من حكمة الله ان خلق الماء من عنصرين كيمايئين اثنين هما الاوكسجين والهيدررجين ولم يخلقه من عنصر واحد ، وكذلك تدرجت نسب العناصر الاساسية في باقي المواد الاخرى في الكون وتشكلت هوية هذه المواد بناء على معادلات كيميائية رسخت كينونتها، واي خلل بهذه التركيبة قد يهدد بانفصال العناصر المؤسسة وسيؤدي بالتالي الى بعثرة هذه العناصر في اتجاهات مختلفة بانتظار ظروفا اخرى لتشكيل مادة اخرى ربما تختلف كليا عن المادة السابقة، وبالتاكيد لم يعجز الله عن خلق اي شيء من عنصر واحد ولكن حكمة الله تعلو فوق كل الاسباب، فانفصال عنصري الماء ينتج غازين متطايرين لن يشكل اي منهما مها الماء لوحده باي حال من الاحوال،.. ببساطة هذا هو شعب البحرين الذي يتعرض الان لمحاولة التبخير والتقطير وفصل الاوكسجين عن الهيدروجين كمدخلا لحرق الخليج العربي من خلال تحطيم البوابة البحرينية وليس من اجل اصلاحها كما يدعي اعداء البحرين.
بدأت الحكاية عام 1979 عندما شعرت (الثورة الاسلامية) في طهران بحاجتها لعوامل التثبيت والتجذير في الشرق الاوسط والعالم كخطوة متقدمة تساعدها في الحفاظ على السلطة وكان ذلك بعد أن صدمت بعجز تركيبتها الاساسية وايدولوجيتها على تشكيل دولة كاملة متكاملة مستقرة عند قطف اول ثمرات هذه ( الثورة).. وخاصة بعد الالتفاف على القوى الايرانية الاخرى التي شاركت في خلع شاه ايران السابق واقصائها عن الساحة السياسية الداخلية الايرانية .. حينها رأت مراكز القوى في عهد الخميني أن عملية تحميل كاهل الشعب الايراني واحكام إغلاق المنافسة على السلطة بقضية إدامة هذه (الثورة) وطلاءها بالقدسية ثم تصديرها ستكون المخرج الوحيد والتوكيل الحصري الدائم لحكم الملالي ودون السماح بالنظر الى هيكلية الدولة الوليدة او طريقة ادارة مواردها بعد تقييدها (بقدسية الامام).
لجأت مراكز القوى في ايران الى تشكيل دائرة مغلقة تماما مشكلة من مصلحة تشخيص النظام والمرشد الاعلى للجمهورية والحرس الثوري والعديد من الاجهزة الايرانية الاستخبارية الى وضع هدف واحد لا حياد عنه في حين تركت الباب مفتوح لجميع الوسائل لتحقيق هذا الهدف، حيث تمثل هذا الهدف او المشروع الايراني بأختراق وخلق ما يمسى الامبرطورية الفارسية العظمى التي تصل حدودها الخيالية الى ما بعد الخليج العربي والوطن العربي بأكمله.. فبدأت المكائد تتراوح ما بين نجاح وفشل حتى سقطت قلاع العراق ولبنان وسوريا كجسور وأنتهى بها الحال الى معابر للمشروع الفارسي لتستمر المكائد في البحرين والكويت واليمن دون كلل من رعاة الخراب في طهران.
لجأت طهران منذ عام 1979 الى استقطاب المنبوذين والفاشلين على المستوى الاجتماعي والاخلاقي في الوطن العربي لاستخدامهم كأحصنة طروادة لاختراق دولهم، ففي البحرين استغلت عمائم طهران الطبيعة الديموقراطية وجو التسامح الذي تمتاز فيه المملكة وقامت من خلال علاقتها المفتوحة مع ابناء البحرين بالسيطرة على بعض ضعيفي النفوس وفاقدي الانتماء الوطني ومن خلال الاستقطاب العقائدي والتطويق الفكري لهم ثم نفخهم ومنحهم الالقاب وتبعاتها ليكونو ميكروفونات واذرع ضاربة باسم ملالي طهران.
