بقلم محمد النجار - يدرك ترامب وإدارته الأميركية أن المسرح مهيأ لاستكمال مشروع تصفية القضية الفلسطينية لتطبيق الحلم الصهيوني في دول الهلال الخصيب وأجزاء من مصر، لكنه ما زال غير مطمئن لردود فعل دولتين عربيتن أو ثلاث على الأكثر.
نتان ياهو يقوم بتسريب مغالطات لجس نبض الوعي الشعبي العربي، ويحاول المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس ويصف دور العبادة بأنها براميل متفجرات، هو يظن أنه يملك كل شيء، حتى القرارات في المنطقة، يذهب إلى السودان ويسرب فحوى اجتماعه ويشير إلى دول الخليج كصديق بعيد وليس كعدو قريب. طبيعة اليهود معقدة ومتعالية كونهم أقلية ولظنهم بأنهم هم أولاد سام ولا أحد غيرهم - للأمانة - هذه الأقلية بدأت تدير كافة قطاعات العالم.
المعطيات على الأرض تشير إلى أنَّ: نتان ياهو جبان وضم أجزاء من فلسطين الأبدية لسلطة الاحتلال سيبقى حبراً على ورق ومادة لإشغال العالم خلال السنوات القليلة المقبلة، لا أحد داخل اليمين الصهيوني أو الداعمين المعروفين لوجود الاحتلال يستيطع تحمل كلفة الضم المالية والأمنية والإجتماعية.
حاخامات الاحتلال ورموز الصهيونية يعلمون أن عليهم قبل سرقة أي أراضٍ جديدة أن يسيطروا على القدس، فعبر التاريخ من حكم القدس حكم العالم من الرومان والمسلمين والإنجليز وصولاً للصهاينة. وعلى الجهة الأخرى المقدسيون يدركون ذلك ويرفضون كافة أشكال الانصياع والطأطأة والتدنيس.
على عكسنا، الكفة تميل لصالح هذه الأقلية، لكن الأيام ترعبهم، تقهرهم وتلاحقهم من مستنقع إلى آخر، هم يرقصون، يعربدون، يقتلون الفلسطينيين والعرب بدم بارد وهم يرتدون الكمامات والقفازات، لكنهم يعلمون أن التراكمات التاريخية والنضالية تقود إلى حتمية زوالهم.
الحقائق التاريخية تقول أنَّه وبالرّغم من تعنت الصهاينة، لصوص الاحتلال خرجوا من سيناء في 1982 ومن طابا المصرية عام 1989 ومن جنوب لبنان في الـ 2000 ومن قطاع غزة المحاصر في 2005، وهم صاغرون. لذلك الفلسطينيون يدركون الحقائق التاريخية ومرتاحون للنتيجة النهائية بزوال الاحتلال، واثق، متيقن، لكن ميلان الكفة يجعله يصرخ من الألم.
الجغرافيا قاسية، والمنطق يؤكد أن فأراً لا يستيطع ابتلاع فيل. لكن الحل الوحيد لهدوء هذا العالم هو منح الفلسطينيين حقوقهم وطرد ما يسمى 'إسرائيل' عن كوكب الأرض.
بقلم محمد النجار - يدرك ترامب وإدارته الأميركية أن المسرح مهيأ لاستكمال مشروع تصفية القضية الفلسطينية لتطبيق الحلم الصهيوني في دول الهلال الخصيب وأجزاء من مصر، لكنه ما زال غير مطمئن لردود فعل دولتين عربيتن أو ثلاث على الأكثر.
نتان ياهو يقوم بتسريب مغالطات لجس نبض الوعي الشعبي العربي، ويحاول المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس ويصف دور العبادة بأنها براميل متفجرات، هو يظن أنه يملك كل شيء، حتى القرارات في المنطقة، يذهب إلى السودان ويسرب فحوى اجتماعه ويشير إلى دول الخليج كصديق بعيد وليس كعدو قريب. طبيعة اليهود معقدة ومتعالية كونهم أقلية ولظنهم بأنهم هم أولاد سام ولا أحد غيرهم - للأمانة - هذه الأقلية بدأت تدير كافة قطاعات العالم.
المعطيات على الأرض تشير إلى أنَّ: نتان ياهو جبان وضم أجزاء من فلسطين الأبدية لسلطة الاحتلال سيبقى حبراً على ورق ومادة لإشغال العالم خلال السنوات القليلة المقبلة، لا أحد داخل اليمين الصهيوني أو الداعمين المعروفين لوجود الاحتلال يستيطع تحمل كلفة الضم المالية والأمنية والإجتماعية.
