عمان - هلا أبولباد - رام الله - نهاد الطويل - خاص - قال الناطق باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي في تصريح مقتضب لـ'جراسا' إن الاتصالات لا زالت جارية لتسليم جثة الشهيد الاردني سعيد هايل عمرو الذي استشهد في القدس، يوم الجمعة.
من جهته،قال شقيق الشهيد إن 'ثمة وعوداً للعائلة بتحديد موعد تسليم جثمان الشهيد اليوم'، مشيراً إلى أنه لم يكن بالإمكان اتخاذ أي اجراءات من قبل الجهات المعنية؛ كون يوم السبت اجازة لدى الاحتلال.'
وأضاف عبد الله شقيق الشهيد في تصريح اذاعي صباح اليوم الأحد، أن شقيقه أُعدم بدم بارد وذلك من خلال اطلاق عشر رصاصات باتجاه ظهره، نافياً أن يكون بحوزة شقيقه أية أدوات حادة.
وكان الشهيد الشاب الذي يبلغ من العمر 27 عاما و يعمل في مناجم شركة الفوسفات الأردنية، كان في زيارة سياحية الى فلسطين المحتلة مع مجموعة سياحية ضمن برنامج المكاتب السياحية التي تنظم زيارات الى فسطين المحتلة.
وتثير مسألة تسليم جثث الشهداء انقساما حادا داخل الحكومة الإسرائيلية منذ أشهر، فوزير الأمن الداخلي جلعاد آردان يدافع بقوة عن عدم تسليم الجثث باعتبار أن مراسم التشييع تتحول بشكل منهجي إلى تمجيد، لكن المحكمة العليا أوصت في مطلع مايو/ أيار بتسليم الجثث.
ويتوقع ان يصدر عن الاحتلال في الساعات القادمة نتائج التحقيقات من خلال روايات شرطة الاحتلال والاشخاص المرافقين للشهيد العمرو،اضافة الى كاميرات المراقبة القريبة من الموقع.
تحذيرات فلسطينية ..
وكشف مؤخراً عن طرق وأساليب غير قانونية تستخدمها دولة الاحتلال في دفن جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب الذين تحتجزهم عن طريق شركات خاصة، دون توثيق عمليات الدفن، ودون توفير الظروف اللازمة لحفظ سلامة الجثامين.
في سياق اخر،حذرت اوساط فلسطينية من قيام الاحتلال من سرقة اعضاء من جثث الشهداء من اجل زرعها في المرضى اليهود او استعمالها في كليات الطب في الجامعات العبرية من دون علم ذوي الشهداء،وهو ما يحتم على الحكومة الاردنية الانتباه الى هذه النقطة، خاصة وان حوادث سرقة اعضاء الشهداء الفلسطينين قد تكررت في السنوات الماضية.
منسق الحملة الوطنية الفلسطينية لإسترداد جثامين الشهداء والمفقودين سالم خلة أوضح في تصريحات صحافية سابقة أن تقارير إسرائيلية كشفت أن جيش الاحتلال تعاقد مع شركات خاصة لدفن الشهداء بـ 'مقابر الارقام' دون أن تقوم بالاحتفاظ بأي توثيق لسجلات ومعلومات هؤلاء الشهداء، ما يدل على المتاجرة بالجثامين والاهمال الواضح والمتعمد اسرائيلياً.
عمان - هلا أبولباد - رام الله - نهاد الطويل - خاص - قال الناطق باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي في تصريح مقتضب لـ'جراسا' إن الاتصالات لا زالت جارية لتسليم جثة الشهيد الاردني سعيد هايل عمرو الذي استشهد في القدس، يوم الجمعة.
من جهته،قال شقيق الشهيد إن 'ثمة وعوداً للعائلة بتحديد موعد تسليم جثمان الشهيد اليوم'، مشيراً إلى أنه لم يكن بالإمكان اتخاذ أي اجراءات من قبل الجهات المعنية؛ كون يوم السبت اجازة لدى الاحتلال.'
وأضاف عبد الله شقيق الشهيد في تصريح اذاعي صباح اليوم الأحد، أن شقيقه أُعدم بدم بارد وذلك من خلال اطلاق عشر رصاصات باتجاه ظهره، نافياً أن يكون بحوزة شقيقه أية أدوات حادة.
وكان الشهيد الشاب الذي يبلغ من العمر 27 عاما و يعمل في مناجم شركة الفوسفات الأردنية، كان في زيارة سياحية الى فلسطين المحتلة مع مجموعة سياحية ضمن برنامج المكاتب السياحية التي تنظم زيارات الى فسطين المحتلة.
وتثير مسألة تسليم جثث الشهداء انقساما حادا داخل الحكومة الإسرائيلية منذ أشهر، فوزير الأمن الداخلي جلعاد آردان يدافع بقوة عن عدم تسليم الجثث باعتبار أن مراسم التشييع تتحول بشكل منهجي إلى تمجيد، لكن المحكمة العليا أوصت في مطلع مايو/ أيار بتسليم الجثث.
