الطريقة التي يتم بها احالة الموظفين الحكوميين في الأردن على التقاعد همجية وقمعية لا بل وعدائية .... يكون الموظف ( ساهيا لا هيا ) وبينما هو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي يتفاجأ بأنه محال على التقاعد او تم ترميجه او استغني عن خدماته وكأنه قطروز يعمل في مزرعة دولته أو معالي.
أمين عام وزارة خدميّة كان مجتمعا مع وزيره حتى ساعة متأخرة من الليل لوضع اللمسات الاخيرة على الجولة الميدانية المنوي قيامهما بها معا صبيحة اليوم التالي وفي طريق عودته للبيت واتصل به أحد المتشفين به ليخبره بأنهم (حلقوا ) له وهي عبارة تدل على التشفي \ أصيب الرجل بصدمة فلقد تم نشر خبر احالته على التقاعد على المواقع الالكترونيّة اعتبارا من يوم غد وهو آخر من يعلم فيا عيب الشوم على معاليك ....
مدير عام كبير كان متوجها الى عمله وسائقه كان يسير على غير عادته متباطئا في قيادته للسيارة \\ عطوفته نهره ليسرع حتى لا يتأخر عن الدوام \ قال له السائق يبدو عطوفتك ما قرأت الجريدة اليوم .. للأسف تم الاستغناء عن خدمات عطوفتك والخبر منشور في كل الجرايد .. \\
صاحب عطوفة تم ترفيعه وتوافد المهنئون الى بيته لتقديم التهاني بالوظيفة الجديدة ... في اليوم التالي استقبل هذه المكالمة : ألو عطوفتك انا مدير مكتب الباشا : يصاب عطوفته بحالة من البهجة ظنّا منه ان الباشا ينوي الاتصال به او زيارته ليهنئه بالمنصب الجديد\\ يصدم عطوفته ويتصبب عرقا امام ضيوفه ويتوقف عن تقديم الضيافة فقد اخبره مدير مكتب الباشا انه قد احيل على التقاعد .... \\\
أمثلة كثيرة ( تمغص ) القلب وكلها تشير الى ان الموظف عندنا هو خرخيشة وانه بجرة قلم يصبح لا شيء ... .
كل الذين تهدر كرامتهم ويساء الى مسيرتهم الوظيفية بقرار غير موضوعي وبعدوانية وقلة ادب يصابون بحالة من الاكتئاب يحتقرون فيها متخذ قرار ترميجهم فالموظف له كرامة وكبرياء ولكن في الاردن فكرامة الموظف مذبوحة ومهانة على يد المسؤول الاكبر والذي يغيب عن باله بانه سيتجرّع نفس الكأس الذي جرّعه لزميله الذي اطاح به وكسر خاطره امام اهله واقاربه ومعارفه .... المجتمع ظالم ويزيد من معاناة الموظف الذي اجبر على مغادرة الوظيفه حيث سيكتشف الحقيقة المرّة وهي أن الناس أصدقاء للمنصب وليس لصاحب المنصب ...
أتمنى ان يكون هناك طريقة اكثر تهذيبا يتم من خلالها ابلاغ الموظف الحكومي بخبر ترميجه او التخلص منه ... لم أتطرق هنا الى القطاع الخاص فالموظف عند بعضهم لا يساو ي شلن ... فكتاب ترميجه او فصله يجده بين يدي المراسل الذي يمنعه من الدخول الى حيث كان يعمل .
أحد الموظفين الذين أطيح به تعسفيا لملم كل كتب الشكر والاوسمة والجوائز التي حصل عليها أثناء الوظيفة .. تأملها جيدا ثم وضعها في سطل الزبالة \ نادى ابنه قائلا ناولني ابريق الكاز يا ولد ... اشعل سيجارة مجّ عليها مجّة عن عشر مجّات ثم رمى السيكارة وعود الثقاب وسط السطل .. انتشر الدخان في ارجاء المنزل وتحولت ذكرياته ومقتنياته الى رماد ثم ( عزق ) ابريق الكاز برجله وقال طز بهيك وظيفة وطز بهيك مسؤولين وطز بهيك ..... وسلامة فهمكو .
