خلال العامين الماضيين تعرضنا لهزات اجتماعية، ومع كل هزة كنّا نأخذ دروسا وعبرا، فحوادث القتل نقطة سوداء في تقاليدنا، وعيب واضح في نسيجنا، وعادة سيئة وضعها رسولنا الكريم تحت قدميه في حجة الوداع، ومن الكبائر في ديننا الحنيف، والانتقام والثأر من مخلفات الردّة، تتناقض مع الإسلام والأخلاق والشيم الحميدة، النبات يطلب العلو ومجتمع الحقد والكراهية يطلب الانحدار، الحسد أعمى العيون وكسا القلوب ولوث المبادئ وأفسد حميد العادات.
القبيلة خلعوا عليها الضغينة والكره، وحرموها من سماحة الرحمة، وندى المودة، ورابطة الأقارب استبدلوها بعش العقارب، صلة الرحم عكروها، بقطع الابتسامة في وجه القريب، والتآمر على الصديق، وغمز الرفيق، ندافع عن العشيرة إذا أوصلنا قاربها إلى مصالح رابحة، ونرفع شعارها من أجل حمل الموتى على ظهرها، ونهتف لها ليستمر قهر الغالبية المجمدة، ونلتف حول لوائها لرفع تجار الفرص، يبدو أن علمنا جهل، وثقافتنا فقر، وصلاتنا عادة، وتقاليدنا مرض، ورحمتنا تواطؤ، وإيماننا نفاق، فحصنا هذا المشهد المرعب والأيام حبلى بضغائن الانتخابات السابقة واللاحقة.
هذه الأفعال الظالمة انتشرت انتشار النار في الهشيم، وأصبحنا نعاني من هذا المرض العضال، وسياسة الاسترضاء فتح باب التنافس للانفلات، والنهاية إجراءات مملة، سيل الانتقام الجارف يشق صدور المنتظرين لنيل حقوقهم، يا حبذا لو فكرنا في محكمة خاصة لجرائم القتل والذبح، لقطع دابر الفتنة، وردع النفوس الشريرة.
أهل الخير أطفأوا السعير، وملاذ النخوة أوصدوا باب الجحيم، والمخاتير والوجهاء لهم الفضل، ولكننا بحاجة إلى قليل من القطران مع كيٍّ لا يصل إلى العظم.
صمام الأمان جيشنا العربي والأجهزة الساهرة، والقيادة الهاشمية المتابعة لكل واردة وشاردة، لهذا نحن نتعثر ولكننا لا نكبو، فالجواد المتعثر تنقذه شجاعة الفارس.
الرأي
خلال العامين الماضيين تعرضنا لهزات اجتماعية، ومع كل هزة كنّا نأخذ دروسا وعبرا، فحوادث القتل نقطة سوداء في تقاليدنا، وعيب واضح في نسيجنا، وعادة سيئة وضعها رسولنا الكريم تحت قدميه في حجة الوداع، ومن الكبائر في ديننا الحنيف، والانتقام والثأر من مخلفات الردّة، تتناقض مع الإسلام والأخلاق والشيم الحميدة، النبات يطلب العلو ومجتمع الحقد والكراهية يطلب الانحدار، الحسد أعمى العيون وكسا القلوب ولوث المبادئ وأفسد حميد العادات.
القبيلة خلعوا عليها الضغينة والكره، وحرموها من سماحة الرحمة، وندى المودة، ورابطة الأقارب استبدلوها بعش العقارب، صلة الرحم عكروها، بقطع الابتسامة في وجه القريب، والتآمر على الصديق، وغمز الرفيق، ندافع عن العشيرة إذا أوصلنا قاربها إلى مصالح رابحة، ونرفع شعارها من أجل حمل الموتى على ظهرها، ونهتف لها ليستمر قهر الغالبية المجمدة، ونلتف حول لوائها لرفع تجار الفرص، يبدو أن علمنا جهل، وثقافتنا فقر، وصلاتنا عادة، وتقاليدنا مرض، ورحمتنا تواطؤ، وإيماننا نفاق، فحصنا هذا المشهد المرعب والأيام حبلى بضغائن الانتخابات السابقة واللاحقة.
