بقلم وليد عبدالرزاق ' أمين عام تجمع بالقدس يهتدون' - بعد إنهاء مهرجانكم في متحف 'يد ڤَ شِم' الإسرائيلي الذي يخلّد ذكرى الهولوكوست الأوروبي، والذي أقيم على خربة الحمامة التابعة لقرية عين كارم المهجرة، أخرجوا إلى شرفة المتحف المطلّة نحو الشّمال، وانظروا إلى التلّة المقابلة واسألوا عما حدث فيها قبل 72 عامًا، ثلاث سنوات فقط بعد الهولوكوست الأوروبي وبعد أوشڤيتس.
اسألوا عن دير ياسين وأهلها.
اسألوا عن المجزرة وعن قرية محيت من الوجود خلال يوم واحد، عندما هاجمها لصوص الأوطان قبل فجر يوم جمعة، ذبحوا أكثر من مئة وعشرين من أهلها وهجّروا أكثر من خمسمئة، وطهّروها عرقيًّا بشكل كامل.
في ذلك اليوم الأسود، التاسع من نيسان 1948، نكّلوا بجثث الضحايا وساقوا النساء والأطفال المرعوبين في شاحنات مكشوفة وسط تصفيق وشتائم السكّان اليهود، وألقوا بهم عند باب الخليل في القدس. ثمّ نهبوا أملاكهم واستولوا على بيوتهم وزيتونهم، هدموا بعضًا واستخدموا البعض، ومنذئذٍ لم تقم دير ياسين.
ثم انظروا نحو الجنوب الشرقي واسألوا عن عين كارم.
يقال أنها بلد زكريّا ويحيى عليهما السلام. عاش فيها مسيحيون ومسلمون بانسجام على مدى مئات السنين، حتى جاء مستعمر عنصري من عندكم، ووقف في منتصف 1948 حيث تقفون، على خربة الحمامة وعلى جبل الشرفا المجاور الذي حوّلوه إلى جبل هرتسل، وقصف القرية وأرغم بنيرانه الحاقدة أهلها كلّهم على النزوح وحوّلهم إلى لاجئين ما زالوا يطلبون عودتهم،حتى يومكم هذا.
مثل دير ياسين وعين كارم هناك نحو 600 مدينة وقرية فلسطينية مطهّرة عرقيًّا وأكثر من سبعة ملايين فلسطيني يعيشون لاجئين، ومثلهم يعيشون تحت نير الأبرتهايد والعنصرية والحصار والاحتلال. فماذا أنتم فاعلون من أجل هؤلاء؟
إبادة اليهود ومطاردتهم كانت عندكم، فلماذا وجدتم الحلّ على أرضنا وعلى حسابنا؟
يهود أوروبا كانوا ضحاياكم، أما هنا فاليهود الإسرائيليون هم المعتدون والظالمون والمستعمرون.
فمساندتكم لهم اليوم هي شراكة في العدوان على فلسطين ونكبة فلسطين.
بقلم وليد عبدالرزاق ' أمين عام تجمع بالقدس يهتدون' - بعد إنهاء مهرجانكم في متحف 'يد ڤَ شِم' الإسرائيلي الذي يخلّد ذكرى الهولوكوست الأوروبي، والذي أقيم على خربة الحمامة التابعة لقرية عين كارم المهجرة، أخرجوا إلى شرفة المتحف المطلّة نحو الشّمال، وانظروا إلى التلّة المقابلة واسألوا عما حدث فيها قبل 72 عامًا، ثلاث سنوات فقط بعد الهولوكوست الأوروبي وبعد أوشڤيتس.
اسألوا عن دير ياسين وأهلها.
اسألوا عن المجزرة وعن قرية محيت من الوجود خلال يوم واحد، عندما هاجمها لصوص الأوطان قبل فجر يوم جمعة، ذبحوا أكثر من مئة وعشرين من أهلها وهجّروا أكثر من خمسمئة، وطهّروها عرقيًّا بشكل كامل.
في ذلك اليوم الأسود، التاسع من نيسان 1948، نكّلوا بجثث الضحايا وساقوا النساء والأطفال المرعوبين في شاحنات مكشوفة وسط تصفيق وشتائم السكّان اليهود، وألقوا بهم عند باب الخليل في القدس. ثمّ نهبوا أملاكهم واستولوا على بيوتهم وزيتونهم، هدموا بعضًا واستخدموا البعض، ومنذئذٍ لم تقم دير ياسين.
