نضال سلامة - منذ أن أقرت حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي قانون الضريبة الذي تم سحبه ، أعلنت نقابة الأطباء الأردنيين مشاركتها بالاحتجاجات الشعبية ، بل انضمت الى كافة النقابات التي قادت حراك الشارع لرفض القانون ، وخاض نقيب الأطباء علي العبوس بصفته رئيس مجلس النقباء جولة مفاوضات مع الحكومة حينها والتي باءت بالفشل .
ذهب الملقي ، وأتى الرزاز الذي سحب القانون ، فاستبشر الغالبية العظمى خيرا بأن تتصدر النقابات عموما دورها الريادي ، في تحمل هموم الشعب والوطن ، إلا أن نقابة الأطباء نكصت على عقبيها ، وطعنت ظهر الشعب من الخلف ، بالدوس على وجع المواطن ، وتطبيق قرار رفع الأجور الطبية .
الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني أكد لـ'جراسا ' أن الدراسات الاقتصادية تشير الى أن الأطباء خاصة الذين يجرون العمليات الجراحية ، هم الأكثر تهربا ضريبيا ، من خلال عدم تسجيل التكاليف والقيم الحقيقية للعمليات والعلاج ، في الفواتير التي يتم تقديمها .
ودعا العناني الى ضرورة قيام الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة عليهم ، وعلى العديد من الفئات التي تمارس هذا التهرب.
من جهته أكد مصدر في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لـ'جراسا' أن الدراسات التي أجرتها الدائرة أثبتت أن 80 % من الأطباء متهربون ضريبيا.
نقابة الأطباء كانت من أول المطالبين بسحب قانون الضريبة ، إلا أنه على ما يبدو عقدت صفقة تحت جنح الظلام مع الحكومة ، تم بموجبها السماح لها برفع الأجور ، وفي المقابل يتم التغاضي عن المبالغ الطائلة المستحقة لخزينة الدولة على الأطباء .
بعد كل هذا ، و بعد أن أوهمت النقابة شعبنا المسكين ، بتصدرها الواجهة الوطنية ، طعنته طعنة غادرة ، برفع الأجور ، مايعني أن النقابة حققت مكاسبها ، وجلبت الغنائم لمنتسبيها ، و شرعنت بعد ذلك للأطباء الذين رسالتهم انسانية بالدرجة الأولى ، بالدوس على انسانية الأردني وقتله برفع الأجور عليه ، وحرمانه من حقه في العلاج والحياة.
مواقع التواصل الاجتماعي استحالت الى ثورة شعبية غاضبة ضد الأطباء ، منذرة اياهم بضرورة التراجع عن هذا القرار ، وحفظ ماء وجه مهنة يفترض أنها انسانية سامية لا لحلب جيوب المواطنين.
نضال سلامة - منذ أن أقرت حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي قانون الضريبة الذي تم سحبه ، أعلنت نقابة الأطباء الأردنيين مشاركتها بالاحتجاجات الشعبية ، بل انضمت الى كافة النقابات التي قادت حراك الشارع لرفض القانون ، وخاض نقيب الأطباء علي العبوس بصفته رئيس مجلس النقباء جولة مفاوضات مع الحكومة حينها والتي باءت بالفشل .
ذهب الملقي ، وأتى الرزاز الذي سحب القانون ، فاستبشر الغالبية العظمى خيرا بأن تتصدر النقابات عموما دورها الريادي ، في تحمل هموم الشعب والوطن ، إلا أن نقابة الأطباء نكصت على عقبيها ، وطعنت ظهر الشعب من الخلف ، بالدوس على وجع المواطن ، وتطبيق قرار رفع الأجور الطبية .
الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني أكد لـ'جراسا ' أن الدراسات الاقتصادية تشير الى أن الأطباء خاصة الذين يجرون العمليات الجراحية ، هم الأكثر تهربا ضريبيا ، من خلال عدم تسجيل التكاليف والقيم الحقيقية للعمليات والعلاج ، في الفواتير التي يتم تقديمها .
ودعا العناني الى ضرورة قيام الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة عليهم ، وعلى العديد من الفئات التي تمارس هذا التهرب.
من جهته أكد مصدر في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لـ'جراسا' أن الدراسات التي أجرتها الدائرة أثبتت أن 80 % من الأطباء متهربون ضريبيا.