حاخامات الاحتلال ورموز الصهيونية يعلمون أن عليهم قبل سرقة أي أراضٍ جديدة أن يسيطروا على القدس، فعبر التاريخ من حكم القدس حكم العالم من الرومان والمسلمين والإنجليز وصولاً للصهاينة. وعلى الجهة الأخرى المقدسيون يدركون ذلك ويرفضون كافة أشكال الانصياع والطأطأة والتدنيس.
على عكسنا، الكفة تميل لصالح هذه الأقلية، لكن الأيام ترعبهم، تقهرهم وتلاحقهم من مستنقع إلى آخر، هم يرقصون، يعربدون، يقتلون الفلسطينيين والعرب بدم بارد وهم يرتدون الكمامات والقفازات، لكنهم يعلمون أن التراكمات التاريخية والنضالية تقود إلى حتمية زوالهم.
الحقائق التاريخية تقول أنَّه وبالرّغم من تعنت الصهاينة، لصوص الاحتلال خرجوا من سيناء في 1982 ومن طابا المصرية عام 1989 ومن جنوب لبنان في الـ 2000 ومن قطاع غزة المحاصر في 2005، وهم صاغرون. لذلك الفلسطينيون يدركون الحقائق التاريخية ومرتاحون للنتيجة النهائية بزوال الاحتلال، واثق، متيقن، لكن ميلان الكفة يجعله يصرخ من الألم.
الجغرافيا قاسية، والمنطق يؤكد أن فأراً لا يستيطع ابتلاع فيل. لكن الحل الوحيد لهدوء هذا العالم هو منح الفلسطينيين حقوقهم وطرد ما يسمى 'إسرائيل' عن كوكب الأرض.
بقلم محمد النجار - يدرك ترامب وإدارته الأميركية أن المسرح مهيأ لاستكمال مشروع تصفية القضية الفلسطينية لتطبيق الحلم الصهيوني في دول الهلال الخصيب وأجزاء من مصر، لكنه ما زال غير مطمئن لردود فعل دولتين عربيتن أو ثلاث على الأكثر.
نتان ياهو يقوم بتسريب مغالطات لجس نبض الوعي الشعبي العربي، ويحاول المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس ويصف دور العبادة بأنها براميل متفجرات، هو يظن أنه يملك كل شيء، حتى القرارات في المنطقة، يذهب إلى السودان ويسرب فحوى اجتماعه ويشير إلى دول الخليج كصديق بعيد وليس كعدو قريب. طبيعة اليهود معقدة ومتعالية كونهم أقلية ولظنهم بأنهم هم أولاد سام ولا أحد غيرهم - للأمانة - هذه الأقلية بدأت تدير كافة قطاعات العالم.
المعطيات على الأرض تشير إلى أنَّ: نتان ياهو جبان وضم أجزاء من فلسطين الأبدية لسلطة الاحتلال سيبقى حبراً على ورق ومادة لإشغال العالم خلال السنوات القليلة المقبلة، لا أحد داخل اليمين الصهيوني أو الداعمين المعروفين لوجود الاحتلال يستيطع تحمل كلفة الضم المالية والأمنية والإجتماعية.
حاخامات الاحتلال ورموز الصهيونية يعلمون أن عليهم قبل سرقة أي أراضٍ جديدة أن يسيطروا على القدس، فعبر التاريخ من حكم القدس حكم العالم من الرومان والمسلمين والإنجليز وصولاً للصهاينة. وعلى الجهة الأخرى المقدسيون يدركون ذلك ويرفضون كافة أشكال الانصياع والطأطأة والتدنيس.
على عكسنا، الكفة تميل لصالح هذه الأقلية، لكن الأيام ترعبهم، تقهرهم وتلاحقهم من مستنقع إلى آخر، هم يرقصون، يعربدون، يقتلون الفلسطينيين والعرب بدم بارد وهم يرتدون الكمامات والقفازات، لكنهم يعلمون أن التراكمات التاريخية والنضالية تقود إلى حتمية زوالهم.
الحقائق التاريخية تقول أنَّه وبالرّغم من تعنت الصهاينة، لصوص الاحتلال خرجوا من سيناء في 1982 ومن طابا المصرية عام 1989 ومن جنوب لبنان في الـ 2000 ومن قطاع غزة المحاصر في 2005، وهم صاغرون. لذلك الفلسطينيون يدركون الحقائق التاريخية ومرتاحون للنتيجة النهائية بزوال الاحتلال، واثق، متيقن، لكن ميلان الكفة يجعله يصرخ من الألم.
الجغرافيا قاسية، والمنطق يؤكد أن فأراً لا يستيطع ابتلاع فيل. لكن الحل الوحيد لهدوء هذا العالم هو منح الفلسطينيين حقوقهم وطرد ما يسمى 'إسرائيل' عن كوكب الأرض.
التعليقات