قالت مصادر فلسطينية ان الاردن شددت منذ نحو أسبوع من إجراءاتها لمكافحة التهريب على معبر'الكرامة'، بعدما كانت لا تأبه بكميات البضائع التي تخرج من المعبر طالما أنها مرخصة.
وجاءت الإجراءات الأردنية بعد عمليات ضبط كبيرة تمت من الضابطة الجمركية في الضفة الغربية المحتلة، فحظرت التمباك بتاتًا، وقننت كميات المعسل المسموح بخروجها، وألزمت المنطقة الحرة على المعبر ببيع المسافر أربعة كروزات دخان فقط، وهو ما قيّد عمل المهربين بشكل كبير.
وينشط عشرات من تجار الشنطة عادوا أدراجهم في ذلك اليوم بسبب إجراءات تشديد جمركية تم اتخاذها على المعابر الثلاثة، الأردنية والإسرائيلية، واستراحة أريحا (الكرامة)، إذ لم يعد ممكنًا إدخال المعسل والدخان والتمباك (التبغ) بسهولة.
وفي تحقيق نشرته وكالة 'صفا' الفلسطينية واعده مراسلها الذي رافق مهربين في تلك العملية، ورصد جانبًا من تحركاتهم، وطريقة عملهم، وما يهربونه من بضائع، بعضها مسموح بتداوله، وبعضها ممنوع.
ويجني المهربون مبالغ مالية طائلة من عمليات التهريب، إذ يتراوح ربح العملية الواحدة من ألفي شيكل إلى عشرة آلاف (530- 2630 دولارًا)، ويمكن في اليوم القيام بأكثر من عملية.
ويشتري المهربون 'كروز' الدخان من الأردن بما يعادل 50 شيكلًا (13 دولارًا)، ويُباع في السوق الفلسطينية بمبلغ يتراوح بين 160- 200 شيكل (42- 52 دولارًا)، فيما يُباع كيلو 'التمباك'، الذي يشترونه بنفس سعر 'كروز' السجائر بنحو 300 شيكل (80 دولارًا).
ويفضل معظم المهربين العمل بتهريب الدخان، والمعسل، التبغ، فهي تعود عليهم بربح وفير، ولا تُخضعهم لمحاكمة أو اعتقال حين مصادرتها، بعكس تهريب المخدرات والمنشطات الجنسية الممنوعة، فهي توجب المحاكمة.
وتتنوع مستويات المهربين الاجتماعية والاقتصادية بين شبان عاطلين عن العمل يبحثون عن رزق، وتجار يُشغّلون شبكات يدخلون من خلالها كميات ضخمة من البضائع المهربة، وهم الأكثر ضررًا، لكن معظم العاملين في التهريب من الفئة الأولى، وفق مراسل 'صفا' الفلسطينية.
قالت مصادر فلسطينية ان الاردن شددت منذ نحو أسبوع من إجراءاتها لمكافحة التهريب على معبر'الكرامة'، بعدما كانت لا تأبه بكميات البضائع التي تخرج من المعبر طالما أنها مرخصة.
وجاءت الإجراءات الأردنية بعد عمليات ضبط كبيرة تمت من الضابطة الجمركية في الضفة الغربية المحتلة، فحظرت التمباك بتاتًا، وقننت كميات المعسل المسموح بخروجها، وألزمت المنطقة الحرة على المعبر ببيع المسافر أربعة كروزات دخان فقط، وهو ما قيّد عمل المهربين بشكل كبير.
وينشط عشرات من تجار الشنطة عادوا أدراجهم في ذلك اليوم بسبب إجراءات تشديد جمركية تم اتخاذها على المعابر الثلاثة، الأردنية والإسرائيلية، واستراحة أريحا (الكرامة)، إذ لم يعد ممكنًا إدخال المعسل والدخان والتمباك (التبغ) بسهولة.
وفي تحقيق نشرته وكالة 'صفا' الفلسطينية واعده مراسلها الذي رافق مهربين في تلك العملية، ورصد جانبًا من تحركاتهم، وطريقة عملهم، وما يهربونه من بضائع، بعضها مسموح بتداوله، وبعضها ممنوع.
