رائده الشلالفه - في مفاجآت قضية الطالب فراس الغرايبة والذي توفاه الله متأثراً بإصابته اثر سقوط بوابة المدرسة عليه قبل نحو عشرة ايام واعلنت وفاته في مستشفى الملك المؤسس في اربد الاثنين من الاسبوع الماضي ، وبعد ان تم فتح لجنة تحقيق بالحادثة تم اثرها توقيف مدير مدرسة ابن حزم حيث وقعت الحادثة، من قبل مدعي عام اربد يوم اول امس الاثنين، فقد حصلت 'جراسا' على كتب رسمية صادرة عن مدير المدرسة المشار اليه، والتي تبين بأنه قام بمخاطبة مدير تربية لواء الرمثا التي تتبع لها المدرسة، وتم اعلامه بحسب الكتب الرسمية المرفقة بأن الباب الرئيسي بحاجة الى عمود استنادي، وذلك بقصد تفادي سقوطه كما حدث، هذا بالاضافة الى ما تضمنه كتاب اخر من وضع مديرية تربية الرمثا في صورة الاهمال التي تعاني منها المدرسة.
وقد حمل تاريخ الكتاب الذي يطالب فيه مدير المدرسة مدير تربية الرمثا بعامود استنادي للبوابة ، الثالث من الشهر الجاري اي قبل واقعة الفجيعة التي أودت بحياة طالب الصف الثامن الغرايبة البالغ من العمر 14 عاما.
وكانت غالبية مدارس ذكور الرمثا نفذت وقفة احتجاجية في وقت الحصة الاولى وامتدت في بعض المدارس الى اكثر من حصة احتجاجا على توقيف مدير مدرسة ابن حزم الثانوية خالد العزيزة وفق احد المعلمين.
وبين المعلم ان المدير خال المسؤولية كونه خاطب التربية باكثر من كتاب اشعرهم فيها ان البوابة بحاجة الى صيانة وخطرة.
وبخروج هذه الكتب الرسمية لحيز العلن والنشر، فان ثمة قسم كبير من المسؤولية يتحملها مدير تربية الرمثا لعدم متابعته واستجابته لمخاطبة مدير مدرسة ابن حزم خالد العزيزة عن حجم الخطر المحدق بالطلبة، مع تأكيدنا الى ان المسؤولية كاملة لا يتحملها المدير العزيزة وحده وانما مدير تربية الرمثا وقبلا الوزير د, محمد الذنيبات والذي على ما يبدو يحاول طي ملف القضية بتقديم المدير عزيزة كـ 'كبش فداء' عن الحادقة الموجعة التي اودت بحياة الطفل غرايبة .
وكانت 'جراسا' قد نشرت تفاصيل الحادثة في حينه، وتابعت ضمن 'ملف' خاص تداعيات الحادثة ومستجداتها على صعد عدة عبر التقارير التالية :
رائده الشلالفه - في مفاجآت قضية الطالب فراس الغرايبة والذي توفاه الله متأثراً بإصابته اثر سقوط بوابة المدرسة عليه قبل نحو عشرة ايام واعلنت وفاته في مستشفى الملك المؤسس في اربد الاثنين من الاسبوع الماضي ، وبعد ان تم فتح لجنة تحقيق بالحادثة تم اثرها توقيف مدير مدرسة ابن حزم حيث وقعت الحادثة، من قبل مدعي عام اربد يوم اول امس الاثنين، فقد حصلت 'جراسا' على كتب رسمية صادرة عن مدير المدرسة المشار اليه، والتي تبين بأنه قام بمخاطبة مدير تربية لواء الرمثا التي تتبع لها المدرسة، وتم اعلامه بحسب الكتب الرسمية المرفقة بأن الباب الرئيسي بحاجة الى عمود استنادي، وذلك بقصد تفادي سقوطه كما حدث، هذا بالاضافة الى ما تضمنه كتاب اخر من وضع مديرية تربية الرمثا في صورة الاهمال التي تعاني منها المدرسة.
وقد حمل تاريخ الكتاب الذي يطالب فيه مدير المدرسة مدير تربية الرمثا بعامود استنادي للبوابة ، الثالث من الشهر الجاري اي قبل واقعة الفجيعة التي أودت بحياة طالب الصف الثامن الغرايبة البالغ من العمر 14 عاما.
