خاص: أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، أن التحرك السياسي الفلسطيني يبدأ دوما من الأردن ويعقبه تحرك على صعيد المنطقة العربية والمجتمع الدولي.
واعتبر شعث في اتصال أجرته معه بـ'جراسا' من عمّان أن عقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته جلسة خاصة في نفق أسفل حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة،اعتبره بمثابة تحد للإرادة الدولية التي تؤكد على حل الدولتين في فلسطين، وفي سابقة خطيرة وهي الأولى من نوعها.
وأعد شعث الإجتماع تحد يعبر عن صلف الاحتلال وتعنته لجهة القرارات التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016 - خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس- قرارا ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا.
وشدد شعث على أن عقد الاجتماع وما نجم عنه من قرارات ومشاريع تهويدية تعتبر باطلة وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة.
وأضاف شعث :'اجتماع حكومة اسرائيل تحت حائط البراق، ومصادقتها على مشاريع تهويدية كبيرة في مدينة القدس المحتلة، تصعيدٌ خطير، واستفزازٌ لمشاعر المسلمين'.
وفيما يتعلق بالمساعي السياسية التي سيعقب زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمنطقة أوضح شعث، أن القيادة لا تريد أن تتم العملية التفاوضية إلا عبر إطار دولي، مشيراً إلى أن القمة العربية وما تبعه من تحركات ومشاورات بين الرئيس أبو مازن والملك عبد الله الثاني،أسهمت في تحريك الملف الفلسطيني.
المصالحة الفلسطينية ..
وأعرب السياسي الفلسطيني البار، عن أمله باستئناف المصالحة مع حركة حماس، وأن تعود جميع الأطراف الفلسطينية، من أجل العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة مركزية تتفق عليها جميع الفصائل .
وأكد شعث في الوقت ان الاتصالات مع حماس لم تنقطع، لكن لا يوجد معطيات عملية على ارض الواقع لإنهاء الانقسام.
وشدد شعث على أن من ضرورات مجابهة الاحتلال في هذه المرحلة الحرجة هو تحقيق الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، حتى نتمكن من استثمار كل الطاقات، من أجل حماية الأرض والقضية الفلسطينية.
وردا على الاجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس حيال قطاع غزة، اكد شعث إن الإجراءات تهدف لإيصال رسالة لحركة حماس مفادها أنه كفى للانقسام ويجب استعادة الوحدة الوطنية، وعدم القبول بمخططات الانقسام.
خاص: أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، أن التحرك السياسي الفلسطيني يبدأ دوما من الأردن ويعقبه تحرك على صعيد المنطقة العربية والمجتمع الدولي.
واعتبر شعث في اتصال أجرته معه بـ'جراسا' من عمّان أن عقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته جلسة خاصة في نفق أسفل حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة،اعتبره بمثابة تحد للإرادة الدولية التي تؤكد على حل الدولتين في فلسطين، وفي سابقة خطيرة وهي الأولى من نوعها.
وأعد شعث الإجتماع تحد يعبر عن صلف الاحتلال وتعنته لجهة القرارات التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016 - خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس- قرارا ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا.
وشدد شعث على أن عقد الاجتماع وما نجم عنه من قرارات ومشاريع تهويدية تعتبر باطلة وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة.
وأضاف شعث :'اجتماع حكومة اسرائيل تحت حائط البراق، ومصادقتها على مشاريع تهويدية كبيرة في مدينة القدس المحتلة، تصعيدٌ خطير، واستفزازٌ لمشاعر المسلمين'.
وفيما يتعلق بالمساعي السياسية التي سيعقب زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمنطقة أوضح شعث، أن القيادة لا تريد أن تتم العملية التفاوضية إلا عبر إطار دولي، مشيراً إلى أن القمة العربية وما تبعه من تحركات ومشاورات بين الرئيس أبو مازن والملك عبد الله الثاني،أسهمت في تحريك الملف الفلسطيني.
المصالحة الفلسطينية ..
وأعرب السياسي الفلسطيني البار، عن أمله باستئناف المصالحة مع حركة حماس، وأن تعود جميع الأطراف الفلسطينية، من أجل العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة مركزية تتفق عليها جميع الفصائل .
وأكد شعث في الوقت ان الاتصالات مع حماس لم تنقطع، لكن لا يوجد معطيات عملية على ارض الواقع لإنهاء الانقسام.
وشدد شعث على أن من ضرورات مجابهة الاحتلال في هذه المرحلة الحرجة هو تحقيق الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، حتى نتمكن من استثمار كل الطاقات، من أجل حماية الأرض والقضية الفلسطينية.
وردا على الاجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس حيال قطاع غزة، اكد شعث إن الإجراءات تهدف لإيصال رسالة لحركة حماس مفادها أنه كفى للانقسام ويجب استعادة الوحدة الوطنية، وعدم القبول بمخططات الانقسام.
خاص: أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، أن التحرك السياسي الفلسطيني يبدأ دوما من الأردن ويعقبه تحرك على صعيد المنطقة العربية والمجتمع الدولي.
واعتبر شعث في اتصال أجرته معه بـ'جراسا' من عمّان أن عقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته جلسة خاصة في نفق أسفل حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة،اعتبره بمثابة تحد للإرادة الدولية التي تؤكد على حل الدولتين في فلسطين، وفي سابقة خطيرة وهي الأولى من نوعها.
وأعد شعث الإجتماع تحد يعبر عن صلف الاحتلال وتعنته لجهة القرارات التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016 - خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس- قرارا ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا.
وشدد شعث على أن عقد الاجتماع وما نجم عنه من قرارات ومشاريع تهويدية تعتبر باطلة وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة.
وأضاف شعث :'اجتماع حكومة اسرائيل تحت حائط البراق، ومصادقتها على مشاريع تهويدية كبيرة في مدينة القدس المحتلة، تصعيدٌ خطير، واستفزازٌ لمشاعر المسلمين'.
وفيما يتعلق بالمساعي السياسية التي سيعقب زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمنطقة أوضح شعث، أن القيادة لا تريد أن تتم العملية التفاوضية إلا عبر إطار دولي، مشيراً إلى أن القمة العربية وما تبعه من تحركات ومشاورات بين الرئيس أبو مازن والملك عبد الله الثاني،أسهمت في تحريك الملف الفلسطيني.
المصالحة الفلسطينية ..
وأعرب السياسي الفلسطيني البار، عن أمله باستئناف المصالحة مع حركة حماس، وأن تعود جميع الأطراف الفلسطينية، من أجل العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة مركزية تتفق عليها جميع الفصائل .
وأكد شعث في الوقت ان الاتصالات مع حماس لم تنقطع، لكن لا يوجد معطيات عملية على ارض الواقع لإنهاء الانقسام.
وشدد شعث على أن من ضرورات مجابهة الاحتلال في هذه المرحلة الحرجة هو تحقيق الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، حتى نتمكن من استثمار كل الطاقات، من أجل حماية الأرض والقضية الفلسطينية.
وردا على الاجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس حيال قطاع غزة، اكد شعث إن الإجراءات تهدف لإيصال رسالة لحركة حماس مفادها أنه كفى للانقسام ويجب استعادة الوحدة الوطنية، وعدم القبول بمخططات الانقسام.
التعليقات