نضال سلامة - يزخر مجتمعنا الأردني بكثير من المبادرات الناهضة بمستقبل المجتمع والوطن ، والمسهمة بشكل فاعل في وضع لبنة الأساس لبناء اقتصادي متين ، كما أنه يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة والمؤسسات في توفير فرص العمل خاصة في ظروفنا الحالية الصعبة.
لكن ما يؤلم أن هذه المبادرات الطموحة ، رغم بساطة امكانياتها ، إلا أنها لا تلقى أذنا صاغية من الحكومة ، وممن يملكون مراكز الثقل الاقتصادي في وطننا ، ويقع أصحابها ما بين سندان الأعباء التي تكبدوها للنهوض بوطنهم ، ومطرقة الإحباط القاتل للإبداع والنفس.
أمامنا أنموذج من الشابات الأردنيات ، اللاتي رفضن الانجرار خلف سفاسف الأمور ، وشمرن عن ساعد الجد ، فبيمناها تبني الوطن ، وبيسراها تمسح دموع أطفال حرموا من أمهاتهم اللاتي وقعن أسيرات الفاقة والضنك ، وتراكم الديون على أزواجهن ، ما ألقى بعضهن خلف قضبان السجون.
الشابة رزان حرب ، زارت مكاتب 'جراسا' حاملة معها صورا من انجازاتها المشهود لها بالبنان ، والمتمثلة بمبادرة 'نشمية' التي أطلقت لتشغيل السيدات في المنازل بمهن منزلية ، تحرك عجلة الاقتصاد ، وتخفف البطالة ، وتنقذ العائلات من ويلات السجون.
مبادرة 'نشمية' بدأت بتصنيع وتجهيز منتوجات غذائية تباع في المولات ، أعدتهن سيدات وفتيات ذقن ألوانا من عذاب الفقر والحرمان ، وكبرت هذه المبادرة ، وحققت نجاحات عظيمة في احدى المولات ، الذي وفر لها المكان ، وترك لها الجد والاجتهاد.
الشابة رزان شغلت المئات من السيدات بهذه المبادرة ، وأحدثت حركة نشطة بسوق الخضار ، إلا أن غياب الدعم الحكومي لها ، وارهاقها بالضرائب ، ومطالبات تجار الخضار والمواد الغذائية ، خاصة بالسوق المركزي التابع لأمانة عمان ، بدأت تشكل عنصرا معيقا يهدد مبادرتها لا قدر الله بالتوقف وبالتالي حرمان مئات الأسر من مصدر دخلهن الذي بدأ يكبر في هذا المشروع .
الشابة رزان تعرضت لكثير من المضايقات ، من قبل تجار متنفذين هدفهم مصالحهم الآنية ، وطرقت أبواب المسؤولين ، وكان على رأسهم رئيس الوزراء عمر الرزاز حينما توجهت لمنزله في اللويبدة ، لكن الحجابين المانعين وصول نبض الشعب ، ردوها خائبة!!!
سنعرض صورا من منجزات رزان ونجاحها ، ولكننا نتساءل أليست هذه الشابة النشمية هي الأحق بالدعم وأن توفر لها كل السبل لإنجاح مبادرتها ، وانقاذ الأسر العاملة فيها من العودة لشبح الفقر والسجن ، سيما أنها تحمل حلا ومبادرة تخفف من أرق كابوس البطالة الذي تعيشه الحكومة ؟؟
دولة الرئيس الرزاز ... في بداية تسلمك للحكومة ، أطلق على حكومتك ' حكومة النهضة' فهل تدعمون مثل هذه المبادرات ، فيكون اسمكم على مسمى ، أم تخيب الآمال فيكم ، ويكون الإسم مجرد علامة كاذبة !!!
الصور من انجازات الغارمات والسيدات العاملات بالمبادرة:
نضال سلامة - يزخر مجتمعنا الأردني بكثير من المبادرات الناهضة بمستقبل المجتمع والوطن ، والمسهمة بشكل فاعل في وضع لبنة الأساس لبناء اقتصادي متين ، كما أنه يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة والمؤسسات في توفير فرص العمل خاصة في ظروفنا الحالية الصعبة.
لكن ما يؤلم أن هذه المبادرات الطموحة ، رغم بساطة امكانياتها ، إلا أنها لا تلقى أذنا صاغية من الحكومة ، وممن يملكون مراكز الثقل الاقتصادي في وطننا ، ويقع أصحابها ما بين سندان الأعباء التي تكبدوها للنهوض بوطنهم ، ومطرقة الإحباط القاتل للإبداع والنفس.
أمامنا أنموذج من الشابات الأردنيات ، اللاتي رفضن الانجرار خلف سفاسف الأمور ، وشمرن عن ساعد الجد ، فبيمناها تبني الوطن ، وبيسراها تمسح دموع أطفال حرموا من أمهاتهم اللاتي وقعن أسيرات الفاقة والضنك ، وتراكم الديون على أزواجهن ، ما ألقى بعضهن خلف قضبان السجون.
الشابة رزان حرب ، زارت مكاتب 'جراسا' حاملة معها صورا من انجازاتها المشهود لها بالبنان ، والمتمثلة بمبادرة 'نشمية' التي أطلقت لتشغيل السيدات في المنازل بمهن منزلية ، تحرك عجلة الاقتصاد ، وتخفف البطالة ، وتنقذ العائلات من ويلات السجون.
مبادرة 'نشمية' بدأت بتصنيع وتجهيز منتوجات غذائية تباع في المولات ، أعدتهن سيدات وفتيات ذقن ألوانا من عذاب الفقر والحرمان ، وكبرت هذه المبادرة ، وحققت نجاحات عظيمة في احدى المولات ، الذي وفر لها المكان ، وترك لها الجد والاجتهاد.
