وأخيراً وعلى طريقة العالم الإغريقي أرخميدس عندما صاح فرحاً وجدتها وجدتها لإكتشافه طريقة حساب حجم جسم مغمور في الماء، إكتشفت وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي أسباب تراجع الإدارة الحكومية لدينا، فقط سببين إثنين غياب المحبة بين الموظف والوظيفة التي يشغلها وغياب 'الوازع الوطني'، وهي أسباب بعيدة بعض الشيء عن نظريات ومناهج علوم الإدارة الحديثة، وتتصل بالجوانب العاطفية والوجدانية لدى الموظف.
الكرة في ملعب الموظف والمشكلة لديه إذن، انقلاب مفاجئ في عواطفه تجاه وظيفته، أو ربما تراجع تدريجي ففتور فإنحسار فغياب لعاطفة المحبة، وهذه قضية يمكن أن يتصدى لمعالجتها متخصصون في الطباع البشرية وعلم النفس، لا علماء الإدارة الذين طالما أكدوا أن اختلال العلاقة بين الموظف ووظيفته يعود إلى تدني أو انعدام الرضا الوظيفي بسبب عدم كفاية الرواتب والأجور التي يحصل عليها الموظف ولغياب التجهيزات والبيئة الوظيفية المناسبة وعدم توفر الحوافز الكافية وغياب العدالة والنزاهة في التعامل مع الموظفين ونقص التأهيل والتدريب .....
ما يثلج الصدر حقاً أن معالي الوزيرة، وهي مديرة سابقة لمركز الملك عبد الله الثاني للتميز، قد أكدت أن الحكومة ستحاول ( ؟؟؟) أن تعيد المحبة بين الموظف ووظيفته، ولكنها لم توضح كيف سيتم ذلك، كما أن معاليها لم تذكر شيئاً عن معالجة السبب الثاني والمتمثل بغياب 'الوازع الوطني' لدى الموظفين، ربما لحساسية الموضوع بعض الشيء وحتى لا يؤدي التركيز على ذلك إلى جرح مشاعر مئات الآلاف من الموظفين الذين قد يظنوا أن معالي الوزيرة قد شككت في وطنيتهم لا سمح الله، أو ربما لأن النجاح في زرع المحبة مجدداً بين الموظف ووظيفته سيؤدي بالضرورة إلى إرتفاع منسوب الوازع الوطني تدريجياً لدى الموظفين....
أصبح مفهوماً الآن لماذا بادرت الحكومة الحالية إلى إلغاء وزارة تطوير القطاع العام، فالخطوة لم تأتي من فراغ أبداً، فطالما أن القصة وما فيها هي مجرد نقص في المحبة لا أكثر ، فما الداعي لوجود كوادر فنية ووزارة متخصصة .....
وأخيراً وعلى طريقة العالم الإغريقي أرخميدس عندما صاح فرحاً وجدتها وجدتها لإكتشافه طريقة حساب حجم جسم مغمور في الماء، إكتشفت وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي أسباب تراجع الإدارة الحكومية لدينا، فقط سببين إثنين غياب المحبة بين الموظف والوظيفة التي يشغلها وغياب 'الوازع الوطني'، وهي أسباب بعيدة بعض الشيء عن نظريات ومناهج علوم الإدارة الحديثة، وتتصل بالجوانب العاطفية والوجدانية لدى الموظف.
الكرة في ملعب الموظف والمشكلة لديه إذن، انقلاب مفاجئ في عواطفه تجاه وظيفته، أو ربما تراجع تدريجي ففتور فإنحسار فغياب لعاطفة المحبة، وهذه قضية يمكن أن يتصدى لمعالجتها متخصصون في الطباع البشرية وعلم النفس، لا علماء الإدارة الذين طالما أكدوا أن اختلال العلاقة بين الموظف ووظيفته يعود إلى تدني أو انعدام الرضا الوظيفي بسبب عدم كفاية الرواتب والأجور التي يحصل عليها الموظف ولغياب التجهيزات والبيئة الوظيفية المناسبة وعدم توفر الحوافز الكافية وغياب العدالة والنزاهة في التعامل مع الموظفين ونقص التأهيل والتدريب .....
