بداية نهنئ الزميل الفاضل د.عبد اللطيف وريكات بمناسبة تعيينه وزيراً للصحة ونقول له وزارة الصحة وما ادراك ما وزارة الصحة، ولكن خبرة الرجل وقدرته على التحمل ستعطيه مجالاً واسعاً للعمل في وزارة الصحة اللهم الا اذا كانت الفترة انتقالية فقد تعودنا ان العمر الافتراضي لوزير الصحة في الوزارة ما بين 7-8 أشهر وبالتالي لا يستطيع الوزير عمل المعجزات بل حتى تحريك المياه الراكدة، ويأتي د.عبد اللطيف خلفاً للدكتور ياسين الحسبان وكلاهما من مؤسسة الخدمات الطبية الملكية، تلك المؤسسة التي لها في قلوبنا كل المحبة والاحترام فتآلف الصحة مع الخدمات استراتيجي دائماً ولخدمة المصلحة العامة وأقول للزميل وقبل ان يبدأ ما يلي:
أولاً: اتمنى عليك ان لا تستعجل بالحكم على ما يجري بالوزارة وان تسمع ممن يعرفون بواطن الامور وان تمنح الفرصة لنفسك للتقييم الذاتي وليس الحكم على ما يقوله الاخرين فالوزارة فيها خلل كبير وظلم واسع وبعض الادارات المتكلسة والتي تحتاج الى علاج طبيعي لتحريكها واعتقد انك بحكمة وصبر وهدوء طبيب الاعصاب لقادر على النهوض في هذه الوزارة رغم المعيقات، ورغم اننا لا نخفيك المشاعر اننا كنا نتمنى ان يكون وزير الصحة من رحم الوزارة ولكن اما وقد حصل فنقول الخيرة فيما اختاره الله.
ثانياً: اطباء الصحة هم زملاء لك ولهم مطالب عادلة ومزمنة وهم خارجين من اضراب لمدة شهرين وبالتالي يأملون بتغيير حقيقي على الواقع وليس ذر الرماد في العيون والكل يأمل على الاقل ان يتم ترفيع الطبيب الى الدرجة التي تلي درجته عند الاحالة على التقاعد في حال امضى عدد معقول من السنوات وذلك لتحسين الراتب التقاعدي الهزيل وكذلك قضية الحوافز فأنت يا معالي الوزير تعرف كل ما يجري في الخدمات وبالتالي نتمنى ان ترتقي الحوافز في عهدك لتلامس ما يجري في الخدمات الطبية مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية الصحة وخصوصية الخدمات الطبية الملكية.
ثالثاً: وزارة الصحة خالية من الصناديق، مثل صندوق الاسكان ونهاية الخدمة وغيرها ونأمل ان تجد هذه الامور طريقها الى الوجود في عهدك وكما طلبت من غيرك ولكن لم ترى النور.
رابعاً: التدريب والتعليم والدورات والبعثات تحتاج الى اعادة نظر وعدالة ومبالغ اضافية (موازنة معقولة) ومناسبة لتكفل حسن سير هذه العملية الهامة للطبيب وبالتالي تنعكس ايجاباً على المريض.
خامساً: الاستقرار الوظيفي يشعر الناس ان استقرارهم الوظيفي في مهب الريح ونتمنى ان يكون وجودكم عامل استقرار للضعفاء والذين ليس لهم واسطة هنا او هناك وبالتالي نتمنى ان تسود العدالة بكل معانيها فالعدالة وحدها تكفل الانتماء والعمل المخلص وغياب العدالة يقلق النفوس ويجعلها غير قادرة على العمل المطلوب او التميز في الانجاز.
سادساً: هيكلة الوزارة مشكلة قديمة جديدة وتحتاج الى دراسة واقعية تراعي خصوصية الصحة وملبية للاحتياجات الوظيفية وليس الرغبات الفردية.
