توفي سائق حافلة فرنسي تعرّض للضرب المبرح من قبل ركاب بعدما طلب منهم وضع كمامات بما يتماشى مع تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد، ما أثار تنديدا من القادة السياسيين في البلاد بأفعال المعتدين.
وقالت ماري ابنة فيليب مونغيّو (59 عاما) إنه كان ميتا دماغيا بعد الاعتداء عليه في بلدة بايون (جنوب غرب) نهاية الأسبوع الماضي وتوفي في المستشفى الجمعة بعدما قررت عائلته وقف أجهزة الإنعاش.وأضافت 'قررنا أن نفصله عن أجهزة الانعاش وأيدنا الأطباء في ذلك'.
'يجب ألا يفلت من العقاب'
وأضاف 'إن الجبان المسؤول عن هذه الجريمة يجب ألا يفلت من العقاب'.
هذا وقد نظمت عائلة مونغيّو مسيرة صامتة على شرفه الأربعاء انطلقت من محطة الحافلات التي وقع فيها الاعتداء.
وقال كيوليس وهو أحد السائقين إن زملاءه رفضوا العمل بعد الاعتداء لكنهم سيستأنفون العمل الاثنين بموجب ترتيبات أمنية مشددة، وسيشمل ذلك نشر عناصر أمن في الحافلات التي تعمل في بايون والمنطقة المحيطة بها.
من جانبه قال مكتب المدعي العام إن ثلاثة أشخاص آخرين اتهموا أيضا لارتباطهم بالاعتداء، اثنان منهم بسبب عدم مساعدة شخص في حالة خطر والثالث لمحاولة إخفاء مشتبه فيه.
إلى ذلك، أصبحت فرنسا الجمعة سادس دولة في العالم تتخطى فيها الوفيات بسبب فيروس كورونا حاجز 30 ألف شخص. ولأول مرة منذ بدء انتشار الوباء في فرنسا، يقل عدد الخاضعين للعلاج في وحدات العناية الفائقة بسبب الفيروس عن 500.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية في بيان ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا بواقع 25 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل الإجمالي إلى 30004.
وعدد الوفيات المسجل الجمعة مرتفع مقارنة بمتوسط بلغ 15 وفاة يوميا على مدى الأيام السبعة الماضية. وكان المتوسط في يونيو/حزيران هو 34 وفاة يوميا وفي مايو/أيار 143 وفي أبريل/نيسان 695 وفاة يوميا.
توفي سائق حافلة فرنسي تعرّض للضرب المبرح من قبل ركاب بعدما طلب منهم وضع كمامات بما يتماشى مع تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد، ما أثار تنديدا من القادة السياسيين في البلاد بأفعال المعتدين.
وقالت ماري ابنة فيليب مونغيّو (59 عاما) إنه كان ميتا دماغيا بعد الاعتداء عليه في بلدة بايون (جنوب غرب) نهاية الأسبوع الماضي وتوفي في المستشفى الجمعة بعدما قررت عائلته وقف أجهزة الإنعاش.وأضافت 'قررنا أن نفصله عن أجهزة الانعاش وأيدنا الأطباء في ذلك'.
'يجب ألا يفلت من العقاب'
وأضاف 'إن الجبان المسؤول عن هذه الجريمة يجب ألا يفلت من العقاب'.
هذا وقد نظمت عائلة مونغيّو مسيرة صامتة على شرفه الأربعاء انطلقت من محطة الحافلات التي وقع فيها الاعتداء.
وقال كيوليس وهو أحد السائقين إن زملاءه رفضوا العمل بعد الاعتداء لكنهم سيستأنفون العمل الاثنين بموجب ترتيبات أمنية مشددة، وسيشمل ذلك نشر عناصر أمن في الحافلات التي تعمل في بايون والمنطقة المحيطة بها.
من جانبه قال مكتب المدعي العام إن ثلاثة أشخاص آخرين اتهموا أيضا لارتباطهم بالاعتداء، اثنان منهم بسبب عدم مساعدة شخص في حالة خطر والثالث لمحاولة إخفاء مشتبه فيه.
إلى ذلك، أصبحت فرنسا الجمعة سادس دولة في العالم تتخطى فيها الوفيات بسبب فيروس كورونا حاجز 30 ألف شخص. ولأول مرة منذ بدء انتشار الوباء في فرنسا، يقل عدد الخاضعين للعلاج في وحدات العناية الفائقة بسبب الفيروس عن 500.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية في بيان ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا بواقع 25 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل الإجمالي إلى 30004.
وعدد الوفيات المسجل الجمعة مرتفع مقارنة بمتوسط بلغ 15 وفاة يوميا على مدى الأيام السبعة الماضية. وكان المتوسط في يونيو/حزيران هو 34 وفاة يوميا وفي مايو/أيار 143 وفي أبريل/نيسان 695 وفاة يوميا.
توفي سائق حافلة فرنسي تعرّض للضرب المبرح من قبل ركاب بعدما طلب منهم وضع كمامات بما يتماشى مع تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد، ما أثار تنديدا من القادة السياسيين في البلاد بأفعال المعتدين.
وقالت ماري ابنة فيليب مونغيّو (59 عاما) إنه كان ميتا دماغيا بعد الاعتداء عليه في بلدة بايون (جنوب غرب) نهاية الأسبوع الماضي وتوفي في المستشفى الجمعة بعدما قررت عائلته وقف أجهزة الإنعاش.وأضافت 'قررنا أن نفصله عن أجهزة الانعاش وأيدنا الأطباء في ذلك'.
'يجب ألا يفلت من العقاب'
وأضاف 'إن الجبان المسؤول عن هذه الجريمة يجب ألا يفلت من العقاب'.
هذا وقد نظمت عائلة مونغيّو مسيرة صامتة على شرفه الأربعاء انطلقت من محطة الحافلات التي وقع فيها الاعتداء.
وقال كيوليس وهو أحد السائقين إن زملاءه رفضوا العمل بعد الاعتداء لكنهم سيستأنفون العمل الاثنين بموجب ترتيبات أمنية مشددة، وسيشمل ذلك نشر عناصر أمن في الحافلات التي تعمل في بايون والمنطقة المحيطة بها.
من جانبه قال مكتب المدعي العام إن ثلاثة أشخاص آخرين اتهموا أيضا لارتباطهم بالاعتداء، اثنان منهم بسبب عدم مساعدة شخص في حالة خطر والثالث لمحاولة إخفاء مشتبه فيه.
إلى ذلك، أصبحت فرنسا الجمعة سادس دولة في العالم تتخطى فيها الوفيات بسبب فيروس كورونا حاجز 30 ألف شخص. ولأول مرة منذ بدء انتشار الوباء في فرنسا، يقل عدد الخاضعين للعلاج في وحدات العناية الفائقة بسبب الفيروس عن 500.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية في بيان ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا بواقع 25 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل الإجمالي إلى 30004.
وعدد الوفيات المسجل الجمعة مرتفع مقارنة بمتوسط بلغ 15 وفاة يوميا على مدى الأيام السبعة الماضية. وكان المتوسط في يونيو/حزيران هو 34 وفاة يوميا وفي مايو/أيار 143 وفي أبريل/نيسان 695 وفاة يوميا.
التعليقات