لم اقرأ في التاريخ وانا مولع به ، ان بلادا وصل الإنهيار بها حد ان يحكمها تاجر لحوم !! تعجز الحكومات والنظام عن التصدي له او وقف احتكاره لسلعة اساسية بسبب ما يتمتع به الرجل من نفوذ عجيب وغريب ومستهجن لم يحصل في البلاد !
شايلوك ، أتذكرون هذا الأسم ؟ انه المرابي اليهودي في رواية شكسبير \' تاجر البندقية \' ! كان اقرض رجلا يدعى انطونيو وأشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين ! الحكومة الاردنية حالها كحال انطونيو المهددة بنزع أرطال من ماء وجهها إن استمرت خاضعة لشروط التاجر الاردني محتكر اللحوم ، ولولا حكمة سيدة اخرجت انطونيو من مأزقه لقطع من جسده رطل اللحم ، تحن بحاجة ماسة لقرار رجل شجاع يخرج الحكومة من مأزقها بالتعامل مع هذا التاجر ووقف سلوكه المحرم شرعا والمدان شعبيا !
حكومتنا الرشيده تعيش حالة ضعف وإحراج إضافي امام شعبها ولا تعلم كيف تخرج من هذا المأزق في كيفية التعامل مع تاجر يسلك مسلك شايلوك بل ويتفوق عليه في صفات لا توحي ان الرجل يخشى الله أولا ، او يخشى الحكومات العاجزة امام سطوته وغطرسته وتحديه للسلطه بشكل يفضح اصلا ذلك التحالف معه !
الحكومات سابقا ، والحكومة الحالية كانت قدمت للتاجر إعفاءات وتسهيلات سبقت شهر رمضان لعل وعسى ان تساهم بخفض الأسعار ، فأستفاد التاجر من تلك الإعفاءات ورفع الأسعار دون مبالاة ولا حساب لأحد في موقف يعبر عن صرار الرجل على غيّه وتمرده وجشعه دون ان يحسب حساب أحد في السلطات كافة ، ويبدو انه بات فوق القانون ! واظهرت كذلك ان اكثر أجهزة الأمن حساسية لم تعد تبالي بما يجري كما كان عهدها السابق في إعادة الأمور الى طبيعتها ومنع تشكل حالات احتجاج ورفض واستياء يؤدي الى أزمات ، فكانت تتدخل في السابق دون سابق إنذار وتعيد الميزان لطبيعته ! فماذا جرى ! أم ان دورها الوطني بات متعلق فقط بتجييش الإعلام واثارة الفتن والاعتداء على المواطنين ورصد ومتابعة مطالبهم والتضييق عليهم ، وهل عجزت عن مواجهة تاجر او محتكر يفسد ذوق الناس تجاه النظام المتهم بدعم هذه التجاره ! ام أنها هي ألأخرى مغلوب على أمرها بعدم التدخل !! وهذا هو ما اقوله في دراسة التاريخ ان الحال وصل في الاردن ان يحكمها تاجر يركع امام قوته حكومات ومؤسسات .
اقول وبكل شفافية ان ما يشاع في الاوساط الشعبية هو وجود شركاء من داخل الحكم بهذه التجاره ، وهذا ما يمنحها الدعم اللامحدود ، او انه يقدم مبالغ مالية كبيرة- شراء ذمم - كما يشاع مقابل عدم الاقتراب منه او المس بتجارته واحتكاره وحمايتها !!
لا يوجد سبب يمكن له ان يقنع الشعب بقوة وإحتكار الرجل ورفضه احترام مطلب الحكومة ومناشدات المؤسسات الاجتماعية بتخفيض الاسعار إلا إن كان يتمتع بالحماية والدعم ، وتلك خاصية تكلف الكثير من المال !! كذلك ، فهو يتمتع بحصوله على تخفيضات وتسهيلات لا ينالها دونه ! ومن هنا فأن الصفعات التي يقدمها الرجل للحكومات صفعة تلو الصفعة ولا يحترم وجهة نظرها ! تشير الى التحالف الذي يعقده الرجل مع البعض من المتنفذين ، بل وعلى عينك يا حكومة ، وعلى على ذلك من بيعه للخراف المستوردة لحسابه من اثيوبيا وما حصل عليه من تخفيضات وتسهيلات ان باعها بضعف السعر المتفق عليه مع الحكومة! فهل سمع او قرأ احد حاله مشابهة لحالة حكومتنا الرشيده وكل نظامنا السياسي الاردني ان يصفعها تاجر ويمنح تسهيلات تلو تسهيلات !!!
