هل تذكرون سياسة «تكسير العظام» خلال الانتفاضة الاولى.. انها من ابداع حزب العمل وبالتالي فان اكذوبة «اليسار الاسرائيلي» لم تعد تنطلي الا على من احب ان يجد مبررات لفهمه المشوه عن الكيان الغاصب فاليمين واليسار في هذه الدولة الخارجة على القانون واحد ولا فرق جوهريا بين الاثنين.
اذن لا بد من التعامل مع هذا «العدو» بوضوح رؤية لا تقبل اللبس وان الاوان لوقف مهزلة التفاوض غير المباشر والعمل فلسطينيا وعربيا ومن خلفهما حلفاؤهما في الاقليم على نقطتين، الاولى: انهاء الحصار الظالم على غزة ، والثانية: انهاء الانقسام الفلسطيني وفي المحصلة بناء التحالفات الاقليمية والدولية استنادا الى المصالح الاستراتيجية للشعب الفلسطيني.
وقد آن الاوان لانهاء مفاعيل المظلة العربية التي وفرتها الجامعة العربية للمفاوضات غير المباشرة واعادة بناء موقف عربي موحد بالتعاون مع الحلفاء الاقليميين يعيد تعريف الصراع مع العدو بوصفه صراعا قائما على سرقة ارض لشعب وتشريده منها وان العمل السياسي بكافة اشكاله لا بد وان تكون اهدافه : استعادة الارض واعادة السكان وبغير ذلك فاننا كعرب نعيد صياغة المقولات الاسرائيلية بمفردات عربية.
اشعر بالحزن الشديد لمستوى ردود الفعل العربية حيال المجزرة التي اقترفتها اسرائيل واقارن ردود الفعل تلك بمواقف دولة مسالمة مثل السويد غير ان الحزن يتلاشى ليحل مكانه حالة من السخرية المرة فقط لكوني ولدت وعشت في هذه الحقبة التي نضبت بها قيم كثيرة لعل اولها «الاحساس بالكرامة».
اسرائيل هي اسرائيل لا تبدل اهدافها ولا تغير من برنامجها لانه واضح وصريح اذ يقوم على مبدأ مفاده ان العد التنازلي لنهاية هذا الكيان يبدأ عندما يصبح الشعب الفلسطيني اقرب الى نيل حقوقه وبالتالي فان ما حققته اسرائيل بالدم خلال حربي 1948 و 1967 لن تهديه الى خصومها على طاولة المفاوضات.
ثمة بنى سياسية لدى العرب استنفذت مبررات وجودها وثمة انساق سياسية اصابها التلف وتفسخت لانها لم تعد قادرة على صياغة استجابة توازي حجم المثير ولم نعد بحاجة لاختبارات اضافية للتأكد من موت هذه الصيغ التي اضحت عبئا على شعوبها.
الشارع العربي ينظر الان الى انقرة فقد اضحت اقرب من كل العواصم.
الرأي
هل تذكرون سياسة «تكسير العظام» خلال الانتفاضة الاولى.. انها من ابداع حزب العمل وبالتالي فان اكذوبة «اليسار الاسرائيلي» لم تعد تنطلي الا على من احب ان يجد مبررات لفهمه المشوه عن الكيان الغاصب فاليمين واليسار في هذه الدولة الخارجة على القانون واحد ولا فرق جوهريا بين الاثنين.
اذن لا بد من التعامل مع هذا «العدو» بوضوح رؤية لا تقبل اللبس وان الاوان لوقف مهزلة التفاوض غير المباشر والعمل فلسطينيا وعربيا ومن خلفهما حلفاؤهما في الاقليم على نقطتين، الاولى: انهاء الحصار الظالم على غزة ، والثانية: انهاء الانقسام الفلسطيني وفي المحصلة بناء التحالفات الاقليمية والدولية استنادا الى المصالح الاستراتيجية للشعب الفلسطيني.
وقد آن الاوان لانهاء مفاعيل المظلة العربية التي وفرتها الجامعة العربية للمفاوضات غير المباشرة واعادة بناء موقف عربي موحد بالتعاون مع الحلفاء الاقليميين يعيد تعريف الصراع مع العدو بوصفه صراعا قائما على سرقة ارض لشعب وتشريده منها وان العمل السياسي بكافة اشكاله لا بد وان تكون اهدافه : استعادة الارض واعادة السكان وبغير ذلك فاننا كعرب نعيد صياغة المقولات الاسرائيلية بمفردات عربية.
