رائده الشلالفه - خلص التقرير النهائي للجنة التحقيق التي تم تشكيلها من قبل وزارة الصحة، للتحقيق في ملابسات وفاة الطفلة سدين سامي الفسفوس (9 اعوام) الى تحميل ذويها المسؤولية الكاملة لوفاتها ، وتبرئة الكوادر الطبية في مستشفى الأميرة رحمة في اربد حيث تمت واقعة الوفاة .
فبعد ان اورد التقرير كل ما من شأنه التنصل من مسؤولية اطباء مستشفى رحمة لحادثة وفاة سدين، خلص التقرير الى ان الكادر الطبي في مستشفى الاميرة رحمة بذلوا قصارى جهدهم واتخذوا كافة الاجراءات الطبية ضمن الاصول المرعية ولا يوجد اي تقصير من قبلهم .
وختم التقرير بالقول ' ونرى ان تلكؤ الأهل بالسير باجراءات الحصول على اعفاء وبطئهم باستكمالها ساهم بتأخر نقل الطقلة الى مستشفى الملك المؤسس'.
ولا ندري حقيقة هنا ، طالما اللجنة اقرت بأن حالة سدين كانت حرجة ولم يسعف الوقت ذويها لانهاء معاملة الاعفاء الطبي، فلماذا لم يبادر اي طبيب بنقلها الى مستشفى المؤسس طالما تم الاقرار من قبلهم بخطورة حالتها ..
خطورة حالتها التي لن تثني يد الموت عن اقتناص روحها طالما هناك اطباء لا يبتعدون كثيرا عن مفهوم 'الطبيب الالي' الذي ينفذ اجرائه الطبي دون ان يخرج عن نص 'كاتلوج الماكنة' او الاسلاك' حيث لا رحمة ولا شفقة قد تدفع باولئك الاطباء لاتخاذ قرار فردي بالاتصال مع الوزير من اجل التنسيق بالموافقة على ادخال سدين الى مستشفى الملك المؤسس لحين الانتهاء من معاملة الاعفاء، لربما كان لهم ان تداركوا انفاسها الاخيرة .. !!
اللجنة الصورية التي اصدرت نتائج لجنة التحقيق 'الصوري' ، والمكونة من رئيسة اللجنة طبيبة الاختصاص باسمة مرار، ورئيسة قسم الاشراف والمتابعة في وزارة الصحة تغريد بشارات ، ومساعدة مدير مديرية الشؤون القانونية مها الجحاوشة ومندوب من المركز الوطني للطب الشرعي محمو الشريدة ومدير الرقابة والتدقيق الداخلي محمد مهيار، كان الأولى بهم استذكار قسم 'أبقراط' قبل كتابة التقرير او التوقيع عليه .. فانهم يوم الحشر سوف يٌسألون !!
اللافت في قضية سدين ان رئيس الوزراء د. هاني الملقي ووزير صحته وليس صحة الاردنيين افتتحا اول من أمس، مشروع توسعة مستشفى الأميرة رحمة لطب الأطفال التعليمي، بمرحلته الأولى في مدينة إربد، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمبلغ 8.5 مليون دولار، والذي سيزيد من القدرة الاستيعابية للمستشفى بنسبة 35 %، حيث جال الملقي يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين ومحافظ إربد وعدد من النواب، على مرافق المستشفى واطلعوا على اعمال التوسعة التي شهدها، من غرف العمليات والعناية الحثيثة واقسام العناية بالمرضى،حيث تجيئ هذه الزيارة اشبه بمباركة لـ الترهل الاداري والانحدار الطبي الذي يشهده مستشفى الاميرة رحمة، والذي اودى بحياة سدين .. ليجيئ الملقي ذاته الذي اوقف الاعفاءات الطبية عن المواطنين من مكتبه المخملي في سدة الرابع، ويعتبر اول المسؤولين عن وفاتها، ليقف تماما بالقرب من المكان الذي كان انين وصراخ سدين يتردد في جنباته ولم يصل لأذني الملقي يومذاك !
وكالة جراسا الاخبارية | روح الطفلة 'سدين' تشكو الى الله اجرام ...
من يحمي المواطن من جرائم القتل غير المتعمد... - وكالة جراسا ...
وكانت 'جراسا' انفردت بنشر تفاصيل الحادثة والتي شهدتها الطفلة سدين وعائلتها، ورحلة العذاب التي افضت الى وفاتها نتيجة عدم تحويلها من مستشفى رحمة الى الملك المؤسس بحجة عدم وجود تأمين صحي للطفلة وعائلتها.
