مع هُطول المَطر في مَواسم الخير وقد ابتدأت، تزحف عادةً أكوام الأتربة من مناطق لم يتم إقامة جدران استنادية لها ولو بارتفاع نصف متر.. كذلك تُجْرَفُ أكوام الرمل والحصى ومخلفات الإنشاءات أمام الأبنية الكثيرة قيد الإنشاء أو تمَّ الانتهاء منها حديثاً لتُغلق هذه وتلك عبّارات تصريف مياه الأمطار فتتدفق المياه لتعطل المركبات على الشوارع وتتلف محتويات المتاجر والمنازل في المناطق المُنحدرة. هذه الظاهرة مع الأسف تتكرر في كل فصل شتاء أمام الأعيُن. ولعلَّ ما وقع مِن أضرار خلال فُصول الشتاء في الأعوام السابقة وما تمَّ توثيقه لها ما يُغني عن التوسع في الموضوع!
كما أن توفر عبارة واحدة في الأحياء المغلقة أي غير النافذة dead end ذات الطبيعة المنحدرة أو المائلة والتي سَمح -لعدم وجود بدائل وقتها.. - أصحاب أبنية بمرورها ضمن عقارات بيوتهم مَجاناً.. ما عادت تستوعب تدفق مزاريب مياه عشرات الأبنية الجديدة التي تم إنشاؤها بمحاذاة الشوارع التي تصب في تلك العبارات بما يتسبب في إغلاقها وَغَمر بيوت أصحاب تلك العقارات أو سكانها وهدم أسواراهم في حالاتٍ من قوة اندفاع المياه المتدفقة وكأنه جزاء' مُجير أم عامر 'على سماحهم ذاك!
وعليه فإن الضرورة بمكانٍ كبيرٍ تستوجب تحركاً عاجلاً من طواقم الأمانة والبلديات صاحبة الشأن لفتح مزيد من العبارات في المواقع ذات الجغرافية المشار إليها أو تحويل مَسار المياه إلى شورع أخرى قريبة من خلال خِبرات هندسية متوفرة لديهم، فلا تصب المياه كلها في تلك العبارات التي لا تستوعب الكميات الهائلة المنسابة إليها مع ازدياد العمران، ولا نخال هذا أمراً مُتعذِّراً على الإطلاق.
وليس بخافٍ على أحد، أن مسؤوليةً على نحوٍ ما تقع على الجهات التي تمنح تراخيص أبنية ولا تُعير اهتماماً لمناهل وعبارات تصريف المياه في تلك المواقع والتي ستتدفق مزاريب مياه الأمطار من أسطُحِها إليها على صِغَر حجمها وعدم قدرتها على استيعاب حجم المياه الواردة.. وهذا أمر خطيرٌ نرى تبعاته السلبية كلما هطلت أمطار الخير فكانت سبباً لخسائر لا يُستهان فيها على أصحاب البيوت وقاطنيها في مناطق الشوارع المشار إليها وغيرها.
إن إنشاء غُرف طوارئ تجمع الجهات المعنية في كل فصل شتاء هو مَظهرٌ إيجابي، لكن هذا يكون أكثر فائدة وجدوى لو تمَّ تدارك قضايا كالمشار إليها قبل وقوع الحوادث في كل فصل شتاء، فانتظار استغاثة مُستغيثينَ حين يقع الأذى عليهم والتحرك لإنقاذهم أو حين تدْهَم السيول محلاتهم وأسباب رزقهم للأسباب المتكررة في كل عام لا يُعدُّ إنجازاً بالمعنى الكامل للكلمة ،بل الإنجاز الحقيقي هو باجتثاث الأسباب وهذا ليس بالأمر المتعذر على الجهات المعنية في أمانة عمان الكبرى وسائر البلديات على مساحة الوطن مع تقديرنا لجهودهم .
hanna_salameh@yahoo.com
مع هُطول المَطر في مَواسم الخير وقد ابتدأت، تزحف عادةً أكوام الأتربة من مناطق لم يتم إقامة جدران استنادية لها ولو بارتفاع نصف متر.. كذلك تُجْرَفُ أكوام الرمل والحصى ومخلفات الإنشاءات أمام الأبنية الكثيرة قيد الإنشاء أو تمَّ الانتهاء منها حديثاً لتُغلق هذه وتلك عبّارات تصريف مياه الأمطار فتتدفق المياه لتعطل المركبات على الشوارع وتتلف محتويات المتاجر والمنازل في المناطق المُنحدرة. هذه الظاهرة مع الأسف تتكرر في كل فصل شتاء أمام الأعيُن. ولعلَّ ما وقع مِن أضرار خلال فُصول الشتاء في الأعوام السابقة وما تمَّ توثيقه لها ما يُغني عن التوسع في الموضوع!
كما أن توفر عبارة واحدة في الأحياء المغلقة أي غير النافذة dead end ذات الطبيعة المنحدرة أو المائلة والتي سَمح -لعدم وجود بدائل وقتها.. - أصحاب أبنية بمرورها ضمن عقارات بيوتهم مَجاناً.. ما عادت تستوعب تدفق مزاريب مياه عشرات الأبنية الجديدة التي تم إنشاؤها بمحاذاة الشوارع التي تصب في تلك العبارات بما يتسبب في إغلاقها وَغَمر بيوت أصحاب تلك العقارات أو سكانها وهدم أسواراهم في حالاتٍ من قوة اندفاع المياه المتدفقة وكأنه جزاء' مُجير أم عامر 'على سماحهم ذاك!