اشعر بالخزي ، لأن الحكومة الأن تريد الانتصار ليس لشعبها بل لنفسها بعد ان تلقت تلك الصفعات وقررت دراسة فكرة الغاء قرار إعفاء المواشي - الضأن والماعز والابقار من الرسوم الجمركية وذلك بناء على تنسيب وزارتي الصناعة والتجارة والمالية في ظل احتكار احد الشركات لاستيراد اللحوم ! ! الحكومة تدرس !! خطوة جيده ان تنتصر لكرامتها ، والسؤال لماذا قدمت تلك الإعفاءات منذ سنوات لنفس المحتكر ! وعلى اية حال هي مشروع دراسه مقترح ، وسيتدخل الكبار والمتنفذون لمنع القرار والإبقاء على الإعفاءات تلك ، وإن حصلت ، وهذا مستبعد ، سيأتي رئيس وزراء أخر من نفس الشله او العائلات الفاسده التي يشاع انها ستعود للحكم ليلغي قرار وقف إلاعفاء !! وقد يمنحها دعما َإضافيا اخر !
الله سبحانه وتعالى منع عن هذه الوطن وابعد عنه العصابات الإجرامية المنظمه ، فتخيلوا لو ان في بلادنا عصابة إجرامية منظمه ، انا بأعتقادي انها هي التي ستحكم البلاد ، لانها وعلى طريقة الالوية الحمراء في ايطاليا او عصابات المخدرات في كولمبيا وغيرها ستكون هي الحاكمة بأمر الفساد والرشاوي والتدخل ، لأن تاجر واحد ركّع وأفشل حكومة ، فكيف الحال لو كانت عصابه منظمه !!
فلترحل هذه الحكومة ، ولتحمل معها كل الجبناء داخل الوزارات ممن يخشون فتح افواههم ولو بكلمة حق تقال بحق الاحتكار والوقوف في وجهه ! رجال كنا ، واقول كنا نقول أنهم رجال صدق وجرأة وقول نافذ ، فكان التاجر ان أظهرهم اضعف واقل قيمة ورجولة مما كنا نتخيل ..
علينا التوجه الى هذا التاجر ونطلب منه إجراء الأصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد ونريح الناس من عناء المسيرات والإعتصامات !! وعلينا ان نطالبه بمحاكمة الفاسدين وملاحقتهم ، وعلينا ان نطالبه بتأميم مؤسسات الدولة التي بيعت بثمن بخس ، وعلينا ان نطالبه بتشكيل حكومة وطنية من كل الاطياف والالوان عجز النظام عن القيام بها والدعوة اليها ، فمثله يستطيع تنفيذ ما ننادي به منذ ثمانية أشهر في وقت عجز النظام كله ان يقوم بما يقوم به الرجل ويفعله . كيف لا ، وهو الحاكم بأمر النظام والفساد والمحسوبية والاحتكار !!
لم اقرأ في التاريخ وانا مولع به ، ان بلادا وصل الإنهيار بها حد ان يحكمها تاجر لحوم !! تعجز الحكومات والنظام عن التصدي له او وقف احتكاره لسلعة اساسية بسبب ما يتمتع به الرجل من نفوذ عجيب وغريب ومستهجن لم يحصل في البلاد !
شايلوك ، أتذكرون هذا الأسم ؟ انه المرابي اليهودي في رواية شكسبير \' تاجر البندقية \' ! كان اقرض رجلا يدعى انطونيو وأشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين ! الحكومة الاردنية حالها كحال انطونيو المهددة بنزع أرطال من ماء وجهها إن استمرت خاضعة لشروط التاجر الاردني محتكر اللحوم ، ولولا حكمة سيدة اخرجت انطونيو من مأزقه لقطع من جسده رطل اللحم ، تحن بحاجة ماسة لقرار رجل شجاع يخرج الحكومة من مأزقها بالتعامل مع هذا التاجر ووقف سلوكه المحرم شرعا والمدان شعبيا !
