شهدت الجمعة الماضية توترا وسخونة شديدة نتيجة الاعتصام المفتوح الذي كان ينوي عدد من المواطنين القيام به دون معرفه النتيجة الصحيحة لنتائجه على الامن العام وامن المواطنين وكان نتيجة هذا الاجراء اصابه عدد من الصحفيين ورجال الاعلام وكذلك عدد من رجال الامن العام فما هو ذنب رجال الاعلام وما هو ذنب رجال الامن العام فرجال الاعلام كانوا متواجدين لكنهم محايدين لتغطيه احداث النخيل واخبار المتظاهرين واعطاء صوره حقيقة لما يحدث ويجري هناك وهذا من حقنا عليهم كصحفيين وهو واجب مقدس ومصان لابناء الصحافة والاعلام في تغطيه اخبار الاعتصام وقد كان الصحفيين يرتدون زيا واضحا للعيان اننا رجال الاعلام لسنا مع الاعتصام ولسنا مع الامن العام لكننا هنا لاظهار الحدث واعلام الناس بما جرى وكان ولكن تم الاعتداء من نفر غير مسؤول وفي تصرف فردي غير مقبول على اولئك الصحفيين الذين نقدر عملهم وندين الاعتداء عليهم ونطالب بمحاسبه الفاعلين عن تلك الاعمال الغريبة على هذا الجهاز الذي نحترم ونقدر ونعتز بالدور المشرف لرجال الامن العام الخيرين الذين كانوا متواجدين على مدار الشهور الماضية في قلب تلك الاحداث وهم عن اهلهم وابنائهم غائبين ليكونوا لنا مشاركين ومعنا متعاونين وكانوا يجابون الشوارع ويوزعوا علينا المياه والعصائر ويحموننا من كل الجاهلين او المندسين ولكن نحن من جعلناهم متوترين وعلى اعصابهم يعملون ولكل الضغط الواقع عليهم متحملين اليسوا بشرا ولهم حقوقا علينا كما لنا عليهم حقوقا اجمعين فلقد اصبحوا ليوم الجمعة كارهين اليسوا هم من يتعب ويسهر ويجتهد لنكون نحن امنيين مطمئنين على اولادنا واموالنا وفي مسيراتنا ومظاهراتنا في كل موقف وفي كل جمعه فما هو ذنب اولئك ونحن عما يقومون به من جهد ومشقه غافلين وحالهم يقول اعطونا حقوننا ان كنتم صادقين فنحن بشرا ولنا حقوقنا كما الآخرين وفي الاول والآخر نحن مواطنين وجدنا لنحمي حقوقكم وندافع عنكم ولكننا لنا حقوق عليكم فلا تكونوا لها منكرين اما اصحاب المسيرات والاعتصامات الذين يطالبون بالاصلاح ومحاربه الفساد فنحن قبلكم مطالبين فهذه الاصلاحات قد بدأت ونحن في طريقنا السليم فلماذا هذا التصعيد ونحن للحوار رافضين
فما هو ذنب رجال الاعلام وما هو ذنب رجال الامن العام
حفظ الله الاردن وقيادته وحفظ امنه وحفظ اهله وشعبه انه سميع مجيب .
