خاص- محمد المحتسب - علامات استفهام كبيرة تلوح في أفق السماء الاعلامي في مناخ المملكة ،والتي ظهرت على السطح خلال الآونة الاخيرة ابتداءً بتجاوزات خارقة للحريات الاعلامية من اعتداءات على زملاء صحافيين خلال تغطيتهم للحراك الاحتجاجي ، الى قيام افراد باقتحام مقر احدى الوكالات الاخبارية الزميلة كما حدث مع الزميل جهاد ابو بيدر ناشر موقع "المحرر الاخباري"، الى اطلاق نار على منزل احد كتاب الاعمدة ، الى ما تبع ذلك من اعتداء على مقر وكالة الصحافة الفرنسية .
المشهد المذكور هو حالة دخيلة على المناخ الاردني الاعلامي، والذي نجد أنفسنا خلاله مسؤولون بذات الدرجة عن ظهوره لمساهمتنا بطريقة أو بأخرى بعدم تبني لغة الحوار واحترام مرجعيات العمل الاعلامي كمؤسسات ودولة .
فيما يتعلق بالاعتداء الاخير على مكتب الصحافة الفرنسية، يرصد المراقب بأن هذه هي المرة الثانية وخلال أقل من ثلاثة أشهر تحدث أزمة داخلية نتيجة نشر اخبار اعتبرها الشارع الاردني بأنها تسيء لوحدته الاردنية ولسيادته وقيادته، الامر الذي دعا الاطراف المعنية من القيام بجملة اجراءات للرد على مضامين تلك الاخبار، كما في الحالة الاخيرة لحراك اهل الطفيلة اهالي ووجهاء ونواب لادانة الخبر الذي نقلته الفرنسية عن تعرض موكب جلالته للرشق بالحجارة، الامر الذي يعود بنا الى حجم واداء مكتب الصحافة الفرنسية الذي شكّل احد ادوات الاعلام الاردني واصبح شريكا اعلاميا لمؤسسات الدولة، ليصبح خصما ودون سابق انذار، الامر الذي يضعنا امام سؤال عن تزامن هذه الازمات والحالة الاردنية الراهنة !!
الاعلام الرسمي هو المسؤول الاول عن مدى مصداقية ودقة ما تبثه الفرنسية، فكلا الخبرين اللذين أسهما بخلق أزمة الفرنسية مع الشارع الاردني هما من اختصاص الاعلام الرسمي للدولة بما في ذلك اعلام الديوان الملكي، والذي كان موقفه كما موقف ابن الشارع الملتقي للخبر، في حين كان يتوجب أن يكون هذا الاعلام هو المصدر الرئيس الممول للخبرين المذكورين سواء بالنفي او التوضيح، ونقصد هنا بالخبر الاول الذي بثته الفرنسية عن بيان ما يسمى بجماعة الـ 36 والتي اخترقت حاجز المعقول والمسموح والخبر الثاني خبر تعرض موكب جلالة الملك للرشق بالحجارة خلال زيارة جلالته للطفيلة.
ألم يكن من الواجب أن يكون اعلام الديوان متأهباً على قدمٍ وساق في بث اي حدث رافق سير زيارة جلالة الملك الى الطفيلة، ليقطع على الفرنسية وغيرها من وكالات الانباء محليا واجنبيا من نقل الصورة التي يريدها وليس التي يراها ؟؟
هناك على ما يبدو حلقة يتم اقصاؤها في المشهد القائم بين الاعلام والدولة، هناك من يريد مزيدا من القلاقل الاعلامية، وهناك من ينتظر هذه القلاقل على أحر من الجمر ليوظفها في تصوراته الشخصية واجندات مؤسسته الاعلامية، وهناك ناطق رسمي للدولة اقتصر عمله على اعتلاء المنبر للنفي في صيغة مكرورة المفردات باستبدال مفردات الحدث المنفي.. وقبل ذلك لا علاقة له من قريب او بعيد بما يحدث، حيث يقتصر دوره على الانتظار لحين وقوع الفاس في الراس ليطل برأسه نافيا مستنكراً !!
