ثمة في المكان بقايا قهوتي ... ورماد دخاني الحزين...نافذة الغرفة مغلقة بخجل....يتسرب منها الدخان.. قد بدأ الكل بالسكون...والاستسلام لداء النوم .... كلي أمل بصباح أفضل... ارتشف ما تبقى من فنجان القهوه بشغف .. اطلق العنان لأفكاري ... لعلي ادرك لحظة النشوه...
تغمرني احاسيس غريبه ... تطارحني افكار جنونية ... تارة اشعر بالسذاجه وتارة اخرى بالجنون...ادرك قلة ما حولي... ثم اشعر بولاء الحراس لقصري... احيانا اشعر بالحزن واحيانا اخرى امجّد لنفسي ملكي...
تعود بي الذكرى الى مواقف عدة ... ولحظات قد كانت العمر ... تشعل تلك الغائبة في قلبي نيران ثائرة .... يطفئها عقلي احيانا ... ثم تحرقه بقسوة ...
استذكرها كلما هبت الريح وكلما بكت الأزهار ... وكلما غابت الطيور في لحظات الغروب..
اقول في الحب... انه ليس مجرد مواعيد او رسائل ورقية معطرة تلقى من الأسوار خلسة
الحب ليس صفحة بيضاء وليس كتابا اسود.... الحب ليس جنسا تتنافر بعده الأجساد....وتغيب من خلال نشوته العقول.... الحب ليس ذهبا يلمع كل حين... تتزين به النساء ... الحب ليس حاضرا او مستقبلا وليس صمتا ....
اقول في الحب..
الحب أمل... و ألم ... الحب كتاب اسود يتخلله البياض ... هو كالنجوم تضيء سماء الراحلين....الحب ليس عقلا ... الحب جنون... الحب زينته الشقاء ... الحب لا يمكن ان يكون حاضرا او مستقبلا هو دائما ماض...الحب هو ان نسمع خفات القلوب في وقت لا يسمع الناس فيه اصواتهم من شدة الضجيج....
استذكر تلك الغائبة الحاضرة ... تلك الزهرة البنفسجية التشرينية ... بتلك العيون التي ليس لها مثيل في كتب العشاق... اشعر باختلاجات خانقة ... وتدفقات واثقه لأفكار تصفها .. وتصف فيها الجمال...
هي الحب... هي الماضي... هي تلك الفواصل البيضاء في كتاب العمر الأسود... هي العمر الذي لم اعش منه إلا القليل... هي الصمت رفيق الإبتسام.... رفيق الألم... راثي الأمل... ضعيف القلب...
اعود الى قهوتي... وسيجارتي الزائفة ... ومسائي الحزين.... اغيب عن الوجود.. استمع الى الموسيقى البعيده ... واللحن الحزين... القديم....
كانت تقول سنلتقي ذات جنة .... وسنحيى مدى الأزل.... ولا زلت انتظر الموعد....كانت تقول ... هو موعد قريب.... ليس ببعيد....ولا زال المشوار طويلا فالجنة ليست في ادنى الأرض.... كانت تقول .. أرواحنا لا زالت معا ... لن تفترق.... ولا زلت ابحث عن الملوس...
اكاد اشعر بوجود الشيطان معي... فقد بدأت افكاري بالمجون...أكاد اراه ينفث بدخانه في وجهي... يوسوس لي ... كي لا أعود إلى رشدي... وأكفّ عن الانتظار...
يوسوس بمحال اللقاء في الجنة ...ومحال ..عناق الأرواح .. يشعرني بسذاجتي ...
اكاد اراه ... يبتسم ابتسامة شيطانية واضحة ... مليئة بالشرك....واضحة كل الوضوح ... أنها لن تكون معك في الجنة...
لا بد أن نلتقي ذات جنة ... لا بد من ذلك ....
غيبي في الأرض الواسعة ... و اعبري بحار الله ... واقطعي المسافات... عيشي ...لحظات موتي... استمري في سقاية أزهار الحديقة كل عام في عيد ميلادي ...وسأدأب على إطعام طيور الحب كل عام في عيد ميلادك .... أنظري الى المرآة كل مساء.... لا تهمني أحضانه وسريره ... كما لا يهمني لون الضوء الخافت ليلا .... ولا تسريحة شعرك الأسود الطويل...لا تهمني كم تبقين في احضانه كل ليلة ... ولا تهمني قبلات الصباح....