شهدت الجمعة الماضية توترا وسخونة شديدة نتيجة الاعتصام المفتوح الذي كان ينوي عدد من المواطنين القيام به دون معرفه النتيجة الصحيحة لنتائجه على الامن العام وامن المواطنين وكان نتيجة هذا الاجراء اصابه عدد من الصحفيين ورجال الاعلام وكذلك عدد من رجال الامن العام فما هو ذنب رجال الاعلام وما هو ذنب رجال الامن العام فرجال الاعلام كانوا متواجدين لكنهم محايدين لتغطيه احداث النخيل واخبار المتظاهرين واعطاء صوره حقيقة لما يحدث ويجري هناك وهذا من حقنا عليهم كصحفيين وهو واجب مقدس ومصان لابناء الصحافة والاعلام في تغطيه اخبار الاعتصام وقد كان الصحفيين يرتدون زيا واضحا للعيان اننا رجال الاعلام لسنا مع الاعتصام ولسنا مع الامن العام لكننا هنا لاظهار الحدث واعلام الناس بما جرى وكان ولكن تم الاعتداء من نفر غير مسؤول وفي تصرف فردي غير مقبول على اولئك الصحفيين الذين نقدر عملهم وندين الاعتداء عليهم ونطالب بمحاسبه الفاعلين عن تلك الاعمال الغريبة على هذا الجهاز الذي نحترم ونقدر ونعتز بالدور المشرف لرجال الامن العام الخيرين الذين كانوا متواجدين على مدار الشهور الماضية في قلب تلك الاحداث وهم عن اهلهم وابنائهم غائبين ليكونوا لنا مشاركين ومعنا متعاونين وكانوا يجابون الشوارع ويوزعوا علينا المياه والعصائر ويحموننا من كل الجاهلين او المندسين ولكن نحن من جعلناهم متوترين وعلى اعصابهم يعملون ولكل الضغط الواقع عليهم متحملين اليسوا بشرا ولهم حقوقا علينا كما لنا عليهم حقوقا اجمعين فلقد اصبحوا ليوم الجمعة كارهين اليسوا هم من يتعب ويسهر ويجتهد لنكون نحن امنيين مطمئنين على اولادنا واموالنا وفي مسيراتنا ومظاهراتنا في كل موقف وفي كل جمعه فما هو ذنب اولئك ونحن عما يقومون به من جهد ومشقه غافلين وحالهم يقول اعطونا حقوننا ان كنتم صادقين فنحن بشرا ولنا حقوقنا كما الآخرين وفي الاول والآخر نحن مواطنين وجدنا لنحمي حقوقكم وندافع عنكم ولكننا لنا حقوق عليكم فلا تكونوا لها منكرين اما اصحاب المسيرات والاعتصامات الذين يطالبون بالاصلاح ومحاربه الفساد فنحن قبلكم مطالبين فهذه الاصلاحات قد بدأت ونحن في طريقنا السليم فلماذا هذا التصعيد ونحن للحوار رافضين
فما هو ذنب رجال الاعلام وما هو ذنب رجال الامن العام
حفظ الله الاردن وقيادته وحفظ امنه وحفظ اهله وشعبه انه سميع مجيب .
شهدت الجمعة الماضية توترا وسخونة شديدة نتيجة الاعتصام المفتوح الذي كان ينوي عدد من المواطنين القيام به دون معرفه النتيجة الصحيحة لنتائجه على الامن العام وامن المواطنين وكان نتيجة هذا الاجراء اصابه عدد من الصحفيين ورجال الاعلام وكذلك عدد من رجال الامن العام فما هو ذنب رجال الاعلام وما هو ذنب رجال الامن العام فرجال الاعلام كانوا متواجدين لكنهم محايدين لتغطيه احداث النخيل واخبار المتظاهرين واعطاء صوره حقيقة لما يحدث ويجري هناك وهذا من حقنا عليهم كصحفيين وهو واجب مقدس ومصان لابناء الصحافة والاعلام في تغطيه اخبار الاعتصام وقد كان الصحفيين يرتدون زيا واضحا للعيان اننا رجال الاعلام لسنا مع الاعتصام ولسنا مع الامن العام لكننا هنا لاظهار الحدث واعلام الناس بما جرى وكان ولكن تم الاعتداء من نفر غير مسؤول وفي تصرف فردي غير مقبول على اولئك الصحفيين الذين نقدر عملهم وندين الاعتداء عليهم ونطالب بمحاسبه الفاعلين عن تلك الاعمال الغريبة على هذا الجهاز الذي نحترم ونقدر ونعتز بالدور المشرف