المشهد الاعلامي بين الحراك الاعلامي العربي والدولي والمحلي من جهة والدولة من جهة آخرى يسير في قناة الانعزالية ليغني كلٌ على ليلاه، والنتيجة مشهد اعلامي لا يسمن ولا يغني من جوع باستثناء خلق حالة من البلبلة نحن في أمس الحاجة للنأي عنها والشروع في اجراءات ومبادرات ذات صلة بتفعيل دور الاعلام برأب الصدع قبل وقوعه تجسيدا للاعلام النموذج صاحب الحنكة الاعلامية بتغذية ما يتوجب تغذيته وتسليط الضوء وعليه، ولمعالجة وتجنب واخماد حراك نحن نرفضه بل ونحاربه بقصد عدم اعطائه الفرصة في الظهور والاستفحال !!
نحن امام حالة أردنية غير مسبوقة من الاحتقان والمطالبة بالاصلاح، امام حراك شبابي يزيد تعداده عن الـ 12 إئتلاف، هناك حركات اصلاحية وجماعات رافضة واخرى مناوئة وثالثة تتصيّد اهدافها في المياه العكرة، وهناك سياسات حكومية شغلها الشاغل ترسيخ فكرة (أننا محارَبون) واننا رافضون لاغتيال الشخصية، وما الى ذلك من "كلشيهات" حكومية يقول بها مسؤولون دفاعا عن فشلهم الحكومي واخفاقهم بمستوى الاداء والانجاز!
هناك طاولة حوار مفقودة بين تضاريس الاردنيين معارضة وموالاة ودولة .. هناك مستقبل وطني غائم جزئيا، وهناك غياب سافر للاعلام الرسمي باطلاع الاردنيين على اين وصل مشروع انضمام الاردن لدول مجلس التعاون الخليجي، متناسية الحكومة والدولة في ذات السياق بأن الاعلان عن تفاصيل ما وصلت اليه فكرة الانضمام خير أداة نحو الانفراج الاقتصادي .
البخيت ووزراؤه قاعدون .. والاصلاح بعجلة معطوبة .. والاردنيون فاض كيلهم .. والاعلام ثانية اصبح وكأنه اعلام خارجي بغير هوية اردنية .. مآزق الوطن في تناغم مع المجهول .. والواقع يحتاج الى ارض صلبة لن يكون بالامكان الوثوف والثبات عليها الا اذا اعترف كلُ منا بدوره ومسؤولياته .. فماذا لدى اعلامنا الرسمي وماذا لديك يا بخيت ؟؟؟
خاص- محمد المحتسب - علامات استفهام كبيرة تلوح في أفق السماء الاعلامي في مناخ المملكة ،والتي ظهرت على السطح خلال الآونة الاخيرة ابتداءً بتجاوزات خارقة للحريات الاعلامية من اعتداءات على زملاء صحافيين خلال تغطيتهم للحراك الاحتجاجي ، الى قيام افراد باقتحام مقر احدى الوكالات الاخبارية الزميلة كما حدث مع الزميل جهاد ابو بيدر ناشر موقع "المحرر الاخباري"، الى اطلاق نار على منزل احد كتاب الاعمدة ، الى ما تبع ذلك من اعتداء على مقر وكالة الصحافة الفرنسية .
المشهد المذكور هو حالة دخيلة على المناخ الاردني الاعلامي، والذي نجد أنفسنا خلاله مسؤولون بذات الدرجة عن ظهوره لمساهمتنا بطريقة أو بأخرى بعدم تبني لغة الحوار واحترام مرجعيات العمل الاعلامي كمؤسسات ودولة .
