محرر جراسا - لم تتضمن قائمة 'فوربس' لأهم مائة شخصية عربية شهيرة، والتي نشرت قبل ايام، اسم أي عالم أو مفكر أو مثقف عربي، ولا سياسياً أو اقتصادياً أو حتى اكاديمي، بل كانت الاسماء كاملة، لمطربين ومطربات، وممثلين وممثلات، ورقصني يا جدع ..
القائمة بمن فيها، فضيحة تضاف الى سجل فضائح أمة غافلة جاهلة، بات يتسيدها ويقودها اهل الطرب، وافلست جعبتها عن انتاج نخب علمية وادبية وسياسية وفكرية مؤثرة.
الخبر العابر الذي بثته وسائل الاعلام، دون ان تعي وتنعى معه، شعوب مرحلة تاريخية جسدت أرذل مراحل الانحطاط العربي، الذي بلغ من الرداءة ما تعجز المخيلة عن تخيله.
الشعوب العربية المكتفية بالانبطاح امام شاشات الموبايلات، غُسِلت ادمغتها، ان كان في رؤوسها أدمغة، ولم يعد يهمها عِلماً ولا علماء، وفكراً ولا مفكرين، وثقافة ولا مثقفين، وقادة ملهمين ولا سياسيين، وأصبحت الملايين المخدرة، تردد اغنية 'ركبني ع المرجيحة'، و'بوس الواوا'، ولا يتحرك داخل عقولها المعطلة حتى اشعار آخر، سوى الخواء ..
أن تعجز أمة عربية يبلغ تعدادها نحو 400 مليون نسمة، عن انجاب مفكر مؤثر واحد ، تكون امة عالة على الأمم، والشعوب، وزيادة عددية تستهلك الموارد الطبيعية للكرة الارضية، وتفرزها، دون جدوى لوجودهم..
العجيب ، ان المنظّرين في هذه الامة، ومن يحملون القاباً فيها، لا عدد ولا حصر لهم، وفق تعريفاتهم الشخصية على صفحاتهم عبر مواقع التواصل، ممن يطلقون على انفسهم محللين سياسيين وعسكريين، ومفكرين وباحثين، وشعراء وادباء، واعلاميين وسفراء، وسفيرات سلام ومحبة، بشهادات تباع بخمسين دولارًا، غابت خيبتهم عن القائمة، وأكدوا انهم مجرد ألقاب فارغة، وأنهم جميعهم 'قلم قايم' لا يؤثرون بمجتمعاتهم وشعوبهم، قدرما تؤثر حفيظة الصون والعفة، فيفي عبدو ..
57 مطربا ومطربةً، منهم من لم تسمع اسمه قط، و 37 ممثلا وممثلةً، سوادهم من مصر ولبنان، هم الاشهر في هذه الامة المضحكة، وهم من يقودون قطيع شعوبها، ويؤثرون بها .. ومن يتبجحون انهم نخب ومفكرون واعلاميون وغيرهم، وجودهم وغيابهم سيّان، ونسأل انفسنا بعد ذلك: كيف ومن اوصل شعوب هذه الامة الى ما وصلت اليه من جهل واستغباء وجحشنة ؟.
عندما تتمسمر العائلات العربية خلف شاشات التلفزة مترقبة موعد مسلسل تركي مدبلج، ويحفظ كبيرهم قبل صغيرهم، أسماء الممثلات والمطربين والمطربات، وتواريخ ميلادهم، واسماء حيواناتهم الاليفة، ويرقصون على اغنية 'بحبك يا حمار'، ويحفظون جميع معلقات القرن الواحد والعشرين، بداية من اغنيات 'الهضبة'، مروراً بهيفا واليسا، وانتهاء بشعبان عبدالرحيم، وتعجز ارحام نسائهم عن انجاب مفكر واحد.. تكون هذه الشعوب تستحق ما يفعل بها، ونالت بلا فخر ،شهادة التخلف بكل امتياز وجدارة.