سافري بعيدا وقريبا...على مدى الأزمان....
فأنا لا زلت هنا... لن أغيب ... لا أغيب ... كما لم أغيب...
تعبت من تلك الاختلاجات ... ومللت الشيطان... ومللت نفسي... فالصمت أصبح رفيقي كل حين... والشيطان... اصبح عالما أخر قد اعود اليه عند حاجتي.... وسأحرق ما اريد بأفكاري ... سأجعل من عقلي.. جزءا كبيرا تكون فيه الذكريات ... واجعل من قلبي.... منطقة محضورة .... فيها اسم واحد فقط.... ومغلق لإشعار آخر.......هو قيد الانتظار...
reyad_aa@yahoo.com
ثمة في المكان بقايا قهوتي ... ورماد دخاني الحزين...نافذة الغرفة مغلقة بخجل....يتسرب منها الدخان.. قد بدأ الكل بالسكون...والاستسلام لداء النوم .... كلي أمل بصباح أفضل... ارتشف ما تبقى من فنجان القهوه بشغف .. اطلق العنان لأفكاري ... لعلي ادرك لحظة النشوه...
تغمرني احاسيس غريبه ... تطارحني افكار جنونية ... تارة اشعر بالسذاجه وتارة اخرى بالجنون...ادرك قلة ما حولي... ثم اشعر بولاء الحراس لقصري... احيانا اشعر بالحزن واحيانا اخرى امجّد لنفسي ملكي...
تعود بي الذكرى الى مواقف عدة ... ولحظات قد كانت العمر ... تشعل تلك الغائبة في قلبي نيران ثائرة .... يطفئها عقلي احيانا ... ثم تحرقه بقسوة ...
استذكرها كلما هبت الريح وكلما بكت الأزهار ... وكلما غابت الطيور في لحظات الغروب..
اقول في الحب... انه ليس مجرد مواعيد او رسائل ورقية معطرة تلقى من الأسوار خلسة
الحب ليس صفحة بيضاء وليس كتابا اسود.... الحب ليس جنسا تتنافر بعده الأجساد....وتغيب من خلال نشوته العقول.... الحب ليس ذهبا يلمع كل حين... تتزين به النساء ... الحب ليس حاضرا او مستقبلا وليس صمتا ....
اقول في الحب..
الحب أمل... و ألم ... الحب كتاب اسود يتخلله البياض ... هو كالنجوم تضيء سماء الراحلين....الحب ليس عقلا ... الحب جنون... الحب زينته الشقاء ... الحب لا يمكن ان يكون حاضرا او مستقبلا هو دائما ماض...الحب هو ان نسمع خفات القلوب في وقت لا يسمع الناس فيه اصواتهم من شدة الضجيج....
استذكر تلك الغائبة الحاضرة ... تلك الزهرة البنفسجية التشرينية ... بتلك العيون التي ليس لها مثيل في كتب العشاق... اشعر باختلاجات خانقة ... وتدفقات واثقه لأفكار تصفها .. وتصف فيها الجمال...
هي الحب... هي الماضي... هي تلك الفواصل البيضاء في كتاب العمر الأسود... هي العمر الذي لم اعش منه إلا القليل... هي الصمت رفيق الإبتسام.... رفيق الألم... راثي الأمل... ضعيف القلب...
اعود الى قهوتي... وسيجارتي الزائفة ... ومسائي الحزين.... اغيب عن الوجود.. استمع الى الموسيقى البعيده ... واللحن الحزين... القديم....
كانت تقول سنلتقي ذات جنة .... وسنحيى مدى الأزل.... ولا زلت انتظر الموعد....كانت تقول ... هو موعد قريب.... ليس ببعيد....ولا زال المشوار طويلا فالجنة ليست في ادنى الأرض.... كانت تقول .. أرواحنا لا زالت معا ... لن تفترق.... ولا زلت ابحث عن الملوس...