فيما يتعلق بالاعتداء الاخير على مكتب الصحافة الفرنسية، يرصد المراقب بأن هذه هي المرة الثانية وخلال أقل من ثلاثة أشهر تحدث أزمة داخلية نتيجة نشر اخبار اعتبرها الشارع الاردني بأنها تسيء لوحدته الاردنية ولسيادته وقيادته، الامر الذي دعا الاطراف المعنية من القيام بجملة اجراءات للرد على مضامين تلك الاخبار، كما في الحالة الاخيرة لحراك اهل الطفيلة اهالي ووجهاء ونواب لادانة الخبر الذي نقلته الفرنسية عن تعرض موكب جلالته للرشق بالحجارة، الامر الذي يعود بنا الى حجم واداء مكتب الصحافة الفرنسية الذي شكّل احد ادوات الاعلام الاردني واصبح شريكا اعلاميا لمؤسسات الدولة، ليصبح خصما ودون سابق انذار، الامر الذي يضعنا امام سؤال عن تزامن هذه الازمات والحالة الاردنية الراهنة !!
الاعلام الرسمي هو المسؤول الاول عن مدى مصداقية ودقة ما تبثه الفرنسية، فكلا الخبرين اللذين أسهما بخلق أزمة الفرنسية مع الشارع الاردني هما من اختصاص الاعلام الرسمي للدولة بما في ذلك اعلام الديوان الملكي، والذي كان موقفه كما موقف ابن الشارع الملتقي للخبر، في حين كان يتوجب أن يكون هذا الاعلام هو المصدر الرئيس الممول للخبرين المذكورين سواء بالنفي او التوضيح، ونقصد هنا بالخبر الاول الذي بثته الفرنسية عن بيان ما يسمى بجماعة الـ 36 والتي اخترقت حاجز المعقول والمسموح والخبر الثاني خبر تعرض موكب جلالة الملك للرشق بالحجارة خلال زيارة جلالته للطفيلة.
ألم يكن من الواجب أن يكون اعلام الديوان متأهباً على قدمٍ وساق في بث اي حدث رافق سير زيارة جلالة الملك الى الطفيلة، ليقطع على الفرنسية وغيرها من وكالات الانباء محليا واجنبيا من نقل الصورة التي يريدها وليس التي يراها ؟؟
هناك على ما يبدو حلقة يتم اقصاؤها في المشهد القائم بين الاعلام والدولة، هناك من يريد مزيدا من القلاقل الاعلامية، وهناك من ينتظر هذه القلاقل على أحر من الجمر ليوظفها في تصوراته الشخصية واجندات مؤسسته الاعلامية، وهناك ناطق رسمي للدولة اقتصر عمله على اعتلاء المنبر للنفي في صيغة مكرورة المفردات باستبدال مفردات الحدث المنفي.. وقبل ذلك لا علاقة له من قريب او بعيد بما يحدث، حيث يقتصر دوره على الانتظار لحين وقوع الفاس في الراس ليطل برأسه نافيا مستنكراً !!
المشهد الاعلامي بين الحراك الاعلامي العربي والدولي والمحلي من جهة والدولة من جهة آخرى يسير في قناة الانعزالية ليغني كلٌ على ليلاه، والنتيجة مشهد اعلامي لا يسمن ولا يغني من جوع باستثناء خلق حالة من البلبلة نحن في أمس الحاجة للنأي عنها والشروع في اجراءات ومبادرات ذات صلة بتفعيل دور الاعلام برأب الصدع قبل وقوعه تجسيدا للاعلام النموذج صاحب الحنكة الاعلامية بتغذية ما يتوجب تغذيته وتسليط الضوء وعليه، ولمعالجة وتجنب واخماد حراك نحن نرفضه بل ونحاربه بقصد عدم اعطائه الفرصة في الظهور والاستفحال !!
