إن ما يسمى بمصطلحات اليوم "الحرب على الإرهاب"، تضليلاً للرأي العام، سواءٌ أكان باستخدام الطائرات المقاتلة أم المدفعية الثقيلة، كما هو الحال في حصار غزة المستمر، قد تطوّر فأخذ منحى جديداً، تمثل اليوم في الهجوم الشنيع على أسطول الحرية للمساعدات الإنسانية. وهذا شأنٌ يستدعي التحليل المعمق.
أقول إنه يستدعي التحليل المعمق في ضوء حقيقة أن الأسطول جاء من موانىء دول تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية بها، كما إنه حمل على متنه مواطنين دوليين. والسؤال الذي بات ملحاً الآن هو: هل تسعى إسرائيل وراء العزلة التامة لكي تسوّغ العنف المستمر الذي يقود إلى ضربات استباقية أخرى، وحرب إقليمية جديدة؟
لقد تعلمنا من خلال خبرتنا عبر العقود الماضية أن إسرائيل عندما تواجه ضغطاً ديبلوماسياً يكون ملجأها الوحيد هو استخدام الأسلحة.
ألم يكن بالإمكان التعاون مع هذه الهيئات الدولية لمعرفة حمولة هذه السفن وللتأكد فيما إذا كان من على متنها قد دافعوا عن أنفسهم، ليس فقط بالسكاكين والعصيّ وإنما أيضاً بالأسلحة الصغيرة، وأنه كان يمكن أن تفتشهم السلطات في تلك الدول، التي تفتش جميع المسافرين التزاماً بشروط ما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب".
إذا كانت إسرائيل تشكو من الفقدان المستمر في أرواح بريئة لإسرائيليين، فهل يشكّل هذا سبباً وجيهاً لخسارة الآلاف من أرواح الناس في هذه المنطقة التي تمزقها الحرب؟ أَيُعالج الخطأ بخطأ آخر؟! وهل السلوك الارتجالي الجائر هو الصواب؟! إن الأعمال العنيدة لا تأتي بالمصادفة.
إننا نعزي عائلات الضحايا ونصرخ من أجل العدالة والأمن لأجل جميع شعوب المنطقة.
دعا مؤتمر واشنطن الأخير إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، ولم تحضره إسرائيل. ولكن الأسلحة التقليدية تعني الدمار الشامل للإيمان بالسلام والعدل والأمن. هذا الإيمان الذي يحمله العديد من المواطنين النزيهين في المنطقة.
إن أمل ناشطي السلام في أن يتم الاعتراف بحقوق الآخرين لهو أمل مبني على الشجاعة والتضحية عبر العقود، وهو يواجه اليوم قوة الأسلحة التي تعمل على تدميره. وليس جديداً أن إقليمنا يحتاج إلى مؤتمر دولي للأمن والتعاون، ذلك أن من الواضح عدم وجود إيمان كافٍ بالأمن وبالتعاون وإنما بسيطرة القوي على الضعيف ضد رغبته. وهنا نوجّه دعوة إلى هؤلاء الذين يؤمنون بالحقوق الإنسانية والممارسات الديمقراطية ليطابقوا أقوالهم بأفعالهم.
أدعو إلى وقف المعاناة وإلى التزام المجتمع الدولي بالسلام والعدل، من أجل شعوب المنطقة، وهي منطقة ذات أهمية حيوية للعالم. وأنا على إدراك تام بحقيقة أن الشرق الأدنى، الذي يُعرف بمهد الحضارات، أصبح صندوق متفجرات لمزيد من العنف والحروب.
إننا بفقداننا منطق القوانين الدولية الإنسانية سنستسلم، أفراداً وجماعات، لجبروت صناعة الكراهية.
إن ما يسمى بمصطلحات اليوم "الحرب على الإرهاب"، تضليلاً للرأي العام، سواءٌ أكان باستخدام الطائرات المقاتلة أم المدفعية الثقيلة، كما هو الحال في حصار غزة المستمر، قد تطوّر فأخذ منحى جديداً، تمثل اليوم في الهجوم الشنيع على أسطول الحرية للمساعدات الإنسانية. وهذا شأنٌ يستدعي التحليل المعمق.
أقول إنه يستدعي التحليل المعمق في ضوء حقيقة أن الأسطول جاء من موانىء دول تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية بها، كما إنه حمل على متنه مواطنين دوليين. والسؤال الذي بات ملحاً الآن هو: هل تسعى إسرائيل وراء العزلة التامة لكي تسوّغ العنف المستمر الذي يقود إلى ضربات استباقية أخرى، وحرب إقليمية جديدة؟
لقد تعلمنا من خلال خبرتنا عبر العقود الماضية أن إسرائيل عندما تواجه ضغطاً ديبلوماسياً يكون ملجأها الوحيد هو استخدام الأسلحة.
