قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء المشاركين في وقفة تضامنية مع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أمام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين بالوقفة بالضرب والدفع، بما فيهم الصحفيين والمحاميين خالد زبارقة وحمزة قطينة، واعتقلت اثنين من المشاركين.
وقال المحامي زبارقة إن قوات من شرطة الاحتلال والخاصة اقتحمت الوقفة التضامنية أمام منزل الشيخ عكرمة في حي الصوانة، واعتدت على المشاركين بالدفع، ومنعتها بالقوة، وذلك بذريعة أن 'هذه الفعالية تنظمها حركة فتح'.
وأضاف 'قلنا لهم أن هذه الفعالية ليست فصائلية، لكنهم أصروا على قمعها بالقوة'، متابعًا 'أهم شيء بالنسبة لنا سلامة الشيخ صبري، والتضامن معه، وحتى نجعل قضيته التي يمثلها قضية القدس والأقصى هي القضية الأولى لكل العالم'.
واعتبر أن ما نتعرض له الآن من قبل قوات الاحتلال جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تنفذ انتهاكات صارخة لحقوقنا بهدف إسكاتنا وتكميم أفواهنا.
وتابع زبارقة 'لن نسكت وسنبقى نفضح جرائمهم، وننشر الحقيقة لكل العالم حتى يستيقظ على جرائم هذا المحتل الذي يمارس جرائمه بحق شعبنا ليلًا ونهارًا'.
وشارك العشرات من أبناء القدس ونواب عرب في الكنيست الإسرائيلي بالوقفة، تضامنًا مع الشيخ صبري وضد ما يتعرض له المقدسيون من مضايقات للاحتلال، وضد مضايقة العاملين في المسجد الأقصى.
بدوره، قال الشيخ صبري لوكالة 'صفا' إن هذه الانتهاكات لن تثنينا عن الدفاع عن المسجد الأقصى وما حصل اليوم من قمع للجموع المتضامنة معي هو 'أسلوب وحشي وغير قانوني وغير إنساني'.
وأدان ما قامت به قوات الاحتلال من بطش واعتقال واستدعاءات للمشاركين بالوقفة، قائلًا:' إنهم يخافون من الكلمة ومن تجمع المقدسيين في مكان واحد، إن أسلوبهم لم يكن حضاريًا، فهم يريدون كتم الأفواه'.
وأضاف إن' أسلوب الاحتلال في قمع المتضامنين دكتاتوريًا وليس ديمقراطيًا كما يدعون أن إسرائيل دولة ديمقراطية، بل هي دولة ديكتاتورية تمنع الصوت أن يرتفع'.
وتابع 'نحن أصحاب صوت حق، يجب أن يبقى مرتفعًا للدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدًا رفضه لأي أسلوب ابتزازي بطشي من قبل سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الجمعة الماضية الشيخ عكرمة صبري بعد اقتحام منزله، وأبعدته لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، وطالبته بالحضور اليوم للتحقيق، لإمكانية إبعاده لعدة أشهر.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء المشاركين في وقفة تضامنية مع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أمام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين بالوقفة بالضرب والدفع، بما فيهم الصحفيين والمحاميين خالد زبارقة وحمزة قطينة، واعتقلت اثنين من المشاركين.
وقال المحامي زبارقة إن قوات من شرطة الاحتلال والخاصة اقتحمت الوقفة التضامنية أمام منزل الشيخ عكرمة في حي الصوانة، واعتدت على المشاركين بالدفع، ومنعتها بالقوة، وذلك بذريعة أن 'هذه الفعالية تنظمها حركة فتح'.
وأضاف 'قلنا لهم أن هذه الفعالية ليست فصائلية، لكنهم أصروا على قمعها بالقوة'، متابعًا 'أهم شيء بالنسبة لنا سلامة الشيخ صبري، والتضامن معه، وحتى نجعل قضيته التي يمثلها قضية القدس والأقصى هي القضية الأولى لكل العالم'.
واعتبر أن ما نتعرض له الآن من قبل قوات الاحتلال جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تنفذ انتهاكات صارخة لحقوقنا بهدف إسكاتنا وتكميم أفواهنا.
وتابع زبارقة 'لن نسكت وسنبقى نفضح جرائمهم، وننشر الحقيقة لكل العالم حتى يستيقظ على جرائم هذا المحتل الذي يمارس جرائمه بحق شعبنا ليلًا ونهارًا'.