ويتوقع ان يصدر عن الاحتلال في الساعات القادمة نتائج التحقيقات من خلال روايات شرطة الاحتلال والاشخاص المرافقين للشهيد العمرو،اضافة الى كاميرات المراقبة القريبة من الموقع.
تحذيرات فلسطينية ..
وكشف مؤخراً عن طرق وأساليب غير قانونية تستخدمها دولة الاحتلال في دفن جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب الذين تحتجزهم عن طريق شركات خاصة، دون توثيق عمليات الدفن، ودون توفير الظروف اللازمة لحفظ سلامة الجثامين.
في سياق اخر،حذرت اوساط فلسطينية من قيام الاحتلال من سرقة اعضاء من جثث الشهداء من اجل زرعها في المرضى اليهود او استعمالها في كليات الطب في الجامعات العبرية من دون علم ذوي الشهداء،وهو ما يحتم على الحكومة الاردنية الانتباه الى هذه النقطة، خاصة وان حوادث سرقة اعضاء الشهداء الفلسطينين قد تكررت في السنوات الماضية.
منسق الحملة الوطنية الفلسطينية لإسترداد جثامين الشهداء والمفقودين سالم خلة أوضح في تصريحات صحافية سابقة أن تقارير إسرائيلية كشفت أن جيش الاحتلال تعاقد مع شركات خاصة لدفن الشهداء بـ 'مقابر الارقام' دون أن تقوم بالاحتفاظ بأي توثيق لسجلات ومعلومات هؤلاء الشهداء، ما يدل على المتاجرة بالجثامين والاهمال الواضح والمتعمد اسرائيلياً.
عمان - هلا أبولباد - رام الله - نهاد الطويل - خاص - قال الناطق باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي في تصريح مقتضب لـ'جراسا' إن الاتصالات لا زالت جارية لتسليم جثة الشهيد الاردني سعيد هايل عمرو الذي استشهد في القدس، يوم الجمعة.
من جهته،قال شقيق الشهيد إن 'ثمة وعوداً للعائلة بتحديد موعد تسليم جثمان الشهيد اليوم'، مشيراً إلى أنه لم يكن بالإمكان اتخاذ أي اجراءات من قبل الجهات المعنية؛ كون يوم السبت اجازة لدى الاحتلال.'
وأضاف عبد الله شقيق الشهيد في تصريح اذاعي صباح اليوم الأحد، أن شقيقه أُعدم بدم بارد وذلك من خلال اطلاق عشر رصاصات باتجاه ظهره، نافياً أن يكون بحوزة شقيقه أية أدوات حادة.
وكان الشهيد الشاب الذي يبلغ من العمر 27 عاما و يعمل في مناجم شركة الفوسفات الأردنية، كان في زيارة سياحية الى فلسطين المحتلة مع مجموعة سياحية ضمن برنامج المكاتب السياحية التي تنظم زيارات الى فسطين المحتلة.
وتثير مسألة تسليم جثث الشهداء انقساما حادا داخل الحكومة الإسرائيلية منذ أشهر، فوزير الأمن الداخلي جلعاد آردان يدافع بقوة عن عدم تسليم الجثث باعتبار أن مراسم التشييع تتحول بشكل منهجي إلى تمجيد، لكن المحكمة العليا أوصت في مطلع مايو/ أيار بتسليم الجثث.
ويتوقع ان يصدر عن الاحتلال في الساعات القادمة نتائج التحقيقات من خلال روايات شرطة الاحتلال والاشخاص المرافقين للشهيد العمرو،اضافة الى كاميرات المراقبة القريبة من الموقع.
تحذيرات فلسطينية ..
وكشف مؤخراً عن طرق وأساليب غير قانونية تستخدمها دولة الاحتلال في دفن جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب الذين تحتجزهم عن طريق شركات خاصة، دون توثيق عمليات الدفن، ودون توفير الظروف اللازمة لحفظ سلامة الجثامين.
في سياق اخر،حذرت اوساط فلسطينية من قيام الاحتلال من سرقة اعضاء من جثث الشهداء من اجل زرعها في المرضى اليهود او استعمالها في كليات الطب في الجامعات العبرية من دون علم ذوي الشهداء،وهو ما يحتم على الحكومة الاردنية الانتباه الى هذه النقطة، خاصة وان حوادث سرقة اعضاء الشهداء الفلسطينين قد تكررت في السنوات الماضية.
منسق الحملة الوطنية الفلسطينية لإسترداد جثامين الشهداء والمفقودين سالم خلة أوضح في تصريحات صحافية سابقة أن تقارير إسرائيلية كشفت أن جيش الاحتلال تعاقد مع شركات خاصة لدفن الشهداء بـ 'مقابر الارقام' دون أن تقوم بالاحتفاظ بأي توثيق لسجلات ومعلومات هؤلاء الشهداء، ما يدل على المتاجرة بالجثامين والاهمال الواضح والمتعمد اسرائيلياً.
التعليقات