قال تعالى :\\\'قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون\\\'
المؤسف في مجتمعنا أن يضع مرحلة التوجيهي مفصل لا يمكن تجاوزه ويكون أثره على الفرد والمجتمع كبير بحيث ينتج عنه تعبير عن فرح عارم أو مأساة ، كأن الحياة به انتهت بالرسوب والإخفاق في مادة أو مواد منه تضيق عليهم أنفسهم بما رحبت وجزى الله الأخوة القائمين على عملية الإصلاح بأن عملوا جاهدين لتخفيف وطأة هذه المأساة بالسماح بالإعادة خلال دورات التوجيهي الصيفي والشتوي.
إلا أن هذا لا يكفي فلا بد من مراجعة عامة للمرحلة وأسلوب تقديمها وأثرها على الفرد والمجتمع كونها لا تراعي الظرف الذي يمر فيه الفرد وتنسى مراحل التعليم السابقة التي مر فيها الطالب ومكتسباته وكأن العلم ليس تراكم للمعرفة بل ضربة حظ ولقد اجتهد كثير من الأفاضل على ضرورة إعطاء نسب معينة لتلك المراحل التعليمية بحيث تكون النسب موزعة على المراحل؛ العاشر والأول الثانوي والثاني ثانوي والسلوك المدرسي ونسبة علامة امتحان الثانوية العامة المفصلية على أن يكون مجموع هذه النسب هي علامة الطالب .
وأنا أجد ما دام الدستور الأردني يعطي الأردني الحق بحرية التخصص بأن يفتح المجال في الجامعات للطلاب لدراسة ما يريد وما يميل إليه لتخرج بمخرجات طيبة نكون راضين عنها ، فماذا عملت لنا تلك المعدلات وعملية الاختيار للتخصصات بناء على المعدل هل تقدم مجتمعنا ؟ هل لنا منجزات تتناسب مع عدد الخرجين ؟ أين نحن ؟ أترك الأمر للقارئ.
أما بالنسبة لعملية التوجه بالمخرجات فإنها تصطدم بعدم وجود فرص عمل ، فهذا ناتج عن سؤ عملية إجبارنا للطلاب بأن يختار بناء على معدله في التوجيهي الذي يكون من الممكن أنه مر في ظرف منعه من تحصيل معدل يتناسب مع رغبته في التخصص . لماذا يكون معدله في التوجيهي الذي حصل عليه نتيجة ظروف أو ظرف شهر مر به عله عليه جعله يندب حظه عليه طول عمره.
فلنجرب أن نتدارك عملية الاختيار للطلاب بأن يدرس ما يريد وأن نطبق ما جاء بتعديلات الدستور الأخيرة في المادة رقم (22) فقرة 1 و 2 بأن عملية اختيار التوظيف والتعيين تكون بناءا على الكفاءة و المؤهلات دون تدخل سافر من تلك الجهة أو تلك
بهذا فقط نفرح بالتوجيهي ونستطيع أن نرى أثر ذلك على مجتمعنا فناظر إلى العلماء وما خرجوا علينا به من نظريات برغم من زعم غيرهم عليهم بأنهم فاشلون إلا أنهم أبهرونا بنظرياتهم فكل إنسان مسير لما خلق له .
أسأل الله أن يديم الأفراح علينا وأن يعيننا على إبهاج مجتمعنا ويعيننا على تخطي أخطاء سابقينا.
qasemqoudah@gmail.com
قال تعالى :\\\'قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون\\\'
المؤسف في مجتمعنا أن يضع مرحلة التوجيهي مفصل لا يمكن تجاوزه ويكون أثره على الفرد والمجتمع كبير بحيث ينتج عنه تعبير عن فرح عارم أو مأساة ، كأن الحياة به انتهت بالرسوب والإخفاق في مادة أو مواد منه تضيق عليهم أنفسهم بما رحبت وجزى الله الأخوة القائمين على عملية الإصلاح بأن عملوا جاهدين لتخفيف وطأة هذه المأساة بالسماح بالإعادة خلال دورات التوجيهي الصيفي والشتوي.
إلا أن هذا لا يكفي فلا بد من مراجعة عامة للمرحلة وأسلوب تقديمها وأثرها على الفرد والمجتمع كونها لا تراعي الظرف الذي يمر فيه الفرد وتنسى مراحل التعليم السابقة التي مر فيها الطالب ومكتسباته وكأن العلم ليس تراكم للمعرفة بل ضربة حظ ولقد اجتهد كثير من الأفاضل على ضرورة إعطاء نسب معينة لتلك المراحل التعليمية بحيث تكون النسب موزعة على المراحل؛ العاشر والأول الثانوي والثاني ثانوي والسلوك المدرسي ونسبة علامة امتحان الثانوية العامة المفصلية على أن يكون مجموع هذه النسب هي علامة الطالب .
وأنا أجد ما دام الدستور الأردني يعطي الأردني الحق بحرية التخصص بأن يفتح المجال في الجامعات للطلاب لدراسة ما يريد وما يميل إليه لتخرج بمخرجات طيبة نكون راضين عنها ، فماذا عملت لنا تلك المعدلات وعملية الاختيار للتخصصات بناء على المعدل هل تقدم مجتمعنا ؟ هل لنا منجزات تتناسب مع عدد الخرجين ؟ أين نحن ؟ أترك الأمر للقارئ.