محرر جراسا - لم تتضمن قائمة 'فوربس' لأهم مائة شخصية عربية شهيرة، والتي نشرت قبل ايام، اسم أي عالم أو مفكر أو مثقف عربي، ولا سياسياً أو اقتصادياً أو حتى اكاديمي، بل كانت الاسماء كاملة، لمطربين ومطربات، وممثلين وممثلات، ورقصني يا جدع ..
القائمة بمن فيها، فضيحة تضاف الى سجل فضائح أمة غافلة جاهلة، بات يتسيدها ويقودها اهل الطرب، وافلست جعبتها عن انتاج نخب علمية وادبية وسياسية وفكرية مؤثرة.
الخبر العابر الذي بثته وسائل الاعلام، دون ان تعي وتنعى معه، شعوب مرحلة تاريخية جسدت أرذل مراحل الانحطاط العربي، الذي بلغ من الرداءة ما تعجز المخيلة عن تخيله.
الشعوب العربية المكتفية بالانبطاح امام شاشات الموبايلات، غُسِلت ادمغتها، ان كان في رؤوسها أدمغة، ولم يعد يهمها عِلماً ولا علماء، وفكراً ولا مفكرين، وثقافة ولا مثقفين، وقادة ملهمين ولا سياسيين، وأصبحت الملايين المخدرة، تردد اغنية 'ركبني ع المرجيحة'، و'بوس الواوا'، ولا يتحرك داخل عقولها المعطلة حتى اشعار آخر، سوى الخواء ..
أن تعجز أمة عربية يبلغ تعدادها نحو 400 مليون نسمة، عن انجاب مفكر مؤثر واحد ، تكون امة عالة على الأمم، والشعوب، وزيادة عددية تستهلك الموارد الطبيعية للكرة الارضية، وتفرزها، دون جدوى لوجودهم..
العجيب ، ان المنظّرين في هذه الامة، ومن يحملون القاباً فيها، لا عدد ولا حصر لهم، وفق تعريفاتهم الشخصية على صفحاتهم عبر مواقع التواصل، ممن يطلقون على انفسهم محللين سياسيين وعسكريين، ومفكرين وباحثين، وشعراء وادباء، واعلاميين وسفراء، وسفيرات سلام ومحبة، بشهادات تباع بخمسين دولارًا، غابت خيبتهم عن القائمة، وأكدوا انهم مجرد ألقاب فارغة، وأنهم جميعهم 'قلم قايم' لا يؤثرون بمجتمعاتهم وشعوبهم، قدرما تؤثر حفيظة الصون والعفة، فيفي عبدو ..
57 مطربا ومطربةً، منهم من لم تسمع اسمه قط، و 37 ممثلا وممثلةً، سوادهم من مصر ولبنان، هم الاشهر في هذه الامة المضحكة، وهم من يقودون قطيع شعوبها، ويؤثرون بها .. ومن يتبجحون انهم نخب ومفكرون واعلاميون وغيرهم، وجودهم وغيابهم سيّان، ونسأل انفسنا بعد ذلك: كيف ومن اوصل شعوب هذه الامة الى ما وصلت اليه من جهل واستغباء وجحشنة ؟.
عندما تتمسمر العائلات العربية خلف شاشات التلفزة مترقبة موعد مسلسل تركي مدبلج، ويحفظ كبيرهم قبل صغيرهم، أسماء الممثلات والمطربين والمطربات، وتواريخ ميلادهم، واسماء حيواناتهم الاليفة، ويرقصون على اغنية 'بحبك يا حمار'، ويحفظون جميع معلقات القرن الواحد والعشرين، بداية من اغنيات 'الهضبة'، مروراً بهيفا واليسا، وانتهاء بشعبان عبدالرحيم، وتعجز ارحام نسائهم عن انجاب مفكر واحد.. تكون هذه الشعوب تستحق ما يفعل بها، ونالت بلا فخر ،شهادة التخلف بكل امتياز وجدارة.