ثم انظروا نحو الجنوب الشرقي واسألوا عن عين كارم.
يقال أنها بلد زكريّا ويحيى عليهما السلام. عاش فيها مسيحيون ومسلمون بانسجام على مدى مئات السنين، حتى جاء مستعمر عنصري من عندكم، ووقف في منتصف 1948 حيث تقفون، على خربة الحمامة وعلى جبل الشرفا المجاور الذي حوّلوه إلى جبل هرتسل، وقصف القرية وأرغم بنيرانه الحاقدة أهلها كلّهم على النزوح وحوّلهم إلى لاجئين ما زالوا يطلبون عودتهم،حتى يومكم هذا.
مثل دير ياسين وعين كارم هناك نحو 600 مدينة وقرية فلسطينية مطهّرة عرقيًّا وأكثر من سبعة ملايين فلسطيني يعيشون لاجئين، ومثلهم يعيشون تحت نير الأبرتهايد والعنصرية والحصار والاحتلال. فماذا أنتم فاعلون من أجل هؤلاء؟
إبادة اليهود ومطاردتهم كانت عندكم، فلماذا وجدتم الحلّ على أرضنا وعلى حسابنا؟
يهود أوروبا كانوا ضحاياكم، أما هنا فاليهود الإسرائيليون هم المعتدون والظالمون والمستعمرون.
فمساندتكم لهم اليوم هي شراكة في العدوان على فلسطين ونكبة فلسطين.
بقلم وليد عبدالرزاق ' أمين عام تجمع بالقدس يهتدون' - بعد إنهاء مهرجانكم في متحف 'يد ڤَ شِم' الإسرائيلي الذي يخلّد ذكرى الهولوكوست الأوروبي، والذي أقيم على خربة الحمامة التابعة لقرية عين كارم المهجرة، أخرجوا إلى شرفة المتحف المطلّة نحو الشّمال، وانظروا إلى التلّة المقابلة واسألوا عما حدث فيها قبل 72 عامًا، ثلاث سنوات فقط بعد الهولوكوست الأوروبي وبعد أوشڤيتس.
اسألوا عن دير ياسين وأهلها.
اسألوا عن المجزرة وعن قرية محيت من الوجود خلال يوم واحد، عندما هاجمها لصوص الأوطان قبل فجر يوم جمعة، ذبحوا أكثر من مئة وعشرين من أهلها وهجّروا أكثر من خمسمئة، وطهّروها عرقيًّا بشكل كامل.
في ذلك اليوم الأسود، التاسع من نيسان 1948، نكّلوا بجثث الضحايا وساقوا النساء والأطفال المرعوبين في شاحنات مكشوفة وسط تصفيق وشتائم السكّان اليهود، وألقوا بهم عند باب الخليل في القدس. ثمّ نهبوا أملاكهم واستولوا على بيوتهم وزيتونهم، هدموا بعضًا واستخدموا البعض، ومنذئذٍ لم تقم دير ياسين.
ثم انظروا نحو الجنوب الشرقي واسألوا عن عين كارم.
يقال أنها بلد زكريّا ويحيى عليهما السلام. عاش فيها مسيحيون ومسلمون بانسجام على مدى مئات السنين، حتى جاء مستعمر عنصري من عندكم، ووقف في منتصف 1948 حيث تقفون، على خربة الحمامة وعلى جبل الشرفا المجاور الذي حوّلوه إلى جبل هرتسل، وقصف القرية وأرغم بنيرانه الحاقدة أهلها كلّهم على النزوح وحوّلهم إلى لاجئين ما زالوا يطلبون عودتهم،حتى يومكم هذا.
مثل دير ياسين وعين كارم هناك نحو 600 مدينة وقرية فلسطينية مطهّرة عرقيًّا وأكثر من سبعة ملايين فلسطيني يعيشون لاجئين، ومثلهم يعيشون تحت نير الأبرتهايد والعنصرية والحصار والاحتلال. فماذا أنتم فاعلون من أجل هؤلاء؟
إبادة اليهود ومطاردتهم كانت عندكم، فلماذا وجدتم الحلّ على أرضنا وعلى حسابنا؟
يهود أوروبا كانوا ضحاياكم، أما هنا فاليهود الإسرائيليون هم المعتدون والظالمون والمستعمرون.
فمساندتكم لهم اليوم هي شراكة في العدوان على فلسطين ونكبة فلسطين.
التعليقات