نضال سلامة - شهدت العاصمة عمان في الآونة الأخيرة أحداثا متتالية كانت مسرحها النوادي الليلية المنتشرة بمناطق عدة، والمرخصة من قبل الجهات الرسمية، رغم المخالفات الجسيمة التي ترتكب بها جهارا نهارا.
أحداث معيبة ومؤسفة، لم يعتد عليها مجتمعنا الاردني الاصيل، رفعت من منسوب وتيرة العنف الذي اضحى باعثاً للقلق.
من الخطأ بمكان، الوقوف على تلك الأحداث الهجينة على مجتمعاتنا دون التأشير على مسبباتها التي لا تنحصر بأمر واحد، بل لها أوجه متعددة، لعل جذرها الرئيس ، مبدأ ترخيص هذه النوادي من الأساس ، فمن المعلوم والمحسوم أن الدين والعرف والتقاليد التي لا زلنا نتمسك بها ترفض وجودها جملة وتفصيلا، وذلك لا جدال فيه ولا نقاش.
أما وجود هذه النوادي وسط وقرب الأحياء السكنية، فتلك مصيبة أخرى حدث عنها ولا حرج، وعكست الحوادث الأخيرة مدى ما تلحقه هذه النوادي من ضرر على السكان ، وأمن الناس وراحتهم، وباتت تنغص على حياتهم بشكل لم يعد السكوت عليه منصفا ابدا.
عامل آخر، رغم أنه لا يعد مبررا لممارسة تلك الأفعال المخلة، حيث يلوذ من غرر بهم من الشبان، وانساقوا خلف سلوكيات مغلوطة، بتبرير الواقع الاقتصادي المتردي والذي خلّف واقعا نفسيا عليهم، انه سببا لارتيادهم تلك الأماكن بذريعة نسيان الواقع.
وبهذه الذريعة راح الكثير من الشباب والفتيات ضحية للنوادي الليلية، ووقعوا في شباك الرذائل المنتشرة فيها، ومنهم من اجبرته الظروف على العمل فيها، لعله ينشل نفسه من براثن الفقر، ليقع في براثن الرذيلة.
العوامل كثيرة ، والحوادث الأخيرة تدق ناقوس الخطر أمام حكومة النهضة، لتعيد النظر في ترخيص هذه النوادي ، وأماكن وجودها ، وإن لم تلغها لعلها تضع ضوابطا صارمة تحكم من يرتاد اليها أو يعمل فيها ، كي نبقى محافظين على نعمة الأمن التي نتميز بها .
نضال سلامة - شهدت العاصمة عمان في الآونة الأخيرة أحداثا متتالية كانت مسرحها النوادي الليلية المنتشرة بمناطق عدة، والمرخصة من قبل الجهات الرسمية، رغم المخالفات الجسيمة التي ترتكب بها جهارا نهارا.
أحداث معيبة ومؤسفة، لم يعتد عليها مجتمعنا الاردني الاصيل، رفعت من منسوب وتيرة العنف الذي اضحى باعثاً للقلق.
من الخطأ بمكان، الوقوف على تلك الأحداث الهجينة على مجتمعاتنا دون التأشير على مسبباتها التي لا تنحصر بأمر واحد، بل لها أوجه متعددة، لعل جذرها الرئيس ، مبدأ ترخيص هذه النوادي من الأساس ، فمن المعلوم والمحسوم أن الدين والعرف والتقاليد التي لا زلنا نتمسك بها ترفض وجودها جملة وتفصيلا، وذلك لا جدال فيه ولا نقاش.
أما وجود هذه النوادي وسط وقرب الأحياء السكنية، فتلك مصيبة أخرى حدث عنها ولا حرج، وعكست الحوادث الأخيرة مدى ما تلحقه هذه النوادي من ضرر على السكان ، وأمن الناس وراحتهم، وباتت تنغص على حياتهم بشكل لم يعد السكوت عليه منصفا ابدا.
عامل آخر، رغم أنه لا يعد مبررا لممارسة تلك الأفعال المخلة، حيث يلوذ من غرر بهم من الشبان، وانساقوا خلف سلوكيات مغلوطة، بتبرير الواقع الاقتصادي المتردي والذي خلّف واقعا نفسيا عليهم، انه سببا لارتيادهم تلك الأماكن بذريعة نسيان الواقع.
وبهذه الذريعة راح الكثير من الشباب والفتيات ضحية للنوادي الليلية، ووقعوا في شباك الرذائل المنتشرة فيها، ومنهم من اجبرته الظروف على العمل فيها، لعله ينشل نفسه من براثن الفقر، ليقع في براثن الرذيلة.
العوامل كثيرة ، والحوادث الأخيرة تدق ناقوس الخطر أمام حكومة النهضة، لتعيد النظر في ترخيص هذه النوادي ، وأماكن وجودها ، وإن لم تلغها لعلها تضع ضوابطا صارمة تحكم من يرتاد اليها أو يعمل فيها ، كي نبقى محافظين على نعمة الأمن التي نتميز بها .
نضال سلامة - شهدت العاصمة عمان في الآونة الأخيرة أحداثا متتالية كانت مسرحها النوادي الليلية المنتشرة بمناطق عدة، والمرخصة من قبل الجهات الرسمية، رغم المخالفات الجسيمة التي ترتكب بها جهارا نهارا.
أحداث معيبة ومؤسفة، لم يعتد عليها مجتمعنا الاردني الاصيل، رفعت من منسوب وتيرة العنف الذي اضحى باعثاً للقلق.
من الخطأ بمكان، الوقوف على تلك الأحداث الهجينة على مجتمعاتنا دون التأشير على مسبباتها التي لا تنحصر بأمر واحد، بل لها أوجه متعددة، لعل جذرها الرئيس ، مبدأ ترخيص هذه النوادي من الأساس ، فمن المعلوم والمحسوم أن الدين والعرف والتقاليد التي لا زلنا نتمسك بها ترفض وجودها جملة وتفصيلا، وذلك لا جدال فيه ولا نقاش.
أما وجود هذه النوادي وسط وقرب الأحياء السكنية، فتلك مصيبة أخرى حدث عنها ولا حرج، وعكست الحوادث الأخيرة مدى ما تلحقه هذه النوادي من ضرر على السكان ، وأمن الناس وراحتهم، وباتت تنغص على حياتهم بشكل لم يعد السكوت عليه منصفا ابدا.
عامل آخر، رغم أنه لا يعد مبررا لممارسة تلك الأفعال المخلة، حيث يلوذ من غرر بهم من الشبان، وانساقوا خلف سلوكيات مغلوطة، بتبرير الواقع الاقتصادي المتردي والذي خلّف واقعا نفسيا عليهم، انه سببا لارتيادهم تلك الأماكن بذريعة نسيان الواقع.
وبهذه الذريعة راح الكثير من الشباب والفتيات ضحية للنوادي الليلية، ووقعوا في شباك الرذائل المنتشرة فيها، ومنهم من اجبرته الظروف على العمل فيها، لعله ينشل نفسه من براثن الفقر، ليقع في براثن الرذيلة.
العوامل كثيرة ، والحوادث الأخيرة تدق ناقوس الخطر أمام حكومة النهضة، لتعيد النظر في ترخيص هذه النوادي ، وأماكن وجودها ، وإن لم تلغها لعلها تضع ضوابطا صارمة تحكم من يرتاد اليها أو يعمل فيها ، كي نبقى محافظين على نعمة الأمن التي نتميز بها .
التعليقات