اكاد اشعر بوجود الشيطان معي... فقد بدأت افكاري بالمجون...أكاد اراه ينفث بدخانه في وجهي... يوسوس لي ... كي لا أعود إلى رشدي... وأكفّ عن الانتظار...
يوسوس بمحال اللقاء في الجنة ...ومحال ..عناق الأرواح .. يشعرني بسذاجتي ...
اكاد اراه ... يبتسم ابتسامة شيطانية واضحة ... مليئة بالشرك....واضحة كل الوضوح ... أنها لن تكون معك في الجنة...
لا بد أن نلتقي ذات جنة ... لا بد من ذلك ....
غيبي في الأرض الواسعة ... و اعبري بحار الله ... واقطعي المسافات... عيشي ...لحظات موتي... استمري في سقاية أزهار الحديقة كل عام في عيد ميلادي ...وسأدأب على إطعام طيور الحب كل عام في عيد ميلادك .... أنظري الى المرآة كل مساء.... لا تهمني أحضانه وسريره ... كما لا يهمني لون الضوء الخافت ليلا .... ولا تسريحة شعرك الأسود الطويل...لا تهمني كم تبقين في احضانه كل ليلة ... ولا تهمني قبلات الصباح....
سافري بعيدا وقريبا...على مدى الأزمان....
فأنا لا زلت هنا... لن أغيب ... لا أغيب ... كما لم أغيب...
تعبت من تلك الاختلاجات ... ومللت الشيطان... ومللت نفسي... فالصمت أصبح رفيقي كل حين... والشيطان... اصبح عالما أخر قد اعود اليه عند حاجتي.... وسأحرق ما اريد بأفكاري ... سأجعل من عقلي.. جزءا كبيرا تكون فيه الذكريات ... واجعل من قلبي.... منطقة محضورة .... فيها اسم واحد فقط.... ومغلق لإشعار آخر.......هو قيد الانتظار...
reyad_aa@yahoo.com
ثمة في المكان بقايا قهوتي ... ورماد دخاني الحزين...نافذة الغرفة مغلقة بخجل....يتسرب منها الدخان.. قد بدأ الكل بالسكون...والاستسلام لداء النوم .... كلي أمل بصباح أفضل... ارتشف ما تبقى من فنجان القهوه بشغف .. اطلق العنان لأفكاري ... لعلي ادرك لحظة النشوه...
تغمرني احاسيس غريبه ... تطارحني افكار جنونية ... تارة اشعر بالسذاجه وتارة اخرى بالجنون...ادرك قلة ما حولي... ثم اشعر بولاء الحراس لقصري... احيانا اشعر بالحزن واحيانا اخرى امجّد لنفسي ملكي...
تعود بي الذكرى الى مواقف عدة ... ولحظات قد كانت العمر ... تشعل تلك الغائبة في قلبي نيران ثائرة .... يطفئها عقلي احيانا ... ثم تحرقه بقسوة ...
استذكرها كلما هبت الريح وكلما بكت الأزهار ... وكلما غابت الطيور في لحظات الغروب..
اقول في الحب... انه ليس مجرد مواعيد او رسائل ورقية معطرة تلقى من الأسوار خلسة
الحب ليس صفحة بيضاء وليس كتابا اسود.... الحب ليس جنسا تتنافر بعده الأجساد....وتغيب من خلال نشوته العقول.... الحب ليس ذهبا يلمع كل حين... تتزين به النساء ... الحب ليس حاضرا او مستقبلا وليس صمتا ....
اقول في الحب..
الحب أمل... و ألم ... الحب كتاب اسود يتخلله البياض ... هو كالنجوم تضيء سماء الراحلين....الحب ليس عقلا ... الحب جنون... الحب زينته الشقاء ... الحب لا يمكن ان يكون حاضرا او مستقبلا هو دائما ماض...الحب هو ان نسمع خفات القلوب في وقت لا يسمع الناس فيه اصواتهم من شدة الضجيج....
استذكر تلك الغائبة الحاضرة ... تلك الزهرة البنفسجية التشرينية ... بتلك العيون التي ليس لها مثيل في كتب العشاق... اشعر باختلاجات خانقة ... وتدفقات واثقه لأفكار تصفها .. وتصف فيها الجمال...
