اهتمت مجلة فورين بوليسي الأميركية بالإستراتيجية التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إيران في ما يتعلق بالخلافات إزاء الاتفاق النووي، وقالت إن هذه الإستراتيجية لا تجدي نفعا في مواجهة إيران، بل إنها قد تشكل ضربة قاتلة للمصالح الأميركية في سوريا.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب جون هاناه تحدث فيه عن تفاصيل الإستراتيجية المتعلقة بالاتفاق النووي، وقال إنه إذا لم تقم إدارة ترمب بإعداد خطة لمواجهة المصالح الإيرانية والروسية في شرقي سوريا، فإنها قد تجد نفسها في ظرف سيئ جدا في الشرق الأوسط.
وقال مخاطبا الرئيس ترمب إنه إذا أردت حقا التصدي للعدوان الإيراني فإن عليك أن تتصرف فورا لمنع محاولات إيران للسيطرة على هذه المنطقة.
وأما 'إذا وقفت جانبا وسمحت للحرس الثوري الإيراني بتأكيد سيطرته السياسية والاقتصادية والعسكرية على المنطقة، وإذا سمحت لإيران بالاستيلاء على ممر بري عبر العراق فسوريا إلى المتوسط في لبنان، فإن إستراتيجيتك سرعان ما تحترق وتتحول إلى كومة من الرماد في غضون بضعة أشهر'.
وأشار إلى تراجع تنظيم الدولة الإسلامية المتسارع من معاقله الأخيرة في دير الزور (شرقي سوريا)، وقال إن قوات الحرس الثوري الإيراني جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية المتعددة التابعة لإيران، بما فيها حزب الله اللبناني، وبدعم من القوة الجوية الروسية؛ تعتزم السيطرة على هذه المناطق التي يخليها تنظيم الدولة.
وقال إنه إذا تحقق لهذه القوى ما تريد، فإن الهدف الإستراتيجي الإيراني سرعان ما يتحقق، وذلك في ظل وجود وكلائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، الأمر الذي يزيد بشكل كبير من قدرة إيران على المدى الطويل على تهديد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ممثلة في إسرائيل والأردن، وما هم أبعد منهما.
وأضاف أن العقبة الأخيرة المتبقية أمام تحقيق إيران هيمنتها على المنطقة تتمثل في التحالف المدعوم من الولايات المتحدة والمؤلف من الأكراد والعرب السوريين، أو ما يعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية.
وتساءل: هل كان الهدف من دعم الولايات المتحدة لهذه القوات هو فقط إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة أم وضع حد للنفوذ الإيراني ومواجهة القوة الإيرانية المتزايدة؟ وأضاف أنه إذا كان الهدف هو هزيمة تنظيم الدولة، فإنه يمكن للقوات الأميركية الانسحاب واعتبار المهمة 'مهمة منجزة'، وترك قوات سوريا الديمقراطية لمصيرها أمام كل من إيران وروسيا.
وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تجعل هدفها تجميع أكبر قدر ممكن من النفوذ في سوريا، ومن ثم التركيز على التفاوض النهائي بشأن مستقبل البلاد، وذلك بشكل يراعي المصالح الأميركية، لا أن يشكل لها ضربة قاتلة.
اهتمت مجلة فورين بوليسي الأميركية بالإستراتيجية التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إيران في ما يتعلق بالخلافات إزاء الاتفاق النووي، وقالت إن هذه الإستراتيجية لا تجدي نفعا في مواجهة إيران، بل إنها قد تشكل ضربة قاتلة للمصالح الأميركية في سوريا.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب جون هاناه تحدث فيه عن تفاصيل الإستراتيجية المتعلقة بالاتفاق النووي، وقال إنه إذا لم تقم إدارة ترمب بإعداد خطة لمواجهة المصالح الإيرانية والروسية في شرقي سوريا، فإنها قد تجد نفسها في ظرف سيئ جدا في الشرق الأوسط.
وقال مخاطبا الرئيس ترمب إنه إذا أردت حقا التصدي للعدوان الإيراني فإن عليك أن تتصرف فورا لمنع محاولات إيران للسيطرة على هذه المنطقة.
وأما 'إذا وقفت جانبا وسمحت للحرس الثوري الإيراني بتأكيد سيطرته السياسية والاقتصادية والعسكرية على المنطقة، وإذا سمحت لإيران بالاستيلاء على ممر بري عبر العراق فسوريا إلى المتوسط في لبنان، فإن إستراتيجيتك سرعان ما تحترق وتتحول إلى كومة من الرماد في غضون بضعة أشهر'.
وأشار إلى تراجع تنظيم الدولة الإسلامية المتسارع من معاقله الأخيرة في دير الزور (شرقي سوريا)، وقال إن قوات الحرس الثوري الإيراني جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية المتعددة التابعة لإيران، بما فيها حزب الله اللبناني، وبدعم من القوة الجوية الروسية؛ تعتزم السيطرة على هذه المناطق التي يخليها تنظيم الدولة.