حيث تعرضت الطفلة سدين لحالة مرضية مفاجئة تسمى طبيا اتساع حجرات الدماغ، قامت والدتها اثرها بعرضها على طبيب مركز صحي كفر يوبا في اربد، مكان اقامة اسرتها، الى مستشفى الاميرة رحمة، والذي لم تلق فيه اي عناية طبية تذكر ابتداءً من عدم وجود سرير حيث كانت تنام على الارض الى عدم توفر طبيب جراحة اعصاب ومن ثم عدم الموافقة على تحويلها الى مستشفى الملك المؤسس لتلقي الرعاية الطبية الكاملة بوصفه مستشفى مركزي يتوفر فيه قسم جراحة الاعصاب.
الا ان عدم موافقة الطبيب المسؤول في مستشفى الاميرة رحمة -بحسب رواية ذوي الطفلة لـ جراسا'- على تحويل الطفلة على الطبيب المختص في الملك المؤسس رغم خضوعها لصورة طبقية تثبت خطورة حالتها تسبب في وفاتها سريريا لتكتمل فصول المأساة بتوقيع والدها على شيك تأمين لمستشفى الملك المؤسس لحين استقبالها لكن بعد فوات الاوان .
اللافت في قضية الطفلة سدين والتي اثارت الرأي العام الاردني الذي تداول صورا ومقطع 'فيديو' - اعدته 'جراسا' للنشر والذي يبين حجم الالم الذي تعرضت له سدين في مستشفى رحمة قبل وفاتها سريريا - ، لبشاعة وقسوة ما تعرضت له من تقصير في الرعاية الطبية ان معاملة الاعفاء التي انشغل بها والد سدين سامي الفسسفوس والتي منعته عملية متابعتها بين اربد وعمان من احتضان طفلته خلال رحلة عذابها والتخفيف من المها، لم تصدر حتى كتابة هذا النقرير!!
'سدين' التي لو تعامل الطبيب محمد جرادات معها كأبنته .. لكانت 'الان تلعب بـ'الفتيش' بعد الافطار مع اطفال الحي، ولكانت تتفقد كل ليلة ملابس العيد التي اشترتها لها والدتها قبل دخولها لمستشفى .. قتلو سدين للمرة الثانية بعد ان حّملوا ذويها مسؤولية وفاتها .. صادروا الحلم وملابس العيد وبقيت الحقيقة غائبة !!
رائده الشلالفه - خلص التقرير النهائي للجنة التحقيق التي تم تشكيلها من قبل وزارة الصحة، للتحقيق في ملابسات وفاة الطفلة سدين سامي الفسفوس (9 اعوام) الى تحميل ذويها المسؤولية الكاملة لوفاتها ، وتبرئة الكوادر الطبية في مستشفى الأميرة رحمة في اربد حيث تمت واقعة الوفاة .
فبعد ان اورد التقرير كل ما من شأنه التنصل من مسؤولية اطباء مستشفى رحمة لحادثة وفاة سدين، خلص التقرير الى ان الكادر الطبي في مستشفى الاميرة رحمة بذلوا قصارى جهدهم واتخذوا كافة الاجراءات الطبية ضمن الاصول المرعية ولا يوجد اي تقصير من قبلهم .
وختم التقرير بالقول ' ونرى ان تلكؤ الأهل بالسير باجراءات الحصول على اعفاء وبطئهم باستكمالها ساهم بتأخر نقل الطقلة الى مستشفى الملك المؤسس'.
ولا ندري حقيقة هنا ، طالما اللجنة اقرت بأن حالة سدين كانت حرجة ولم يسعف الوقت ذويها لانهاء معاملة الاعفاء الطبي، فلماذا لم يبادر اي طبيب بنقلها الى مستشفى المؤسس طالما تم الاقرار من قبلهم بخطورة حالتها ..
خطورة حالتها التي لن تثني يد الموت عن اقتناص روحها طالما هناك اطباء لا يبتعدون كثيرا عن مفهوم 'الطبيب الالي' الذي ينفذ اجرائه الطبي دون ان يخرج عن نص 'كاتلوج الماكنة' او الاسلاك' حيث لا رحمة ولا شفقة قد تدفع باولئك الاطباء لاتخاذ قرار فردي بالاتصال مع الوزير من اجل التنسيق بالموافقة على ادخال سدين الى مستشفى الملك المؤسس لحين الانتهاء من معاملة الاعفاء، لربما كان لهم ان تداركوا انفاسها الاخيرة .. !!
