رسالة عاجلة من غزة : اتركوها للاتراك ، فهم منا اليوم ، بعد ان سال الدم وفاضت الروح وتساوى الشهيد مع الشهيد. وعلى العرب ان يترجلوا ، بعد أن طال السفر وتاهت القافلة في صحراء السياسة وخلافات السيادة وهمسات التوريث وفوضى الشعارات. ترجلوا ودعوا غيركم يقود ، من الذين تتأجج في صدرورهم نيران الغضب العارم والكرامة الجريحة. لا ضير فقد اجتهدتم ، وان كانت قلة منكم فقط اصابها الأرق واعياها التفكر في الوسائل والسبل. لا ضير ، فقد ربضت عيركم وخمدت ناركم وكبت خيولكم.
رسالة يحملها البحر الممتد من غزة الى اسطنبول : شكر الله سعيكم: سلموها للاتراك ، وعودوا الى مجلسكم ، وسامركم ، واحتسوا قهوتكم ، وقلبوا ذبيحتكم على نار هادئة حتى تنضج ، واحرصوا ألاّ تضيع عليكم صفقات بيع اليورو وشراء الدولار وعقود النفط الآجلة.
بعد سنوات من تعريب القضية واسلمتها ومن ثم ترحيلها لواقعها الفلسطيني المنقسم ، آن اوان تتريكها ، واطلاقها لمن يستحق شرف تمثيلها. اتركوها ، عافاكم الله ، واجزل عطاءكم ، لعلها تخرج من ظلامها الطويل واسرها الدامس. لا ضير في تركها لمصيرها ، فأنتم منشغلون عنها بما هو أهم ، وهناك من القضايا ما يؤرق نومكم ، ويكدر يومكم.
نعم غزة المحاصرة منذ ثلاث سنوات ، بعد نوبة من الدمار والنار والفسفور ، تستدعي الحاكم بأمره ، وبعد طول انتظار ترجو السماح لها بأن تطير كفراشة في فضاء الله الرحب ، نحو اسطنبول والاناضول وبلاد الترك حيث لا حيف ولا خجل ولا ضرورات دبلوماسية.
نحن الذين علقنا في التفاصيل وتأويل الآيات والبحث عن الفتاوى التي تجيز ولا تجيز ، فلنسترح من عناء المخاض ، بعيدا عن اسئلة الاستحقاق واوجاع المجابهة وملابسات اتخاذ القرار.
غزة تستغيث وهناك من يجيب ويقول سلموها للاتراك وانسحبوا. تفرغوا لطقوسكم ، واوغلوا ما شئتم في عرف الاستكانة لليل طويل وعودوا الى السجال والى التباكي. لا ضير. فهناك من تقدم للقيادة وللزعامة ويسعى نحو المجد والحرية والفخار. اخلوا سبيلها واتركوها : حرروها منكم اولا،.
الدستور
رسالة عاجلة من غزة : اتركوها للاتراك ، فهم منا اليوم ، بعد ان سال الدم وفاضت الروح وتساوى الشهيد مع الشهيد. وعلى العرب ان يترجلوا ، بعد أن طال السفر وتاهت القافلة في صحراء السياسة وخلافات السيادة وهمسات التوريث وفوضى الشعارات. ترجلوا ودعوا غيركم يقود ، من الذين تتأجج في صدرورهم نيران الغضب العارم والكرامة الجريحة. لا ضير فقد اجتهدتم ، وان كانت قلة منكم فقط اصابها الأرق واعياها التفكر في الوسائل والسبل. لا ضير ، فقد ربضت عيركم وخمدت ناركم وكبت خيولكم.
رسالة يحملها البحر الممتد من غزة الى اسطنبول : شكر الله سعيكم: سلموها للاتراك ، وعودوا الى مجلسكم ، وسامركم ، واحتسوا قهوتكم ، وقلبوا ذبيحتكم على نار هادئة حتى تنضج ، واحرصوا ألاّ تضيع عليكم صفقات بيع اليورو وشراء الدولار وعقود النفط الآجلة.
