في قصة جميلة يرويها أحد المغتربين العرب بالدول الأوروبية ، حيث يقول: كان لي جار من سويسرا يسكن بالطابق العلوي ( فوق منزلي) وكانت بيني وبينه زيارات عائلية متواصلة ... وفي أحد الأيام قال لي هذا الرجل : كم هي عظيمة المرأة العربية ، فقلت له : لا شك بذلك أنها عظيمة ، ولكن ما هو الشيء الذي ترك عندك هذا الانطباع ؟ ... فقال: تَذكر عندما قمت بزيارتك قبل أسبوعين دون موعد ، وعندما جلسنا بالصالون ، لفت انتباهي زوجتك وهي تخيط زر قميصك وبعد أن انتهت من خياطته قامت بتقبيل قميصك ... فعلاً أنها امرأة عظيمة ...ويا ليت الزوجات الأوروبيات يتعلمن هذا الحب والاحترام من الزوجة العربية..
نقول للرجل السويسري هذا الشيء كان زمان ، وربما أنه انقرض من بلادنا (إلا ما رحم ربي) ، وأنتم السبب بذلك ، فعندما نشرتم فكرة وفكر المساواة بين الرجل والمرأة في بلادنا تخربطت الأدوار وانقلبت الأوضاع رأساً على عقب ، وتفاوتت الصلاحيات بعضها ببعض، حتى أن الرجل بات يترجى ويتولول لزوجته إذا ما أشتهى طبخه مسعده مثل ( مسخن ، أو كباب ، أو أذان الشايب ، ...) خاصة عندما تكون الزوجة موظفة ... وكذا عندما ترى الزوجة الموظفة في الصباح ذاهبة إلى دوامها وزوجها (المتقاعد) يودعها من الشرفة ويحمل الطفل الرضيع بيد وقنينة الحليب بيد...فالمشاهد بذلك كثيرة والمواقف متعددة وكل هذا بسبب فهمنا الخاطئ لمصطلح المساواة بين الرجل والمرأة ، والصحيح بالمساواة هو أن يأخذ كل واحد حقه ودوره في هذه الحياة...
وعوده إلى قصة الرجل المغترب حيث يقول : أنا فهمت على الرجل السويسري لكنني خجلت من قول الحقيقة ، فزوجتي لم تُقبّل قميصي وإنما قطعت الخيط بأسنانها بعد الانتهاء من خياطة زر القميص ، حتى يبقى يأخذ فكرة رائعة عن المرأة العربية...
ونقول لا شك بأن المرأة العربية عظيمة وستبقى عظيمة إذا ما حافظت على دورها ولم تتعدى على أدوار غيرها .
في قصة جميلة يرويها أحد المغتربين العرب بالدول الأوروبية ، حيث يقول: كان لي جار من سويسرا يسكن بالطابق العلوي ( فوق منزلي) وكانت بيني وبينه زيارات عائلية متواصلة ... وفي أحد الأيام قال لي هذا الرجل : كم هي عظيمة المرأة العربية ، فقلت له : لا شك بذلك أنها عظيمة ، ولكن ما هو الشيء الذي ترك عندك هذا الانطباع ؟ ... فقال: تَذكر عندما قمت بزيارتك قبل أسبوعين دون موعد ، وعندما جلسنا بالصالون ، لفت انتباهي زوجتك وهي تخيط زر قميصك وبعد أن انتهت من خياطته قامت بتقبيل قميصك ... فعلاً أنها امرأة عظيمة ...ويا ليت الزوجات الأوروبيات يتعلمن هذا الحب والاحترام من الزوجة العربية..
