمام المحاكم الدولية , فهي تشجب تارة , و تستهجن تارة أخرى , و بأحر مواقفها تستنكر فقط . فأصبحت هذه الأمور فيما بعد من القوة المناداة بها .
فخرج الأستعمار من الباب ليعود من الشباك , عندما زرع في قلب الوطن العربي السرطان الأكبر إسرائيل , والكارثة أن العرب أصبحوا يتعاملون مع هذا الكيان الصنيع كدولة شقيقة و رفيقة , وكثير منهم يتغنى باسرائيل كأفضل دولة على الأرض العربية تتعامل بالديموقراطية , حتى أخذت الدول الأوروبية الحجة في الدفاع عن اسرائيل , ومقاتلة من تسول له نفسه الأعتداء عليها .
بإختصار أمنت الدول الأستعمارية من العقاب حتى أسائت الأدب , التي ما زالت مستعْمِرَة للدول العربية , إستعمارا إما سياسي أو إقتصادي أو عسكري أو بجميعهما , فصدق من قال أن سبب قوة العدو ضعف المعتدى عليه .
هذه القضية العظيمة في مصير الأمة , هل يجب مجابهتها بأنظمة عربية إستبدادية قمعية ؟ لا تهوى غير المحافظة على وجودها , حتى إستطاعت أن تجعل عقول المدافعين عن الفساد , لا تحتوي سوى الدفاع عن المفسدين بالمهج والأرواح , وعدم الإكتراث في إراقة دم الشعوب بالشارع , أو هدم البيوت , أو ترحيلهم للسجون .
إن الأستعمار ما زال مستمرا في إستعماره لعقولنا , و أحوالنا , حتى أصبحنا نمدح عدونا تارة , و نقدح صديقنا تارة أخرى , لا نفرق بين الصديق و العدو .
وصدق من قال , حتى نجابِه خارجيا فلا بد أن نصلح داخليا , فعزة هذه الأمة مقرونة بالألتزام بالأسلام و تعاليمة و إحترام الأنسان كأنسان و الأفضلية ( للتقوى والأقوى والأعدل ), فنعم الأمة التي يكون فيها الحكم تقيّاً و قوياً وعادلاً .
فوجود أنظمة مستبدة , و أنظمة ظالمة , و أنظمة لا تخشى إراقة دماء أفراد شعوبها , كالنظام القذّافي و المصري سابقا و اليمني الحالي والسوري الجاري نحو الهاوية و غيرها من الأنظمة , هي أنظمة إستعمارية بإمتياز , لانها تخدم الأستعمار و تحقق أهدافه , وتجعل الأمة مستمرة في الخضوع و الأستسلام للأعداء.
التعليقات