اليوم اصبحنا على مقربة من اتمام العرس الوطني الديمقراطي واختيار من يمثلنا ويخدمنا داخل مجلس البلدية ومجلس اللامركزية للمحافظات, واصبحت المنافسة بين المرشحين بأشد اوسها ، حيث أصبح تشويه سمعة الآخرين وتوجيه هجمات ضد شخصية بهدف تثبيط الناس عن الإيمان بهذا الشخص مرجلة من اجل الفوز بالكرسي الذي لا يدوم ، واصبح العديد ممن كانوا بالأمس يجلسون على كرسي المسؤولية وشهد لهم القاصي والداني بالفساد والتعصب الفكري والعنجهية بالعمل يسعون للعودة من جديد من اجل جمع المزيد من الأموال، واخرون جدد يسعون خلف المنصب و الوجاهة الاجتماعية ،نحن اليوم بأمس الحاجة لأشخاص يستحقون الثقة و يمتلكون كل المقومات التي تأهلهم لتحمل المسؤولية ويبذل جهده و وقته من اجل الارتقاء بالخدمات البلدية, وان يكون على يقين بأن المنصب يأتي بالتكليف لا بالتشريف ((اولئك من يحتاج الوطن لهم)).
نريد انتخابات تعكس سلوكنا الحضاري في الاختيار النوعي و التنافس الشريف ولكننا اليوم نشهد على الكثير من الاخطاء الفادحة والمثيرة للجدل ، نرى الفتنة العشائرية و التفرقة بين ابناء العائلات بسبب التعصب الفكري لدى الكثير ساعين خلف ابن العمومة او القرابة حتى لو كان جاهلا ، وسرعان ما نسمع الشهادة والحلافان بأخلاق المرشح حتى لو كان الماضي يشهد بأن المرشح من أبرز الفاسدين قبل ان نشهد لأي شخص لنتذكر قول الله تعالى .... ( واقيموا الشهادة لله ) ويقول الله عز وجل (ستكتب شهادتهم ويسألون ) .... احذر ان تأثم بشهادتك من أجل بعض الدنانير او من أجل الوعود الزائفة.
لنجعل المجلس القادم رمزاً ومفخرةً لأنفسنا عبر حسن الاختيار ، لنخلق مجلس قادر على محاربة الفساد والمفسدين وهدر المال العام ، لنبني مجلس بلدي قادر على تقديم الخدمات للجميع، اليوم نمتلك القرار باختيار الشخص المناسب وغداً علينا تحمل مسؤولية سوء اختيارنا ، لذلك من الواجب علينا ان نجعل معيار التصويت واختيار من يمثلنا بعيد كل البعد عن صلة القرابة و المصلحة الشخصية والمادية .... لنضع معيار الوطن اغلى من الجميع.
حماك الله يا وطني وحمى سيد البلاد من شر الفاسدين
بقلم : صدام فلاح الدعجة
اليوم اصبحنا على مقربة من اتمام العرس الوطني الديمقراطي واختيار من يمثلنا ويخدمنا داخل مجلس البلدية ومجلس اللامركزية للمحافظات, واصبحت المنافسة بين المرشحين بأشد اوسها ، حيث أصبح تشويه سمعة الآخرين وتوجيه هجمات ضد شخصية بهدف تثبيط الناس عن الإيمان بهذا الشخص مرجلة من اجل الفوز بالكرسي الذي لا يدوم ، واصبح العديد ممن كانوا بالأمس يجلسون على كرسي المسؤولية وشهد لهم القاصي والداني بالفساد والتعصب الفكري والعنجهية بالعمل يسعون للعودة من جديد من اجل جمع المزيد من الأموال، واخرون جدد يسعون خلف المنصب و الوجاهة الاجتماعية ،نحن اليوم بأمس الحاجة لأشخاص يستحقون الثقة و يمتلكون كل المقومات التي تأهلهم لتحمل المسؤولية ويبذل جهده و وقته من اجل الارتقاء بالخدمات البلدية, وان يكون على يقين بأن المنصب يأتي بالتكليف لا بالتشريف ((اولئك من يحتاج الوطن لهم)).