وعليه فإن الضرورة بمكانٍ كبيرٍ تستوجب تحركاً عاجلاً من طواقم الأمانة والبلديات صاحبة الشأن لفتح مزيد من العبارات في المواقع ذات الجغرافية المشار إليها أو تحويل مَسار المياه إلى شورع أخرى قريبة من خلال خِبرات هندسية متوفرة لديهم، فلا تصب المياه كلها في تلك العبارات التي لا تستوعب الكميات الهائلة المنسابة إليها مع ازدياد العمران، ولا نخال هذا أمراً مُتعذِّراً على الإطلاق.
وليس بخافٍ على أحد، أن مسؤوليةً على نحوٍ ما تقع على الجهات التي تمنح تراخيص أبنية ولا تُعير اهتماماً لمناهل وعبارات تصريف المياه في تلك المواقع والتي ستتدفق مزاريب مياه الأمطار من أسطُحِها إليها على صِغَر حجمها وعدم قدرتها على استيعاب حجم المياه الواردة.. وهذا أمر خطيرٌ نرى تبعاته السلبية كلما هطلت أمطار الخير فكانت سبباً لخسائر لا يُستهان فيها على أصحاب البيوت وقاطنيها في مناطق الشوارع المشار إليها وغيرها.
إن إنشاء غُرف طوارئ تجمع الجهات المعنية في كل فصل شتاء هو مَظهرٌ إيجابي، لكن هذا يكون أكثر فائدة وجدوى لو تمَّ تدارك قضايا كالمشار إليها قبل وقوع الحوادث في كل فصل شتاء، فانتظار استغاثة مُستغيثينَ حين يقع الأذى عليهم والتحرك لإنقاذهم أو حين تدْهَم السيول محلاتهم وأسباب رزقهم للأسباب المتكررة في كل عام لا يُعدُّ إنجازاً بالمعنى الكامل للكلمة ،بل الإنجاز الحقيقي هو باجتثاث الأسباب وهذا ليس بالأمر المتعذر على الجهات المعنية في أمانة عمان الكبرى وسائر البلديات على مساحة الوطن مع تقديرنا لجهودهم .
hanna_salameh@yahoo.com
مع هُطول المَطر في مَواسم الخير وقد ابتدأت، تزحف عادةً أكوام الأتربة من مناطق لم يتم إقامة جدران استنادية لها ولو بارتفاع نصف متر.. كذلك تُجْرَفُ أكوام الرمل والحصى ومخلفات الإنشاءات أمام الأبنية الكثيرة قيد الإنشاء أو تمَّ الانتهاء منها حديثاً لتُغلق هذه وتلك عبّارات تصريف مياه الأمطار فتتدفق المياه لتعطل المركبات على الشوارع وتتلف محتويات المتاجر والمنازل في المناطق المُنحدرة. هذه الظاهرة مع الأسف تتكرر في كل فصل شتاء أمام الأعيُن. ولعلَّ ما وقع مِن أضرار خلال فُصول الشتاء في الأعوام السابقة وما تمَّ توثيقه لها ما يُغني عن التوسع في الموضوع!
كما أن توفر عبارة واحدة في الأحياء المغلقة أي غير النافذة dead end ذات الطبيعة المنحدرة أو المائلة والتي سَمح -لعدم وجود بدائل وقتها.. - أصحاب أبنية بمرورها ضمن عقارات بيوتهم مَجاناً.. ما عادت تستوعب تدفق مزاريب مياه عشرات الأبنية الجديدة التي تم إنشاؤها بمحاذاة الشوارع التي تصب في تلك العبارات بما يتسبب في إغلاقها وَغَمر بيوت أصحاب تلك العقارات أو سكانها وهدم أسواراهم في حالاتٍ من قوة اندفاع المياه المتدفقة وكأنه جزاء' مُجير أم عامر 'على سماحهم ذاك!
وعليه فإن الضرورة بمكانٍ كبيرٍ تستوجب تحركاً عاجلاً من طواقم الأمانة والبلديات صاحبة الشأن لفتح مزيد من العبارات في المواقع ذات الجغرافية المشار إليها أو تحويل مَسار المياه إلى شورع أخرى قريبة من خلال خِبرات هندسية متوفرة لديهم، فلا تصب المياه كلها في تلك العبارات التي لا تستوعب الكميات الهائلة المنسابة إليها مع ازدياد العمران، ولا نخال هذا أمراً مُتعذِّراً على الإطلاق.
وليس بخافٍ على أحد، أن مسؤوليةً على نحوٍ ما تقع على الجهات التي تمنح تراخيص أبنية ولا تُعير اهتماماً لمناهل وعبارات تصريف المياه في تلك المواقع والتي ستتدفق مزاريب مياه الأمطار من أسطُحِها إليها على صِغَر حجمها وعدم قدرتها على استيعاب حجم المياه الواردة.. وهذا أمر خطيرٌ نرى تبعاته السلبية كلما هطلت أمطار الخير فكانت سبباً لخسائر لا يُستهان فيها على أصحاب البيوت وقاطنيها في مناطق الشوارع المشار إليها وغيرها.
إن إنشاء غُرف طوارئ تجمع الجهات المعنية في كل فصل شتاء هو مَظهرٌ إيجابي، لكن هذا يكون أكثر فائدة وجدوى لو تمَّ تدارك قضايا كالمشار إليها قبل وقوع الحوادث في كل فصل شتاء، فانتظار استغاثة مُستغيثينَ حين يقع الأذى عليهم والتحرك لإنقاذهم أو حين تدْهَم السيول محلاتهم وأسباب رزقهم للأسباب المتكررة في كل عام لا يُعدُّ إنجازاً بالمعنى الكامل للكلمة ،بل الإنجاز الحقيقي هو باجتثاث الأسباب وهذا ليس بالأمر المتعذر على الجهات المعنية في أمانة عمان الكبرى وسائر البلديات على مساحة الوطن مع تقديرنا لجهودهم .
hanna_salameh@yahoo.com
التعليقات