الطريقة التي يتم بها احالة الموظفين الحكوميين في الأردن على التقاعد همجية وقمعية لا بل وعدائية .... يكون الموظف ( ساهيا لا هيا ) وبينما هو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي يتفاجأ بأنه محال على التقاعد او تم ترميجه او استغني عن خدماته وكأنه قطروز يعمل في مزرعة دولته أو معالي.
أمين عام وزارة خدميّة كان مجتمعا مع وزيره حتى ساعة متأخرة من الليل لوضع اللمسات الاخيرة على الجولة الميدانية المنوي قيامهما بها معا صبيحة اليوم التالي وفي طريق عودته للبيت واتصل به أحد المتشفين به ليخبره بأنهم (حلقوا ) له وهي عبارة تدل على التشفي \ أصيب الرجل بصدمة فلقد تم نشر خبر احالته على التقاعد على المواقع الالكترونيّة اعتبارا من يوم غد وهو آخر من يعلم فيا عيب الشوم على معاليك ....
مدير عام كبير كان متوجها الى عمله وسائقه كان يسير على غير عادته متباطئا في قيادته للسيارة \\ عطوفته نهره ليسرع حتى لا يتأخر عن الدوام \ قال له السائق يبدو عطوفتك ما قرأت الجريدة اليوم .. للأسف تم الاستغناء عن خدمات عطوفتك والخبر منشور في كل الجرايد .. \\
صاحب عطوفة تم ترفيعه وتوافد المهنئون الى بيته لتقديم التهاني بالوظيفة الجديدة ... في اليوم التالي استقبل هذه المكالمة : ألو عطوفتك انا مدير مكتب الباشا : يصاب عطوفته بحالة من البهجة ظنّا منه ان الباشا ينوي الاتصال به او زيارته ليهنئه بالمنصب الجديد\\ يصدم عطوفته ويتصبب عرقا امام ضيوفه ويتوقف عن تقديم الضيافة فقد اخبره مدير مكتب الباشا انه قد احيل على التقاعد .... \\\
أمثلة كثيرة ( تمغص ) القلب وكلها تشير الى ان الموظف عندنا هو خرخيشة وانه بجرة قلم يصبح لا شيء ... .
كل الذين تهدر كرامتهم ويساء الى مسيرتهم الوظيفية بقرار غير موضوعي وبعدوانية وقلة ادب يصابون بحالة من الاكتئاب يحتقرون فيها متخذ قرار ترميجهم فالموظف له كرامة وكبرياء ولكن في الاردن فكرامة الموظف مذبوحة ومهانة على يد المسؤول الاكبر والذي يغيب عن باله بانه سيتجرّع نفس الكأس الذي جرّعه لزميله الذي اطاح به وكسر خاطره امام اهله واقاربه ومعارفه .... المجتمع ظالم ويزيد من معاناة الموظف الذي اجبر على مغادرة الوظيفه حيث سيكتشف الحقيقة المرّة وهي أن الناس أصدقاء للمنصب وليس لصاحب المنصب ...
أتمنى ان يكون هناك طريقة اكثر تهذيبا يتم من خلالها ابلاغ الموظف الحكومي بخبر ترميجه او التخلص منه ... لم أتطرق هنا الى القطاع الخاص فالموظف عند بعضهم لا يساو ي شلن ... فكتاب ترميجه او فصله يجده بين يدي المراسل الذي يمنعه من الدخول الى حيث كان يعمل .
أحد الموظفين الذين أطيح به تعسفيا لملم كل كتب الشكر والاوسمة والجوائز التي حصل عليها أثناء الوظيفة .. تأملها جيدا ثم وضعها في سطل الزبالة \ نادى ابنه قائلا ناولني ابريق الكاز يا ولد ... اشعل سيجارة مجّ عليها مجّة عن عشر مجّات ثم رمى السيكارة وعود الثقاب وسط السطل .. انتشر الدخان في ارجاء المنزل وتحولت ذكرياته ومقتنياته الى رماد ثم ( عزق ) ابريق الكاز برجله وقال طز بهيك وظيفة وطز بهيك مسؤولين وطز بهيك ..... وسلامة فهمكو .