نريد انتخابات تعكس سلوكنا الحضاري في الاختيار النوعي و التنافس الشريف ولكننا اليوم نشهد على الكثير من الاخطاء الفادحة والمثيرة للجدل ، نرى الفتنة العشائرية و التفرقة بين ابناء العائلات بسبب التعصب الفكري لدى الكثير ساعين خلف ابن العمومة او القرابة حتى لو كان جاهلا ، وسرعان ما نسمع الشهادة والحلافان بأخلاق المرشح حتى لو كان الماضي يشهد بأن المرشح من أبرز الفاسدين قبل ان نشهد لأي شخص لنتذكر قول الله تعالى .... ( واقيموا الشهادة لله ) ويقول الله عز وجل (ستكتب شهادتهم ويسألون ) .... احذر ان تأثم بشهادتك من أجل بعض الدنانير او من أجل الوعود الزائفة.
لنجعل المجلس القادم رمزاً ومفخرةً لأنفسنا عبر حسن الاختيار ، لنخلق مجلس قادر على محاربة الفساد والمفسدين وهدر المال العام ، لنبني مجلس بلدي قادر على تقديم الخدمات للجميع، اليوم نمتلك القرار باختيار الشخص المناسب وغداً علينا تحمل مسؤولية سوء اختيارنا ، لذلك من الواجب علينا ان نجعل معيار التصويت واختيار من يمثلنا بعيد كل البعد عن صلة القرابة و المصلحة الشخصية والمادية .... لنضع معيار الوطن اغلى من الجميع.
حماك الله يا وطني وحمى سيد البلاد من شر الفاسدين
بقلم : صدام فلاح الدعجة
اليوم اصبحنا على مقربة من اتمام العرس الوطني الديمقراطي واختيار من يمثلنا ويخدمنا داخل مجلس البلدية ومجلس اللامركزية للمحافظات, واصبحت المنافسة بين المرشحين بأشد اوسها ، حيث أصبح تشويه سمعة الآخرين وتوجيه هجمات ضد شخصية بهدف تثبيط الناس عن الإيمان بهذا الشخص مرجلة من اجل الفوز بالكرسي الذي لا يدوم ، واصبح العديد ممن كانوا بالأمس يجلسون على كرسي المسؤولية وشهد لهم القاصي والداني بالفساد والتعصب الفكري والعنجهية بالعمل يسعون للعودة من جديد من اجل جمع المزيد من الأموال، واخرون جدد يسعون خلف المنصب و الوجاهة الاجتماعية ،نحن اليوم بأمس الحاجة لأشخاص يستحقون الثقة و يمتلكون كل المقومات التي تأهلهم لتحمل المسؤولية ويبذل جهده و وقته من اجل الارتقاء بالخدمات البلدية, وان يكون على يقين بأن المنصب يأتي بالتكليف لا بالتشريف ((اولئك من يحتاج الوطن لهم)).
نريد انتخابات تعكس سلوكنا الحضاري في الاختيار النوعي و التنافس الشريف ولكننا اليوم نشهد على الكثير من الاخطاء الفادحة والمثيرة للجدل ، نرى الفتنة العشائرية و التفرقة بين ابناء العائلات بسبب التعصب الفكري لدى الكثير ساعين خلف ابن العمومة او القرابة حتى لو كان جاهلا ، وسرعان ما نسمع الشهادة والحلافان بأخلاق المرشح حتى لو كان الماضي يشهد بأن المرشح من أبرز الفاسدين قبل ان نشهد لأي شخص لنتذكر قول الله تعالى .... ( واقيموا الشهادة لله ) ويقول الله عز وجل (ستكتب شهادتهم ويسألون ) .... احذر ان تأثم بشهادتك من أجل بعض الدنانير او من أجل الوعود الزائفة.
لنجعل المجلس القادم رمزاً ومفخرةً لأنفسنا عبر حسن الاختيار ، لنخلق مجلس قادر على محاربة الفساد والمفسدين وهدر المال العام ، لنبني مجلس بلدي قادر على تقديم الخدمات للجميع، اليوم نمتلك القرار باختيار الشخص المناسب وغداً علينا تحمل مسؤولية سوء اختيارنا ، لذلك من الواجب علينا ان نجعل معيار التصويت واختيار من يمثلنا بعيد كل البعد عن صلة القرابة و المصلحة الشخصية والمادية .... لنضع معيار الوطن اغلى من الجميع.
حماك الله يا وطني وحمى سيد البلاد من شر الفاسدين
بقلم : صدام فلاح الدعجة
التعليقات