هي الحب... هي الماضي... هي تلك الفواصل البيضاء في كتاب العمر الأسود... هي العمر الذي لم اعش منه إلا القليل... هي الصمت رفيق الإبتسام.... رفيق الألم... راثي الأمل... ضعيف القلب...
اعود الى قهوتي... وسيجارتي الزائفة ... ومسائي الحزين.... اغيب عن الوجود.. استمع الى الموسيقى البعيده ... واللحن الحزين... القديم....
كانت تقول سنلتقي ذات جنة .... وسنحيى مدى الأزل.... ولا زلت انتظر الموعد....كانت تقول ... هو موعد قريب.... ليس ببعيد....ولا زال المشوار طويلا فالجنة ليست في ادنى الأرض.... كانت تقول .. أرواحنا لا زالت معا ... لن تفترق.... ولا زلت ابحث عن الملوس...
اكاد اشعر بوجود الشيطان معي... فقد بدأت افكاري بالمجون...أكاد اراه ينفث بدخانه في وجهي... يوسوس لي ... كي لا أعود إلى رشدي... وأكفّ عن الانتظار...
يوسوس بمحال اللقاء في الجنة ...ومحال ..عناق الأرواح .. يشعرني بسذاجتي ...
اكاد اراه ... يبتسم ابتسامة شيطانية واضحة ... مليئة بالشرك....واضحة كل الوضوح ... أنها لن تكون معك في الجنة...
لا بد أن نلتقي ذات جنة ... لا بد من ذلك ....
غيبي في الأرض الواسعة ... و اعبري بحار الله ... واقطعي المسافات... عيشي ...لحظات موتي... استمري في سقاية أزهار الحديقة كل عام في عيد ميلادي ...وسأدأب على إطعام طيور الحب كل عام في عيد ميلادك .... أنظري الى المرآة كل مساء.... لا تهمني أحضانه وسريره ... كما لا يهمني لون الضوء الخافت ليلا .... ولا تسريحة شعرك الأسود الطويل...لا تهمني كم تبقين في احضانه كل ليلة ... ولا تهمني قبلات الصباح....
سافري بعيدا وقريبا...على مدى الأزمان....
فأنا لا زلت هنا... لن أغيب ... لا أغيب ... كما لم أغيب...
تعبت من تلك الاختلاجات ... ومللت الشيطان... ومللت نفسي... فالصمت أصبح رفيقي كل حين... والشيطان... اصبح عالما أخر قد اعود اليه عند حاجتي.... وسأحرق ما اريد بأفكاري ... سأجعل من عقلي.. جزءا كبيرا تكون فيه الذكريات ... واجعل من قلبي.... منطقة محضورة .... فيها اسم واحد فقط.... ومغلق لإشعار آخر.......هو قيد الانتظار...
reyad_aa@yahoo.com
التعليقات
ما عرفت شو بدي اعلق وبنفس القوت بدي اعلق لانه اعجبتني الخاطره..
سكون الليل يجعلنا نستذكر الماضي ونعيش فيه ان كان جميلا ام حزين لا انكر.يمكن اعجبت بخاطرتك لانه انا بداخلي اشيا ما بقدر احكيها او اعبر عنها وانت يمكن حكيت اشيا كان نفسي احكيها بالنسبه لسكون الليل وما قدرت احكيها...عنجد نيالك
الله يوفقك
عذرا على الاطاله
الحب هو الشيء الوحيد الذي لا يبدع من يكتب عنه إلا اذا كان قد عاشه واقعا... فأنا عشته بمراره وعذوبته ....وقد كتبت هذه الكلمات الى فتاه استحقتها ...
هاد ايميلي
فرصه سعيده
وخاصه انها تحمل نكهه الخريف وشفق غروب دون ان تكون اصابعك لامست النار
وفي تجربه مريره انتهت لسحابه صيف
او مالم كنت شاهده او مستمعه لااحداهن او احدهم تحت تاثير التعاطف
لشمس الغياب وتوقف النبض لوريد اصحاب الروايه \\ حتى الكاتب رياد يقول كتبتها لفتاه استحقتها اي عاشت الغروب وكابه الشتاء ولامست اصابعها جذوه من نار والراي هنا انه استمع لها وانصت وخرج لنا بهذة السطور