اللجنة الصورية التي اصدرت نتائج لجنة التحقيق 'الصوري' ، والمكونة من رئيسة اللجنة طبيبة الاختصاص باسمة مرار، ورئيسة قسم الاشراف والمتابعة في وزارة الصحة تغريد بشارات ، ومساعدة مدير مديرية الشؤون القانونية مها الجحاوشة ومندوب من المركز الوطني للطب الشرعي محمو الشريدة ومدير الرقابة والتدقيق الداخلي محمد مهيار، كان الأولى بهم استذكار قسم 'أبقراط' قبل كتابة التقرير او التوقيع عليه .. فانهم يوم الحشر سوف يٌسألون !!
اللافت في قضية سدين ان رئيس الوزراء د. هاني الملقي ووزير صحته وليس صحة الاردنيين افتتحا اول من أمس، مشروع توسعة مستشفى الأميرة رحمة لطب الأطفال التعليمي، بمرحلته الأولى في مدينة إربد، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمبلغ 8.5 مليون دولار، والذي سيزيد من القدرة الاستيعابية للمستشفى بنسبة 35 %، حيث جال الملقي يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين ومحافظ إربد وعدد من النواب، على مرافق المستشفى واطلعوا على اعمال التوسعة التي شهدها، من غرف العمليات والعناية الحثيثة واقسام العناية بالمرضى،حيث تجيئ هذه الزيارة اشبه بمباركة لـ الترهل الاداري والانحدار الطبي الذي يشهده مستشفى الاميرة رحمة، والذي اودى بحياة سدين .. ليجيئ الملقي ذاته الذي اوقف الاعفاءات الطبية عن المواطنين من مكتبه المخملي في سدة الرابع، ويعتبر اول المسؤولين عن وفاتها، ليقف تماما بالقرب من المكان الذي كان انين وصراخ سدين يتردد في جنباته ولم يصل لأذني الملقي يومذاك !
وكالة جراسا الاخبارية | روح الطفلة 'سدين' تشكو الى الله اجرام ...
من يحمي المواطن من جرائم القتل غير المتعمد... - وكالة جراسا ...
وكانت 'جراسا' انفردت بنشر تفاصيل الحادثة والتي شهدتها الطفلة سدين وعائلتها، ورحلة العذاب التي افضت الى وفاتها نتيجة عدم تحويلها من مستشفى رحمة الى الملك المؤسس بحجة عدم وجود تأمين صحي للطفلة وعائلتها.
حيث تعرضت الطفلة سدين لحالة مرضية مفاجئة تسمى طبيا اتساع حجرات الدماغ، قامت والدتها اثرها بعرضها على طبيب مركز صحي كفر يوبا في اربد، مكان اقامة اسرتها، الى مستشفى الاميرة رحمة، والذي لم تلق فيه اي عناية طبية تذكر ابتداءً من عدم وجود سرير حيث كانت تنام على الارض الى عدم توفر طبيب جراحة اعصاب ومن ثم عدم الموافقة على تحويلها الى مستشفى الملك المؤسس لتلقي الرعاية الطبية الكاملة بوصفه مستشفى مركزي يتوفر فيه قسم جراحة الاعصاب.
الا ان عدم موافقة الطبيب المسؤول في مستشفى الاميرة رحمة -بحسب رواية ذوي الطفلة لـ جراسا'- على تحويل الطفلة على الطبيب المختص في الملك المؤسس رغم خضوعها لصورة طبقية تثبت خطورة حالتها تسبب في وفاتها سريريا لتكتمل فصول المأساة بتوقيع والدها على شيك تأمين لمستشفى الملك المؤسس لحين استقبالها لكن بعد فوات الاوان .
اللافت في قضية الطفلة سدين والتي اثارت الرأي العام الاردني الذي تداول صورا ومقطع 'فيديو' - اعدته 'جراسا' للنشر والذي يبين حجم الالم الذي تعرضت له سدين في مستشفى رحمة قبل وفاتها سريريا - ، لبشاعة وقسوة ما تعرضت له من تقصير في الرعاية الطبية ان معاملة الاعفاء التي انشغل بها والد سدين سامي الفسسفوس والتي منعته عملية متابعتها بين اربد وعمان من احتضان طفلته خلال رحلة عذابها والتخفيف من المها، لم تصدر حتى كتابة هذا النقرير!!