نحن امام حالة أردنية غير مسبوقة من الاحتقان والمطالبة بالاصلاح، امام حراك شبابي يزيد تعداده عن الـ 12 إئتلاف، هناك حركات اصلاحية وجماعات رافضة واخرى مناوئة وثالثة تتصيّد اهدافها في المياه العكرة، وهناك سياسات حكومية شغلها الشاغل ترسيخ فكرة (أننا محارَبون) واننا رافضون لاغتيال الشخصية، وما الى ذلك من "كلشيهات" حكومية يقول بها مسؤولون دفاعا عن فشلهم الحكومي واخفاقهم بمستوى الاداء والانجاز!
هناك طاولة حوار مفقودة بين تضاريس الاردنيين معارضة وموالاة ودولة .. هناك مستقبل وطني غائم جزئيا، وهناك غياب سافر للاعلام الرسمي باطلاع الاردنيين على اين وصل مشروع انضمام الاردن لدول مجلس التعاون الخليجي، متناسية الحكومة والدولة في ذات السياق بأن الاعلان عن تفاصيل ما وصلت اليه فكرة الانضمام خير أداة نحو الانفراج الاقتصادي .
البخيت ووزراؤه قاعدون .. والاصلاح بعجلة معطوبة .. والاردنيون فاض كيلهم .. والاعلام ثانية اصبح وكأنه اعلام خارجي بغير هوية اردنية .. مآزق الوطن في تناغم مع المجهول .. والواقع يحتاج الى ارض صلبة لن يكون بالامكان الوثوف والثبات عليها الا اذا اعترف كلُ منا بدوره ومسؤولياته .. فماذا لدى اعلامنا الرسمي وماذا لديك يا بخيت ؟؟؟
خاص- محمد المحتسب - علامات استفهام كبيرة تلوح في أفق السماء الاعلامي في مناخ المملكة ،والتي ظهرت على السطح خلال الآونة الاخيرة ابتداءً بتجاوزات خارقة للحريات الاعلامية من اعتداءات على زملاء صحافيين خلال تغطيتهم للحراك الاحتجاجي ، الى قيام افراد باقتحام مقر احدى الوكالات الاخبارية الزميلة كما حدث مع الزميل جهاد ابو بيدر ناشر موقع "المحرر الاخباري"، الى اطلاق نار على منزل احد كتاب الاعمدة ، الى ما تبع ذلك من اعتداء على مقر وكالة الصحافة الفرنسية .
المشهد المذكور هو حالة دخيلة على المناخ الاردني الاعلامي، والذي نجد أنفسنا خلاله مسؤولون بذات الدرجة عن ظهوره لمساهمتنا بطريقة أو بأخرى بعدم تبني لغة الحوار واحترام مرجعيات العمل الاعلامي كمؤسسات ودولة .
فيما يتعلق بالاعتداء الاخير على مكتب الصحافة الفرنسية، يرصد المراقب بأن هذه هي المرة الثانية وخلال أقل من ثلاثة أشهر تحدث أزمة داخلية نتيجة نشر اخبار اعتبرها الشارع الاردني بأنها تسيء لوحدته الاردنية ولسيادته وقيادته، الامر الذي دعا الاطراف المعنية من القيام بجملة اجراءات للرد على مضامين تلك الاخبار، كما في الحالة الاخيرة لحراك اهل الطفيلة اهالي ووجهاء ونواب لادانة الخبر الذي نقلته الفرنسية عن تعرض موكب جلالته للرشق بالحجارة، الامر الذي يعود بنا الى حجم واداء مكتب الصحافة الفرنسية الذي شكّل احد ادوات الاعلام الاردني واصبح شريكا اعلاميا لمؤسسات الدولة، ليصبح خصما ودون سابق انذار، الامر الذي يضعنا امام سؤال عن تزامن هذه الازمات والحالة الاردنية الراهنة !!