سابعاً: وزارة الصحة بحاجة الى دزينة من الدرجات العليا فوزارة الداخلية مثلاً فيها (3) دزينات من الدرجات العليا واعتقد انه ليس بكثير على الصحة دزينة واحدة فالرعاية الصحية الاولية تحتاج الى مديرية عامة والتأمين الصحي يحتاج الى مديرية عامة، والمال والادارة يحتاج الى مديرية عامة والتخطيط والتعاون الدولي يحتاج الى مديرية عامة وهكذا... .
ثامناً: قد لا تجد الهيكلة طريقها الى التنفيذ فنسأل ما هو البديل وهل ستبقى الهيكلة بعد ذهاب معالي ابو شاهر الأستاذ مازن الساكت للداخلية، سؤال كبير وحائر يحتاج الى جواب حاسم يا حكومة.
لن ادخل في تفاصيل التفاصيل ولكن وجدت ان لا اخالف التقاليد بارسال هذه الرسالة للوزير الجديد، واقول لكم اعانك الله على اداء الامانة وحمل الرسالة، ونسأل الله لكم التوفيق ونقول لكم هناك جنوداً في وزارة الصحة يعملون ويعملون ويرجون من الله ما يرجون ويأملون منكم الانصاف... ثم الانصاف... ولا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم ان لم تسمعوها.
والله من وراء القصد.
بداية نهنئ الزميل الفاضل د.عبد اللطيف وريكات بمناسبة تعيينه وزيراً للصحة ونقول له وزارة الصحة وما ادراك ما وزارة الصحة، ولكن خبرة الرجل وقدرته على التحمل ستعطيه مجالاً واسعاً للعمل في وزارة الصحة اللهم الا اذا كانت الفترة انتقالية فقد تعودنا ان العمر الافتراضي لوزير الصحة في الوزارة ما بين 7-8 أشهر وبالتالي لا يستطيع الوزير عمل المعجزات بل حتى تحريك المياه الراكدة، ويأتي د.عبد اللطيف خلفاً للدكتور ياسين الحسبان وكلاهما من مؤسسة الخدمات الطبية الملكية، تلك المؤسسة التي لها في قلوبنا كل المحبة والاحترام فتآلف الصحة مع الخدمات استراتيجي دائماً ولخدمة المصلحة العامة وأقول للزميل وقبل ان يبدأ ما يلي:
أولاً: اتمنى عليك ان لا تستعجل بالحكم على ما يجري بالوزارة وان تسمع ممن يعرفون بواطن الامور وان تمنح الفرصة لنفسك للتقييم الذاتي وليس الحكم على ما يقوله الاخرين فالوزارة فيها خلل كبير وظلم واسع وبعض الادارات المتكلسة والتي تحتاج الى علاج طبيعي لتحريكها واعتقد انك بحكمة وصبر وهدوء طبيب الاعصاب لقادر على النهوض في هذه الوزارة رغم المعيقات، ورغم اننا لا نخفيك المشاعر اننا كنا نتمنى ان يكون وزير الصحة من رحم الوزارة ولكن اما وقد حصل فنقول الخيرة فيما اختاره الله.
ثانياً: اطباء الصحة هم زملاء لك ولهم مطالب عادلة ومزمنة وهم خارجين من اضراب لمدة شهرين وبالتالي يأملون بتغيير حقيقي على الواقع وليس ذر الرماد في العيون والكل يأمل على الاقل ان يتم ترفيع الطبيب الى الدرجة التي تلي درجته عند الاحالة على التقاعد في حال امضى عدد معقول من السنوات وذلك لتحسين الراتب التقاعدي الهزيل وكذلك قضية الحوافز فأنت يا معالي الوزير تعرف كل ما يجري في الخدمات وبالتالي نتمنى ان ترتقي الحوافز في عهدك لتلامس ما يجري في الخدمات الطبية مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية الصحة وخصوصية الخدمات الطبية الملكية.