لرجال الامن العام الخيرين الذين كانوا متواجدين على مدار الشهور الماضية في قلب تلك الاحداث وهم عن اهلهم وابنائهم غائبين ليكونوا لنا مشاركين ومعنا متعاونين وكانوا يجابون الشوارع ويوزعوا علينا المياه والعصائر ويحموننا من كل الجاهلين او المندسين ولكن نحن من جعلناهم متوترين وعلى اعصابهم يعملون ولكل الضغط الواقع عليهم متحملين اليسوا بشرا ولهم حقوقا علينا كما لنا عليهم حقوقا اجمعين فلقد اصبحوا ليوم الجمعة كارهين اليسوا هم من يتعب ويسهر ويجتهد لنكون نحن امنيين مطمئنين على اولادنا واموالنا وفي مسيراتنا ومظاهراتنا في كل موقف وفي كل جمعه فما هو ذنب اولئك ونحن عما يقومون به من جهد ومشقه غافلين وحالهم يقول اعطونا حقوننا ان كنتم صادقين فنحن بشرا ولنا حقوقنا كما الآخرين وفي الاول والآخر نحن مواطنين وجدنا لنحمي حقوقكم وندافع عنكم ولكننا لنا حقوق عليكم فلا تكونوا لها منكرين اما اصحاب المسيرات والاعتصامات الذين يطالبون بالاصلاح ومحاربه الفساد فنحن قبلكم مطالبين فهذه الاصلاحات قد بدأت ونحن في طريقنا السليم فلماذا هذا التصعيد ونحن للحوار رافضين
فما هو ذنب رجال الاعلام وما هو ذنب رجال الامن العام
حفظ الله الاردن وقيادته وحفظ امنه وحفظ اهله وشعبه انه سميع مجيب .
التعليقات
يعني اخت زيد شو هدفك الحقيقي من الكتابة !!
وهل شرطة السير لم يعودوا إلى بيوتهم منذ 33 أسبوعا أيضا كما صرح معالي وزير الداخلية بالنسبة لرجال الأمن و الدرك؟
و ما الذي يبرر لشرطي تابع لإدارة السير التدخل و إستخدام منقل شوي لضرب المعتصمين؟
إن الكلمة أمانة فإذا كنت غير قادر على حملها أتركها للصحفيين و رجال الكلمة الصادقين القادرين على نقلها بأمانة دون تحيز أو مجاملة أو مداهنة.
ابوهزاع الشجاع ورجاله اصحاب الابداع
جنود مولانا الملك فهم اغلى ما نملك
استاذ زيد المحارمه كل الاحترام
لو انك الان مغادر الى بيتك من عملك ثم قطعت طريقك او لم تامن اصلا الخروج من بيتك خوفا على اولادك ونفسك لعرفت قيمه هؤلاء النشامى
لكن احمد الله انك هنا في الاردن ولست في ............ كان عرفت شو يعني الامن
ونحن نا سف لاستاذنا الكبير الكاتب
عن هذه التعليقات التي لا تمت للمقاله بصله بل تعليق عل شخص الكاتب المحترم وشكرا
جهاز امننا الغالي العالي الهمه
الباشا حسين المجالي كبير با اخلاق ومواقف
نحن كلنا فداء الوطن والملك سيدنا الله يطول عمره
والباشا الله يخلينا اياه
وجعله لنا نبراس وعزه وشكرا اخي
رجالنا ابرار اوفيا اهل الشهامه والخوه
ونشكر قائدهم المغوار ابن المجالي الاحرار
وهم قره عين الملك الله يسلم ها الملك ويجعل حياته كلها سعاده ويخلي النا ذخر مولانا
وكذلك لاننسى ان نشكر الكاتب الكبير المحترم
الي يمتهنا بكل مقالاته الحلوه المعبره
شكرا استاذ زيد المحارمه
هذول كمان بشر والهم طاقه يتحملوها
وشكرا
شكرا ابوي المحارمه المحترم من كل ابناء الامن الاشاوس
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق الله العظيم
هذا هو نهج رسالة عمان ، وما رأيناه بالأمس ما هو إلا تطبيق عملي للنهج الرباني الذي يتم تطبيقه من خلال المبادئ والقيم الإنسانية الجامعة القريبة من قلب الموحد لكونها دعوة إلى التوحيد بين الشعوب كافة ليكون كالإخوان على قلب رجل واحد ، حتى يتسنى للعلماء وقادة الفكر العمل على البناء الفكري الحضاري المساهم في بناء الأرض التي أردها الخالق سبحانه دون فساد أو إفساد .