تكمن خطورة هذه الاطرف المأجورة في البحرين بما هو ابشع من التوجيه بالخراب والايعاز بالعصيان.. فقد قام سفراء المشروع الفارسي باللجوء منذ البداية الى تخريب وتهميش أسس وعوامل الانتماء الاقليمي للبحرين ككيان مستقل لدى مجموعة من ابناء البحرين حيث ادلجت الخيانة وجمّلتها وأوجبت التبعية الفردية إلى مركز القرار (الخراب) في طهران وذلك لمجموعة من ابناء البحرين.. بما يعمل على التوجيب الشرعي لهذه المجموعة المساقة على الالغاء الكامل للفكر الفردي لها والكفر بالانتماء الوطني للبحرين، بل عمدت الى اظهار وتأكيد تعارض الانتماء الوطني مع الانتماء الديني وقامت بالعمل على فسخ اواصر الترابط الاقليمي بين ابناء الشعب الواحد من خلال تصوير وجود الاطراف الاخرى كنتاجا لاستهدافهم كطائفة (بالرغم من انعدام الطائفية الكامل في اجندات الدولة والشعب) مما يعمل على إدامة ماكنة نزع الانتماء الاقليمي والقومي من ابناء البحرين المستهدفين في خطوة لتفريغ العقول المأسورة عقائديا لهم من أي كوابح او مصدات عقلية فكرية لاعمال تذويب البحرين في محرقة الفرس.
ورغم الوعي الشعبي في البحرين وحكمة القيادة ورجال البحرين لهذا المخطط إلا أن اصرار المأجورين في البحرين على ادامة الصراع الفكري المتطرف لدى بعض عوام الشعب والمستوجب العمل بولاية الفقيه والأخذ بقدسية الامام وتبني التمترس الطائفي قد يقود المملكة باتجاه الفسخ العضوي للشعب والذي قد يؤدي الى خلق حالة اغتراب دائمة لدى جميع ابناء البحرين بما قد ينذر بانفصال العناصر الاساسية المشكلة للبحرين (لاسمح الله)، وذلك يدفعنا للتفكير في موقع الخطر الاحمر الذي وضعته للحكومة للسماح والتسامح وذلك للتحرك لبتر هذه العناصر المأجورة وخاصة بعد انكشاف الدور التخريبي لهذه العناصر الفاسخة لكل الاواصر مثل مجموعة مشيمع وجمعية الوفاق الوطني التي دخلت الحوار الوطني لتخريبه وتخوينه واستغلال دخولها وخروجها للطعن فيه.
على الجميع ادراك ان هذه العناصر التخريبية في البحرين قد وصلت مرحلة اللاعودة في مهمتهما المستأجرة لها وتدرك جيدا ان فشل مشروعها المتمثل بضم البحرين كمحافظة رقم 14 لايران تحت بند ولاية الفقيه يعني كشفا كاملا لخيانتها وانتهاء لمسببات وجودها مما يدفعها للتوغل في الخراب واصرارا في الاستقطاب الشعبي الطائفي الخبيث في محاولة لانعاش القلب المريض في طهران بجزيئات الاوكسجين البحرينية بعد تخريب الماء..
من حكمة الله ان خلق الماء من عنصرين كيمايئين اثنين هما الاوكسجين والهيدررجين ولم يخلقه من عنصر واحد ، وكذلك تدرجت نسب العناصر الاساسية في باقي المواد الاخرى في الكون وتشكلت هوية هذه المواد بناء على معادلات كيميائية رسخت كينونتها، واي خلل بهذه التركيبة قد يهدد بانفصال العناصر المؤسسة وسيؤدي بالتالي الى بعثرة هذه العناصر في اتجاهات مختلفة بانتظار ظروفا اخرى لتشكيل مادة اخرى ربما تختلف كليا عن المادة السابقة، وبالتاكيد لم يعجز الله عن خلق اي شيء من عنصر واحد ولكن حكمة الله تعلو فوق كل الاسباب، فانفصال عنصري الماء ينتج غازين متطايرين لن يشكل اي منهما مها الماء لوحده باي حال من الاحوال،.. ببساطة هذا هو شعب البحرين الذي يتعرض الان لمحاولة التبخير والتقطير وفصل الاوكسجين عن الهيدروجين كمدخلا لحرق الخليج العربي من خلال تحطيم البوابة البحرينية وليس من اجل اصلاحها كما يدعي اعداء البحرين.