ثالثاً: وزارة الصحة خالية من الصناديق، مثل صندوق الاسكان ونهاية الخدمة وغيرها ونأمل ان تجد هذه الامور طريقها الى الوجود في عهدك وكما طلبت من غيرك ولكن لم ترى النور.
رابعاً: التدريب والتعليم والدورات والبعثات تحتاج الى اعادة نظر وعدالة ومبالغ اضافية (موازنة معقولة) ومناسبة لتكفل حسن سير هذه العملية الهامة للطبيب وبالتالي تنعكس ايجاباً على المريض.
خامساً: الاستقرار الوظيفي يشعر الناس ان استقرارهم الوظيفي في مهب الريح ونتمنى ان يكون وجودكم عامل استقرار للضعفاء والذين ليس لهم واسطة هنا او هناك وبالتالي نتمنى ان تسود العدالة بكل معانيها فالعدالة وحدها تكفل الانتماء والعمل المخلص وغياب العدالة يقلق النفوس ويجعلها غير قادرة على العمل المطلوب او التميز في الانجاز.
سادساً: هيكلة الوزارة مشكلة قديمة جديدة وتحتاج الى دراسة واقعية تراعي خصوصية الصحة وملبية للاحتياجات الوظيفية وليس الرغبات الفردية.
سابعاً: وزارة الصحة بحاجة الى دزينة من الدرجات العليا فوزارة الداخلية مثلاً فيها (3) دزينات من الدرجات العليا واعتقد انه ليس بكثير على الصحة دزينة واحدة فالرعاية الصحية الاولية تحتاج الى مديرية عامة والتأمين الصحي يحتاج الى مديرية عامة، والمال والادارة يحتاج الى مديرية عامة والتخطيط والتعاون الدولي يحتاج الى مديرية عامة وهكذا... .
ثامناً: قد لا تجد الهيكلة طريقها الى التنفيذ فنسأل ما هو البديل وهل ستبقى الهيكلة بعد ذهاب معالي ابو شاهر الأستاذ مازن الساكت للداخلية، سؤال كبير وحائر يحتاج الى جواب حاسم يا حكومة.
لن ادخل في تفاصيل التفاصيل ولكن وجدت ان لا اخالف التقاليد بارسال هذه الرسالة للوزير الجديد، واقول لكم اعانك الله على اداء الامانة وحمل الرسالة، ونسأل الله لكم التوفيق ونقول لكم هناك جنوداً في وزارة الصحة يعملون ويعملون ويرجون من الله ما يرجون ويأملون منكم الانصاف... ثم الانصاف... ولا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم ان لم تسمعوها.
والله من وراء القصد.
بداية نهنئ الزميل الفاضل د.عبد اللطيف وريكات بمناسبة تعيينه وزيراً للصحة ونقول له وزارة الصحة وما ادراك ما وزارة الصحة، ولكن خبرة الرجل وقدرته على التحمل ستعطيه مجالاً واسعاً للعمل في وزارة الصحة اللهم الا اذا كانت الفترة انتقالية فقد تعودنا ان العمر الافتراضي لوزير الصحة في الوزارة ما بين 7-8 أشهر وبالتالي لا يستطيع الوزير عمل المعجزات بل حتى تحريك المياه الراكدة، ويأتي د.عبد اللطيف خلفاً للدكتور ياسين الحسبان وكلاهما من مؤسسة الخدمات الطبية الملكية، تلك المؤسسة التي لها في قلوبنا كل المحبة والاحترام فتآلف الصحة مع الخدمات استراتيجي دائماً ولخدمة المصلحة العامة وأقول للزميل وقبل ان يبدأ ما يلي:
أولاً: اتمنى عليك ان لا تستعجل بالحكم على ما يجري بالوزارة وان تسمع ممن يعرفون بواطن الامور وان تمنح الفرصة لنفسك للتقييم الذاتي وليس الحكم على ما يقوله الاخرين فالوزارة فيها خلل كبير وظلم واسع وبعض الادارات المتكلسة والتي تحتاج الى علاج طبيعي لتحريكها واعتقد انك بحكمة وصبر وهدوء طبيب الاعصاب لقادر على النهوض في هذه الوزارة رغم المعيقات، ورغم اننا لا نخفيك المشاعر اننا كنا نتمنى ان يكون وزير الصحة من رحم الوزارة ولكن اما وقد حصل فنقول الخيرة فيما اختاره الله.
