محرر الشؤون المحلية - وكأن الشارع الاردني بحاجة الى مزيد من التوتر والاحتقان، ليخرج رئيسان أسبقان للديوان الملكي، بتصريحين متتاليين اثارا سخط الاردنيين، وسببا حالة من الاستهجان والتنديد الشعبي، أحدهما، ربما خانه التعبير بوصف المواطنين بالاغنام، أو ربما لم تسعفه قريحته بصياغة جملة اراد التعبير عنها بحسن نية، ليتم احتساب خروجها من فمه بسوء نية، بقصد ودونما، ليصرح رئيس أسبق آخر للديوان الملكي بالأمس، بكلمات اعتبرت مسيئة للاشقاء اللاجئين السوريين في المملكة، حينما طالب بترحيلهم بواسطة قلابات ورميهم خارج الحدود !
وبعيداً عن التصريحين وتفسيرهما، فأن رمزية وظيفة الرجلين السابقة، تحتم على موظفي الدولة المتقاعدين 'الكبار'، أخذ ابعاد تصريحاتهم ومواقفهم في الحسبان، والا فأن سكوتهم يكون من ذهب خالص ..
موقف الدولة الاردنية من اللاجئين السوريين، ومن قبلهم العراقيين وغيرهم، واضح وضوح الشمس، ولا يحتاج لتفسير وتبرير، وتعاملت فيه القيادة الاردنية من منطلق أخوي وانساني وعروبي واسلامي، بنيت على اساساته الدولة الاردنية وشكلت منه رسالتها الخالدة.
الغريب في تصريحات نفر من كبار موظفي الدولة المتقاعدين، أنها تناقض مواقف الدولة الاردنية التاريخية، ورأس هرمها، ومواقف شعبها، 180 درجة، ولا تمثلهم من قريب ولا بعيد، وتفسر انها اساءة لمنظومة الحكم التي تحظى بمكانة سامية في وجدان الاردنيين وقلوبهم ..
كان يفترض بمن خانه التعبير والوصف، ان يوضح مقصده لاحقاً، ويفصح ويبرر، لا أن يترك التفاسير كيفما هبّت ودبّت، مثلما يتوجب الاعتذار عن أي تصريحات تمسّ الأشقاء السوريين المهجرين المكلومين، البعيدة عن مواقف الاردنيين المشرفة، والافضل لاحقاً ايضاً، ان يحافظ بعض كبار موظفي الدولة المتقاعدين، على مكانتهم، بصمتهم وسكوتهم ..
محرر الشؤون المحلية - وكأن الشارع الاردني بحاجة الى مزيد من التوتر والاحتقان، ليخرج رئيسان أسبقان للديوان الملكي، بتصريحين متتاليين اثارا سخط الاردنيين، وسببا حالة من الاستهجان والتنديد الشعبي، أحدهما، ربما خانه التعبير بوصف المواطنين بالاغنام، أو ربما لم تسعفه قريحته بصياغة جملة اراد التعبير عنها بحسن نية، ليتم احتساب خروجها من فمه بسوء نية، بقصد ودونما، ليصرح رئيس أسبق آخر للديوان الملكي بالأمس، بكلمات اعتبرت مسيئة للاشقاء اللاجئين السوريين في المملكة، حينما طالب بترحيلهم بواسطة قلابات ورميهم خارج الحدود !
وبعيداً عن التصريحين وتفسيرهما، فأن رمزية وظيفة الرجلين السابقة، تحتم على موظفي الدولة المتقاعدين 'الكبار'، أخذ ابعاد تصريحاتهم ومواقفهم في الحسبان، والا فأن سكوتهم يكون من ذهب خالص ..
موقف الدولة الاردنية من اللاجئين السوريين، ومن قبلهم العراقيين وغيرهم، واضح وضوح الشمس، ولا يحتاج لتفسير وتبرير، وتعاملت فيه القيادة الاردنية من منطلق أخوي وانساني وعروبي واسلامي، بنيت على اساساته الدولة الاردنية وشكلت منه رسالتها الخالدة.
الغريب في تصريحات نفر من كبار موظفي الدولة المتقاعدين، أنها تناقض مواقف الدولة الاردنية التاريخية، ورأس هرمها، ومواقف شعبها، 180 درجة، ولا تمثلهم من قريب ولا بعيد، وتفسر انها اساءة لمنظومة الحكم التي تحظى بمكانة سامية في وجدان الاردنيين وقلوبهم ..
كان يفترض بمن خانه التعبير والوصف، ان يوضح مقصده لاحقاً، ويفصح ويبرر، لا أن يترك التفاسير كيفما هبّت ودبّت، مثلما يتوجب الاعتذار عن أي تصريحات تمسّ الأشقاء السوريين المهجرين المكلومين، البعيدة عن مواقف الاردنيين المشرفة، والافضل لاحقاً ايضاً، ان يحافظ بعض كبار موظفي الدولة المتقاعدين، على مكانتهم، بصمتهم وسكوتهم ..
محرر الشؤون المحلية - وكأن الشارع الاردني بحاجة الى مزيد من التوتر والاحتقان، ليخرج رئيسان أسبقان للديوان الملكي، بتصريحين متتاليين اثارا سخط الاردنيين، وسببا حالة من الاستهجان والتنديد الشعبي، أحدهما، ربما خانه التعبير بوصف المواطنين بالاغنام، أو ربما لم تسعفه قريحته بصياغة جملة اراد التعبير عنها بحسن نية، ليتم احتساب خروجها من فمه بسوء نية، بقصد ودونما، ليصرح رئيس أسبق آخر للديوان الملكي بالأمس، بكلمات اعتبرت مسيئة للاشقاء اللاجئين السوريين في المملكة، حينما طالب بترحيلهم بواسطة قلابات ورميهم خارج الحدود !
وبعيداً عن التصريحين وتفسيرهما، فأن رمزية وظيفة الرجلين السابقة، تحتم على موظفي الدولة المتقاعدين 'الكبار'، أخذ ابعاد تصريحاتهم ومواقفهم في الحسبان، والا فأن سكوتهم يكون من ذهب خالص ..
موقف الدولة الاردنية من اللاجئين السوريين، ومن قبلهم العراقيين وغيرهم، واضح وضوح الشمس، ولا يحتاج لتفسير وتبرير، وتعاملت فيه القيادة الاردنية من منطلق أخوي وانساني وعروبي واسلامي، بنيت على اساساته الدولة الاردنية وشكلت منه رسالتها الخالدة.
الغريب في تصريحات نفر من كبار موظفي الدولة المتقاعدين، أنها تناقض مواقف الدولة الاردنية التاريخية، ورأس هرمها، ومواقف شعبها، 180 درجة، ولا تمثلهم من قريب ولا بعيد، وتفسر انها اساءة لمنظومة الحكم التي تحظى بمكانة سامية في وجدان الاردنيين وقلوبهم ..
كان يفترض بمن خانه التعبير والوصف، ان يوضح مقصده لاحقاً، ويفصح ويبرر، لا أن يترك التفاسير كيفما هبّت ودبّت، مثلما يتوجب الاعتذار عن أي تصريحات تمسّ الأشقاء السوريين المهجرين المكلومين، البعيدة عن مواقف الاردنيين المشرفة، والافضل لاحقاً ايضاً، ان يحافظ بعض كبار موظفي الدولة المتقاعدين، على مكانتهم، بصمتهم وسكوتهم ..
التعليقات