وشارك العشرات من أبناء القدس ونواب عرب في الكنيست الإسرائيلي بالوقفة، تضامنًا مع الشيخ صبري وضد ما يتعرض له المقدسيون من مضايقات للاحتلال، وضد مضايقة العاملين في المسجد الأقصى.
بدوره، قال الشيخ صبري لوكالة 'صفا' إن هذه الانتهاكات لن تثنينا عن الدفاع عن المسجد الأقصى وما حصل اليوم من قمع للجموع المتضامنة معي هو 'أسلوب وحشي وغير قانوني وغير إنساني'.
وأدان ما قامت به قوات الاحتلال من بطش واعتقال واستدعاءات للمشاركين بالوقفة، قائلًا:' إنهم يخافون من الكلمة ومن تجمع المقدسيين في مكان واحد، إن أسلوبهم لم يكن حضاريًا، فهم يريدون كتم الأفواه'.
وأضاف إن' أسلوب الاحتلال في قمع المتضامنين دكتاتوريًا وليس ديمقراطيًا كما يدعون أن إسرائيل دولة ديمقراطية، بل هي دولة ديكتاتورية تمنع الصوت أن يرتفع'.
وتابع 'نحن أصحاب صوت حق، يجب أن يبقى مرتفعًا للدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدًا رفضه لأي أسلوب ابتزازي بطشي من قبل سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الجمعة الماضية الشيخ عكرمة صبري بعد اقتحام منزله، وأبعدته لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، وطالبته بالحضور اليوم للتحقيق، لإمكانية إبعاده لعدة أشهر.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء المشاركين في وقفة تضامنية مع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أمام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين بالوقفة بالضرب والدفع، بما فيهم الصحفيين والمحاميين خالد زبارقة وحمزة قطينة، واعتقلت اثنين من المشاركين.
وقال المحامي زبارقة إن قوات من شرطة الاحتلال والخاصة اقتحمت الوقفة التضامنية أمام منزل الشيخ عكرمة في حي الصوانة، واعتدت على المشاركين بالدفع، ومنعتها بالقوة، وذلك بذريعة أن 'هذه الفعالية تنظمها حركة فتح'.
وأضاف 'قلنا لهم أن هذه الفعالية ليست فصائلية، لكنهم أصروا على قمعها بالقوة'، متابعًا 'أهم شيء بالنسبة لنا سلامة الشيخ صبري، والتضامن معه، وحتى نجعل قضيته التي يمثلها قضية القدس والأقصى هي القضية الأولى لكل العالم'.
واعتبر أن ما نتعرض له الآن من قبل قوات الاحتلال جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تنفذ انتهاكات صارخة لحقوقنا بهدف إسكاتنا وتكميم أفواهنا.
وتابع زبارقة 'لن نسكت وسنبقى نفضح جرائمهم، وننشر الحقيقة لكل العالم حتى يستيقظ على جرائم هذا المحتل الذي يمارس جرائمه بحق شعبنا ليلًا ونهارًا'.
وشارك العشرات من أبناء القدس ونواب عرب في الكنيست الإسرائيلي بالوقفة، تضامنًا مع الشيخ صبري وضد ما يتعرض له المقدسيون من مضايقات للاحتلال، وضد مضايقة العاملين في المسجد الأقصى.
بدوره، قال الشيخ صبري لوكالة 'صفا' إن هذه الانتهاكات لن تثنينا عن الدفاع عن المسجد الأقصى وما حصل اليوم من قمع للجموع المتضامنة معي هو 'أسلوب وحشي وغير قانوني وغير إنساني'.
وأدان ما قامت به قوات الاحتلال من بطش واعتقال واستدعاءات للمشاركين بالوقفة، قائلًا:' إنهم يخافون من الكلمة ومن تجمع المقدسيين في مكان واحد، إن أسلوبهم لم يكن حضاريًا، فهم يريدون كتم الأفواه'.
وأضاف إن' أسلوب الاحتلال في قمع المتضامنين دكتاتوريًا وليس ديمقراطيًا كما يدعون أن إسرائيل دولة ديمقراطية، بل هي دولة ديكتاتورية تمنع الصوت أن يرتفع'.
وتابع 'نحن أصحاب صوت حق، يجب أن يبقى مرتفعًا للدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدًا رفضه لأي أسلوب ابتزازي بطشي من قبل سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الجمعة الماضية الشيخ عكرمة صبري بعد اقتحام منزله، وأبعدته لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، وطالبته بالحضور اليوم للتحقيق، لإمكانية إبعاده لعدة أشهر.
التعليقات