نقول للرجل السويسري هذا الشيء كان زمان ، وربما أنه انقرض من بلادنا (إلا ما رحم ربي) ، وأنتم السبب بذلك ، فعندما نشرتم فكرة وفكر المساواة بين الرجل والمرأة في بلادنا تخربطت الأدوار وانقلبت الأوضاع رأساً على عقب ، وتفاوتت الصلاحيات بعضها ببعض، حتى أن الرجل بات يترجى ويتولول لزوجته إذا ما أشتهى طبخه مسعده مثل ( مسخن ، أو كباب ، أو أذان الشايب ، ...) خاصة عندما تكون الزوجة موظفة ... وكذا عندما ترى الزوجة الموظفة في الصباح ذاهبة إلى دوامها وزوجها (المتقاعد) يودعها من الشرفة ويحمل الطفل الرضيع بيد وقنينة الحليب بيد...فالمشاهد بذلك كثيرة والمواقف متعددة وكل هذا بسبب فهمنا الخاطئ لمصطلح المساواة بين الرجل والمرأة ، والصحيح بالمساواة هو أن يأخذ كل واحد حقه ودوره في هذه الحياة...
وعوده إلى قصة الرجل المغترب حيث يقول : أنا فهمت على الرجل السويسري لكنني خجلت من قول الحقيقة ، فزوجتي لم تُقبّل قميصي وإنما قطعت الخيط بأسنانها بعد الانتهاء من خياطة زر القميص ، حتى يبقى يأخذ فكرة رائعة عن المرأة العربية...
ونقول لا شك بأن المرأة العربية عظيمة وستبقى عظيمة إذا ما حافظت على دورها ولم تتعدى على أدوار غيرها .
في قصة جميلة يرويها أحد المغتربين العرب بالدول الأوروبية ، حيث يقول: كان لي جار من سويسرا يسكن بالطابق العلوي ( فوق منزلي) وكانت بيني وبينه زيارات عائلية متواصلة ... وفي أحد الأيام قال لي هذا الرجل : كم هي عظيمة المرأة العربية ، فقلت له : لا شك بذلك أنها عظيمة ، ولكن ما هو الشيء الذي ترك عندك هذا الانطباع ؟ ... فقال: تَذكر عندما قمت بزيارتك قبل أسبوعين دون موعد ، وعندما جلسنا بالصالون ، لفت انتباهي زوجتك وهي تخيط زر قميصك وبعد أن انتهت من خياطته قامت بتقبيل قميصك ... فعلاً أنها امرأة عظيمة ...ويا ليت الزوجات الأوروبيات يتعلمن هذا الحب والاحترام من الزوجة العربية..
نقول للرجل السويسري هذا الشيء كان زمان ، وربما أنه انقرض من بلادنا (إلا ما رحم ربي) ، وأنتم السبب بذلك ، فعندما نشرتم فكرة وفكر المساواة بين الرجل والمرأة في بلادنا تخربطت الأدوار وانقلبت الأوضاع رأساً على عقب ، وتفاوتت الصلاحيات بعضها ببعض، حتى أن الرجل بات يترجى ويتولول لزوجته إذا ما أشتهى طبخه مسعده مثل ( مسخن ، أو كباب ، أو أذان الشايب ، ...) خاصة عندما تكون الزوجة موظفة ... وكذا عندما ترى الزوجة الموظفة في الصباح ذاهبة إلى دوامها وزوجها (المتقاعد) يودعها من الشرفة ويحمل الطفل الرضيع بيد وقنينة الحليب بيد...فالمشاهد بذلك كثيرة والمواقف متعددة وكل هذا بسبب فهمنا الخاطئ لمصطلح المساواة بين الرجل والمرأة ، والصحيح بالمساواة هو أن يأخذ كل واحد حقه ودوره في هذه الحياة...
وعوده إلى قصة الرجل المغترب حيث يقول : أنا فهمت على الرجل السويسري لكنني خجلت من قول الحقيقة ، فزوجتي لم تُقبّل قميصي وإنما قطعت الخيط بأسنانها بعد الانتهاء من خياطة زر القميص ، حتى يبقى يأخذ فكرة رائعة عن المرأة العربية...
ونقول لا شك بأن المرأة العربية عظيمة وستبقى عظيمة إذا ما حافظت على دورها ولم تتعدى على أدوار غيرها .
التعليقات