بدأت الحكاية عام 1979 عندما شعرت (الثورة الاسلامية) في طهران بحاجتها لعوامل التثبيت والتجذير في الشرق الاوسط والعالم كخطوة متقدمة تساعدها في الحفاظ على السلطة وكان ذلك بعد أن صدمت بعجز تركيبتها الاساسية وايدولوجيتها على تشكيل دولة كاملة متكاملة مستقرة عند قطف اول ثمرات هذه ( الثورة).. وخاصة بعد الالتفاف على القوى الايرانية الاخرى التي شاركت في خلع شاه ايران السابق واقصائها عن الساحة السياسية الداخلية الايرانية .. حينها رأت مراكز القوى في عهد الخميني أن عملية تحميل كاهل الشعب الايراني واحكام إغلاق المنافسة على السلطة بقضية إدامة هذه (الثورة) وطلاءها بالقدسية ثم تصديرها ستكون المخرج الوحيد والتوكيل الحصري الدائم لحكم الملالي ودون السماح بالنظر الى هيكلية الدولة الوليدة او طريقة ادارة مواردها بعد تقييدها (بقدسية الامام).
لجأت مراكز القوى في ايران الى تشكيل دائرة مغلقة تماما مشكلة من مصلحة تشخيص النظام والمرشد الاعلى للجمهورية والحرس الثوري والعديد من الاجهزة الايرانية الاستخبارية الى وضع هدف واحد لا حياد عنه في حين تركت الباب مفتوح لجميع الوسائل لتحقيق هذا الهدف، حيث تمثل هذا الهدف او المشروع الايراني بأختراق وخلق ما يمسى الامبرطورية الفارسية العظمى التي تصل حدودها الخيالية الى ما بعد الخليج العربي والوطن العربي بأكمله.. فبدأت المكائد تتراوح ما بين نجاح وفشل حتى سقطت قلاع العراق ولبنان وسوريا كجسور وأنتهى بها الحال الى معابر للمشروع الفارسي لتستمر المكائد في البحرين والكويت واليمن دون كلل من رعاة الخراب في طهران.
لجأت طهران منذ عام 1979 الى استقطاب المنبوذين والفاشلين على المستوى الاجتماعي والاخلاقي في الوطن العربي لاستخدامهم كأحصنة طروادة لاختراق دولهم، ففي البحرين استغلت عمائم طهران الطبيعة الديموقراطية وجو التسامح الذي تمتاز فيه المملكة وقامت من خلال علاقتها المفتوحة مع ابناء البحرين بالسيطرة على بعض ضعيفي النفوس وفاقدي الانتماء الوطني ومن خلال الاستقطاب العقائدي والتطويق الفكري لهم ثم نفخهم ومنحهم الالقاب وتبعاتها ليكونو ميكروفونات واذرع ضاربة باسم ملالي طهران.
تكمن خطورة هذه الاطرف المأجورة في البحرين بما هو ابشع من التوجيه بالخراب والايعاز بالعصيان.. فقد قام سفراء المشروع الفارسي باللجوء منذ البداية الى تخريب وتهميش أسس وعوامل الانتماء الاقليمي للبحرين ككيان مستقل لدى مجموعة من ابناء البحرين حيث ادلجت الخيانة وجمّلتها وأوجبت التبعية الفردية إلى مركز القرار (الخراب) في طهران وذلك لمجموعة من ابناء البحرين.. بما يعمل على التوجيب الشرعي لهذه المجموعة المساقة على الالغاء الكامل للفكر الفردي لها والكفر بالانتماء الوطني للبحرين، بل عمدت الى اظهار وتأكيد تعارض الانتماء الوطني مع الانتماء الديني وقامت بالعمل على فسخ اواصر الترابط الاقليمي بين ابناء الشعب الواحد من خلال تصوير وجود الاطراف الاخرى كنتاجا لاستهدافهم كطائفة (بالرغم من انعدام الطائفية الكامل في اجندات الدولة والشعب) مما يعمل على إدامة ماكنة نزع الانتماء الاقليمي والقومي من ابناء البحرين المستهدفين في خطوة لتفريغ العقول المأسورة عقائديا لهم من أي كوابح او مصدات عقلية فكرية لاعمال تذويب البحرين في محرقة الفرس.