محرر جراسا - لم تتضمن قائمة 'فوربس' لأهم مائة شخصية عربية شهيرة، والتي نشرت قبل ايام، اسم أي عالم أو مفكر أو مثقف عربي، ولا سياسياً أو اقتصادياً أو حتى اكاديمي، بل كانت الاسماء كاملة، لمطربين ومطربات، وممثلين وممثلات، ورقصني يا جدع ..
القائمة بمن فيها، فضيحة تضاف الى سجل فضائح أمة غافلة جاهلة، بات يتسيدها ويقودها اهل الطرب، وافلست جعبتها عن انتاج نخب علمية وادبية وسياسية وفكرية مؤثرة.
الخبر العابر الذي بثته وسائل الاعلام، دون ان تعي وتنعى معه، شعوب مرحلة تاريخية جسدت أرذل مراحل الانحطاط العربي، الذي بلغ من الرداءة ما تعجز المخيلة عن تخيله.
الشعوب العربية المكتفية بالانبطاح امام شاشات الموبايلات، غُسِلت ادمغتها، ان كان في رؤوسها أدمغة، ولم يعد يهمها عِلماً ولا علماء، وفكراً ولا مفكرين، وثقافة ولا مثقفين، وقادة ملهمين ولا سياسيين، وأصبحت الملايين المخدرة، تردد اغنية 'ركبني ع المرجيحة'، و'بوس الواوا'، ولا يتحرك داخل عقولها المعطلة حتى اشعار آخر، سوى الخواء ..
أن تعجز أمة عربية يبلغ تعدادها نحو 400 مليون نسمة، عن انجاب مفكر مؤثر واحد ، تكون امة عالة على الأمم، والشعوب، وزيادة عددية تستهلك الموارد الطبيعية للكرة الارضية، وتفرزها، دون جدوى لوجودهم..
العجيب ، ان المنظّرين في هذه الامة، ومن يحملون القاباً فيها، لا عدد ولا حصر لهم، وفق تعريفاتهم الشخصية على صفحاتهم عبر مواقع التواصل، ممن يطلقون على انفسهم محللين سياسيين وعسكريين، ومفكرين وباحثين، وشعراء وادباء، واعلاميين وسفراء، وسفيرات سلام ومحبة، بشهادات تباع بخمسين دولارًا، غابت خيبتهم عن القائمة، وأكدوا انهم مجرد ألقاب فارغة، وأنهم جميعهم 'قلم قايم' لا يؤثرون بمجتمعاتهم وشعوبهم، قدرما تؤثر حفيظة الصون والعفة، فيفي عبدو ..
57 مطربا ومطربةً، منهم من لم تسمع اسمه قط، و 37 ممثلا وممثلةً، سوادهم من مصر ولبنان، هم الاشهر في هذه الامة المضحكة، وهم من يقودون قطيع شعوبها، ويؤثرون بها .. ومن يتبجحون انهم نخب ومفكرون واعلاميون وغيرهم، وجودهم وغيابهم سيّان، ونسأل انفسنا بعد ذلك: كيف ومن اوصل شعوب هذه الامة الى ما وصلت اليه من جهل واستغباء وجحشنة ؟.
عندما تتمسمر العائلات العربية خلف شاشات التلفزة مترقبة موعد مسلسل تركي مدبلج، ويحفظ كبيرهم قبل صغيرهم، أسماء الممثلات والمطربين والمطربات، وتواريخ ميلادهم، واسماء حيواناتهم الاليفة، ويرقصون على اغنية 'بحبك يا حمار'، ويحفظون جميع معلقات القرن الواحد والعشرين، بداية من اغنيات 'الهضبة'، مروراً بهيفا واليسا، وانتهاء بشعبان عبدالرحيم، وتعجز ارحام نسائهم عن انجاب مفكر واحد.. تكون هذه الشعوب تستحق ما يفعل بها، ونالت بلا فخر ،شهادة التخلف بكل امتياز وجدارة.
التعليقات