ألم يكن بالإمكان التعاون مع هذه الهيئات الدولية لمعرفة حمولة هذه السفن وللتأكد فيما إذا كان من على متنها قد دافعوا عن أنفسهم، ليس فقط بالسكاكين والعصيّ وإنما أيضاً بالأسلحة الصغيرة، وأنه كان يمكن أن تفتشهم السلطات في تلك الدول، التي تفتش جميع المسافرين التزاماً بشروط ما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب".
إذا كانت إسرائيل تشكو من الفقدان المستمر في أرواح بريئة لإسرائيليين، فهل يشكّل هذا سبباً وجيهاً لخسارة الآلاف من أرواح الناس في هذه المنطقة التي تمزقها الحرب؟ أَيُعالج الخطأ بخطأ آخر؟! وهل السلوك الارتجالي الجائر هو الصواب؟! إن الأعمال العنيدة لا تأتي بالمصادفة.
إننا نعزي عائلات الضحايا ونصرخ من أجل العدالة والأمن لأجل جميع شعوب المنطقة.
دعا مؤتمر واشنطن الأخير إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، ولم تحضره إسرائيل. ولكن الأسلحة التقليدية تعني الدمار الشامل للإيمان بالسلام والعدل والأمن. هذا الإيمان الذي يحمله العديد من المواطنين النزيهين في المنطقة.
إن أمل ناشطي السلام في أن يتم الاعتراف بحقوق الآخرين لهو أمل مبني على الشجاعة والتضحية عبر العقود، وهو يواجه اليوم قوة الأسلحة التي تعمل على تدميره. وليس جديداً أن إقليمنا يحتاج إلى مؤتمر دولي للأمن والتعاون، ذلك أن من الواضح عدم وجود إيمان كافٍ بالأمن وبالتعاون وإنما بسيطرة القوي على الضعيف ضد رغبته. وهنا نوجّه دعوة إلى هؤلاء الذين يؤمنون بالحقوق الإنسانية والممارسات الديمقراطية ليطابقوا أقوالهم بأفعالهم.
أدعو إلى وقف المعاناة وإلى التزام المجتمع الدولي بالسلام والعدل، من أجل شعوب المنطقة، وهي منطقة ذات أهمية حيوية للعالم. وأنا على إدراك تام بحقيقة أن الشرق الأدنى، الذي يُعرف بمهد الحضارات، أصبح صندوق متفجرات لمزيد من العنف والحروب.
إننا بفقداننا منطق القوانين الدولية الإنسانية سنستسلم، أفراداً وجماعات، لجبروت صناعة الكراهية.
إن ما يسمى بمصطلحات اليوم "الحرب على الإرهاب"، تضليلاً للرأي العام، سواءٌ أكان باستخدام الطائرات المقاتلة أم المدفعية الثقيلة، كما هو الحال في حصار غزة المستمر، قد تطوّر فأخذ منحى جديداً، تمثل اليوم في الهجوم الشنيع على أسطول الحرية للمساعدات الإنسانية. وهذا شأنٌ يستدعي التحليل المعمق.
أقول إنه يستدعي التحليل المعمق في ضوء حقيقة أن الأسطول جاء من موانىء دول تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية بها، كما إنه حمل على متنه مواطنين دوليين. والسؤال الذي بات ملحاً الآن هو: هل تسعى إسرائيل وراء العزلة التامة لكي تسوّغ العنف المستمر الذي يقود إلى ضربات استباقية أخرى، وحرب إقليمية جديدة؟
لقد تعلمنا من خلال خبرتنا عبر العقود الماضية أن إسرائيل عندما تواجه ضغطاً ديبلوماسياً يكون ملجأها الوحيد هو استخدام الأسلحة.
ألم يكن بالإمكان التعاون مع هذه الهيئات الدولية لمعرفة حمولة هذه السفن وللتأكد فيما إذا كان من على متنها قد دافعوا عن أنفسهم، ليس فقط بالسكاكين والعصيّ وإنما أيضاً بالأسلحة الصغيرة، وأنه كان يمكن أن تفتشهم السلطات في تلك الدول، التي تفتش جميع المسافرين التزاماً بشروط ما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب".
