بقلم: الاستاذ محمد الرواشدة
تفاجأت و استغربت لما آلت اليه إجراءات ما يسمى عربات الطعام المتنقلة (فود تركس) و التي تم الترويج لها على أنها فرصة لإستغلال طاقات الشباب المتعطلين، لنتفاجأ ان امانة عمان تعاملت مع هذا الموضوع على انه فرصة استثمارية لجني الأموال ، و لتكون النتيجة إرساء عطاءات هذه العربات على اصحاب المطاعم و المتنفذين مما أثر بشكل سلبي على المزاج العام ، و أصبحت هذه العربات حديث الصغير و الكبير.
كنت اتوقع ان تقوم امانة عمان بزيادة عدد المواقع من ٣٥ موقعاً الى ١٠٠ موقع، و أن يتم التنسيق مع الصناديق الاقتراضية التمويلية داخل مملكتنا الحبيبة لتأمين قروض تمويلية للمتعطلين عن العمل ضمن آلية واضحة و مدروسة و بعدها يتم القيام بتشغيل هذه العربات، بحيث تكون الكلفة رمزية و ليست باهظة و يتم تسديدها للصناديق الإفتراضية على خمس سنوات مثلا ، على ان تقوم الأمانة بنفس الوقت خلال هذه الخمس سنوات بإعفاء المقترضين من الشباب المتعطلين من الرسوم و الأجور الواجب دفعها للأمانة ، حتى يتسنى لهم سداد تلك القروض.
لقد كان تفكيري أن امانة عمان لن تنظر لتلك الفرصة على انها استثمارية بحتة بقدر أنها فرصة حقيقية لدعم و لتشغيل المتعطلين عن العمل، كما انني كنت اتوقع ان تعمل هذه العربات بنظام الشفتين، يتم توظيف اثنين خلال الشفت الأول و اثنين خلال الشفت الثاني و أحياناً ثلاثة إن تطلب الموقع، و بالتالي نضمن توظيف ما لا يقل عن ٥٠٠ عاطل عن العمل، و من ثم يتطور هذا المفهوم من داخل امانة عمان الى خارجها في محافظة اربد، ثم الزرقاء و بعدها البلقاء، ثم الى باقي محافظات المملكة، لنخلق آلاف الفرص الحقيقية و نعزز مفهوماً جديداً ان العاطل عن العمل لم يصبح فقط عاملاً بل هو مالك أو شريك في هذا العمل .
و من هنا يجب على امانة عمان الغاء جميع الاجراءات التي تمت بهذا الخصوص و السير فوراً بإجراءاتٍ جديدة ضمن آلية واضحة لاستغلال طاقات المتعطلين فقط .
بقلم: الاستاذ محمد الرواشدة
تفاجأت و استغربت لما آلت اليه إجراءات ما يسمى عربات الطعام المتنقلة (فود تركس) و التي تم الترويج لها على أنها فرصة لإستغلال طاقات الشباب المتعطلين، لنتفاجأ ان امانة عمان تعاملت مع هذا الموضوع على انه فرصة استثمارية لجني الأموال ، و لتكون النتيجة إرساء عطاءات هذه العربات على اصحاب المطاعم و المتنفذين مما أثر بشكل سلبي على المزاج العام ، و أصبحت هذه العربات حديث الصغير و الكبير.
كنت اتوقع ان تقوم امانة عمان بزيادة عدد المواقع من ٣٥ موقعاً الى ١٠٠ موقع، و أن يتم التنسيق مع الصناديق الاقتراضية التمويلية داخل مملكتنا الحبيبة لتأمين قروض تمويلية للمتعطلين عن العمل ضمن آلية واضحة و مدروسة و بعدها يتم القيام بتشغيل هذه العربات، بحيث تكون الكلفة رمزية و ليست باهظة و يتم تسديدها للصناديق الإفتراضية على خمس سنوات مثلا ، على ان تقوم الأمانة بنفس الوقت خلال هذه الخمس سنوات بإعفاء المقترضين من الشباب المتعطلين من الرسوم و الأجور الواجب دفعها للأمانة ، حتى يتسنى لهم سداد تلك القروض.