الاعلام الرسمي هو المسؤول الاول عن مدى مصداقية ودقة ما تبثه الفرنسية، فكلا الخبرين اللذين أسهما بخلق أزمة الفرنسية مع الشارع الاردني هما من اختصاص الاعلام الرسمي للدولة بما في ذلك اعلام الديوان الملكي، والذي كان موقفه كما موقف ابن الشارع الملتقي للخبر، في حين كان يتوجب أن يكون هذا الاعلام هو المصدر الرئيس الممول للخبرين المذكورين سواء بالنفي او التوضيح، ونقصد هنا بالخبر الاول الذي بثته الفرنسية عن بيان ما يسمى بجماعة الـ 36 والتي اخترقت حاجز المعقول والمسموح والخبر الثاني خبر تعرض موكب جلالة الملك للرشق بالحجارة خلال زيارة جلالته للطفيلة.
ألم يكن من الواجب أن يكون اعلام الديوان متأهباً على قدمٍ وساق في بث اي حدث رافق سير زيارة جلالة الملك الى الطفيلة، ليقطع على الفرنسية وغيرها من وكالات الانباء محليا واجنبيا من نقل الصورة التي يريدها وليس التي يراها ؟؟
هناك على ما يبدو حلقة يتم اقصاؤها في المشهد القائم بين الاعلام والدولة، هناك من يريد مزيدا من القلاقل الاعلامية، وهناك من ينتظر هذه القلاقل على أحر من الجمر ليوظفها في تصوراته الشخصية واجندات مؤسسته الاعلامية، وهناك ناطق رسمي للدولة اقتصر عمله على اعتلاء المنبر للنفي في صيغة مكرورة المفردات باستبدال مفردات الحدث المنفي.. وقبل ذلك لا علاقة له من قريب او بعيد بما يحدث، حيث يقتصر دوره على الانتظار لحين وقوع الفاس في الراس ليطل برأسه نافيا مستنكراً !!
المشهد الاعلامي بين الحراك الاعلامي العربي والدولي والمحلي من جهة والدولة من جهة آخرى يسير في قناة الانعزالية ليغني كلٌ على ليلاه، والنتيجة مشهد اعلامي لا يسمن ولا يغني من جوع باستثناء خلق حالة من البلبلة نحن في أمس الحاجة للنأي عنها والشروع في اجراءات ومبادرات ذات صلة بتفعيل دور الاعلام برأب الصدع قبل وقوعه تجسيدا للاعلام النموذج صاحب الحنكة الاعلامية بتغذية ما يتوجب تغذيته وتسليط الضوء وعليه، ولمعالجة وتجنب واخماد حراك نحن نرفضه بل ونحاربه بقصد عدم اعطائه الفرصة في الظهور والاستفحال !!
نحن امام حالة أردنية غير مسبوقة من الاحتقان والمطالبة بالاصلاح، امام حراك شبابي يزيد تعداده عن الـ 12 إئتلاف، هناك حركات اصلاحية وجماعات رافضة واخرى مناوئة وثالثة تتصيّد اهدافها في المياه العكرة، وهناك سياسات حكومية شغلها الشاغل ترسيخ فكرة (أننا محارَبون) واننا رافضون لاغتيال الشخصية، وما الى ذلك من "كلشيهات" حكومية يقول بها مسؤولون دفاعا عن فشلهم الحكومي واخفاقهم بمستوى الاداء والانجاز!
هناك طاولة حوار مفقودة بين تضاريس الاردنيين معارضة وموالاة ودولة .. هناك مستقبل وطني غائم جزئيا، وهناك غياب سافر للاعلام الرسمي باطلاع الاردنيين على اين وصل مشروع انضمام الاردن لدول مجلس التعاون الخليجي، متناسية الحكومة والدولة في ذات السياق بأن الاعلان عن تفاصيل ما وصلت اليه فكرة الانضمام خير أداة نحو الانفراج الاقتصادي .