لقد أثبت رجال الأمن العام بالأمس أنهم رجال رسالة عمان ، رجال الإنسانية والأمن الإنساني ، رجال الملك الإنسان ، رجال المعلمين الهاشميين .
شكرا للامن العام \ الكاتب زيد المحارمه
نعيش في ضله بكل سعادة فهم رجالا فوق العادة يقومون باداء الواجب بكل شجاعة لدينا فيهم كل القناعة لانهم ابنائنا واعزائنا واحبائنا قدموا لنا في تلك الشهور الاخيره مثالا في الشهامة لانهم خيره الخيرة
سلاما عليكم ايها الفوارس يا رجال آمننا الابطال الأشاوس
وشكرا لكم ايها الغوا لي يا ابناء جهاز آمننا الغالي شكرا لكم وحبكم في القلب عالي شكرا وانتم جنود آبا الحسين الغالي فهنيئا لكم بابن المجالي قائدا فيه من كل المعاني فسلاما عليك يا ابن المجالي فانت كا النجمة في السماء تلالي كنت في الحرس خير حارس ثم سفيرا ونعمه الفارس فها انت على راس هذا الجهاز واقف تعمل بحكمه في كل المواقف فها انت تجوب الشوارع وتمشي بكل تسامح وتواضع تحنوا على كل متظاهرا ومعتصم و مقارع فأنت انت يا شيخ التواضع حيث عملت وفي كل المواقع وتطلب من رجالك العمل بكل التواضع فقاموا باداء كل واجب رغم كل ما عانوا من مصاعب لان حماية هذا الشعب واجب حتى ولو كان ثمنها المتاعب والبعد عن الأبناء والأهل والأقارب فهنيئا لكم ايها الاردنيون بهؤلاء القادة والرجال الامنيون فهم الذين يسهرون ويعانون ويضحون ليتركونا نائمون هادئون آمنون وعلى ابنائنا واموالنا وارواحنا مطمئنون وهم للحرية والكرامة والامانه حافظون فطبتم وطاب ممشاكم وملقاكم وحفظ الله منكم ضباطكم وافرادكم فقد اثبتم انتم وجماعه الدرك انكم رجالا في كل سلم ومعترك .
فا يا ايها الشعب طمئن قلبك فهؤلاء هم من يحمون ارضك وعرضك
ويحفظون لك كرامتك وحقك وفي كل المواقف تجدهم الى جنبك
اما انتم يا نشامى الدرك فلكم مكانه وقيمه في قلب من ادرك
سمعنا انهم طالبوا بحلك ويا ليتهم يعرفون قيمتك ومكانتك ووزنك
حماكم الله وابقاكم سندا وذخرا وحماه لنا يا قرة عين الملك
فشكرا له وحفظ الله اردننا ومليكنا الغالي وامننا الذي نفتخر به
تحيه وتقدير لك وجهودك في اظهار الحقيقه
وبيان دور الصحافه ورجال الامن العام الاشاوس والله الموفق
احترمك جدا على هذا المقال الذي اتمنا ان يقراءه قيادات الائتلافات جميعا مع وضد لان الذي يحصل ليس بالقليل ونحن نرى ما يدور حولنا من ثورات لا اضنها وصلت لمبتغاها لكنها وصلت الى الفوضى العارمه و الى تخلف لن يصحون منه بعد 100 سنه ونحن لسنا مثلهم ولكن اذا اصرينا على ما نحن فاعلون بوطننا فقرأ علينا السلام لان الذي نبحث عنه هو دمار وليس عمار وانظر من حولك لترى الحريه التي حصل عليها المصريون و التونسيون و اليمنيين و السوريين بعد ثوراتهم فعلا حريات لكن ليس للمواطن بل للمخربين و المندسين فماذا تريدون بهذا الوطن اذا اردم الديمقراطيه فهيه موجوده واذا اردت الاصلاح فهو موجود لكن ليس بين ليله وضحاها واذا اردت الخراب فهو موجود بين افكاركم التي لا اعرف اهيه واضحة لكم ام انكم مسدلين الستار على اعينكم ارجوكم كونو رحيمين باهل بلدنا التي لا تتحمل اي موجه من موجات التعصب الاعمى
