في عام 1946 تم اعتماد السلام الملكي الذي الفّ كلماته عبد المنعم الرفاعي ليكون النشيد الوطني للبلاد .... قرأت كلمات النشيد بعناية فائقة ومتكررة فوجدت أنه يحمل من الكلمات اسناها ومن العبارات أزكاها ... ولكنه يخلو بتاتا من ذكر الاردن ولا توجد فيه ولو كلمة واحدة تشير الى هذا الوطن كما هو حال جميع كلمات النشيد الوطني لكل الدول العربية والأجنبيّة فتعجبت من الرفاعي كيف قد أغفل وربما عن حسن نيّة تخليد الوطن عبر نشيدنا الوطني الذي نعتز به ونفتخر وننحني اجلالا للاردن كلما سمعنا ه ينشد .
من هذا المنطلق اقترح ان يتم تضمين كلمات السلام الملكي عبارات عاش الاردن ساميا مقامه خافقات بالمعالي اعلامه ثم عاش المليك الى آخر الكلمات على ان تتكرر جملة عاش الاردن ايضا في القفل وبين الفواصل.
أجزم ان كلامي لا ينقص من مكانة السلام الملكي بل على العكس فهو يزيده رونقا على رونق وبهاء على بهاء.
قد يقول قا ئل : الوطن هو القائد والقائد هو الوطن وأنا أقول ان كان الأمر كذلك فلماذا أغفل النشيد اسم الوطن من كلماته الا اذا اعتقد كاتب الكلمات ان الاردن لا يستحق ذلك.
الحب والاحترام كله للاردن بكل مكوناته ولملك البلاد الذي غرس فينا معاني الانسانية والتواضع ولكل فقراء الاردن الذين قد ينفذ صبرهم في اي لحظة والويل والثبور لكل همزة لمزة من حملة الاقلام وعبدة الاصنام الذين يبخلون بالنصيحة ويزينّون الباطل لصاحب الشأن ليظلوا متنغنغين كما تنغنغ الأنعام في حقول الشعير لا همّ لهم سوى بطونهم وفروجهم.
في عام 1946 تم اعتماد السلام الملكي الذي الفّ كلماته عبد المنعم الرفاعي ليكون النشيد الوطني للبلاد .... قرأت كلمات النشيد بعناية فائقة ومتكررة فوجدت أنه يحمل من الكلمات اسناها ومن العبارات أزكاها ... ولكنه يخلو بتاتا من ذكر الاردن ولا توجد فيه ولو كلمة واحدة تشير الى هذا الوطن كما هو حال جميع كلمات النشيد الوطني لكل الدول العربية والأجنبيّة فتعجبت من الرفاعي كيف قد أغفل وربما عن حسن نيّة تخليد الوطن عبر نشيدنا الوطني الذي نعتز به ونفتخر وننحني اجلالا للاردن كلما سمعنا ه ينشد .
من هذا المنطلق اقترح ان يتم تضمين كلمات السلام الملكي عبارات عاش الاردن ساميا مقامه خافقات بالمعالي اعلامه ثم عاش المليك الى آخر الكلمات على ان تتكرر جملة عاش الاردن ايضا في القفل وبين الفواصل.
أجزم ان كلامي لا ينقص من مكانة السلام الملكي بل على العكس فهو يزيده رونقا على رونق وبهاء على بهاء.
قد يقول قا ئل : الوطن هو القائد والقائد هو الوطن وأنا أقول ان كان الأمر كذلك فلماذا أغفل النشيد اسم الوطن من كلماته الا اذا اعتقد كاتب الكلمات ان الاردن لا يستحق ذلك.
الحب والاحترام كله للاردن بكل مكوناته ولملك البلاد الذي غرس فينا معاني الانسانية والتواضع ولكل فقراء الاردن الذين قد ينفذ صبرهم في اي لحظة والويل والثبور لكل همزة لمزة من حملة الاقلام وعبدة الاصنام الذين يبخلون بالنصيحة ويزينّون الباطل لصاحب الشأن ليظلوا متنغنغين كما تنغنغ الأنعام في حقول الشعير لا همّ لهم سوى بطونهم وفروجهم.
في عام 1946 تم اعتماد السلام الملكي الذي الفّ كلماته عبد المنعم الرفاعي ليكون النشيد الوطني للبلاد .... قرأت كلمات النشيد بعناية فائقة ومتكررة فوجدت أنه يحمل من الكلمات اسناها ومن العبارات أزكاها ... ولكنه يخلو بتاتا من ذكر الاردن ولا توجد فيه ولو كلمة واحدة تشير الى هذا الوطن كما هو حال جميع كلمات النشيد الوطني لكل الدول العربية والأجنبيّة فتعجبت من الرفاعي كيف قد أغفل وربما عن حسن نيّة تخليد الوطن عبر نشيدنا الوطني الذي نعتز به ونفتخر وننحني اجلالا للاردن كلما سمعنا ه ينشد .
من هذا المنطلق اقترح ان يتم تضمين كلمات السلام الملكي عبارات عاش الاردن ساميا مقامه خافقات بالمعالي اعلامه ثم عاش المليك الى آخر الكلمات على ان تتكرر جملة عاش الاردن ايضا في القفل وبين الفواصل.
أجزم ان كلامي لا ينقص من مكانة السلام الملكي بل على العكس فهو يزيده رونقا على رونق وبهاء على بهاء.
قد يقول قا ئل : الوطن هو القائد والقائد هو الوطن وأنا أقول ان كان الأمر كذلك فلماذا أغفل النشيد اسم الوطن من كلماته الا اذا اعتقد كاتب الكلمات ان الاردن لا يستحق ذلك.
الحب والاحترام كله للاردن بكل مكوناته ولملك البلاد الذي غرس فينا معاني الانسانية والتواضع ولكل فقراء الاردن الذين قد ينفذ صبرهم في اي لحظة والويل والثبور لكل همزة لمزة من حملة الاقلام وعبدة الاصنام الذين يبخلون بالنصيحة ويزينّون الباطل لصاحب الشأن ليظلوا متنغنغين كما تنغنغ الأنعام في حقول الشعير لا همّ لهم سوى بطونهم وفروجهم.
التعليقات