وقال إنه إذا تحقق لهذه القوى ما تريد، فإن الهدف الإستراتيجي الإيراني سرعان ما يتحقق، وذلك في ظل وجود وكلائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، الأمر الذي يزيد بشكل كبير من قدرة إيران على المدى الطويل على تهديد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ممثلة في إسرائيل والأردن، وما هم أبعد منهما.
وأضاف أن العقبة الأخيرة المتبقية أمام تحقيق إيران هيمنتها على المنطقة تتمثل في التحالف المدعوم من الولايات المتحدة والمؤلف من الأكراد والعرب السوريين، أو ما يعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية.
وتساءل: هل كان الهدف من دعم الولايات المتحدة لهذه القوات هو فقط إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة أم وضع حد للنفوذ الإيراني ومواجهة القوة الإيرانية المتزايدة؟ وأضاف أنه إذا كان الهدف هو هزيمة تنظيم الدولة، فإنه يمكن للقوات الأميركية الانسحاب واعتبار المهمة 'مهمة منجزة'، وترك قوات سوريا الديمقراطية لمصيرها أمام كل من إيران وروسيا.
وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تجعل هدفها تجميع أكبر قدر ممكن من النفوذ في سوريا، ومن ثم التركيز على التفاوض النهائي بشأن مستقبل البلاد، وذلك بشكل يراعي المصالح الأميركية، لا أن يشكل لها ضربة قاتلة.
اهتمت مجلة فورين بوليسي الأميركية بالإستراتيجية التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إيران في ما يتعلق بالخلافات إزاء الاتفاق النووي، وقالت إن هذه الإستراتيجية لا تجدي نفعا في مواجهة إيران، بل إنها قد تشكل ضربة قاتلة للمصالح الأميركية في سوريا.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب جون هاناه تحدث فيه عن تفاصيل الإستراتيجية المتعلقة بالاتفاق النووي، وقال إنه إذا لم تقم إدارة ترمب بإعداد خطة لمواجهة المصالح الإيرانية والروسية في شرقي سوريا، فإنها قد تجد نفسها في ظرف سيئ جدا في الشرق الأوسط.
وقال مخاطبا الرئيس ترمب إنه إذا أردت حقا التصدي للعدوان الإيراني فإن عليك أن تتصرف فورا لمنع محاولات إيران للسيطرة على هذه المنطقة.
وأما 'إذا وقفت جانبا وسمحت للحرس الثوري الإيراني بتأكيد سيطرته السياسية والاقتصادية والعسكرية على المنطقة، وإذا سمحت لإيران بالاستيلاء على ممر بري عبر العراق فسوريا إلى المتوسط في لبنان، فإن إستراتيجيتك سرعان ما تحترق وتتحول إلى كومة من الرماد في غضون بضعة أشهر'.
وأشار إلى تراجع تنظيم الدولة الإسلامية المتسارع من معاقله الأخيرة في دير الزور (شرقي سوريا)، وقال إن قوات الحرس الثوري الإيراني جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية المتعددة التابعة لإيران، بما فيها حزب الله اللبناني، وبدعم من القوة الجوية الروسية؛ تعتزم السيطرة على هذه المناطق التي يخليها تنظيم الدولة.
وقال إنه إذا تحقق لهذه القوى ما تريد، فإن الهدف الإستراتيجي الإيراني سرعان ما يتحقق، وذلك في ظل وجود وكلائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، الأمر الذي يزيد بشكل كبير من قدرة إيران على المدى الطويل على تهديد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ممثلة في إسرائيل والأردن، وما هم أبعد منهما.
وأضاف أن العقبة الأخيرة المتبقية أمام تحقيق إيران هيمنتها على المنطقة تتمثل في التحالف المدعوم من الولايات المتحدة والمؤلف من الأكراد والعرب السوريين، أو ما يعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية.
وتساءل: هل كان الهدف من دعم الولايات المتحدة لهذه القوات هو فقط إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة أم وضع حد للنفوذ الإيراني ومواجهة القوة الإيرانية المتزايدة؟ وأضاف أنه إذا كان الهدف هو هزيمة تنظيم الدولة، فإنه يمكن للقوات الأميركية الانسحاب واعتبار المهمة 'مهمة منجزة'، وترك قوات سوريا الديمقراطية لمصيرها أمام كل من إيران وروسيا.
وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تجعل هدفها تجميع أكبر قدر ممكن من النفوذ في سوريا، ومن ثم التركيز على التفاوض النهائي بشأن مستقبل البلاد، وذلك بشكل يراعي المصالح الأميركية، لا أن يشكل لها ضربة قاتلة.
التعليقات