الطريقة التي يتم بها احالة الموظفين الحكوميين في الأردن على التقاعد همجية وقمعية لا بل وعدائية .... يكون الموظف ( ساهيا لا هيا ) وبينما هو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي يتفاجأ بأنه محال على التقاعد او تم ترميجه او استغني عن خدماته وكأنه قطروز يعمل في مزرعة دولته أو معالي.
أمين عام وزارة خدميّة كان مجتمعا مع وزيره حتى ساعة متأخرة من الليل لوضع اللمسات الاخيرة على الجولة الميدانية المنوي قيامهما بها معا صبيحة اليوم التالي وفي طريق عودته للبيت واتصل به أحد المتشفين به ليخبره بأنهم (حلقوا ) له وهي عبارة تدل على التشفي \ أصيب الرجل بصدمة فلقد تم نشر خبر احالته على التقاعد على المواقع الالكترونيّة اعتبارا من يوم غد وهو آخر من يعلم فيا عيب الشوم على معاليك ....
مدير عام كبير كان متوجها الى عمله وسائقه كان يسير على غير عادته متباطئا في قيادته للسيارة \\ عطوفته نهره ليسرع حتى لا يتأخر عن الدوام \ قال له السائق يبدو عطوفتك ما قرأت الجريدة اليوم .. للأسف تم الاستغناء عن خدمات عطوفتك والخبر منشور في كل الجرايد .. \\
صاحب عطوفة تم ترفيعه وتوافد المهنئون الى بيته لتقديم التهاني بالوظيفة الجديدة ... في اليوم التالي استقبل هذه المكالمة : ألو عطوفتك انا مدير مكتب الباشا : يصاب عطوفته بحالة من البهجة ظنّا منه ان الباشا ينوي الاتصال به او زيارته ليهنئه بالمنصب الجديد\\ يصدم عطوفته ويتصبب عرقا امام ضيوفه ويتوقف عن تقديم الضيافة فقد اخبره مدير مكتب الباشا انه قد احيل على التقاعد .... \\\
أمثلة كثيرة ( تمغص ) القلب وكلها تشير الى ان الموظف عندنا هو خرخيشة وانه بجرة قلم يصبح لا شيء ... .
كل الذين تهدر كرامتهم ويساء الى مسيرتهم الوظيفية بقرار غير موضوعي وبعدوانية وقلة ادب يصابون بحالة من الاكتئاب يحتقرون فيها متخذ قرار ترميجهم فالموظف له كرامة وكبرياء ولكن في الاردن فكرامة الموظف مذبوحة ومهانة على يد المسؤول الاكبر والذي يغيب عن باله بانه سيتجرّع نفس الكأس الذي جرّعه لزميله الذي اطاح به وكسر خاطره امام اهله واقاربه ومعارفه .... المجتمع ظالم ويزيد من معاناة الموظف الذي اجبر على مغادرة الوظيفه حيث سيكتشف الحقيقة المرّة وهي أن الناس أصدقاء للمنصب وليس لصاحب المنصب ...
أتمنى ان يكون هناك طريقة اكثر تهذيبا يتم من خلالها ابلاغ الموظف الحكومي بخبر ترميجه او التخلص منه ... لم أتطرق هنا الى القطاع الخاص فالموظف عند بعضهم لا يساو ي شلن ... فكتاب ترميجه او فصله يجده بين يدي المراسل الذي يمنعه من الدخول الى حيث كان يعمل .
أحد الموظفين الذين أطيح به تعسفيا لملم كل كتب الشكر والاوسمة والجوائز التي حصل عليها أثناء الوظيفة .. تأملها جيدا ثم وضعها في سطل الزبالة \ نادى ابنه قائلا ناولني ابريق الكاز يا ولد ... اشعل سيجارة مجّ عليها مجّة عن عشر مجّات ثم رمى السيكارة وعود الثقاب وسط السطل .. انتشر الدخان في ارجاء المنزل وتحولت ذكرياته ومقتنياته الى رماد ثم ( عزق ) ابريق الكاز برجله وقال طز بهيك وظيفة وطز بهيك مسؤولين وطز بهيك ..... وسلامة فهمكو .
التعليقات