تبدأ حكاية الاعتصام عندما اعلن قبل اشهر عن تنفيذه وتقرر ابتداء اختيار يوم الرابع عشر من تموز موعدا لتنفيذه، بيد ان القائمين عليه سارعوا الى تغيير الموعد الى يوم الخامس عشر من تموز الحالي، بعد ان اماط نواب وفعاليات سياسية اللثام عن اسرار اختيار يوم 14 تموز الذي هو في حقيقة الامر يوم سقوط الن.. في العراق عام 1956. لا تتوقف الحكاية هنا، فالواضح ان الاعتصام ليست أجندته الوطن، فتحديد موعد الرابع عشر من تموز فيه استخفاف بالمواطن ويتكئ على النظرية التي تقول «ان العرب شعب لا يقرأ»، وبالتالي فان القائمين على هذا الاعتصام حاولوا عن سبق إصرار الاستناد الى هذه النظرية باعتبار اننا شعب لا يقرأ، في محاولة للتضليل المكشوف بعدما أغاظهم ما ينعم به الوطن اليوم من مكاسب ومنجزات بفضل القيادة الهاشمية الملهمة، وارتفاع المواطنين جميعاً الى مستوى المسؤولية بالحرص على أمن الوطن وحريته وتقدمه وتمسكه بقيمه الروحية والوطنية. ولا يتوقف التضليل المتعمد عند هذا القدر، فمكان تحديد الاعتصام هو الاخر يثير علامات الاستفهام، فحتى الان لم يعلن عنه، ويتم اللجوء الى الاثارة غير المبررة، ذلك ان موعد الاعتصام محدد سلفا منذ أشهر فيما ظل المكان سرا محاطا بهالة من الاثارة المتجردة من مقومات الحرية المسؤولة والتي توجب الافصاح عن الزمان والمكان والاهداف والشعارات التي سيتم اطلاقها، لا ما يجري الان بشأن مكان الاعتصام وعدم الكشف عنه، وان كان على الارجح سيكون في نقطة ساخنة تستهدف بالدرجة الاولى تعطيل مسيرة الحياة اليومية للمواطن والاضرار بمصالحه أو تأخيرها على أقل تقدير، وهو هنا أقرب الى ممارسة التشويه للمقاصد النبيلة، لحرية الرأي والتعبير، لتحقيق اهداف أنانية، وأغراض مصلحية، تتعارض مع منهجية وروح الديمقراطية. وهنا نتساءل: ان جميع الفعاليات والنشاطات التي أقيمت في مختلف مناطق المملكة والتي تطالب بالاصلاحات السياسية والاقتصادية منذ شهر كانون الثاني الماضي وحتى العشرين من الشهر الجاري والبالغ عددها 1933 اعلنت عن مكانها وزمانها قبل موعدها التزاما بالقانون، فلماذا يلجأ القائمون على اعتصام الجمعة الى السرية في تحديد مكان الاعتصام؟. إن حق التعبير والتجمع حق دستوري ما دام سلميا، أما ممارسة التشويش على الانجاز، لخلق نوع من البلبلة وتضليل الرأي العام، والتشكيك، واتباع اسلوب الإثارة وقلب الحقائق، فهو محاولة عن سبق اصرار لاغتيال ارادة الشعب، وهؤلاء يعرفهم الاردنيون، ويعرفون صوتهم النشاز. ولعل سعي أطراف سياسية الى تصوير الواقع الراهن بما هو عكس الحقيقة، انما يعكس محاولات خبيثة لزرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد الذين اختلفوا في وسائل التعبير عن مواقفهم واتجاهاتهم نحو تعزيز رفعة الوطن وتقدمة، وهي محاولات مكشوفة لن تنطلي على الاردنيين جميعا، ولن تنال من هذا الوطن الذي ظل على الدوام الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات ودسائس الحاقدين والعابثين، وبالتالي لن تستطيع تحقيق مآربها الشيطانية، ذلك أن الديمقراطية الاردنية، بما اختزلته من آمال وطموحات الحاضر والمستقبل، قد اكتسبت الريادة التي أسهمت في ترسيخ مداميكها وتعميق جذورها، وإقامة بنيانها الشامخ، على قاعدةٍ صلبة، لتصبح على درجة عالية، من الثبات والاقتدار، بما لا يجعلنا نخشى عليها من أي مخاوف على المدى القريب والبعيد.