حكومتنا الرشيده تعيش حالة ضعف وإحراج إضافي امام شعبها ولا تعلم كيف تخرج من هذا المأزق في كيفية التعامل مع تاجر يسلك مسلك شايلوك بل ويتفوق عليه في صفات لا توحي ان الرجل يخشى الله أولا ، او يخشى الحكومات العاجزة امام سطوته وغطرسته وتحديه للسلطه بشكل يفضح اصلا ذلك التحالف معه !
الحكومات سابقا ، والحكومة الحالية كانت قدمت للتاجر إعفاءات وتسهيلات سبقت شهر رمضان لعل وعسى ان تساهم بخفض الأسعار ، فأستفاد التاجر من تلك الإعفاءات ورفع الأسعار دون مبالاة ولا حساب لأحد في موقف يعبر عن صرار الرجل على غيّه وتمرده وجشعه دون ان يحسب حساب أحد في السلطات كافة ، ويبدو انه بات فوق القانون ! واظهرت كذلك ان اكثر أجهزة الأمن حساسية لم تعد تبالي بما يجري كما كان عهدها السابق في إعادة الأمور الى طبيعتها ومنع تشكل حالات احتجاج ورفض واستياء يؤدي الى أزمات ، فكانت تتدخل في السابق دون سابق إنذار وتعيد الميزان لطبيعته ! فماذا جرى ! أم ان دورها الوطني بات متعلق فقط بتجييش الإعلام واثارة الفتن والاعتداء على المواطنين ورصد ومتابعة مطالبهم والتضييق عليهم ، وهل عجزت عن مواجهة تاجر او محتكر يفسد ذوق الناس تجاه النظام المتهم بدعم هذه التجاره ! ام أنها هي ألأخرى مغلوب على أمرها بعدم التدخل !! وهذا هو ما اقوله في دراسة التاريخ ان الحال وصل في الاردن ان يحكمها تاجر يركع امام قوته حكومات ومؤسسات .
اقول وبكل شفافية ان ما يشاع في الاوساط الشعبية هو وجود شركاء من داخل الحكم بهذه التجاره ، وهذا ما يمنحها الدعم اللامحدود ، او انه يقدم مبالغ مالية كبيرة- شراء ذمم - كما يشاع مقابل عدم الاقتراب منه او المس بتجارته واحتكاره وحمايتها !!
لا يوجد سبب يمكن له ان يقنع الشعب بقوة وإحتكار الرجل ورفضه احترام مطلب الحكومة ومناشدات المؤسسات الاجتماعية بتخفيض الاسعار إلا إن كان يتمتع بالحماية والدعم ، وتلك خاصية تكلف الكثير من المال !! كذلك ، فهو يتمتع بحصوله على تخفيضات وتسهيلات لا ينالها دونه ! ومن هنا فأن الصفعات التي يقدمها الرجل للحكومات صفعة تلو الصفعة ولا يحترم وجهة نظرها ! تشير الى التحالف الذي يعقده الرجل مع البعض من المتنفذين ، بل وعلى عينك يا حكومة ، وعلى على ذلك من بيعه للخراف المستوردة لحسابه من اثيوبيا وما حصل عليه من تخفيضات وتسهيلات ان باعها بضعف السعر المتفق عليه مع الحكومة! فهل سمع او قرأ احد حاله مشابهة لحالة حكومتنا الرشيده وكل نظامنا السياسي الاردني ان يصفعها تاجر ويمنح تسهيلات تلو تسهيلات !!!
اشعر بالخزي ، لأن الحكومة الأن تريد الانتصار ليس لشعبها بل لنفسها بعد ان تلقت تلك الصفعات وقررت دراسة فكرة الغاء قرار إعفاء المواشي - الضأن والماعز والابقار من الرسوم الجمركية وذلك بناء على تنسيب وزارتي الصناعة والتجارة والمالية في ظل احتكار احد الشركات لاستيراد اللحوم ! ! الحكومة تدرس !! خطوة جيده ان تنتصر لكرامتها ، والسؤال لماذا قدمت تلك الإعفاءات منذ سنوات لنفس المحتكر ! وعلى اية حال هي مشروع دراسه مقترح ، وسيتدخل الكبار والمتنفذون لمنع القرار والإبقاء على الإعفاءات تلك ، وإن حصلت ، وهذا مستبعد ، سيأتي رئيس وزراء أخر من نفس الشله او العائلات الفاسده التي يشاع انها ستعود للحكم ليلغي قرار وقف إلاعفاء !! وقد يمنحها دعما َإضافيا اخر !