اشعر بالحزن الشديد لمستوى ردود الفعل العربية حيال المجزرة التي اقترفتها اسرائيل واقارن ردود الفعل تلك بمواقف دولة مسالمة مثل السويد غير ان الحزن يتلاشى ليحل مكانه حالة من السخرية المرة فقط لكوني ولدت وعشت في هذه الحقبة التي نضبت بها قيم كثيرة لعل اولها «الاحساس بالكرامة».
اسرائيل هي اسرائيل لا تبدل اهدافها ولا تغير من برنامجها لانه واضح وصريح اذ يقوم على مبدأ مفاده ان العد التنازلي لنهاية هذا الكيان يبدأ عندما يصبح الشعب الفلسطيني اقرب الى نيل حقوقه وبالتالي فان ما حققته اسرائيل بالدم خلال حربي 1948 و 1967 لن تهديه الى خصومها على طاولة المفاوضات.
ثمة بنى سياسية لدى العرب استنفذت مبررات وجودها وثمة انساق سياسية اصابها التلف وتفسخت لانها لم تعد قادرة على صياغة استجابة توازي حجم المثير ولم نعد بحاجة لاختبارات اضافية للتأكد من موت هذه الصيغ التي اضحت عبئا على شعوبها.
الشارع العربي ينظر الان الى انقرة فقد اضحت اقرب من كل العواصم.
الرأي
هل تذكرون سياسة «تكسير العظام» خلال الانتفاضة الاولى.. انها من ابداع حزب العمل وبالتالي فان اكذوبة «اليسار الاسرائيلي» لم تعد تنطلي الا على من احب ان يجد مبررات لفهمه المشوه عن الكيان الغاصب فاليمين واليسار في هذه الدولة الخارجة على القانون واحد ولا فرق جوهريا بين الاثنين.
اذن لا بد من التعامل مع هذا «العدو» بوضوح رؤية لا تقبل اللبس وان الاوان لوقف مهزلة التفاوض غير المباشر والعمل فلسطينيا وعربيا ومن خلفهما حلفاؤهما في الاقليم على نقطتين، الاولى: انهاء الحصار الظالم على غزة ، والثانية: انهاء الانقسام الفلسطيني وفي المحصلة بناء التحالفات الاقليمية والدولية استنادا الى المصالح الاستراتيجية للشعب الفلسطيني.
وقد آن الاوان لانهاء مفاعيل المظلة العربية التي وفرتها الجامعة العربية للمفاوضات غير المباشرة واعادة بناء موقف عربي موحد بالتعاون مع الحلفاء الاقليميين يعيد تعريف الصراع مع العدو بوصفه صراعا قائما على سرقة ارض لشعب وتشريده منها وان العمل السياسي بكافة اشكاله لا بد وان تكون اهدافه : استعادة الارض واعادة السكان وبغير ذلك فاننا كعرب نعيد صياغة المقولات الاسرائيلية بمفردات عربية.
اشعر بالحزن الشديد لمستوى ردود الفعل العربية حيال المجزرة التي اقترفتها اسرائيل واقارن ردود الفعل تلك بمواقف دولة مسالمة مثل السويد غير ان الحزن يتلاشى ليحل مكانه حالة من السخرية المرة فقط لكوني ولدت وعشت في هذه الحقبة التي نضبت بها قيم كثيرة لعل اولها «الاحساس بالكرامة».
اسرائيل هي اسرائيل لا تبدل اهدافها ولا تغير من برنامجها لانه واضح وصريح اذ يقوم على مبدأ مفاده ان العد التنازلي لنهاية هذا الكيان يبدأ عندما يصبح الشعب الفلسطيني اقرب الى نيل حقوقه وبالتالي فان ما حققته اسرائيل بالدم خلال حربي 1948 و 1967 لن تهديه الى خصومها على طاولة المفاوضات.
ثمة بنى سياسية لدى العرب استنفذت مبررات وجودها وثمة انساق سياسية اصابها التلف وتفسخت لانها لم تعد قادرة على صياغة استجابة توازي حجم المثير ولم نعد بحاجة لاختبارات اضافية للتأكد من موت هذه الصيغ التي اضحت عبئا على شعوبها.
الشارع العربي ينظر الان الى انقرة فقد اضحت اقرب من كل العواصم.
الرأي
التعليقات
شعارات , تنديدات .. تهديد و وعيد
بضع أيام ... تهدأ الأمور ... ينسى الكل .. كل شيء