ثانياً: اطباء الصحة هم زملاء لك ولهم مطالب عادلة ومزمنة وهم خارجين من اضراب لمدة شهرين وبالتالي يأملون بتغيير حقيقي على الواقع وليس ذر الرماد في العيون والكل يأمل على الاقل ان يتم ترفيع الطبيب الى الدرجة التي تلي درجته عند الاحالة على التقاعد في حال امضى عدد معقول من السنوات وذلك لتحسين الراتب التقاعدي الهزيل وكذلك قضية الحوافز فأنت يا معالي الوزير تعرف كل ما يجري في الخدمات وبالتالي نتمنى ان ترتقي الحوافز في عهدك لتلامس ما يجري في الخدمات الطبية مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية الصحة وخصوصية الخدمات الطبية الملكية.
ثالثاً: وزارة الصحة خالية من الصناديق، مثل صندوق الاسكان ونهاية الخدمة وغيرها ونأمل ان تجد هذه الامور طريقها الى الوجود في عهدك وكما طلبت من غيرك ولكن لم ترى النور.
رابعاً: التدريب والتعليم والدورات والبعثات تحتاج الى اعادة نظر وعدالة ومبالغ اضافية (موازنة معقولة) ومناسبة لتكفل حسن سير هذه العملية الهامة للطبيب وبالتالي تنعكس ايجاباً على المريض.
خامساً: الاستقرار الوظيفي يشعر الناس ان استقرارهم الوظيفي في مهب الريح ونتمنى ان يكون وجودكم عامل استقرار للضعفاء والذين ليس لهم واسطة هنا او هناك وبالتالي نتمنى ان تسود العدالة بكل معانيها فالعدالة وحدها تكفل الانتماء والعمل المخلص وغياب العدالة يقلق النفوس ويجعلها غير قادرة على العمل المطلوب او التميز في الانجاز.
سادساً: هيكلة الوزارة مشكلة قديمة جديدة وتحتاج الى دراسة واقعية تراعي خصوصية الصحة وملبية للاحتياجات الوظيفية وليس الرغبات الفردية.
سابعاً: وزارة الصحة بحاجة الى دزينة من الدرجات العليا فوزارة الداخلية مثلاً فيها (3) دزينات من الدرجات العليا واعتقد انه ليس بكثير على الصحة دزينة واحدة فالرعاية الصحية الاولية تحتاج الى مديرية عامة والتأمين الصحي يحتاج الى مديرية عامة، والمال والادارة يحتاج الى مديرية عامة والتخطيط والتعاون الدولي يحتاج الى مديرية عامة وهكذا... .
ثامناً: قد لا تجد الهيكلة طريقها الى التنفيذ فنسأل ما هو البديل وهل ستبقى الهيكلة بعد ذهاب معالي ابو شاهر الأستاذ مازن الساكت للداخلية، سؤال كبير وحائر يحتاج الى جواب حاسم يا حكومة.
لن ادخل في تفاصيل التفاصيل ولكن وجدت ان لا اخالف التقاليد بارسال هذه الرسالة للوزير الجديد، واقول لكم اعانك الله على اداء الامانة وحمل الرسالة، ونسأل الله لكم التوفيق ونقول لكم هناك جنوداً في وزارة الصحة يعملون ويعملون ويرجون من الله ما يرجون ويأملون منكم الانصاف... ثم الانصاف... ولا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم ان لم تسمعوها.
والله من وراء القصد.
التعليقات
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل الفرج والخير على يدك يا معالي الوزير