سلامُ الحدود عليكَ يا حارس الحدود ، سلامُ الجنود عليكَ يا عميد الجنود ، سلامُ القيود عليكَ يا عنقود القيود ، سلامُ الورود عليكَ يا مورد الورود ، ما زال فنجان قهوتكَ فاتراً على حدود الوطن ، وما زالت بزّتُكَ العسكرّية معلّقة على مسمارٍ حديدي في ثكنتكَ رافضةً أن يمسسها جنديّ سواك ، وما زالت بندقيتُكَ السمراء خاشعةً في سجّدتها الأولى على تراب الباقورة ، قابضةً على ما تبقى من زندكَ ، وما زال صوت الله يعلو هناك 'أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ' صدق الله العظيم .
وما زالت جبال فلسطين على موعدها معك ، متكلّلةً لَكَ القِبابَ طرحةً في صباحيّة الحريّة ، سمرائك التي كلّما ناديتها نادى القمر 'سمرائي' ، سلامٌ عليك يا ثامن جبال عمان ، سلامٌ على من لم يُفزعْ رصاصه حَمَام الوطن.
ما أهون قيد العدو ، إذا ما شدّ قيد الوطنِ على قيدك ، ما أجمل سجن العدو ، إذا ما صار قفص الوطن سجنك ، ما أحنّ سلاسل العدو ، إذا ما صارت سلاسل الوطن طرقُ كعبك ؛ بلادي وإن نادى سلامها الملكيّ ، وقفت قابضاً على قلبي ، كطفلٍ في طابورٍ مدرسيّ ، بلادي وإن نادى في الليلة الظلماء المُنادي ، فرّ القلب من أسره ليصير جنديّاً على ثغرك ينادي ' بلادي وَإِنْ جارت عليّ عزيزةٌ' ، بلادي وإن سألك الحاقدون عنّي ، لا تقولي إعتقلناهُ ، لا تقولي بين الحديد كبّلناهُ ، لا تقولي غطّينا على وجهه وبين الجدران غطّيناهُ ، بل قولي لهم يا بلادي ، راح ليُعيد طلاء السجن وغصن زيتونٍ أعطيناهُ،
الحريّة لمن باعوا ترابك يا وطني ، الحريّة للأسرى المعتقلين في جحور الفساد ، الحريّة للمناضلين الساهدين ليلاً ليقامروا على مقدرات الوطن ، الحريّة للكادحين العاملين في مناجم الذهب لنأكل الطين ، الحريّة للخائنين الخائفين من عتمات الزنازين ، الحريّة لمن باعوا بإسم الحريّة فلسطين ، فلا تطلقوا سراح (أحمد) ، فهو في سجنه حرٌ وحرٌ وحرّ
سلامُ الحدود عليكَ يا حارس الحدود ، سلامُ الجنود عليكَ يا عميد الجنود ، سلامُ القيود عليكَ يا عنقود القيود ، سلامُ الورود عليكَ يا مورد الورود ، ما زال فنجان قهوتكَ فاتراً على حدود الوطن ، وما زالت بزّتُكَ العسكرّية معلّقة على مسمارٍ حديدي في ثكنتكَ رافضةً أن يمسسها جنديّ سواك ، وما زالت بندقيتُكَ السمراء خاشعةً في سجّدتها الأولى على تراب الباقورة ، قابضةً على ما تبقى من زندكَ ، وما زال صوت الله يعلو هناك 'أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ' صدق الله العظيم .
وما زالت جبال فلسطين على موعدها معك ، متكلّلةً لَكَ القِبابَ طرحةً في صباحيّة الحريّة ، سمرائك التي كلّما ناديتها نادى القمر 'سمرائي' ، سلامٌ عليك يا ثامن جبال عمان ، سلامٌ على من لم يُفزعْ رصاصه حَمَام الوطن.
