من ليس لديه قبعة يخلعها او عقال يرفعه اعتذارا لمن ذبحوا نيابة عنه وعن اطفاله فليقطع بيديه رأسه ويرميه في البحر ككرة قدم من لحم وعظم ، فاللحظة اعسر من اي احتمال ، والحدث جلل والماء اصطبغ بالدم ، فكل جرعة ماء الان ممهورة بالتركية والانجليزية والفرنسية وكل لغات ولهجات العالم.
الاصعب والاشق من القتل هو ان ترى نفسك صامتا تتفرج على من افتداك بدمه ، وكأنك اصبحت خارج نفسك مثلما اصبحت خارج مهدك وتابوتك وقبرك.
ما الذي تبقى لنا كي نخلعه لهؤلاء اعتذارا واحتراما وعرفانا؟.
اذا كنا بلا رؤوس والتالي مجرد قطعان تسعى في الارض بحثا عن وجبة قادمة قد يكون حساؤها ممزوجا بالدم.
لقد صدقت النبوءة واصبح البحر مقبرة: يا بحر يا صادي اشرق بهذا الدم قد جاءك الفادي علمه سر العوم..
اخلع رأسك ان لم تستطع رفعه دفاعا عما تبقى من آدميتك ، كي لا يكون شريانك خيطا في بسطار جنرال قرر ان يحذفك من العالم.
انها لحظة يتكثف فيها التاريخ ويتقطر في رحيق احمر ، يتوضأ منه حتى الماء في هذا البحر الذي اصبح وراء القبطان الاسير وليس امامه.
لقد شهدت الاسماك والدلافين على ما جرى ولم يشهد الانسان ، لان غسل المال والادمغة والذاكرات حول هذا العربي الى رهينة وهو اخر من يعلم ، وحين جاء غرباء احرار كي يفتدوه ذبحوا من الوليد الى الوليد ، اما الوريد فهو نافورة دم تضيء الطريق الى القطاع.
احيانا تختزل لحظة كهذه اساطير الصراع وتاريخه ، فالعصفور يقاتل طائرة دفاعا عن سمائه والفراشة تنتحر في الضوء كي لا تموت كالذبابة في عتمة الجريمة وتعتاش على الجيف ، وما من موقف رمادي الان بين الاحمر والاحمر.. وبين الشاهد والشهيد ، فعليك ان تختار بين ان تكون حليفا للقاتل او توأما للقتيل ، ان هذا البحر الذي شهد في تاريخه ملاحم النصر والهزائم ، والمدّ والجزر قدر تعلقهما بالحرية والعبودية ، هو الان الوثيقة الزرقاء التي تشهد بان القرصان قد ضل الطريق فاغمد السكين في لحمه والجنرال الذي حاولت الميديا المسيرة والمخدرة ان تسوقه لنا على انه عازف بيانو هو الذي اقترن اسمه بذبح الخيول الجميلة في شارع فردان بيروت وبذلك النتوء الاخضر من البحر قبالة تونس وهو الذي جرّ باصابعه الاخطبوطية دلال المغربي من خصلة شعرها المخضبة بحناء الدم.
لن يكون هذا العالم بعد الان قيطانا لبسطارك ايها الاسخريوطي الاعمى ، فانت تنتحر سياسيا ، والدم الذي نلعقه بتلذذ هو دمك ايها القط الاخرق ، انها بداية البداية.
الدستور
من ليس لديه قبعة يخلعها او عقال يرفعه اعتذارا لمن ذبحوا نيابة عنه وعن اطفاله فليقطع بيديه رأسه ويرميه في البحر ككرة قدم من لحم وعظم ، فاللحظة اعسر من اي احتمال ، والحدث جلل والماء اصطبغ بالدم ، فكل جرعة ماء الان ممهورة بالتركية والانجليزية والفرنسية وكل لغات ولهجات العالم.
الاصعب والاشق من القتل هو ان ترى نفسك صامتا تتفرج على من افتداك بدمه ، وكأنك اصبحت خارج نفسك مثلما اصبحت خارج مهدك وتابوتك وقبرك.
ما الذي تبقى لنا كي نخلعه لهؤلاء اعتذارا واحتراما وعرفانا؟.
اذا كنا بلا رؤوس والتالي مجرد قطعان تسعى في الارض بحثا عن وجبة قادمة قد يكون حساؤها ممزوجا بالدم.
لقد صدقت النبوءة واصبح البحر مقبرة: يا بحر يا صادي اشرق بهذا الدم قد جاءك الفادي علمه سر العوم..
اخلع رأسك ان لم تستطع رفعه دفاعا عما تبقى من آدميتك ، كي لا يكون شريانك خيطا في بسطار جنرال قرر ان يحذفك من العالم.
انها لحظة يتكثف فيها التاريخ ويتقطر في رحيق احمر ، يتوضأ منه حتى الماء في هذا البحر الذي اصبح وراء القبطان الاسير وليس امامه.