إذا كانت إسرائيل تشكو من الفقدان المستمر في أرواح بريئة لإسرائيليين، فهل يشكّل هذا سبباً وجيهاً لخسارة الآلاف من أرواح الناس في هذه المنطقة التي تمزقها الحرب؟ أَيُعالج الخطأ بخطأ آخر؟! وهل السلوك الارتجالي الجائر هو الصواب؟! إن الأعمال العنيدة لا تأتي بالمصادفة.
إننا نعزي عائلات الضحايا ونصرخ من أجل العدالة والأمن لأجل جميع شعوب المنطقة.
دعا مؤتمر واشنطن الأخير إلى شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، ولم تحضره إسرائيل. ولكن الأسلحة التقليدية تعني الدمار الشامل للإيمان بالسلام والعدل والأمن. هذا الإيمان الذي يحمله العديد من المواطنين النزيهين في المنطقة.
إن أمل ناشطي السلام في أن يتم الاعتراف بحقوق الآخرين لهو أمل مبني على الشجاعة والتضحية عبر العقود، وهو يواجه اليوم قوة الأسلحة التي تعمل على تدميره. وليس جديداً أن إقليمنا يحتاج إلى مؤتمر دولي للأمن والتعاون، ذلك أن من الواضح عدم وجود إيمان كافٍ بالأمن وبالتعاون وإنما بسيطرة القوي على الضعيف ضد رغبته. وهنا نوجّه دعوة إلى هؤلاء الذين يؤمنون بالحقوق الإنسانية والممارسات الديمقراطية ليطابقوا أقوالهم بأفعالهم.
أدعو إلى وقف المعاناة وإلى التزام المجتمع الدولي بالسلام والعدل، من أجل شعوب المنطقة، وهي منطقة ذات أهمية حيوية للعالم. وأنا على إدراك تام بحقيقة أن الشرق الأدنى، الذي يُعرف بمهد الحضارات، أصبح صندوق متفجرات لمزيد من العنف والحروب.
إننا بفقداننا منطق القوانين الدولية الإنسانية سنستسلم، أفراداً وجماعات، لجبروت صناعة الكراهية.
التعليقات
لك منا كل الاحترام.
ويحيك ويحيي اصلك
نحبك سمو الأمير ...
سلمت لنا سمو الامير ففكرك النير الواسع الذي بنبض بمعاني العلم والمعرفه والحكمة تجعلني انتشي معاني العزه والكبرياء العربي
اصبة عين الحقيقة سيدي سمو الامير الحسن ابن طلال.(البلقاوي)
الله يديمك اشتقنالك سيدي و الله
ياوه الامير والنعم منك ومن اصلك
وانت اكبر منهم فاطال الله في عمرك وحفظك من كل مكروه والعائله الطيبه التي نقدرها ونحترمها ..وبالتوفيق سيدي
أيها الأميرفي ثنايا الحاضر السياسي العربي تطغى الفردية والقطرية وألأنعزالية على ألأمل المنشود بتحرير ألأنسان وألأرض العربية وخلق مكانة لهما بين ألأمم والدول .... أيها ألأمير
أوجدت بلاد فارس مكانة لها من خلال شخص وكلك فعل ألأتراك ... ولكن لنا كل الحق بديننا وعروبتنا وتاريخنا ورجالنا الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ....أيها ألأمير الهاشميون هم الورثة الشرعيون لكل ذلك وهم مطالبون بحمل الراية لا غيرهم .. هم القاسم المشترك الذي لن يختلف عليه إلا عدو للأمة والدين.... أيها ألأمير لقد بلغ السيل الزبى في ترديّ وانحطاط ألأنسان العربي والأمة العربية وتداعت علينا ألأمم من كل جانب بنهبون الأرض والعرض ويسيؤون للدين والكرامة إن العرب يقتلون يوميا بالجملة وولاة ألأمر في الممالك العربية لا يحركون ساكناً .
أيها الأمير أحرار ألأمة ينتظرون القائد الذي يقول لهم النصر أو الشهادة والملك وألأميرهما لواءي الجندية والسياسة لحامل الراية الذي يتطلع اليه ألأنسان العربي لعل الله يعيد لهذ ه ألأمة عزتها وكرامته المستباحة.