ما أهون قيد العدو ، إذا ما شدّ قيد الوطنِ على قيدك ، ما أجمل سجن العدو ، إذا ما صار قفص الوطن سجنك ، ما أحنّ سلاسل العدو ، إذا ما صارت سلاسل الوطن طرقُ كعبك ؛ بلادي وإن نادى سلامها الملكيّ ، وقفت قابضاً على قلبي ، كطفلٍ في طابورٍ مدرسيّ ، بلادي وإن نادى في الليلة الظلماء المُنادي ، فرّ القلب من أسره ليصير جنديّاً على ثغرك ينادي ' بلادي وَإِنْ جارت عليّ عزيزةٌ' ، بلادي وإن سألك الحاقدون عنّي ، لا تقولي إعتقلناهُ ، لا تقولي بين الحديد كبّلناهُ ، لا تقولي غطّينا على وجهه وبين الجدران غطّيناهُ ، بل قولي لهم يا بلادي ، راح ليُعيد طلاء السجن وغصن زيتونٍ أعطيناهُ،
الحريّة لمن باعوا ترابك يا وطني ، الحريّة للأسرى المعتقلين في جحور الفساد ، الحريّة للمناضلين الساهدين ليلاً ليقامروا على مقدرات الوطن ، الحريّة للكادحين العاملين في مناجم الذهب لنأكل الطين ، الحريّة للخائنين الخائفين من عتمات الزنازين ، الحريّة لمن باعوا بإسم الحريّة فلسطين ، فلا تطلقوا سراح (أحمد) ، فهو في سجنه حرٌ وحرٌ وحرّ
سلامُ الحدود عليكَ يا حارس الحدود ، سلامُ الجنود عليكَ يا عميد الجنود ، سلامُ القيود عليكَ يا عنقود القيود ، سلامُ الورود عليكَ يا مورد الورود ، ما زال فنجان قهوتكَ فاتراً على حدود الوطن ، وما زالت بزّتُكَ العسكرّية معلّقة على مسمارٍ حديدي في ثكنتكَ رافضةً أن يمسسها جنديّ سواك ، وما زالت بندقيتُكَ السمراء خاشعةً في سجّدتها الأولى على تراب الباقورة ، قابضةً على ما تبقى من زندكَ ، وما زال صوت الله يعلو هناك 'أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ' صدق الله العظيم .
وما زالت جبال فلسطين على موعدها معك ، متكلّلةً لَكَ القِبابَ طرحةً في صباحيّة الحريّة ، سمرائك التي كلّما ناديتها نادى القمر 'سمرائي' ، سلامٌ عليك يا ثامن جبال عمان ، سلامٌ على من لم يُفزعْ رصاصه حَمَام الوطن.
ما أهون قيد العدو ، إذا ما شدّ قيد الوطنِ على قيدك ، ما أجمل سجن العدو ، إذا ما صار قفص الوطن سجنك ، ما أحنّ سلاسل العدو ، إذا ما صارت سلاسل الوطن طرقُ كعبك ؛ بلادي وإن نادى سلامها الملكيّ ، وقفت قابضاً على قلبي ، كطفلٍ في طابورٍ مدرسيّ ، بلادي وإن نادى في الليلة الظلماء المُنادي ، فرّ القلب من أسره ليصير جنديّاً على ثغرك ينادي ' بلادي وَإِنْ جارت عليّ عزيزةٌ' ، بلادي وإن سألك الحاقدون عنّي ، لا تقولي إعتقلناهُ ، لا تقولي بين الحديد كبّلناهُ ، لا تقولي غطّينا على وجهه وبين الجدران غطّيناهُ ، بل قولي لهم يا بلادي ، راح ليُعيد طلاء السجن وغصن زيتونٍ أعطيناهُ،
الحريّة لمن باعوا ترابك يا وطني ، الحريّة للأسرى المعتقلين في جحور الفساد ، الحريّة للمناضلين الساهدين ليلاً ليقامروا على مقدرات الوطن ، الحريّة للكادحين العاملين في مناجم الذهب لنأكل الطين ، الحريّة للخائنين الخائفين من عتمات الزنازين ، الحريّة لمن باعوا بإسم الحريّة فلسطين ، فلا تطلقوا سراح (أحمد) ، فهو في سجنه حرٌ وحرٌ وحرّ
التعليقات