بعد سنوات من تعريب القضية واسلمتها ومن ثم ترحيلها لواقعها الفلسطيني المنقسم ، آن اوان تتريكها ، واطلاقها لمن يستحق شرف تمثيلها. اتركوها ، عافاكم الله ، واجزل عطاءكم ، لعلها تخرج من ظلامها الطويل واسرها الدامس. لا ضير في تركها لمصيرها ، فأنتم منشغلون عنها بما هو أهم ، وهناك من القضايا ما يؤرق نومكم ، ويكدر يومكم.
نعم غزة المحاصرة منذ ثلاث سنوات ، بعد نوبة من الدمار والنار والفسفور ، تستدعي الحاكم بأمره ، وبعد طول انتظار ترجو السماح لها بأن تطير كفراشة في فضاء الله الرحب ، نحو اسطنبول والاناضول وبلاد الترك حيث لا حيف ولا خجل ولا ضرورات دبلوماسية.
نحن الذين علقنا في التفاصيل وتأويل الآيات والبحث عن الفتاوى التي تجيز ولا تجيز ، فلنسترح من عناء المخاض ، بعيدا عن اسئلة الاستحقاق واوجاع المجابهة وملابسات اتخاذ القرار.
غزة تستغيث وهناك من يجيب ويقول سلموها للاتراك وانسحبوا. تفرغوا لطقوسكم ، واوغلوا ما شئتم في عرف الاستكانة لليل طويل وعودوا الى السجال والى التباكي. لا ضير. فهناك من تقدم للقيادة وللزعامة ويسعى نحو المجد والحرية والفخار. اخلوا سبيلها واتركوها : حرروها منكم اولا،.
الدستور
رسالة عاجلة من غزة : اتركوها للاتراك ، فهم منا اليوم ، بعد ان سال الدم وفاضت الروح وتساوى الشهيد مع الشهيد. وعلى العرب ان يترجلوا ، بعد أن طال السفر وتاهت القافلة في صحراء السياسة وخلافات السيادة وهمسات التوريث وفوضى الشعارات. ترجلوا ودعوا غيركم يقود ، من الذين تتأجج في صدرورهم نيران الغضب العارم والكرامة الجريحة. لا ضير فقد اجتهدتم ، وان كانت قلة منكم فقط اصابها الأرق واعياها التفكر في الوسائل والسبل. لا ضير ، فقد ربضت عيركم وخمدت ناركم وكبت خيولكم.
رسالة يحملها البحر الممتد من غزة الى اسطنبول : شكر الله سعيكم: سلموها للاتراك ، وعودوا الى مجلسكم ، وسامركم ، واحتسوا قهوتكم ، وقلبوا ذبيحتكم على نار هادئة حتى تنضج ، واحرصوا ألاّ تضيع عليكم صفقات بيع اليورو وشراء الدولار وعقود النفط الآجلة.
بعد سنوات من تعريب القضية واسلمتها ومن ثم ترحيلها لواقعها الفلسطيني المنقسم ، آن اوان تتريكها ، واطلاقها لمن يستحق شرف تمثيلها. اتركوها ، عافاكم الله ، واجزل عطاءكم ، لعلها تخرج من ظلامها الطويل واسرها الدامس. لا ضير في تركها لمصيرها ، فأنتم منشغلون عنها بما هو أهم ، وهناك من القضايا ما يؤرق نومكم ، ويكدر يومكم.
نعم غزة المحاصرة منذ ثلاث سنوات ، بعد نوبة من الدمار والنار والفسفور ، تستدعي الحاكم بأمره ، وبعد طول انتظار ترجو السماح لها بأن تطير كفراشة في فضاء الله الرحب ، نحو اسطنبول والاناضول وبلاد الترك حيث لا حيف ولا خجل ولا ضرورات دبلوماسية.
نحن الذين علقنا في التفاصيل وتأويل الآيات والبحث عن الفتاوى التي تجيز ولا تجيز ، فلنسترح من عناء المخاض ، بعيدا عن اسئلة الاستحقاق واوجاع المجابهة وملابسات اتخاذ القرار.
غزة تستغيث وهناك من يجيب ويقول سلموها للاتراك وانسحبوا. تفرغوا لطقوسكم ، واوغلوا ما شئتم في عرف الاستكانة لليل طويل وعودوا الى السجال والى التباكي. لا ضير. فهناك من تقدم للقيادة وللزعامة ويسعى نحو المجد والحرية والفخار. اخلوا سبيلها واتركوها : حرروها منكم اولا،.
الدستور
التعليقات