'سدين' التي لو تعامل الطبيب محمد جرادات معها كأبنته .. لكانت 'الان تلعب بـ'الفتيش' بعد الافطار مع اطفال الحي، ولكانت تتفقد كل ليلة ملابس العيد التي اشترتها لها والدتها قبل دخولها لمستشفى .. قتلو سدين للمرة الثانية بعد ان حّملوا ذويها مسؤولية وفاتها .. صادروا الحلم وملابس العيد وبقيت الحقيقة غائبة !!
رائده الشلالفه - خلص التقرير النهائي للجنة التحقيق التي تم تشكيلها من قبل وزارة الصحة، للتحقيق في ملابسات وفاة الطفلة سدين سامي الفسفوس (9 اعوام) الى تحميل ذويها المسؤولية الكاملة لوفاتها ، وتبرئة الكوادر الطبية في مستشفى الأميرة رحمة في اربد حيث تمت واقعة الوفاة .
فبعد ان اورد التقرير كل ما من شأنه التنصل من مسؤولية اطباء مستشفى رحمة لحادثة وفاة سدين، خلص التقرير الى ان الكادر الطبي في مستشفى الاميرة رحمة بذلوا قصارى جهدهم واتخذوا كافة الاجراءات الطبية ضمن الاصول المرعية ولا يوجد اي تقصير من قبلهم .
وختم التقرير بالقول ' ونرى ان تلكؤ الأهل بالسير باجراءات الحصول على اعفاء وبطئهم باستكمالها ساهم بتأخر نقل الطقلة الى مستشفى الملك المؤسس'.
ولا ندري حقيقة هنا ، طالما اللجنة اقرت بأن حالة سدين كانت حرجة ولم يسعف الوقت ذويها لانهاء معاملة الاعفاء الطبي، فلماذا لم يبادر اي طبيب بنقلها الى مستشفى المؤسس طالما تم الاقرار من قبلهم بخطورة حالتها ..
خطورة حالتها التي لن تثني يد الموت عن اقتناص روحها طالما هناك اطباء لا يبتعدون كثيرا عن مفهوم 'الطبيب الالي' الذي ينفذ اجرائه الطبي دون ان يخرج عن نص 'كاتلوج الماكنة' او الاسلاك' حيث لا رحمة ولا شفقة قد تدفع باولئك الاطباء لاتخاذ قرار فردي بالاتصال مع الوزير من اجل التنسيق بالموافقة على ادخال سدين الى مستشفى الملك المؤسس لحين الانتهاء من معاملة الاعفاء، لربما كان لهم ان تداركوا انفاسها الاخيرة .. !!
اللجنة الصورية التي اصدرت نتائج لجنة التحقيق 'الصوري' ، والمكونة من رئيسة اللجنة طبيبة الاختصاص باسمة مرار، ورئيسة قسم الاشراف والمتابعة في وزارة الصحة تغريد بشارات ، ومساعدة مدير مديرية الشؤون القانونية مها الجحاوشة ومندوب من المركز الوطني للطب الشرعي محمو الشريدة ومدير الرقابة والتدقيق الداخلي محمد مهيار، كان الأولى بهم استذكار قسم 'أبقراط' قبل كتابة التقرير او التوقيع عليه .. فانهم يوم الحشر سوف يٌسألون !!
اللافت في قضية سدين ان رئيس الوزراء د. هاني الملقي ووزير صحته وليس صحة الاردنيين افتتحا اول من أمس، مشروع توسعة مستشفى الأميرة رحمة لطب الأطفال التعليمي، بمرحلته الأولى في مدينة إربد، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمبلغ 8.5 مليون دولار، والذي سيزيد من القدرة الاستيعابية للمستشفى بنسبة 35 %، حيث جال الملقي يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين ومحافظ إربد وعدد من النواب، على مرافق المستشفى واطلعوا على اعمال التوسعة التي شهدها، من غرف العمليات والعناية الحثيثة واقسام العناية بالمرضى،حيث تجيئ هذه الزيارة اشبه بمباركة لـ الترهل الاداري والانحدار الطبي الذي يشهده مستشفى الاميرة رحمة، والذي اودى بحياة سدين .. ليجيئ الملقي ذاته الذي اوقف الاعفاءات الطبية عن المواطنين من مكتبه المخملي في سدة الرابع، ويعتبر اول المسؤولين عن وفاتها، ليقف تماما بالقرب من المكان الذي كان انين وصراخ سدين يتردد في جنباته ولم يصل لأذني الملقي يومذاك !
وكالة جراسا الاخبارية | روح الطفلة 'سدين' تشكو الى الله اجرام ...
