أشار سفير بريطانيا السابق لدى الولايات المتحدة كريستوفر ماير، إلى ما ردده دبلوماسي سابق في وزارة الخارجية الأميركية أيام حكم باراك أوباما، من أن أميركا كانت تعتبر فكرة وجود 'علاقة خاصة' مع المملكة المتحدة 'مزحة'.
وقال ماير في مقال بصحيفة ديلي تلغراف إن تعليقات الدبلوماسي جيريمي شابيرو كانت بالنسبة للأذن البريطانية الغارقة في أسطورة العلاقة الخاصة، بمثابة هجوم دون مبرر، وإنها جاءت كصدمة وقحة.
وأضاف أن بريطانيا لا تعول على علاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة -التي أشاد بها ترمب بحماس- لفتح الأبواب لاتفاق التجارة الحرة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
'
حقيقة الأمر هي أن الولايات المتحدة لديها علاقة خاصة واحدة فقط، وهي علاقتها بإسرائيل بسبب نفوذها على الكونغرس الأميركي
'
ومع ذلك اعتبر تعليقات شابيرو بمثابة خدمة قدمها للشعب البر يطاني، 'فيها بعض الحقائق عن إدماننا الوهمي لفكرة العلاقة الخاصة مع أميركا'.
وأشار إلى أن أول من صاغ عبارة العلاقة الخاصة كان وينستون تشرشل بعد الحرب العالمية الثانية، عندما ساعدت أميركا بريطانيا في دحر النازيين وبناء نظام عالمي جديد.
واعتبر ماير ذلك ماضيا انتهى، وأن فكرة العلاقة الخاصة تطورت إلى رؤية مثالية للعلاقات بين البلدين، مما يولد توقعات غير واقعية ويشجع رؤساء الوزراء البريطانيين على التصرف مثل البودل 'الكلب المدلل'. وقال إنه منع استخدام هذه العبارة في السفارة البريطانية في واشنطن قبل عشرين عاما.
وختم مقاله بأن ليس هناك مجال للعواطف في أي مفاوضات، وأن شابيرو -رغم قسوة تصريحاته- 'ذكرنا بخواء أوهامنا وأن حقيقة الأمر هي أن الولايات المتحدة لديها علاقة خاصة واحدة فقط، ألا وهي علاقتها بإسرائيل بسبب نفوذها على الكونغرس الأميركي. ولذلك عندما تبدأ المحادثات التجارية بين بريطانيا وأميركا، فإن الشيء الوحيد الذي أتمنى أن أراه هو صلابة براغماتيتنا'.
المصدر : ديلي تلغراف
أشار سفير بريطانيا السابق لدى الولايات المتحدة كريستوفر ماير، إلى ما ردده دبلوماسي سابق في وزارة الخارجية الأميركية أيام حكم باراك أوباما، من أن أميركا كانت تعتبر فكرة وجود 'علاقة خاصة' مع المملكة المتحدة 'مزحة'.
وقال ماير في مقال بصحيفة ديلي تلغراف إن تعليقات الدبلوماسي جيريمي شابيرو كانت بالنسبة للأذن البريطانية الغارقة في أسطورة العلاقة الخاصة، بمثابة هجوم دون مبرر، وإنها جاءت كصدمة وقحة.
وأضاف أن بريطانيا لا تعول على علاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة -التي أشاد بها ترمب بحماس- لفتح الأبواب لاتفاق التجارة الحرة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
'
حقيقة الأمر هي أن الولايات المتحدة لديها علاقة خاصة واحدة فقط، وهي علاقتها بإسرائيل بسبب نفوذها على الكونغرس الأميركي
'
ومع ذلك اعتبر تعليقات شابيرو بمثابة خدمة قدمها للشعب البر يطاني، 'فيها بعض الحقائق عن إدماننا الوهمي لفكرة العلاقة الخاصة مع أميركا'.