ويجني المهربون مبالغ مالية طائلة من عمليات التهريب، إذ يتراوح ربح العملية الواحدة من ألفي شيكل إلى عشرة آلاف (530- 2630 دولارًا)، ويمكن في اليوم القيام بأكثر من عملية.
ويشتري المهربون 'كروز' الدخان من الأردن بما يعادل 50 شيكلًا (13 دولارًا)، ويُباع في السوق الفلسطينية بمبلغ يتراوح بين 160- 200 شيكل (42- 52 دولارًا)، فيما يُباع كيلو 'التمباك'، الذي يشترونه بنفس سعر 'كروز' السجائر بنحو 300 شيكل (80 دولارًا).
ويفضل معظم المهربين العمل بتهريب الدخان، والمعسل، التبغ، فهي تعود عليهم بربح وفير، ولا تُخضعهم لمحاكمة أو اعتقال حين مصادرتها، بعكس تهريب المخدرات والمنشطات الجنسية الممنوعة، فهي توجب المحاكمة.
وتتنوع مستويات المهربين الاجتماعية والاقتصادية بين شبان عاطلين عن العمل يبحثون عن رزق، وتجار يُشغّلون شبكات يدخلون من خلالها كميات ضخمة من البضائع المهربة، وهم الأكثر ضررًا، لكن معظم العاملين في التهريب من الفئة الأولى، وفق مراسل 'صفا' الفلسطينية.
قالت مصادر فلسطينية ان الاردن شددت منذ نحو أسبوع من إجراءاتها لمكافحة التهريب على معبر'الكرامة'، بعدما كانت لا تأبه بكميات البضائع التي تخرج من المعبر طالما أنها مرخصة.
وجاءت الإجراءات الأردنية بعد عمليات ضبط كبيرة تمت من الضابطة الجمركية في الضفة الغربية المحتلة، فحظرت التمباك بتاتًا، وقننت كميات المعسل المسموح بخروجها، وألزمت المنطقة الحرة على المعبر ببيع المسافر أربعة كروزات دخان فقط، وهو ما قيّد عمل المهربين بشكل كبير.
وينشط عشرات من تجار الشنطة عادوا أدراجهم في ذلك اليوم بسبب إجراءات تشديد جمركية تم اتخاذها على المعابر الثلاثة، الأردنية والإسرائيلية، واستراحة أريحا (الكرامة)، إذ لم يعد ممكنًا إدخال المعسل والدخان والتمباك (التبغ) بسهولة.
وفي تحقيق نشرته وكالة 'صفا' الفلسطينية واعده مراسلها الذي رافق مهربين في تلك العملية، ورصد جانبًا من تحركاتهم، وطريقة عملهم، وما يهربونه من بضائع، بعضها مسموح بتداوله، وبعضها ممنوع.
ويجني المهربون مبالغ مالية طائلة من عمليات التهريب، إذ يتراوح ربح العملية الواحدة من ألفي شيكل إلى عشرة آلاف (530- 2630 دولارًا)، ويمكن في اليوم القيام بأكثر من عملية.
ويشتري المهربون 'كروز' الدخان من الأردن بما يعادل 50 شيكلًا (13 دولارًا)، ويُباع في السوق الفلسطينية بمبلغ يتراوح بين 160- 200 شيكل (42- 52 دولارًا)، فيما يُباع كيلو 'التمباك'، الذي يشترونه بنفس سعر 'كروز' السجائر بنحو 300 شيكل (80 دولارًا).
ويفضل معظم المهربين العمل بتهريب الدخان، والمعسل، التبغ، فهي تعود عليهم بربح وفير، ولا تُخضعهم لمحاكمة أو اعتقال حين مصادرتها، بعكس تهريب المخدرات والمنشطات الجنسية الممنوعة، فهي توجب المحاكمة.
وتتنوع مستويات المهربين الاجتماعية والاقتصادية بين شبان عاطلين عن العمل يبحثون عن رزق، وتجار يُشغّلون شبكات يدخلون من خلالها كميات ضخمة من البضائع المهربة، وهم الأكثر ضررًا، لكن معظم العاملين في التهريب من الفئة الأولى، وفق مراسل 'صفا' الفلسطينية.
التعليقات
خطوة جيدة جدا المهم التطبيق على الكل على الكل على الكل