من يحمي المواطن من جرائم القتل غير المتعمد... - وكالة جراسا ...
وكانت 'جراسا' انفردت بنشر تفاصيل الحادثة والتي شهدتها الطفلة سدين وعائلتها، ورحلة العذاب التي افضت الى وفاتها نتيجة عدم تحويلها من مستشفى رحمة الى الملك المؤسس بحجة عدم وجود تأمين صحي للطفلة وعائلتها.
حيث تعرضت الطفلة سدين لحالة مرضية مفاجئة تسمى طبيا اتساع حجرات الدماغ، قامت والدتها اثرها بعرضها على طبيب مركز صحي كفر يوبا في اربد، مكان اقامة اسرتها، الى مستشفى الاميرة رحمة، والذي لم تلق فيه اي عناية طبية تذكر ابتداءً من عدم وجود سرير حيث كانت تنام على الارض الى عدم توفر طبيب جراحة اعصاب ومن ثم عدم الموافقة على تحويلها الى مستشفى الملك المؤسس لتلقي الرعاية الطبية الكاملة بوصفه مستشفى مركزي يتوفر فيه قسم جراحة الاعصاب.
الا ان عدم موافقة الطبيب المسؤول في مستشفى الاميرة رحمة -بحسب رواية ذوي الطفلة لـ جراسا'- على تحويل الطفلة على الطبيب المختص في الملك المؤسس رغم خضوعها لصورة طبقية تثبت خطورة حالتها تسبب في وفاتها سريريا لتكتمل فصول المأساة بتوقيع والدها على شيك تأمين لمستشفى الملك المؤسس لحين استقبالها لكن بعد فوات الاوان .
اللافت في قضية الطفلة سدين والتي اثارت الرأي العام الاردني الذي تداول صورا ومقطع 'فيديو' - اعدته 'جراسا' للنشر والذي يبين حجم الالم الذي تعرضت له سدين في مستشفى رحمة قبل وفاتها سريريا - ، لبشاعة وقسوة ما تعرضت له من تقصير في الرعاية الطبية ان معاملة الاعفاء التي انشغل بها والد سدين سامي الفسسفوس والتي منعته عملية متابعتها بين اربد وعمان من احتضان طفلته خلال رحلة عذابها والتخفيف من المها، لم تصدر حتى كتابة هذا النقرير!!
'سدين' التي لو تعامل الطبيب محمد جرادات معها كأبنته .. لكانت 'الان تلعب بـ'الفتيش' بعد الافطار مع اطفال الحي، ولكانت تتفقد كل ليلة ملابس العيد التي اشترتها لها والدتها قبل دخولها لمستشفى .. قتلو سدين للمرة الثانية بعد ان حّملوا ذويها مسؤولية وفاتها .. صادروا الحلم وملابس العيد وبقيت الحقيقة غائبة !!
التعليقات
ان الحق على سدين لانها مرضت
والحق على المرض الذي اصابها
والحق على والديها الذين ذهبوا الى مستشفيات الحكومه التي تعامل المرضى بكل حب وحنان
وبما ان المسؤوليه تقع كاملة على والديها بالتسبب في موتها
كان لا بد ان يرفق التقرير الطبي بقرار من القضاء باعدام الوالدين او زجهم في السجن المؤبد
لاقترافهم جريمة الفقر جريمة الوقوف على ابواب مستشفى كادره الطبي تنصل من مسؤوليته الاخلاقيه والطبيه والقاها على كاهل الوالدين المكلومين
سدين ليست وحدها هناك مئات من سدين ذهبوا ضحية الاهمال الطبي وهناك مثلهم واكثر الان ومثلهم في المستقبل
سدين وداعا العداله الالهيه فقط هي من تنصفك الله يصبر اهلك ولا عزاء للفقراء والبسطاء
يعني اذا مواطن أردني بوضع صحي حرج وما معه فلوس هل يبقيه الكادر الطبي في مستشفى لا امكانات لعلاجه فيها ولا يحولوه لمستشفى متخصص
على ذوي الطفلة سدين رحمها الله طلب تشكيل لجنة طبية محايدة من خارج البلاد وتقديم شكوى رسمية على أعلى المستويات..
التقرير واضح و صريح و شو ذنب الطبيب لعدم توفر تصوير طبقي بالمستشفى و ليش بتكذبوا التقرير ؟؟؟؟؟؟
لماذا الاهل كانوا يصورون البنت فيديوهات شو الأب كان يعمل ليش ما أخذها من أول بس طلعت نتيجة الصورة الطبقية على مسؤوليته