الله سبحانه وتعالى منع عن هذه الوطن وابعد عنه العصابات الإجرامية المنظمه ، فتخيلوا لو ان في بلادنا عصابة إجرامية منظمه ، انا بأعتقادي انها هي التي ستحكم البلاد ، لانها وعلى طريقة الالوية الحمراء في ايطاليا او عصابات المخدرات في كولمبيا وغيرها ستكون هي الحاكمة بأمر الفساد والرشاوي والتدخل ، لأن تاجر واحد ركّع وأفشل حكومة ، فكيف الحال لو كانت عصابه منظمه !!
فلترحل هذه الحكومة ، ولتحمل معها كل الجبناء داخل الوزارات ممن يخشون فتح افواههم ولو بكلمة حق تقال بحق الاحتكار والوقوف في وجهه ! رجال كنا ، واقول كنا نقول أنهم رجال صدق وجرأة وقول نافذ ، فكان التاجر ان أظهرهم اضعف واقل قيمة ورجولة مما كنا نتخيل ..
علينا التوجه الى هذا التاجر ونطلب منه إجراء الأصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد ونريح الناس من عناء المسيرات والإعتصامات !! وعلينا ان نطالبه بمحاكمة الفاسدين وملاحقتهم ، وعلينا ان نطالبه بتأميم مؤسسات الدولة التي بيعت بثمن بخس ، وعلينا ان نطالبه بتشكيل حكومة وطنية من كل الاطياف والالوان عجز النظام عن القيام بها والدعوة اليها ، فمثله يستطيع تنفيذ ما ننادي به منذ ثمانية أشهر في وقت عجز النظام كله ان يقوم بما يقوم به الرجل ويفعله . كيف لا ، وهو الحاكم بأمر النظام والفساد والمحسوبية والاحتكار !!
لم اقرأ في التاريخ وانا مولع به ، ان بلادا وصل الإنهيار بها حد ان يحكمها تاجر لحوم !! تعجز الحكومات والنظام عن التصدي له او وقف احتكاره لسلعة اساسية بسبب ما يتمتع به الرجل من نفوذ عجيب وغريب ومستهجن لم يحصل في البلاد !
شايلوك ، أتذكرون هذا الأسم ؟ انه المرابي اليهودي في رواية شكسبير \' تاجر البندقية \' ! كان اقرض رجلا يدعى انطونيو وأشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين ! الحكومة الاردنية حالها كحال انطونيو المهددة بنزع أرطال من ماء وجهها إن استمرت خاضعة لشروط التاجر الاردني محتكر اللحوم ، ولولا حكمة سيدة اخرجت انطونيو من مأزقه لقطع من جسده رطل اللحم ، تحن بحاجة ماسة لقرار رجل شجاع يخرج الحكومة من مأزقها بالتعامل مع هذا التاجر ووقف سلوكه المحرم شرعا والمدان شعبيا !
حكومتنا الرشيده تعيش حالة ضعف وإحراج إضافي امام شعبها ولا تعلم كيف تخرج من هذا المأزق في كيفية التعامل مع تاجر يسلك مسلك شايلوك بل ويتفوق عليه في صفات لا توحي ان الرجل يخشى الله أولا ، او يخشى الحكومات العاجزة امام سطوته وغطرسته وتحديه للسلطه بشكل يفضح اصلا ذلك التحالف معه !
الحكومات سابقا ، والحكومة الحالية كانت قدمت للتاجر إعفاءات وتسهيلات سبقت شهر رمضان لعل وعسى ان تساهم بخفض الأسعار ، فأستفاد التاجر من تلك الإعفاءات ورفع الأسعار دون مبالاة ولا حساب لأحد في موقف يعبر عن صرار الرجل على غيّه وتمرده وجشعه دون ان يحسب حساب أحد في السلطات كافة ، ويبدو انه بات فوق القانون ! واظهرت كذلك ان اكثر أجهزة الأمن حساسية لم تعد تبالي بما يجري كما كان عهدها السابق في إعادة الأمور الى طبيعتها ومنع تشكل حالات احتجاج ورفض واستياء يؤدي الى أزمات ، فكانت تتدخل في السابق دون سابق إنذار وتعيد الميزان لطبيعته ! فماذا جرى ! أم ان دورها الوطني بات متعلق فقط بتجييش الإعلام واثارة الفتن والاعتداء على المواطنين ورصد ومتابعة مطالبهم والتضييق عليهم ، وهل عجزت عن مواجهة تاجر او محتكر يفسد ذوق الناس تجاه النظام المتهم بدعم هذه التجاره ! ام أنها هي ألأخرى مغلوب على أمرها بعدم التدخل !! وهذا هو ما اقوله في دراسة التاريخ ان الحال وصل في الاردن ان يحكمها تاجر يركع امام قوته حكومات ومؤسسات .