لقد شهدت الاسماك والدلافين على ما جرى ولم يشهد الانسان ، لان غسل المال والادمغة والذاكرات حول هذا العربي الى رهينة وهو اخر من يعلم ، وحين جاء غرباء احرار كي يفتدوه ذبحوا من الوليد الى الوليد ، اما الوريد فهو نافورة دم تضيء الطريق الى القطاع.
احيانا تختزل لحظة كهذه اساطير الصراع وتاريخه ، فالعصفور يقاتل طائرة دفاعا عن سمائه والفراشة تنتحر في الضوء كي لا تموت كالذبابة في عتمة الجريمة وتعتاش على الجيف ، وما من موقف رمادي الان بين الاحمر والاحمر.. وبين الشاهد والشهيد ، فعليك ان تختار بين ان تكون حليفا للقاتل او توأما للقتيل ، ان هذا البحر الذي شهد في تاريخه ملاحم النصر والهزائم ، والمدّ والجزر قدر تعلقهما بالحرية والعبودية ، هو الان الوثيقة الزرقاء التي تشهد بان القرصان قد ضل الطريق فاغمد السكين في لحمه والجنرال الذي حاولت الميديا المسيرة والمخدرة ان تسوقه لنا على انه عازف بيانو هو الذي اقترن اسمه بذبح الخيول الجميلة في شارع فردان بيروت وبذلك النتوء الاخضر من البحر قبالة تونس وهو الذي جرّ باصابعه الاخطبوطية دلال المغربي من خصلة شعرها المخضبة بحناء الدم.
لن يكون هذا العالم بعد الان قيطانا لبسطارك ايها الاسخريوطي الاعمى ، فانت تنتحر سياسيا ، والدم الذي نلعقه بتلذذ هو دمك ايها القط الاخرق ، انها بداية البداية.
الدستور
من ليس لديه قبعة يخلعها او عقال يرفعه اعتذارا لمن ذبحوا نيابة عنه وعن اطفاله فليقطع بيديه رأسه ويرميه في البحر ككرة قدم من لحم وعظم ، فاللحظة اعسر من اي احتمال ، والحدث جلل والماء اصطبغ بالدم ، فكل جرعة ماء الان ممهورة بالتركية والانجليزية والفرنسية وكل لغات ولهجات العالم.
الاصعب والاشق من القتل هو ان ترى نفسك صامتا تتفرج على من افتداك بدمه ، وكأنك اصبحت خارج نفسك مثلما اصبحت خارج مهدك وتابوتك وقبرك.
ما الذي تبقى لنا كي نخلعه لهؤلاء اعتذارا واحتراما وعرفانا؟.
اذا كنا بلا رؤوس والتالي مجرد قطعان تسعى في الارض بحثا عن وجبة قادمة قد يكون حساؤها ممزوجا بالدم.
لقد صدقت النبوءة واصبح البحر مقبرة: يا بحر يا صادي اشرق بهذا الدم قد جاءك الفادي علمه سر العوم..
اخلع رأسك ان لم تستطع رفعه دفاعا عما تبقى من آدميتك ، كي لا يكون شريانك خيطا في بسطار جنرال قرر ان يحذفك من العالم.
انها لحظة يتكثف فيها التاريخ ويتقطر في رحيق احمر ، يتوضأ منه حتى الماء في هذا البحر الذي اصبح وراء القبطان الاسير وليس امامه.
لقد شهدت الاسماك والدلافين على ما جرى ولم يشهد الانسان ، لان غسل المال والادمغة والذاكرات حول هذا العربي الى رهينة وهو اخر من يعلم ، وحين جاء غرباء احرار كي يفتدوه ذبحوا من الوليد الى الوليد ، اما الوريد فهو نافورة دم تضيء الطريق الى القطاع.
احيانا تختزل لحظة كهذه اساطير الصراع وتاريخه ، فالعصفور يقاتل طائرة دفاعا عن سمائه والفراشة تنتحر في الضوء كي لا تموت كالذبابة في عتمة الجريمة وتعتاش على الجيف ، وما من موقف رمادي الان بين الاحمر والاحمر.. وبين الشاهد والشهيد ، فعليك ان تختار بين ان تكون حليفا للقاتل او توأما للقتيل ، ان هذا البحر الذي شهد في تاريخه ملاحم النصر والهزائم ، والمدّ والجزر قدر تعلقهما بالحرية والعبودية ، هو الان الوثيقة الزرقاء التي تشهد بان القرصان قد ضل الطريق فاغمد السكين في لحمه والجنرال الذي حاولت الميديا المسيرة والمخدرة ان تسوقه لنا على انه عازف بيانو هو الذي اقترن اسمه بذبح الخيول الجميلة في شارع فردان بيروت وبذلك النتوء الاخضر من البحر قبالة تونس وهو الذي جرّ باصابعه الاخطبوطية دلال المغربي من خصلة شعرها المخضبة بحناء الدم.
لن يكون هذا العالم بعد الان قيطانا لبسطارك ايها الاسخريوطي الاعمى ، فانت تنتحر سياسيا ، والدم الذي نلعقه بتلذذ هو دمك ايها القط الاخرق ، انها بداية البداية.
الدستور
التعليقات