وكانت غالبية مدارس ذكور الرمثا نفذت وقفة احتجاجية في وقت الحصة الاولى وامتدت في بعض المدارس الى اكثر من حصة احتجاجا على توقيف مدير مدرسة ابن حزم الثانوية خالد العزيزة وفق احد المعلمين.
وبين المعلم ان المدير خال المسؤولية كونه خاطب التربية باكثر من كتاب اشعرهم فيها ان البوابة بحاجة الى صيانة وخطرة.
وبخروج هذه الكتب الرسمية لحيز العلن والنشر، فان ثمة قسم كبير من المسؤولية يتحملها مدير تربية الرمثا لعدم متابعته واستجابته لمخاطبة مدير مدرسة ابن حزم خالد العزيزة عن حجم الخطر المحدق بالطلبة، مع تأكيدنا الى ان المسؤولية كاملة لا يتحملها المدير العزيزة وحده وانما مدير تربية الرمثا وقبلا الوزير د, محمد الذنيبات والذي على ما يبدو يحاول طي ملف القضية بتقديم المدير عزيزة كـ 'كبش فداء' عن الحادقة الموجعة التي اودت بحياة الطفل غرايبة .
وكانت 'جراسا' قد نشرت تفاصيل الحادثة في حينه، وتابعت ضمن 'ملف' خاص تداعيات الحادثة ومستجداتها على صعد عدة عبر التقارير التالية :
رائده الشلالفه - في مفاجآت قضية الطالب فراس الغرايبة والذي توفاه الله متأثراً بإصابته اثر سقوط بوابة المدرسة عليه قبل نحو عشرة ايام واعلنت وفاته في مستشفى الملك المؤسس في اربد الاثنين من الاسبوع الماضي ، وبعد ان تم فتح لجنة تحقيق بالحادثة تم اثرها توقيف مدير مدرسة ابن حزم حيث وقعت الحادثة، من قبل مدعي عام اربد يوم اول امس الاثنين، فقد حصلت 'جراسا' على كتب رسمية صادرة عن مدير المدرسة المشار اليه، والتي تبين بأنه قام بمخاطبة مدير تربية لواء الرمثا التي تتبع لها المدرسة، وتم اعلامه بحسب الكتب الرسمية المرفقة بأن الباب الرئيسي بحاجة الى عمود استنادي، وذلك بقصد تفادي سقوطه كما حدث، هذا بالاضافة الى ما تضمنه كتاب اخر من وضع مديرية تربية الرمثا في صورة الاهمال التي تعاني منها المدرسة.
وقد حمل تاريخ الكتاب الذي يطالب فيه مدير المدرسة مدير تربية الرمثا بعامود استنادي للبوابة ، الثالث من الشهر الجاري اي قبل واقعة الفجيعة التي أودت بحياة طالب الصف الثامن الغرايبة البالغ من العمر 14 عاما.
وكانت غالبية مدارس ذكور الرمثا نفذت وقفة احتجاجية في وقت الحصة الاولى وامتدت في بعض المدارس الى اكثر من حصة احتجاجا على توقيف مدير مدرسة ابن حزم الثانوية خالد العزيزة وفق احد المعلمين.
وبين المعلم ان المدير خال المسؤولية كونه خاطب التربية باكثر من كتاب اشعرهم فيها ان البوابة بحاجة الى صيانة وخطرة.
وبخروج هذه الكتب الرسمية لحيز العلن والنشر، فان ثمة قسم كبير من المسؤولية يتحملها مدير تربية الرمثا لعدم متابعته واستجابته لمخاطبة مدير مدرسة ابن حزم خالد العزيزة عن حجم الخطر المحدق بالطلبة، مع تأكيدنا الى ان المسؤولية كاملة لا يتحملها المدير العزيزة وحده وانما مدير تربية الرمثا وقبلا الوزير د, محمد الذنيبات والذي على ما يبدو يحاول طي ملف القضية بتقديم المدير عزيزة كـ 'كبش فداء' عن الحادقة الموجعة التي اودت بحياة الطفل غرايبة .
وكانت 'جراسا' قد نشرت تفاصيل الحادثة في حينه، وتابعت ضمن 'ملف' خاص تداعيات الحادثة ومستجداتها على صعد عدة عبر التقارير التالية :
التعليقات
اتفهم وطأة الضغط الاقتصادي للدولة الأردنية الذي حشرها باتفاقية الغاز، لكن هكذا مشهد يعيدني لمربع " قلة الفهم "