اقول وبكل شفافية ان ما يشاع في الاوساط الشعبية هو وجود شركاء من داخل الحكم بهذه التجاره ، وهذا ما يمنحها الدعم اللامحدود ، او انه يقدم مبالغ مالية كبيرة- شراء ذمم - كما يشاع مقابل عدم الاقتراب منه او المس بتجارته واحتكاره وحمايتها !!
لا يوجد سبب يمكن له ان يقنع الشعب بقوة وإحتكار الرجل ورفضه احترام مطلب الحكومة ومناشدات المؤسسات الاجتماعية بتخفيض الاسعار إلا إن كان يتمتع بالحماية والدعم ، وتلك خاصية تكلف الكثير من المال !! كذلك ، فهو يتمتع بحصوله على تخفيضات وتسهيلات لا ينالها دونه ! ومن هنا فأن الصفعات التي يقدمها الرجل للحكومات صفعة تلو الصفعة ولا يحترم وجهة نظرها ! تشير الى التحالف الذي يعقده الرجل مع البعض من المتنفذين ، بل وعلى عينك يا حكومة ، وعلى على ذلك من بيعه للخراف المستوردة لحسابه من اثيوبيا وما حصل عليه من تخفيضات وتسهيلات ان باعها بضعف السعر المتفق عليه مع الحكومة! فهل سمع او قرأ احد حاله مشابهة لحالة حكومتنا الرشيده وكل نظامنا السياسي الاردني ان يصفعها تاجر ويمنح تسهيلات تلو تسهيلات !!!
اشعر بالخزي ، لأن الحكومة الأن تريد الانتصار ليس لشعبها بل لنفسها بعد ان تلقت تلك الصفعات وقررت دراسة فكرة الغاء قرار إعفاء المواشي - الضأن والماعز والابقار من الرسوم الجمركية وذلك بناء على تنسيب وزارتي الصناعة والتجارة والمالية في ظل احتكار احد الشركات لاستيراد اللحوم ! ! الحكومة تدرس !! خطوة جيده ان تنتصر لكرامتها ، والسؤال لماذا قدمت تلك الإعفاءات منذ سنوات لنفس المحتكر ! وعلى اية حال هي مشروع دراسه مقترح ، وسيتدخل الكبار والمتنفذون لمنع القرار والإبقاء على الإعفاءات تلك ، وإن حصلت ، وهذا مستبعد ، سيأتي رئيس وزراء أخر من نفس الشله او العائلات الفاسده التي يشاع انها ستعود للحكم ليلغي قرار وقف إلاعفاء !! وقد يمنحها دعما َإضافيا اخر !
الله سبحانه وتعالى منع عن هذه الوطن وابعد عنه العصابات الإجرامية المنظمه ، فتخيلوا لو ان في بلادنا عصابة إجرامية منظمه ، انا بأعتقادي انها هي التي ستحكم البلاد ، لانها وعلى طريقة الالوية الحمراء في ايطاليا او عصابات المخدرات في كولمبيا وغيرها ستكون هي الحاكمة بأمر الفساد والرشاوي والتدخل ، لأن تاجر واحد ركّع وأفشل حكومة ، فكيف الحال لو كانت عصابه منظمه !!
فلترحل هذه الحكومة ، ولتحمل معها كل الجبناء داخل الوزارات ممن يخشون فتح افواههم ولو بكلمة حق تقال بحق الاحتكار والوقوف في وجهه ! رجال كنا ، واقول كنا نقول أنهم رجال صدق وجرأة وقول نافذ ، فكان التاجر ان أظهرهم اضعف واقل قيمة ورجولة مما كنا نتخيل ..