ورغم الوعي الشعبي في البحرين وحكمة القيادة ورجال البحرين لهذا المخطط إلا أن اصرار المأجورين في البحرين على ادامة الصراع الفكري المتطرف لدى بعض عوام الشعب والمستوجب العمل بولاية الفقيه والأخذ بقدسية الامام وتبني التمترس الطائفي قد يقود المملكة باتجاه الفسخ العضوي للشعب والذي قد يؤدي الى خلق حالة اغتراب دائمة لدى جميع ابناء البحرين بما قد ينذر بانفصال العناصر الاساسية المشكلة للبحرين (لاسمح الله)، وذلك يدفعنا للتفكير في موقع الخطر الاحمر الذي وضعته للحكومة للسماح والتسامح وذلك للتحرك لبتر هذه العناصر المأجورة وخاصة بعد انكشاف الدور التخريبي لهذه العناصر الفاسخة لكل الاواصر مثل مجموعة مشيمع وجمعية الوفاق الوطني التي دخلت الحوار الوطني لتخريبه وتخوينه واستغلال دخولها وخروجها للطعن فيه.
على الجميع ادراك ان هذه العناصر التخريبية في البحرين قد وصلت مرحلة اللاعودة في مهمتهما المستأجرة لها وتدرك جيدا ان فشل مشروعها المتمثل بضم البحرين كمحافظة رقم 14 لايران تحت بند ولاية الفقيه يعني كشفا كاملا لخيانتها وانتهاء لمسببات وجودها مما يدفعها للتوغل في الخراب واصرارا في الاستقطاب الشعبي الطائفي الخبيث في محاولة لانعاش القلب المريض في طهران بجزيئات الاوكسجين البحرينية بعد تخريب الماء..
من حكمة الله ان خلق الماء من عنصرين كيمايئين اثنين هما الاوكسجين والهيدررجين ولم يخلقه من عنصر واحد ، وكذلك تدرجت نسب العناصر الاساسية في باقي المواد الاخرى في الكون وتشكلت هوية هذه المواد بناء على معادلات كيميائية رسخت كينونتها، واي خلل بهذه التركيبة قد يهدد بانفصال العناصر المؤسسة وسيؤدي بالتالي الى بعثرة هذه العناصر في اتجاهات مختلفة بانتظار ظروفا اخرى لتشكيل مادة اخرى ربما تختلف كليا عن المادة السابقة، وبالتاكيد لم يعجز الله عن خلق اي شيء من عنصر واحد ولكن حكمة الله تعلو فوق كل الاسباب، فانفصال عنصري الماء ينتج غازين متطايرين لن يشكل اي منهما مها الماء لوحده باي حال من الاحوال،.. ببساطة هذا هو شعب البحرين الذي يتعرض الان لمحاولة التبخير والتقطير وفصل الاوكسجين عن الهيدروجين كمدخلا لحرق الخليج العربي من خلال تحطيم البوابة البحرينية وليس من اجل اصلاحها كما يدعي اعداء البحرين.
بدأت الحكاية عام 1979 عندما شعرت (الثورة الاسلامية) في طهران بحاجتها لعوامل التثبيت والتجذير في الشرق الاوسط والعالم كخطوة متقدمة تساعدها في الحفاظ على السلطة وكان ذلك بعد أن صدمت بعجز تركيبتها الاساسية وايدولوجيتها على تشكيل دولة كاملة متكاملة مستقرة عند قطف اول ثمرات هذه ( الثورة).. وخاصة بعد الالتفاف على القوى الايرانية الاخرى التي شاركت في خلع شاه ايران السابق واقصائها عن الساحة السياسية الداخلية الايرانية .. حينها رأت مراكز القوى في عهد الخميني أن عملية تحميل كاهل الشعب الايراني واحكام إغلاق المنافسة على السلطة بقضية إدامة هذه (الثورة) وطلاءها بالقدسية ثم تصديرها ستكون المخرج الوحيد والتوكيل الحصري الدائم لحكم الملالي ودون السماح بالنظر الى هيكلية الدولة الوليدة او طريقة ادارة مواردها بعد تقييدها (بقدسية الامام).
لجأت مراكز القوى في ايران الى تشكيل دائرة مغلقة تماما مشكلة من مصلحة تشخيص النظام والمرشد الاعلى للجمهورية والحرس الثوري والعديد من الاجهزة الايرانية الاستخبارية الى وضع هدف واحد لا حياد عنه في حين تركت الباب مفتوح لجميع الوسائل لتحقيق هذا الهدف، حيث تمثل هذا الهدف او المشروع الايراني بأختراق وخلق ما يمسى الامبرطورية الفارسية العظمى التي تصل حدودها الخيالية الى ما بعد الخليج العربي والوطن العربي بأكمله.. فبدأت المكائد تتراوح ما بين نجاح وفشل حتى سقطت قلاع العراق ولبنان وسوريا كجسور وأنتهى بها الحال الى معابر للمشروع الفارسي لتستمر المكائد في البحرين والكويت واليمن دون كلل من رعاة الخراب في طهران.