أما بالنسبة لعملية التوجه بالمخرجات فإنها تصطدم بعدم وجود فرص عمل ، فهذا ناتج عن سؤ عملية إجبارنا للطلاب بأن يختار بناء على معدله في التوجيهي الذي يكون من الممكن أنه مر في ظرف منعه من تحصيل معدل يتناسب مع رغبته في التخصص . لماذا يكون معدله في التوجيهي الذي حصل عليه نتيجة ظروف أو ظرف شهر مر به عله عليه جعله يندب حظه عليه طول عمره.
فلنجرب أن نتدارك عملية الاختيار للطلاب بأن يدرس ما يريد وأن نطبق ما جاء بتعديلات الدستور الأخيرة في المادة رقم (22) فقرة 1 و 2 بأن عملية اختيار التوظيف والتعيين تكون بناءا على الكفاءة و المؤهلات دون تدخل سافر من تلك الجهة أو تلك
بهذا فقط نفرح بالتوجيهي ونستطيع أن نرى أثر ذلك على مجتمعنا فناظر إلى العلماء وما خرجوا علينا به من نظريات برغم من زعم غيرهم عليهم بأنهم فاشلون إلا أنهم أبهرونا بنظرياتهم فكل إنسان مسير لما خلق له .
أسأل الله أن يديم الأفراح علينا وأن يعيننا على إبهاج مجتمعنا ويعيننا على تخطي أخطاء سابقينا.
qasemqoudah@gmail.com
قال تعالى :\\\'قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون\\\'
المؤسف في مجتمعنا أن يضع مرحلة التوجيهي مفصل لا يمكن تجاوزه ويكون أثره على الفرد والمجتمع كبير بحيث ينتج عنه تعبير عن فرح عارم أو مأساة ، كأن الحياة به انتهت بالرسوب والإخفاق في مادة أو مواد منه تضيق عليهم أنفسهم بما رحبت وجزى الله الأخوة القائمين على عملية الإصلاح بأن عملوا جاهدين لتخفيف وطأة هذه المأساة بالسماح بالإعادة خلال دورات التوجيهي الصيفي والشتوي.
إلا أن هذا لا يكفي فلا بد من مراجعة عامة للمرحلة وأسلوب تقديمها وأثرها على الفرد والمجتمع كونها لا تراعي الظرف الذي يمر فيه الفرد وتنسى مراحل التعليم السابقة التي مر فيها الطالب ومكتسباته وكأن العلم ليس تراكم للمعرفة بل ضربة حظ ولقد اجتهد كثير من الأفاضل على ضرورة إعطاء نسب معينة لتلك المراحل التعليمية بحيث تكون النسب موزعة على المراحل؛ العاشر والأول الثانوي والثاني ثانوي والسلوك المدرسي ونسبة علامة امتحان الثانوية العامة المفصلية على أن يكون مجموع هذه النسب هي علامة الطالب .
وأنا أجد ما دام الدستور الأردني يعطي الأردني الحق بحرية التخصص بأن يفتح المجال في الجامعات للطلاب لدراسة ما يريد وما يميل إليه لتخرج بمخرجات طيبة نكون راضين عنها ، فماذا عملت لنا تلك المعدلات وعملية الاختيار للتخصصات بناء على المعدل هل تقدم مجتمعنا ؟ هل لنا منجزات تتناسب مع عدد الخرجين ؟ أين نحن ؟ أترك الأمر للقارئ.
أما بالنسبة لعملية التوجه بالمخرجات فإنها تصطدم بعدم وجود فرص عمل ، فهذا ناتج عن سؤ عملية إجبارنا للطلاب بأن يختار بناء على معدله في التوجيهي الذي يكون من الممكن أنه مر في ظرف منعه من تحصيل معدل يتناسب مع رغبته في التخصص . لماذا يكون معدله في التوجيهي الذي حصل عليه نتيجة ظروف أو ظرف شهر مر به عله عليه جعله يندب حظه عليه طول عمره.
فلنجرب أن نتدارك عملية الاختيار للطلاب بأن يدرس ما يريد وأن نطبق ما جاء بتعديلات الدستور الأخيرة في المادة رقم (22) فقرة 1 و 2 بأن عملية اختيار التوظيف والتعيين تكون بناءا على الكفاءة و المؤهلات دون تدخل سافر من تلك الجهة أو تلك
بهذا فقط نفرح بالتوجيهي ونستطيع أن نرى أثر ذلك على مجتمعنا فناظر إلى العلماء وما خرجوا علينا به من نظريات برغم من زعم غيرهم عليهم بأنهم فاشلون إلا أنهم أبهرونا بنظرياتهم فكل إنسان مسير لما خلق له .
أسأل الله أن يديم الأفراح علينا وأن يعيننا على إبهاج مجتمعنا ويعيننا على تخطي أخطاء سابقينا.
qasemqoudah@gmail.com
التعليقات