علينا التوجه الى هذا التاجر ونطلب منه إجراء الأصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد ونريح الناس من عناء المسيرات والإعتصامات !! وعلينا ان نطالبه بمحاكمة الفاسدين وملاحقتهم ، وعلينا ان نطالبه بتأميم مؤسسات الدولة التي بيعت بثمن بخس ، وعلينا ان نطالبه بتشكيل حكومة وطنية من كل الاطياف والالوان عجز النظام عن القيام بها والدعوة اليها ، فمثله يستطيع تنفيذ ما ننادي به منذ ثمانية أشهر في وقت عجز النظام كله ان يقوم بما يقوم به الرجل ويفعله . كيف لا ، وهو الحاكم بأمر النظام والفساد والمحسوبية والاحتكار !!
التعليقات
خير ان شاء الله
دارز بطنك لحمه مثلا
نقولها بصراحة وبدون أي خوف بأن الفئة التي تحمي هذا التاجر وغيره ممن قاموا باحتكار قوت الشعب يجب ان يتم محاسبتهم وملاحقتهم قانونيا ومنذ أن كانت هناك ما يسمى وزارة تموين لإنها هي التي اعطت الضوء الأخضر له ولغيره من التجار ، نأمل من الشرفاء وكلنا ثقة بهيئة مكافحة الفساد وبديوان المحاسبة وبرئيسه معالي الدكتور مصطفي البراري الصديق القديم العزيز بأن يفتحوا دفاتر بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى التي تواطئت مع بعض التجار الذين تاجروا بأبناء جلدتهم .
كل الشكر لجراسا على سعة صدرها
1 - تهريب خالد شاهين
2 - اغلاق ملف الكازينو بتبرئه المتهم الأول وايجاد كبش فدا .
3- ارتفاع الاسعار وتحكم محتكر السكر والارز واللحوم بالاسعار رغم الاعفاءات المقدمه لهم .
4- تعيين مستشار وزير صحه براتب 2000 دينار و يملك نخصص هندسه زراعيه .
5 - تعيين ابنة اخ وزير البلديات مستشاره في بنك تنمية القرى 1800 دينار وهي خريجه 2010 .
6 - الاعتداء على الصحفيين والمواطنين .
7 - ُاثارة نعرات اقليمية وفءوية ومناطقية في معظم المحافظات .
8 - تشكيل عصابات البلطجة والشبيحه والاعتداء على المواطنين .
9 - تطويق السفارات ووكالات الانباء والتعرض لها ـ وتهديد الصحفيين والاعلاميين بالقتل , وتهديد الشخصيات الحزبية بالخطف ونتف اللحى .
10- تجميد التعيينات واقتصارها على وظيفة مستشارين فقط لأبناءللكبار برواتب خياليه .
11 - تحويل 2000 قضية الى مكافحة الفساد من 8 شهور دون محاكمة اي فاسد .12 - تجميد اعداد الطلبة المقبولين في الجامعات مما رفع المعدل الى ارقام خيالية لدعم الجامعات الخاصه وهي لدعم استثمارات الكبار . واقتصار التعليم العالي على الاغنيتء فقط .
13 - وضع شروط عجيبه غريبة للدراسات العليا ورفع الاقساط للحد من تعليم الفقراء والتحاقهم بالدراسات العليا
14 - رفع أسعار الكهرباء والماء .
15 - قطع المياه عن معظم المناطق الفقيرة في شمال وجنوب البلاد في ذروة الصيف .
16 - ترضية اصحاب شركات التامين ورفع التأمين 50 % دون قرار وزاري .
17- السماح ولاول مره بتقديم المشروبات الروحية علنا في الفنادق بعد ان كانت فقط في الغرف .
18 - إعادة هيكلة المؤسسات واستثناء مؤسسات خاصة بابناء الذوات .
19 - وجود تفاهمات بين بعض الساسة الفاسدين والساسة الفاسدين في السلطة والاخطر قادم .
20- إقرار قوانين انتخابات برلمانية متخلفه ولا تعبر عن رأي مواطن واحد ، وتعديلات دستورية ترضي الامريكان واليهود واصحاب الحقوق المنقوصه ,
والبقية المخفية من الانجازات اعظم واخطر وللحديث بقية ....
التاجر المشار اليه قام باحدى
السنوات بادخال جمال مريضة بمساعدة احد المهربين وتصدى لهم طبيب بيطري لمنعهم فقاموا بتهديده بالقتل بعد عجزهم عن رشوته لانه نظيف.
بعد شهر وبقدرة قادر تم نقل الطبيب البيطري من مدير ادارة الحجر الصحي لوظيفة مستشار وبعدها بشهور تم احالته الى التقاعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