الشابة رزان شغلت المئات من السيدات بهذه المبادرة ، وأحدثت حركة نشطة بسوق الخضار ، إلا أن غياب الدعم الحكومي لها ، وارهاقها بالضرائب ، ومطالبات تجار الخضار والمواد الغذائية ، خاصة بالسوق المركزي التابع لأمانة عمان ، بدأت تشكل عنصرا معيقا يهدد مبادرتها لا قدر الله بالتوقف وبالتالي حرمان مئات الأسر من مصدر دخلهن الذي بدأ يكبر في هذا المشروع .
الشابة رزان تعرضت لكثير من المضايقات ، من قبل تجار متنفذين هدفهم مصالحهم الآنية ، وطرقت أبواب المسؤولين ، وكان على رأسهم رئيس الوزراء عمر الرزاز حينما توجهت لمنزله في اللويبدة ، لكن الحجابين المانعين وصول نبض الشعب ، ردوها خائبة!!!
سنعرض صورا من منجزات رزان ونجاحها ، ولكننا نتساءل أليست هذه الشابة النشمية هي الأحق بالدعم وأن توفر لها كل السبل لإنجاح مبادرتها ، وانقاذ الأسر العاملة فيها من العودة لشبح الفقر والسجن ، سيما أنها تحمل حلا ومبادرة تخفف من أرق كابوس البطالة الذي تعيشه الحكومة ؟؟
دولة الرئيس الرزاز ... في بداية تسلمك للحكومة ، أطلق على حكومتك ' حكومة النهضة' فهل تدعمون مثل هذه المبادرات ، فيكون اسمكم على مسمى ، أم تخيب الآمال فيكم ، ويكون الإسم مجرد علامة كاذبة !!!
الصور من انجازات الغارمات والسيدات العاملات بالمبادرة:
نضال سلامة - يزخر مجتمعنا الأردني بكثير من المبادرات الناهضة بمستقبل المجتمع والوطن ، والمسهمة بشكل فاعل في وضع لبنة الأساس لبناء اقتصادي متين ، كما أنه يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة والمؤسسات في توفير فرص العمل خاصة في ظروفنا الحالية الصعبة.
لكن ما يؤلم أن هذه المبادرات الطموحة ، رغم بساطة امكانياتها ، إلا أنها لا تلقى أذنا صاغية من الحكومة ، وممن يملكون مراكز الثقل الاقتصادي في وطننا ، ويقع أصحابها ما بين سندان الأعباء التي تكبدوها للنهوض بوطنهم ، ومطرقة الإحباط القاتل للإبداع والنفس.
أمامنا أنموذج من الشابات الأردنيات ، اللاتي رفضن الانجرار خلف سفاسف الأمور ، وشمرن عن ساعد الجد ، فبيمناها تبني الوطن ، وبيسراها تمسح دموع أطفال حرموا من أمهاتهم اللاتي وقعن أسيرات الفاقة والضنك ، وتراكم الديون على أزواجهن ، ما ألقى بعضهن خلف قضبان السجون.
الشابة رزان حرب ، زارت مكاتب 'جراسا' حاملة معها صورا من انجازاتها المشهود لها بالبنان ، والمتمثلة بمبادرة 'نشمية' التي أطلقت لتشغيل السيدات في المنازل بمهن منزلية ، تحرك عجلة الاقتصاد ، وتخفف البطالة ، وتنقذ العائلات من ويلات السجون.
مبادرة 'نشمية' بدأت بتصنيع وتجهيز منتوجات غذائية تباع في المولات ، أعدتهن سيدات وفتيات ذقن ألوانا من عذاب الفقر والحرمان ، وكبرت هذه المبادرة ، وحققت نجاحات عظيمة في احدى المولات ، الذي وفر لها المكان ، وترك لها الجد والاجتهاد.
الشابة رزان شغلت المئات من السيدات بهذه المبادرة ، وأحدثت حركة نشطة بسوق الخضار ، إلا أن غياب الدعم الحكومي لها ، وارهاقها بالضرائب ، ومطالبات تجار الخضار والمواد الغذائية ، خاصة بالسوق المركزي التابع لأمانة عمان ، بدأت تشكل عنصرا معيقا يهدد مبادرتها لا قدر الله بالتوقف وبالتالي حرمان مئات الأسر من مصدر دخلهن الذي بدأ يكبر في هذا المشروع .
الشابة رزان تعرضت لكثير من المضايقات ، من قبل تجار متنفذين هدفهم مصالحهم الآنية ، وطرقت أبواب المسؤولين ، وكان على رأسهم رئيس الوزراء عمر الرزاز حينما توجهت لمنزله في اللويبدة ، لكن الحجابين المانعين وصول نبض الشعب ، ردوها خائبة!!!
سنعرض صورا من منجزات رزان ونجاحها ، ولكننا نتساءل أليست هذه الشابة النشمية هي الأحق بالدعم وأن توفر لها كل السبل لإنجاح مبادرتها ، وانقاذ الأسر العاملة فيها من العودة لشبح الفقر والسجن ، سيما أنها تحمل حلا ومبادرة تخفف من أرق كابوس البطالة الذي تعيشه الحكومة ؟؟
دولة الرئيس الرزاز ... في بداية تسلمك للحكومة ، أطلق على حكومتك ' حكومة النهضة' فهل تدعمون مثل هذه المبادرات ، فيكون اسمكم على مسمى ، أم تخيب الآمال فيكم ، ويكون الإسم مجرد علامة كاذبة !!!
الصور من انجازات الغارمات والسيدات العاملات بالمبادرة:
التعليقات