ما يثلج الصدر حقاً أن معالي الوزيرة، وهي مديرة سابقة لمركز الملك عبد الله الثاني للتميز، قد أكدت أن الحكومة ستحاول ( ؟؟؟) أن تعيد المحبة بين الموظف ووظيفته، ولكنها لم توضح كيف سيتم ذلك، كما أن معاليها لم تذكر شيئاً عن معالجة السبب الثاني والمتمثل بغياب 'الوازع الوطني' لدى الموظفين، ربما لحساسية الموضوع بعض الشيء وحتى لا يؤدي التركيز على ذلك إلى جرح مشاعر مئات الآلاف من الموظفين الذين قد يظنوا أن معالي الوزيرة قد شككت في وطنيتهم لا سمح الله، أو ربما لأن النجاح في زرع المحبة مجدداً بين الموظف ووظيفته سيؤدي بالضرورة إلى إرتفاع منسوب الوازع الوطني تدريجياً لدى الموظفين....
أصبح مفهوماً الآن لماذا بادرت الحكومة الحالية إلى إلغاء وزارة تطوير القطاع العام، فالخطوة لم تأتي من فراغ أبداً، فطالما أن القصة وما فيها هي مجرد نقص في المحبة لا أكثر ، فما الداعي لوجود كوادر فنية ووزارة متخصصة .....
وأخيراً وعلى طريقة العالم الإغريقي أرخميدس عندما صاح فرحاً وجدتها وجدتها لإكتشافه طريقة حساب حجم جسم مغمور في الماء، إكتشفت وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي أسباب تراجع الإدارة الحكومية لدينا، فقط سببين إثنين غياب المحبة بين الموظف والوظيفة التي يشغلها وغياب 'الوازع الوطني'، وهي أسباب بعيدة بعض الشيء عن نظريات ومناهج علوم الإدارة الحديثة، وتتصل بالجوانب العاطفية والوجدانية لدى الموظف.
الكرة في ملعب الموظف والمشكلة لديه إذن، انقلاب مفاجئ في عواطفه تجاه وظيفته، أو ربما تراجع تدريجي ففتور فإنحسار فغياب لعاطفة المحبة، وهذه قضية يمكن أن يتصدى لمعالجتها متخصصون في الطباع البشرية وعلم النفس، لا علماء الإدارة الذين طالما أكدوا أن اختلال العلاقة بين الموظف ووظيفته يعود إلى تدني أو انعدام الرضا الوظيفي بسبب عدم كفاية الرواتب والأجور التي يحصل عليها الموظف ولغياب التجهيزات والبيئة الوظيفية المناسبة وعدم توفر الحوافز الكافية وغياب العدالة والنزاهة في التعامل مع الموظفين ونقص التأهيل والتدريب .....
ما يثلج الصدر حقاً أن معالي الوزيرة، وهي مديرة سابقة لمركز الملك عبد الله الثاني للتميز، قد أكدت أن الحكومة ستحاول ( ؟؟؟) أن تعيد المحبة بين الموظف ووظيفته، ولكنها لم توضح كيف سيتم ذلك، كما أن معاليها لم تذكر شيئاً عن معالجة السبب الثاني والمتمثل بغياب 'الوازع الوطني' لدى الموظفين، ربما لحساسية الموضوع بعض الشيء وحتى لا يؤدي التركيز على ذلك إلى جرح مشاعر مئات الآلاف من الموظفين الذين قد يظنوا أن معالي الوزيرة قد شككت في وطنيتهم لا سمح الله، أو ربما لأن النجاح في زرع المحبة مجدداً بين الموظف ووظيفته سيؤدي بالضرورة إلى إرتفاع منسوب الوازع الوطني تدريجياً لدى الموظفين....
أصبح مفهوماً الآن لماذا بادرت الحكومة الحالية إلى إلغاء وزارة تطوير القطاع العام، فالخطوة لم تأتي من فراغ أبداً، فطالما أن القصة وما فيها هي مجرد نقص في المحبة لا أكثر ، فما الداعي لوجود كوادر فنية ووزارة متخصصة .....
التعليقات