وأشار إلى أن أول من صاغ عبارة العلاقة الخاصة كان وينستون تشرشل بعد الحرب العالمية الثانية، عندما ساعدت أميركا بريطانيا في دحر النازيين وبناء نظام عالمي جديد.
واعتبر ماير ذلك ماضيا انتهى، وأن فكرة العلاقة الخاصة تطورت إلى رؤية مثالية للعلاقات بين البلدين، مما يولد توقعات غير واقعية ويشجع رؤساء الوزراء البريطانيين على التصرف مثل البودل 'الكلب المدلل'. وقال إنه منع استخدام هذه العبارة في السفارة البريطانية في واشنطن قبل عشرين عاما.
وختم مقاله بأن ليس هناك مجال للعواطف في أي مفاوضات، وأن شابيرو -رغم قسوة تصريحاته- 'ذكرنا بخواء أوهامنا وأن حقيقة الأمر هي أن الولايات المتحدة لديها علاقة خاصة واحدة فقط، ألا وهي علاقتها بإسرائيل بسبب نفوذها على الكونغرس الأميركي. ولذلك عندما تبدأ المحادثات التجارية بين بريطانيا وأميركا، فإن الشيء الوحيد الذي أتمنى أن أراه هو صلابة براغماتيتنا'.
المصدر : ديلي تلغراف
أشار سفير بريطانيا السابق لدى الولايات المتحدة كريستوفر ماير، إلى ما ردده دبلوماسي سابق في وزارة الخارجية الأميركية أيام حكم باراك أوباما، من أن أميركا كانت تعتبر فكرة وجود 'علاقة خاصة' مع المملكة المتحدة 'مزحة'.
وقال ماير في مقال بصحيفة ديلي تلغراف إن تعليقات الدبلوماسي جيريمي شابيرو كانت بالنسبة للأذن البريطانية الغارقة في أسطورة العلاقة الخاصة، بمثابة هجوم دون مبرر، وإنها جاءت كصدمة وقحة.
وأضاف أن بريطانيا لا تعول على علاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة -التي أشاد بها ترمب بحماس- لفتح الأبواب لاتفاق التجارة الحرة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
'
حقيقة الأمر هي أن الولايات المتحدة لديها علاقة خاصة واحدة فقط، وهي علاقتها بإسرائيل بسبب نفوذها على الكونغرس الأميركي
'
ومع ذلك اعتبر تعليقات شابيرو بمثابة خدمة قدمها للشعب البر يطاني، 'فيها بعض الحقائق عن إدماننا الوهمي لفكرة العلاقة الخاصة مع أميركا'.
وأشار إلى أن أول من صاغ عبارة العلاقة الخاصة كان وينستون تشرشل بعد الحرب العالمية الثانية، عندما ساعدت أميركا بريطانيا في دحر النازيين وبناء نظام عالمي جديد.
واعتبر ماير ذلك ماضيا انتهى، وأن فكرة العلاقة الخاصة تطورت إلى رؤية مثالية للعلاقات بين البلدين، مما يولد توقعات غير واقعية ويشجع رؤساء الوزراء البريطانيين على التصرف مثل البودل 'الكلب المدلل'. وقال إنه منع استخدام هذه العبارة في السفارة البريطانية في واشنطن قبل عشرين عاما.
وختم مقاله بأن ليس هناك مجال للعواطف في أي مفاوضات، وأن شابيرو -رغم قسوة تصريحاته- 'ذكرنا بخواء أوهامنا وأن حقيقة الأمر هي أن الولايات المتحدة لديها علاقة خاصة واحدة فقط، ألا وهي علاقتها بإسرائيل بسبب نفوذها على الكونغرس الأميركي. ولذلك عندما تبدأ المحادثات التجارية بين بريطانيا وأميركا، فإن الشيء الوحيد الذي أتمنى أن أراه هو صلابة براغماتيتنا'.
المصدر : ديلي تلغراف
التعليقات