هذه الأفعال الظالمة انتشرت انتشار النار في الهشيم، وأصبحنا نعاني من هذا المرض العضال، وسياسة الاسترضاء فتح باب التنافس للانفلات، والنهاية إجراءات مملة، سيل الانتقام الجارف يشق صدور المنتظرين لنيل حقوقهم، يا حبذا لو فكرنا في محكمة خاصة لجرائم القتل والذبح، لقطع دابر الفتنة، وردع النفوس الشريرة.
أهل الخير أطفأوا السعير، وملاذ النخوة أوصدوا باب الجحيم، والمخاتير والوجهاء لهم الفضل، ولكننا بحاجة إلى قليل من القطران مع كيٍّ لا يصل إلى العظم.
صمام الأمان جيشنا العربي والأجهزة الساهرة، والقيادة الهاشمية المتابعة لكل واردة وشاردة، لهذا نحن نتعثر ولكننا لا نكبو، فالجواد المتعثر تنقذه شجاعة الفارس.
الرأي
خلال العامين الماضيين تعرضنا لهزات اجتماعية، ومع كل هزة كنّا نأخذ دروسا وعبرا، فحوادث القتل نقطة سوداء في تقاليدنا، وعيب واضح في نسيجنا، وعادة سيئة وضعها رسولنا الكريم تحت قدميه في حجة الوداع، ومن الكبائر في ديننا الحنيف، والانتقام والثأر من مخلفات الردّة، تتناقض مع الإسلام والأخلاق والشيم الحميدة، النبات يطلب العلو ومجتمع الحقد والكراهية يطلب الانحدار، الحسد أعمى العيون وكسا القلوب ولوث المبادئ وأفسد حميد العادات.
القبيلة خلعوا عليها الضغينة والكره، وحرموها من سماحة الرحمة، وندى المودة، ورابطة الأقارب استبدلوها بعش العقارب، صلة الرحم عكروها، بقطع الابتسامة في وجه القريب، والتآمر على الصديق، وغمز الرفيق، ندافع عن العشيرة إذا أوصلنا قاربها إلى مصالح رابحة، ونرفع شعارها من أجل حمل الموتى على ظهرها، ونهتف لها ليستمر قهر الغالبية المجمدة، ونلتف حول لوائها لرفع تجار الفرص، يبدو أن علمنا جهل، وثقافتنا فقر، وصلاتنا عادة، وتقاليدنا مرض، ورحمتنا تواطؤ، وإيماننا نفاق، فحصنا هذا المشهد المرعب والأيام حبلى بضغائن الانتخابات السابقة واللاحقة.
هذه الأفعال الظالمة انتشرت انتشار النار في الهشيم، وأصبحنا نعاني من هذا المرض العضال، وسياسة الاسترضاء فتح باب التنافس للانفلات، والنهاية إجراءات مملة، سيل الانتقام الجارف يشق صدور المنتظرين لنيل حقوقهم، يا حبذا لو فكرنا في محكمة خاصة لجرائم القتل والذبح، لقطع دابر الفتنة، وردع النفوس الشريرة.
أهل الخير أطفأوا السعير، وملاذ النخوة أوصدوا باب الجحيم، والمخاتير والوجهاء لهم الفضل، ولكننا بحاجة إلى قليل من القطران مع كيٍّ لا يصل إلى العظم.
صمام الأمان جيشنا العربي والأجهزة الساهرة، والقيادة الهاشمية المتابعة لكل واردة وشاردة، لهذا نحن نتعثر ولكننا لا نكبو، فالجواد المتعثر تنقذه شجاعة الفارس.
الرأي
التعليقات