هذه المواقف والكلمات الجميلة الرائعة ليست جديدة عليك
سلمت---------سلمت------سلمت
ادام الله عز الهاشميين
ادام الله عز الهاشميين
اميرنا المفدى دمت للامة ذخرا
دمت لنا وحفظك الله من كل مكروه
ويديم العز عليكم ويحفظكم من كل مكروه
لك سيدي كل الحب والاحترام اننا نفاخر العالم بكم وبالهواشم الاحرار
وفقكم الله لخدمة الامه ونصرتها ورفع الظلم عنها اطال الله بعمركم وبارك الله بكم والى الامام
لقد نجحت اسرائيل بزرع الحقد في قلب كل مسلم على هذا الكيان الكرتوني الذي يدعم وحودة ويثبت اركانه امريكا وذوي ذا القربى من القيادات السياسيه العربيه الانبطاحيه التى تتسابق لارضاء اسرائيل واخذ صكوك الغفران منها مقابل دماء واشلاء ومعتقلات تئن من ساكنيها ومقابل كرامة هتكت على مرمي حجر منا اليس الله ربنا والرسول قائدنا وملهمنا فلمى الخنوع ولمى الرضاء بالذل والمهانه يقول عمر بن الخطاب(
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله )
نعم والله ذله وصغار وشنار سيسجله التاريخ لامة المليار التى آثرت الفراش الوثير والتجارة الرابحة والزوجة والاولاد على الكرامة والعز والتمكين
لقد نجحت اسرائيل وتقدم لنا خدمات لوجستيه بان وحدت 70مليون من الاتراك والعالم الاسلامي والعالم الحر ضد اسرائيل ولفك الحصار عن شعب غزة المحاصر بعيدا عن حماس العلمانيه فوالله الاسلام منها براء نعم كل يوم نتوحد ونكون الى اقرب ونحس بان فرج الله قريب للمسلمين
( ولاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مسلمين)
صدق الله العظيم
لقد نجحت اسرائيل بزرع الحقد في قلب كل مسلم على هذا الكيان الكرتوني الذي يدعم وحودة ويثبت اركانه امريكا وذوي ذا القربى من القيادات السياسيه العربيه الانبطاحيه التى تتسابق لارضاء اسرائيل واخذ صكوك الغفران منها مقابل دماء واشلاء ومعتقلات تئن من ساكنيها ومقابل كرامة هتكت على مرمي حجر منا اليس الله ربنا والرسول قائدنا وملهمنا فلمى الخنوع ولمى الرضاء بالذل والمهانه يقول عمر بن الخطاب(
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله )
نعم والله ذله وصغار وشنار سيسجله التاريخ لامة المليار التى آثرت الفراش الوثير والتجارة الرابحة والزوجة والاولاد على الكرامة والعز والتمكين
لقد نجحت اسرائيل وتقدم لنا خدمات لوجستيه بان وحدت 70مليون من الاتراك والعالم الاسلامي والعالم الحر ضد اسرائيل ولفك الحصار عن شعب غزة المحاصر بعيدا عن حماس العلمانيه فوالله الاسلام منها براء نعم كل يوم نتوحد ونكون الى اقرب ونحس بان فرج الله قريب للمسلمين
( ولاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مسلمين)
صدق الله العظيم
ربنا يحميك ويمد في عمرك انه سميع مجيب الدعاء
لاحرمنا الله من طلتك
وحديثك متل الذهب الرنان الذي يعرف قيمته كل من يسمعه
موظفه
ان هذا الكلام هو كلام قائد شجاع يستحق ان يقود هذه الامة
لك مني كل الاحترام يا سيد الامراءواقول طالت غيبتك عنا وعن والوسط السياسي والفكري
الذي هولك من زمن بعيد ارجوا ان يتبع هذا الاكلام والافكار عمل او على الاقل تحفيز وذالك اضعف الايمان لك كل الشكر مني وللقائدى الاعلى ملك البلاد على الافعال التي تقدمونها
ولكن نطلب المزيد وكل الشعب معكم الى الامام والخير بما يخدم الاسلام
اذ اننا نتمنا من المجتمع الدولى وحكام العرب التحليل العميق فعلا لهذا المنحى الجديد الذى يتبعة الصهاينة ودمت سيدى فى ظل صاحبالجلالة الهاشميةالملك عبداللة الثانى بن الحسين
الله يديم الامن والامان علينا
القدس وارض الخليل وشعاب السبع وبواديها
وارض العزة وممر جبال النار وارضها ووادى الشعير وواحراش جنين والغور وما فيه
تقدم لك قبلات حب
القدس وارض الخليل وشعاب السبع وبواديها
وارض العزة وممر جبال النار وارضها ووادى الشعير وواحراش جنين والغور وما فيه
تقدم لك قبلات حب
لقد عودتنا يا سيدي على سماع قول الحق فانت صاحب كلمه وموقف لان كلامك وافكارك جواهر
نسال الله العلي القديران يسلمك سيدي من كل مكروه و ان يحميك ويمد في عمرك وما يحرمنا من هالطله انه سميع مجيب الدعاء ولك سيدي منا كل الاحترام