لجأت طهران منذ عام 1979 الى استقطاب المنبوذين والفاشلين على المستوى الاجتماعي والاخلاقي في الوطن العربي لاستخدامهم كأحصنة طروادة لاختراق دولهم، ففي البحرين استغلت عمائم طهران الطبيعة الديموقراطية وجو التسامح الذي تمتاز فيه المملكة وقامت من خلال علاقتها المفتوحة مع ابناء البحرين بالسيطرة على بعض ضعيفي النفوس وفاقدي الانتماء الوطني ومن خلال الاستقطاب العقائدي والتطويق الفكري لهم ثم نفخهم ومنحهم الالقاب وتبعاتها ليكونو ميكروفونات واذرع ضاربة باسم ملالي طهران.
تكمن خطورة هذه الاطرف المأجورة في البحرين بما هو ابشع من التوجيه بالخراب والايعاز بالعصيان.. فقد قام سفراء المشروع الفارسي باللجوء منذ البداية الى تخريب وتهميش أسس وعوامل الانتماء الاقليمي للبحرين ككيان مستقل لدى مجموعة من ابناء البحرين حيث ادلجت الخيانة وجمّلتها وأوجبت التبعية الفردية إلى مركز القرار (الخراب) في طهران وذلك لمجموعة من ابناء البحرين.. بما يعمل على التوجيب الشرعي لهذه المجموعة المساقة على الالغاء الكامل للفكر الفردي لها والكفر بالانتماء الوطني للبحرين، بل عمدت الى اظهار وتأكيد تعارض الانتماء الوطني مع الانتماء الديني وقامت بالعمل على فسخ اواصر الترابط الاقليمي بين ابناء الشعب الواحد من خلال تصوير وجود الاطراف الاخرى كنتاجا لاستهدافهم كطائفة (بالرغم من انعدام الطائفية الكامل في اجندات الدولة والشعب) مما يعمل على إدامة ماكنة نزع الانتماء الاقليمي والقومي من ابناء البحرين المستهدفين في خطوة لتفريغ العقول المأسورة عقائديا لهم من أي كوابح او مصدات عقلية فكرية لاعمال تذويب البحرين في محرقة الفرس.
ورغم الوعي الشعبي في البحرين وحكمة القيادة ورجال البحرين لهذا المخطط إلا أن اصرار المأجورين في البحرين على ادامة الصراع الفكري المتطرف لدى بعض عوام الشعب والمستوجب العمل بولاية الفقيه والأخذ بقدسية الامام وتبني التمترس الطائفي قد يقود المملكة باتجاه الفسخ العضوي للشعب والذي قد يؤدي الى خلق حالة اغتراب دائمة لدى جميع ابناء البحرين بما قد ينذر بانفصال العناصر الاساسية المشكلة للبحرين (لاسمح الله)، وذلك يدفعنا للتفكير في موقع الخطر الاحمر الذي وضعته للحكومة للسماح والتسامح وذلك للتحرك لبتر هذه العناصر المأجورة وخاصة بعد انكشاف الدور التخريبي لهذه العناصر الفاسخة لكل الاواصر مثل مجموعة مشيمع وجمعية الوفاق الوطني التي دخلت الحوار الوطني لتخريبه وتخوينه واستغلال دخولها وخروجها للطعن فيه.
على الجميع ادراك ان هذه العناصر التخريبية في البحرين قد وصلت مرحلة اللاعودة في مهمتهما المستأجرة لها وتدرك جيدا ان فشل مشروعها المتمثل بضم البحرين كمحافظة رقم 14 لايران تحت بند ولاية الفقيه يعني كشفا كاملا لخيانتها وانتهاء لمسببات وجودها مما يدفعها للتوغل في الخراب واصرارا في الاستقطاب الشعبي الطائفي الخبيث في محاولة لانعاش القلب المريض في طهران بجزيئات الاوكسجين البحرينية بعد تخريب الماء..
التعليقات