نقابة الأطباء كانت من أول المطالبين بسحب قانون الضريبة ، إلا أنه على ما يبدو عقدت صفقة تحت جنح الظلام مع الحكومة ، تم بموجبها السماح لها برفع الأجور ، وفي المقابل يتم التغاضي عن المبالغ الطائلة المستحقة لخزينة الدولة على الأطباء .
بعد كل هذا ، و بعد أن أوهمت النقابة شعبنا المسكين ، بتصدرها الواجهة الوطنية ، طعنته طعنة غادرة ، برفع الأجور ، مايعني أن النقابة حققت مكاسبها ، وجلبت الغنائم لمنتسبيها ، و شرعنت بعد ذلك للأطباء الذين رسالتهم انسانية بالدرجة الأولى ، بالدوس على انسانية الأردني وقتله برفع الأجور عليه ، وحرمانه من حقه في العلاج والحياة.
مواقع التواصل الاجتماعي استحالت الى ثورة شعبية غاضبة ضد الأطباء ، منذرة اياهم بضرورة التراجع عن هذا القرار ، وحفظ ماء وجه مهنة يفترض أنها انسانية سامية لا لحلب جيوب المواطنين.
نضال سلامة - منذ أن أقرت حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي قانون الضريبة الذي تم سحبه ، أعلنت نقابة الأطباء الأردنيين مشاركتها بالاحتجاجات الشعبية ، بل انضمت الى كافة النقابات التي قادت حراك الشارع لرفض القانون ، وخاض نقيب الأطباء علي العبوس بصفته رئيس مجلس النقباء جولة مفاوضات مع الحكومة حينها والتي باءت بالفشل .
ذهب الملقي ، وأتى الرزاز الذي سحب القانون ، فاستبشر الغالبية العظمى خيرا بأن تتصدر النقابات عموما دورها الريادي ، في تحمل هموم الشعب والوطن ، إلا أن نقابة الأطباء نكصت على عقبيها ، وطعنت ظهر الشعب من الخلف ، بالدوس على وجع المواطن ، وتطبيق قرار رفع الأجور الطبية .
الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني أكد لـ'جراسا ' أن الدراسات الاقتصادية تشير الى أن الأطباء خاصة الذين يجرون العمليات الجراحية ، هم الأكثر تهربا ضريبيا ، من خلال عدم تسجيل التكاليف والقيم الحقيقية للعمليات والعلاج ، في الفواتير التي يتم تقديمها .
ودعا العناني الى ضرورة قيام الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة عليهم ، وعلى العديد من الفئات التي تمارس هذا التهرب.
من جهته أكد مصدر في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لـ'جراسا' أن الدراسات التي أجرتها الدائرة أثبتت أن 80 % من الأطباء متهربون ضريبيا.
نقابة الأطباء كانت من أول المطالبين بسحب قانون الضريبة ، إلا أنه على ما يبدو عقدت صفقة تحت جنح الظلام مع الحكومة ، تم بموجبها السماح لها برفع الأجور ، وفي المقابل يتم التغاضي عن المبالغ الطائلة المستحقة لخزينة الدولة على الأطباء .
بعد كل هذا ، و بعد أن أوهمت النقابة شعبنا المسكين ، بتصدرها الواجهة الوطنية ، طعنته طعنة غادرة ، برفع الأجور ، مايعني أن النقابة حققت مكاسبها ، وجلبت الغنائم لمنتسبيها ، و شرعنت بعد ذلك للأطباء الذين رسالتهم انسانية بالدرجة الأولى ، بالدوس على انسانية الأردني وقتله برفع الأجور عليه ، وحرمانه من حقه في العلاج والحياة.
مواقع التواصل الاجتماعي استحالت الى ثورة شعبية غاضبة ضد الأطباء ، منذرة اياهم بضرورة التراجع عن هذا القرار ، وحفظ ماء وجه مهنة يفترض أنها انسانية سامية لا لحلب جيوب المواطنين.
التعليقات
للأسف تحولت النقابات عموما من مؤسسات مجتمع مدني إلى تجمعات (ولا أقول مؤسسات) مجتمع مهني. لا يمكن القول إن في بلدنا مؤسسات مجتمع مدني قادرة أو راغبة في أداء دورها المفروض أن تؤديه.