خاص- توشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد والحداد على روح الشاب عبد الله المشاهرة الذي توفاه الله بعد ان ادارت له الحكومة ظهرها ولم تجد مناشداته اذن صاغية ولا قلبا رحيما.
المرحوم المشاهرة يبلغ من العمر 25 عاما من منطقة دير علا اصيب بعيار ناري طائش سبب له شللا ولم يجد علاجا في الاردن ، وكان لا بد من ارساله للخارج لتلقي العلاج وكان كلفة العلاج لا تتجاوز الـ50 الف دينار، الا ان كلماته لم تؤثر بالمسؤولين الذين يجلسون في غرفهم المغلقة فضعف الصوت لم يستطع الوصول لعلو كبريائهم، فشملته رحمة الرب وهو خير ارحم الراحمين.
الموت كان اسرع من صرخاته والمه، ومناشدته لم تتعدى صفحات التواصل الاجتماعي، الا انه نعى الحكومة قبل ان تنعاهو قال في اخر كلمات له : ' لكل مسؤول سبق وسمع ندائي ثم ادار ظهرهُ متغاظياً ما سمع هنالك رب لن أُسامح بحقي ومع كُل سجدةٍ اسجدُها سترتفعُ دعواتي للخالق الواحد الاحد لن أُبالي بعد ذلك إن لم يسمعني أحد ولن أُطالب احد فأنا وإن لُبيَّ ندائي وتعالجت لم يعد ذلك علي بنفع فشغفي في الحياة قد انتحر وأملي هجر ولم يعد لي الرغبة في الحياة'.
مسؤولية ما جرى من المرحوم المشاهرة من يجرؤ على ان يتحملها؟، ولماذا لم يتم الرأفة بحاله وحال اهله ليتلقى العلاج؟ اليس علاجه احق من السفرات والمياومات ومصاريف المكفيات في المكاتب؟
ان السكوت على ما جرى امر يثير الجلبة، فكم من حالات مشابهة لحالته لم تلق اذنا صاغية ولم تجد مكانا للمواساة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وذهبت ارواحهم سدى فخطيئتهم لن تتعدى مسؤولياتكم وارواحهم ستبقى تطاردكم الى ان تقوم الساعة فاتقوا الله بالمرضى.
خاص- توشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد والحداد على روح الشاب عبد الله المشاهرة الذي توفاه الله بعد ان ادارت له الحكومة ظهرها ولم تجد مناشداته اذن صاغية ولا قلبا رحيما.
المرحوم المشاهرة يبلغ من العمر 25 عاما من منطقة دير علا اصيب بعيار ناري طائش سبب له شللا ولم يجد علاجا في الاردن ، وكان لا بد من ارساله للخارج لتلقي العلاج وكان كلفة العلاج لا تتجاوز الـ50 الف دينار، الا ان كلماته لم تؤثر بالمسؤولين الذين يجلسون في غرفهم المغلقة فضعف الصوت لم يستطع الوصول لعلو كبريائهم، فشملته رحمة الرب وهو خير ارحم الراحمين.
الموت كان اسرع من صرخاته والمه، ومناشدته لم تتعدى صفحات التواصل الاجتماعي، الا انه نعى الحكومة قبل ان تنعاهو قال في اخر كلمات له : ' لكل مسؤول سبق وسمع ندائي ثم ادار ظهرهُ متغاظياً ما سمع هنالك رب لن أُسامح بحقي ومع كُل سجدةٍ اسجدُها سترتفعُ دعواتي للخالق الواحد الاحد لن أُبالي بعد ذلك إن لم يسمعني أحد ولن أُطالب احد فأنا وإن لُبيَّ ندائي وتعالجت لم يعد ذلك علي بنفع فشغفي في الحياة قد انتحر وأملي هجر ولم يعد لي الرغبة في الحياة'.
مسؤولية ما جرى من المرحوم المشاهرة من يجرؤ على ان يتحملها؟، ولماذا لم يتم الرأفة بحاله وحال اهله ليتلقى العلاج؟ اليس علاجه احق من السفرات والمياومات ومصاريف المكفيات في المكاتب؟
ان السكوت على ما جرى امر يثير الجلبة، فكم من حالات مشابهة لحالته لم تلق اذنا صاغية ولم تجد مكانا للمواساة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وذهبت ارواحهم سدى فخطيئتهم لن تتعدى مسؤولياتكم وارواحهم ستبقى تطاردكم الى ان تقوم الساعة فاتقوا الله بالمرضى.
خاص- توشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد والحداد على روح الشاب عبد الله المشاهرة الذي توفاه الله بعد ان ادارت له الحكومة ظهرها ولم تجد مناشداته اذن صاغية ولا قلبا رحيما.
المرحوم المشاهرة يبلغ من العمر 25 عاما من منطقة دير علا اصيب بعيار ناري طائش سبب له شللا ولم يجد علاجا في الاردن ، وكان لا بد من ارساله للخارج لتلقي العلاج وكان كلفة العلاج لا تتجاوز الـ50 الف دينار، الا ان كلماته لم تؤثر بالمسؤولين الذين يجلسون في غرفهم المغلقة فضعف الصوت لم يستطع الوصول لعلو كبريائهم، فشملته رحمة الرب وهو خير ارحم الراحمين.
الموت كان اسرع من صرخاته والمه، ومناشدته لم تتعدى صفحات التواصل الاجتماعي، الا انه نعى الحكومة قبل ان تنعاهو قال في اخر كلمات له : ' لكل مسؤول سبق وسمع ندائي ثم ادار ظهرهُ متغاظياً ما سمع هنالك رب لن أُسامح بحقي ومع كُل سجدةٍ اسجدُها سترتفعُ دعواتي للخالق الواحد الاحد لن أُبالي بعد ذلك إن لم يسمعني أحد ولن أُطالب احد فأنا وإن لُبيَّ ندائي وتعالجت لم يعد ذلك علي بنفع فشغفي في الحياة قد انتحر وأملي هجر ولم يعد لي الرغبة في الحياة'.
مسؤولية ما جرى من المرحوم المشاهرة من يجرؤ على ان يتحملها؟، ولماذا لم يتم الرأفة بحاله وحال اهله ليتلقى العلاج؟ اليس علاجه احق من السفرات والمياومات ومصاريف المكفيات في المكاتب؟
ان السكوت على ما جرى امر يثير الجلبة، فكم من حالات مشابهة لحالته لم تلق اذنا صاغية ولم تجد مكانا للمواساة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وذهبت ارواحهم سدى فخطيئتهم لن تتعدى مسؤولياتكم وارواحهم ستبقى تطاردكم الى ان تقوم الساعة فاتقوا الله بالمرضى.
التعليقات