لقد كان تفكيري أن امانة عمان لن تنظر لتلك الفرصة على انها استثمارية بحتة بقدر أنها فرصة حقيقية لدعم و لتشغيل المتعطلين عن العمل، كما انني كنت اتوقع ان تعمل هذه العربات بنظام الشفتين، يتم توظيف اثنين خلال الشفت الأول و اثنين خلال الشفت الثاني و أحياناً ثلاثة إن تطلب الموقع، و بالتالي نضمن توظيف ما لا يقل عن ٥٠٠ عاطل عن العمل، و من ثم يتطور هذا المفهوم من داخل امانة عمان الى خارجها في محافظة اربد، ثم الزرقاء و بعدها البلقاء، ثم الى باقي محافظات المملكة، لنخلق آلاف الفرص الحقيقية و نعزز مفهوماً جديداً ان العاطل عن العمل لم يصبح فقط عاملاً بل هو مالك أو شريك في هذا العمل .
و من هنا يجب على امانة عمان الغاء جميع الاجراءات التي تمت بهذا الخصوص و السير فوراً بإجراءاتٍ جديدة ضمن آلية واضحة لاستغلال طاقات المتعطلين فقط .
بقلم: الاستاذ محمد الرواشدة
تفاجأت و استغربت لما آلت اليه إجراءات ما يسمى عربات الطعام المتنقلة (فود تركس) و التي تم الترويج لها على أنها فرصة لإستغلال طاقات الشباب المتعطلين، لنتفاجأ ان امانة عمان تعاملت مع هذا الموضوع على انه فرصة استثمارية لجني الأموال ، و لتكون النتيجة إرساء عطاءات هذه العربات على اصحاب المطاعم و المتنفذين مما أثر بشكل سلبي على المزاج العام ، و أصبحت هذه العربات حديث الصغير و الكبير.
كنت اتوقع ان تقوم امانة عمان بزيادة عدد المواقع من ٣٥ موقعاً الى ١٠٠ موقع، و أن يتم التنسيق مع الصناديق الاقتراضية التمويلية داخل مملكتنا الحبيبة لتأمين قروض تمويلية للمتعطلين عن العمل ضمن آلية واضحة و مدروسة و بعدها يتم القيام بتشغيل هذه العربات، بحيث تكون الكلفة رمزية و ليست باهظة و يتم تسديدها للصناديق الإفتراضية على خمس سنوات مثلا ، على ان تقوم الأمانة بنفس الوقت خلال هذه الخمس سنوات بإعفاء المقترضين من الشباب المتعطلين من الرسوم و الأجور الواجب دفعها للأمانة ، حتى يتسنى لهم سداد تلك القروض.
لقد كان تفكيري أن امانة عمان لن تنظر لتلك الفرصة على انها استثمارية بحتة بقدر أنها فرصة حقيقية لدعم و لتشغيل المتعطلين عن العمل، كما انني كنت اتوقع ان تعمل هذه العربات بنظام الشفتين، يتم توظيف اثنين خلال الشفت الأول و اثنين خلال الشفت الثاني و أحياناً ثلاثة إن تطلب الموقع، و بالتالي نضمن توظيف ما لا يقل عن ٥٠٠ عاطل عن العمل، و من ثم يتطور هذا المفهوم من داخل امانة عمان الى خارجها في محافظة اربد، ثم الزرقاء و بعدها البلقاء، ثم الى باقي محافظات المملكة، لنخلق آلاف الفرص الحقيقية و نعزز مفهوماً جديداً ان العاطل عن العمل لم يصبح فقط عاملاً بل هو مالك أو شريك في هذا العمل .
و من هنا يجب على امانة عمان الغاء جميع الاجراءات التي تمت بهذا الخصوص و السير فوراً بإجراءاتٍ جديدة ضمن آلية واضحة لاستغلال طاقات المتعطلين فقط .
التعليقات