كتب محرر الشؤون المحلية - نفذ اليوم عدد من المواطنين اعتصاما أمام النواب للمطالبة بشمول المتقاعدين من الضمان بالزيادات التي أعلنت عنها الحكومة، وخلال الاعتصام سقط أحد المشاركين به من على جدار مرتفع، ما أدى لإصابته بجروح وكسور، وعلى اثره تدخل رجال الأمن العام الذين كانوا محيطين بالاعتصام لحمايته وإسعاف الرجل.
إلى هنا ابتدأ الخبر وانتهى، لكن شيئا آخر ابتدأ منذ فجر التاريخ في أردننا ولن ينتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ألا وهو الإنسانية.
في العديد من الدول شاهدنا وشهدنا، ورأينا وسمعنا، كيف يقابل المواطنون العزل المنادون بحقوقهم في الشوارع بالرصاص والقهر، ولكن في أردننا أبدعت العناية الإلهية أولا، ثم سواعد النشامى في الأمن العام، بالتضافر مع المواطنين السلميين، برسم لوحة لن يكون لها مثيل في الروعة، وتركيب فسيفساء لم ير التاريخ أجمل منها تحمل اسم 'الإنسانية'.
مشهد اليوم، وسبقه الكثير من المشاهد، يعجز أفصح الأدباء عن وصفه وشرحه، فهناك مشاعر يستحيل وصفها والتعبير عنها، لكن يكفي أن نقول أن الوطن سيبقى متينا، آمنا بتوفيق الله تعالى أولا، ثم جهود نشامى الأمن العام الذين أيقنوا أن الوطن هو إنسانية، ومن ثم بوعي المواطنين الذين رغم ما يتعرضون له من قسوة معيشية، إلا أن شعارهم يبقى 'أمن الوطن خط أحمر' والسلمية في المطالبة بالحق لا مساومة عليها، وأننا والأمن أمناء على الوطن.
هذه الصورة تحمل دلالات ورسائل سامية علينا أن نعيها جميعا، ليبقى مركب وطننا سائر بأمان نحو المستقبل المشرق، فالوطن وطن الجميع والإنسانية هي سر ديمومتنا عليه.
كتب محرر الشؤون المحلية - نفذ اليوم عدد من المواطنين اعتصاما أمام النواب للمطالبة بشمول المتقاعدين من الضمان بالزيادات التي أعلنت عنها الحكومة، وخلال الاعتصام سقط أحد المشاركين به من على جدار مرتفع، ما أدى لإصابته بجروح وكسور، وعلى اثره تدخل رجال الأمن العام الذين كانوا محيطين بالاعتصام لحمايته وإسعاف الرجل.
إلى هنا ابتدأ الخبر وانتهى، لكن شيئا آخر ابتدأ منذ فجر التاريخ في أردننا ولن ينتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ألا وهو الإنسانية.
في العديد من الدول شاهدنا وشهدنا، ورأينا وسمعنا، كيف يقابل المواطنون العزل المنادون بحقوقهم في الشوارع بالرصاص والقهر، ولكن في أردننا أبدعت العناية الإلهية أولا، ثم سواعد النشامى في الأمن العام، بالتضافر مع المواطنين السلميين، برسم لوحة لن يكون لها مثيل في الروعة، وتركيب فسيفساء لم ير التاريخ أجمل منها تحمل اسم 'الإنسانية'.
مشهد اليوم، وسبقه الكثير من المشاهد، يعجز أفصح الأدباء عن وصفه وشرحه، فهناك مشاعر يستحيل وصفها والتعبير عنها، لكن يكفي أن نقول أن الوطن سيبقى متينا، آمنا بتوفيق الله تعالى أولا، ثم جهود نشامى الأمن العام الذين أيقنوا أن الوطن هو إنسانية، ومن ثم بوعي المواطنين الذين رغم ما يتعرضون له من قسوة معيشية، إلا أن شعارهم يبقى 'أمن الوطن خط أحمر' والسلمية في المطالبة بالحق لا مساومة عليها، وأننا والأمن أمناء على الوطن.
هذه الصورة تحمل دلالات ورسائل سامية علينا أن نعيها جميعا، ليبقى مركب وطننا سائر بأمان نحو المستقبل المشرق، فالوطن وطن الجميع والإنسانية هي سر ديمومتنا عليه.
كتب محرر الشؤون المحلية - نفذ اليوم عدد من المواطنين اعتصاما أمام النواب للمطالبة بشمول المتقاعدين من الضمان بالزيادات التي أعلنت عنها الحكومة، وخلال الاعتصام سقط أحد المشاركين به من على جدار مرتفع، ما أدى لإصابته بجروح وكسور، وعلى اثره تدخل رجال الأمن العام الذين كانوا محيطين بالاعتصام لحمايته وإسعاف الرجل.
إلى هنا ابتدأ الخبر وانتهى، لكن شيئا آخر ابتدأ منذ فجر التاريخ في أردننا ولن ينتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ألا وهو الإنسانية.
في العديد من الدول شاهدنا وشهدنا، ورأينا وسمعنا، كيف يقابل المواطنون العزل المنادون بحقوقهم في الشوارع بالرصاص والقهر، ولكن في أردننا أبدعت العناية الإلهية أولا، ثم سواعد النشامى في الأمن العام، بالتضافر مع المواطنين السلميين، برسم لوحة لن يكون لها مثيل في الروعة، وتركيب فسيفساء لم ير التاريخ أجمل منها تحمل اسم 'الإنسانية'.
مشهد اليوم، وسبقه الكثير من المشاهد، يعجز أفصح الأدباء عن وصفه وشرحه، فهناك مشاعر يستحيل وصفها والتعبير عنها، لكن يكفي أن نقول أن الوطن سيبقى متينا، آمنا بتوفيق الله تعالى أولا، ثم جهود نشامى الأمن العام الذين أيقنوا أن الوطن هو إنسانية، ومن ثم بوعي المواطنين الذين رغم ما يتعرضون له من قسوة معيشية، إلا أن شعارهم يبقى 'أمن الوطن خط أحمر' والسلمية في المطالبة بالحق لا مساومة عليها، وأننا والأمن أمناء على الوطن.
هذه الصورة تحمل دلالات ورسائل سامية علينا أن نعيها جميعا، ليبقى مركب وطننا سائر بأمان نحو المستقبل المشرق، فالوطن وطن الجميع والإنسانية هي سر ديمومتنا عليه.
التعليقات