في شوارع لندن؛ أخبرني احد الاخوة العرب صارخاً؛ سقوط كبير للدينار الاردني، وأخبرني آخر معاتباً بسبب عدم اعلامه عن انضمام الاردن الى اليابان؛ وفي معمعة من الاخبار لجأت الى مواقع التواصل الاجتماعي فوجدت ان الحكومة قد استقالت، وأن الاستثمارات قد تلاشت والمصانع قد أغلقت؛ الوزراء سارقون والنواب نائمون، الرجال مهمشون والنساء مستبعدون.
فساد في مشاريع استثمارية واقتصادية، في تجارة المركبات وصناعة المستلزمات، في بناء الجامعات وادارة المستشفيات، علاقات مشبوهة وأخرى مبتورة، فبركات اعلامية ومزايدات وطنية، استثناءات مقصودة وأخرى موضوعة وبين ما هو موضوعي وآخر صوري، وما هو حقيقي وافتراضي؛ يتساءل البعض عن أولويات الاصلاح الوطني؛ اصلاح فكري ام اخلاقي؟ أم مشكلة الوطن باتت اليوم في محاربة الاشاعات أم في مكافحة الفساد؟ وهل خطورة الاشاعات أقل منها في الفبركات!
ان معادلة وطنية محكمة تجعل من المواطن شريكاً في تحمل المسؤولية، مواطناً يعلم حقوقه وواجباته، يستشعر وطنيته والتزاماته قبل اطلاق أحكامه واشاعاته، مواطناً لا يتناقل الخبر دون دراية وبلا نهاية، وانما يتفحص الخبر بكفاءة وعناية؛ مواطناً يدرك دوره التشريعي في اخراج مجلس نيابي ابداعي لتشريع الزامي يضمن العدالة والأمانة بين المواطن والمواطن، والمواطن والمسؤول؛ مواطناً لا تجذبه المهاترات والمزايدات وانما تستهويه الاولويات والقناعات.
أخيراً وليس آخراً؛ ان ما يحتاجه الوطن اليوم أن يكون للمجتهد في عمله قيمة وللفاسد في خطئه جريمة، ان يصبح العمل عبادة والالتزام حقيقة، ان تُلجم الاشاعات وتعظم الابتكارات، ان تستهجن الاشاعات وتستقبل الانتقادات، ان يحافظ على مقدرات الوطن والانتهاء من مجاملات الوهن، أن تقدم الافكار الايجابية البناءة وتستبعد الافكار السلبية الهدامة.
في شوارع لندن؛ أخبرني احد الاخوة العرب صارخاً؛ سقوط كبير للدينار الاردني، وأخبرني آخر معاتباً بسبب عدم اعلامه عن انضمام الاردن الى اليابان؛ وفي معمعة من الاخبار لجأت الى مواقع التواصل الاجتماعي فوجدت ان الحكومة قد استقالت، وأن الاستثمارات قد تلاشت والمصانع قد أغلقت؛ الوزراء سارقون والنواب نائمون، الرجال مهمشون والنساء مستبعدون.
فساد في مشاريع استثمارية واقتصادية، في تجارة المركبات وصناعة المستلزمات، في بناء الجامعات وادارة المستشفيات، علاقات مشبوهة وأخرى مبتورة، فبركات اعلامية ومزايدات وطنية، استثناءات مقصودة وأخرى موضوعة وبين ما هو موضوعي وآخر صوري، وما هو حقيقي وافتراضي؛ يتساءل البعض عن أولويات الاصلاح الوطني؛ اصلاح فكري ام اخلاقي؟ أم مشكلة الوطن باتت اليوم في محاربة الاشاعات أم في مكافحة الفساد؟ وهل خطورة الاشاعات أقل منها في الفبركات!
ان معادلة وطنية محكمة تجعل من المواطن شريكاً في تحمل المسؤولية، مواطناً يعلم حقوقه وواجباته، يستشعر وطنيته والتزاماته قبل اطلاق أحكامه واشاعاته، مواطناً لا يتناقل الخبر دون دراية وبلا نهاية، وانما يتفحص الخبر بكفاءة وعناية؛ مواطناً يدرك دوره التشريعي في اخراج مجلس نيابي ابداعي لتشريع الزامي يضمن العدالة والأمانة بين المواطن والمواطن، والمواطن والمسؤول؛ مواطناً لا تجذبه المهاترات والمزايدات وانما تستهويه الاولويات والقناعات.
أخيراً وليس آخراً؛ ان ما يحتاجه الوطن اليوم أن يكون للمجتهد في عمله قيمة وللفاسد في خطئه جريمة، ان يصبح العمل عبادة والالتزام حقيقة، ان تُلجم الاشاعات وتعظم الابتكارات، ان تستهجن الاشاعات وتستقبل الانتقادات، ان يحافظ على مقدرات الوطن والانتهاء من مجاملات الوهن، أن تقدم الافكار الايجابية البناءة وتستبعد الافكار السلبية الهدامة.
في شوارع لندن؛ أخبرني احد الاخوة العرب صارخاً؛ سقوط كبير للدينار الاردني، وأخبرني آخر معاتباً بسبب عدم اعلامه عن انضمام الاردن الى اليابان؛ وفي معمعة من الاخبار لجأت الى مواقع التواصل الاجتماعي فوجدت ان الحكومة قد استقالت، وأن الاستثمارات قد تلاشت والمصانع قد أغلقت؛ الوزراء سارقون والنواب نائمون، الرجال مهمشون والنساء مستبعدون.
فساد في مشاريع استثمارية واقتصادية، في تجارة المركبات وصناعة المستلزمات، في بناء الجامعات وادارة المستشفيات، علاقات مشبوهة وأخرى مبتورة، فبركات اعلامية ومزايدات وطنية، استثناءات مقصودة وأخرى موضوعة وبين ما هو موضوعي وآخر صوري، وما هو حقيقي وافتراضي؛ يتساءل البعض عن أولويات الاصلاح الوطني؛ اصلاح فكري ام اخلاقي؟ أم مشكلة الوطن باتت اليوم في محاربة الاشاعات أم في مكافحة الفساد؟ وهل خطورة الاشاعات أقل منها في الفبركات!
ان معادلة وطنية محكمة تجعل من المواطن شريكاً في تحمل المسؤولية، مواطناً يعلم حقوقه وواجباته، يستشعر وطنيته والتزاماته قبل اطلاق أحكامه واشاعاته، مواطناً لا يتناقل الخبر دون دراية وبلا نهاية، وانما يتفحص الخبر بكفاءة وعناية؛ مواطناً يدرك دوره التشريعي في اخراج مجلس نيابي ابداعي لتشريع الزامي يضمن العدالة والأمانة بين المواطن والمواطن، والمواطن والمسؤول؛ مواطناً لا تجذبه المهاترات والمزايدات وانما تستهويه الاولويات والقناعات.
أخيراً وليس آخراً؛ ان ما يحتاجه الوطن اليوم أن يكون للمجتهد في عمله قيمة وللفاسد في خطئه جريمة، ان يصبح العمل عبادة والالتزام حقيقة، ان تُلجم الاشاعات وتعظم الابتكارات، ان تستهجن الاشاعات وتستقبل الانتقادات، ان يحافظ على مقدرات الوطن والانتهاء من مجاملات الوهن، أن تقدم الافكار الايجابية البناءة وتستبعد الافكار السلبية الهدامة.
التعليقات