ووفق الله الامن الغالي
شكرا الاخ زيد المحارمه وشكرا للامن العام
فليعبدو رب هذا البيت الذي اطعمهم وامنهم من خوف " اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ، ما ظهر منها وما بطن، اللهم انا نعوذ بك من عذاب جهنم ، ونعوذ بك من عذاب القبر ، ونعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، ونعوذ بك من فتنة المحيا والممات.
كلنا نطالب بالاصلاح ومكافحة الفساد ولكننا لا نطالب بدمار الاردن فالهدف واضح الاصلاح من خلال الطرق المشروعة والمباحة لا من خلال المواجهات ونتمنى من حركة الاخوان ان يتقو الله في هذا الوطن وان يدعو الخلق للخالق وان لا يثيرو الفتن التي من شانها ان تدمر مستقبل الاردن وان تعود بنا الى ما قبل ال الستينيات !!!!! فكلنا فدائا للوطن وقائد الوطن واذا كان هنالك بعض التجاوزات فهذا لا يعني ان ندمر الوطن من اجل اشخاص فاسديين نتمنى ان يتم الغاء كل انواع الاعتصامات والمظاهرات لما لها تاثير سلبي على السياحة في هذا الموسم وخاصة باننا في امس الحاجة الى السياحة والتي يدعمها اساسا الامن والامان الذي نعيشه حمى الله الاردن والاردنيين ومليكه ولعن الله الفاسديين والمفسديين ومن يشد على يدهم ونشكرا رجال امننا الابطال وحفظ الله مليكنا الغالي الذي نعشق ونفتدي
نعم احسنت كاتبنا المحترم عندما تناولت الموضوع ( ساحةسجيل) كما سماها احد الاعلاميين الموتورين في قناة لها اكثر من 80% من حالة التجييش والتوتر الموجود في الشارع
احسنت عندما تناولت الخطأ الحادث في يوم الجمعة بحق الصحفيين الشرفاء وبحق رجال الامن
وخانك التوفيق عندما اردت مسك العصاة من المنتصف فلا يزعل منك الصحفيين والاعلاميين ولا يغضب منك الجهاز الامني لان ماحدث لم يكن حادثا فرديا بل ما حدث هو سقطة كبيرة من.....
...........................
ولا اعلم السبب وشكرا لك مع تمنياتنا منك كما عودتنا ان تكون حادا في الحق ولا تخشى في الحق لومة لائم
استمر كاتبنا المحترم ولك التقدير
لكن نحن هكذا دائما نحاول تحريف المنطق والواقع والحقيقه على اهوائنا
ولكن والله اخي العزيز الكاتب المميز انك ابدعت في طرحك ولك الشكر
(فنحن بشرا ولنا حقوقنا)الصحيح فنحن بشر ولنا حقوقنا
(وفي الاول والآخر نحن مواطنين)الصحيح نحن مواطنون
هل شاهد الكاتب (زرقاء سحاب) أحداثا في ذلك اليوم لم يشاهدها الآخرون.
إلمي بتكذب الغطاس.
آسف، قصدت أن أقول التسجيلات و الشهادات ....... الكاتب.
اهلا بك يا صاحب اهل الفزعه
فبكم الامل
استاذ زيد تحية وبعد ليس منا من ينكر جهود أبناء الأمن والدرك في حفظ أمن البلاد واستقرارها ولكن كل ذلك لايبرر ما وقع منهم وانا أحمل الأمر بالدرجة الأولى للقيادات التي أصدرت الأوامر وقبل ذلك للجهات التي نشرت ثقافة استهانة رجل الأمن بالمواطن وتهوين ازداءه بدل من ثقافة ان مهمة رجل الأمن ترتبط بالوطن والقانون أكثر بشخص المسؤول
شكرا لك وكل التقدير والاحترام