البخيت ووزراؤه قاعدون .. والاصلاح بعجلة معطوبة .. والاردنيون فاض كيلهم .. والاعلام ثانية اصبح وكأنه اعلام خارجي بغير هوية اردنية .. مآزق الوطن في تناغم مع المجهول .. والواقع يحتاج الى ارض صلبة لن يكون بالامكان الوثوف والثبات عليها الا اذا اعترف كلُ منا بدوره ومسؤولياته .. فماذا لدى اعلامنا الرسمي وماذا لديك يا بخيت ؟؟؟
التعليقات
ولمصلحة من التكتم طالما متفقين جميعآ على أنه سيدنا ابو حسين .. الاول و الاخير ..؟؟
نسال الكاتب المحترم , هو لا يريد من محابي الوطن وحامي الديار اذا ما هو رئيس الحكومة الذي تريده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنبعث الى احدى الدول ونطلب شخص لكي يكون رئيس للحكومة , اتقول الله في هذا الوطن , رئيس حكومة من انظف الاشخاص وهو ليس بنائم كما قلت بل هو ساهر ليل نهار من اجل تصويب كل ما ارهق البلد من تجاوزات واخطاء سابقه ,
بالفعل يظن هذا الشعب انه عايش في العسل
حرية الاعلام ،،،،، بلا مؤاخذة في بعض الصحفيين ما بيصدق يسمع سولافه غير اول اشي بيعمله بيتصل بالمسؤول وبيصير يبتز فيه وانه عنده صور وكذا حكي ،،،، بالمختصر في صحفيين قليلين حيا بس طموحه يوصل فقط ولو على حساب غيره وهاي من الاخر وعن تجربة حيقية
بعني شو الحكومة بدها تحمل المواطن جميلة عشان توفير الامن
وللعلم ترى اذا استمر الجوع والفقر ما راح يظل الامن متوفر سواء طال الزمن ولا قصر
لانه الجوع كافر واتذكر الان مقولة احد الصحابة رضي الله عنه( عجبت لمن لا يجد قوت ابنائه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه)
وما اكثر الناس في هذا البلد الذين لا يجدون قوت اولادهم
الاعلام الرسمي يبث اخبار جاهزة لا مجال فيه لروح الابداع والتحليل المنطقي الموضوعي المحايد فهو يمثل سياسة دولة يسوقها لو اضطر ان يكذب وهذا هو الحاصل ....
الحرية والامن وجهان لعملة واحدة والاصلاح رديف لهما لا يمكن ان تغنى بالامن وننسى الاصلاح فالفساد لا يجعلنا ننعم بالامن بل اقض مضاجعنا ،،، مطالبات الاصلاح والتحركات الشعبية والسياسية التي شهدناها مؤخرا اظهرت اننا نعيش ازمة مفاهيم عندما تختلط علينا المفاهيم والاولويات فنقول لنستغي عن الاصلاح في سبيل الامن ونستغني عن الحرية في سبيل الامن هذا يعني ان الامن مفقود ودليل ذلك انه سينتهي بمجرد المطالبة بالحرية والاصلاح والحديث عن مبادىء انسانية لا يختلف عليها اثنان مثل تكافؤ الفرص والحياة الفضلى واحترام حقوق الانسان اليس هذا اكبر اختبار حقيقي للامن
لطالما تغنينا بالحرية واننا دولة ديموقراطية وعند اول تجربة اكتشفنا انا لازلنا في غياهب الاستعباد والديكتاتورية وتحت رحمة القبضة الامنية الحديدية
ولطالما تغنينا بالامن وعند او تجربة اكتشفنا ان مخدوعون بذلك عندما اكتشفنا ان من السهل ان يتم تجنيد البلطجة لمواجهتك على كلمة ومن السهل ايجاد المليشيات المدنية مدفوعي الثمن للتصدي لحسابك ومواجهتك لكلمة قلتها او راي عبرت عنه .. لا يمكن لاي سياسي يسير بالاتجاه الصحيح يقايضنا الامن بالصلاح ولسان الحال يقول فساد وامن افضل مع ان الفساد اصلا عدو الامن ولا يمكن ان يتواجدا بطبخة واحدة تكون صالحة للاستهلاك البشري ....