لا يكاد يخلو حي او شارع او زقاق من مسجد أو اكثر وبعض المساجد لا يزيد عدد مرتاديه في احسن الأحوال عن عدد اصابع اليدين وفي ذلك كلفة في النفقات والمصروفات تتكبد وزارة الاوقاف دفعها وغالبا ما تصبح عملية جمع التبرعات من المصلين جزءا من مهمة خادم المسجد هذا اذا كان خادم المسجد موجودا ويقوم بواجبه كما هوحال كثير من مساجدنا .
وزير الاوقاف اتخذ قرارا جريئا بتطبيق فكرة المسجد الجامع ونشد على يديه بعدم التراجع عن القرار لما له من فوائد جمة.
ولكن هل تستطيع وزارة الاوقاف ان تقنع المحسنين الذين ينوون بناء مزيد من المساجد ان يعدلوا عن ذلك ويتوجهون الى اعمال خيرية لا يقل ثوابها عن بناء المساجد التي صار عددها يفوق الحاجة بشكل كبير كأن يلتزم المحسن بتدريس طلبة فقراء متفوقين أو كفالة أيتام او الالتزام بالانفاق على عائلة تعاني من الفقر او صيانة مسجد بحاجة الى اصلاحات او تعيين عامل نظافة يقوم على صيانة مسجد او أكثر لأن وجود حوالي 500 مسجد تقريبا في كل محافظة يشكل عبئا كبيرا على الدولة التي لا تستطيع ان توفر جيشا من الموظفين المؤهلين لأداء رسالة المسجد وهو ما نلمسه من واقع المساجد التي تعاني نقصا في الكوادر وضعفا في اداء غالبية الأئمة والخطباء .
لن اتحدث هنا عن عدم التزام نسبة كبيرة من المؤذنين والأئمة بواجباتهم فالوزارة تعلم ذلك جيدا ولكنني أطالب بتكثيف المراقبة عليهم ومحاسبة المقصرين منهم وفي ذات الوقت اتمنى ان تتخذ الوزارة قرارا صارما بعدم الموافقة على بناء مساجد في المناطق ذات الوفرة والموافقة فقط لبنائها في مناطق هي بحاجة لذلك وفق شروط ومعايير تعيد للمسجد هيبته ويكون بمثابة المسجد الجامع لاهل المنطقة وعدم الرضوخ لضغوطات المتبرعين الذين يبحثون عن الثواب من خلال بناء مساجد تحمل اسماءهم او اسماء تخصهم.
معظم مساجدنا العاملة بحاجة الى صيانة وغالبيتها تعاني من تراكم فواتير الكهرباء ومياه الشرب ومن يصلّ الجمعة في بعض مساجدنا ويستمع للخطبة فيها يصاب بالدوار من الخطيب الذي يفتقر للحدود الدنيا من المؤهلات وأطالب الوزارة بالبحث عن خطباء أكفياء ومنحهم مكافآت مجزية لأن خطبة الجمعة من الاهمية بحيث سدت مسد ركعتين.
مطلوب من المواطنين مساندة ودعم وزارة الاوقاف في كثير من توجهاتها ومطلوب من الوزارة اتخاذ اية اجراءات تعيد لخطبة الجمعة هيبتها وللمسجد رسالته الاشعاعية وهذا يتطلب عمليات جراحية تفرض على وزارة الاوقاف ان تكون حازمة مع المقصرين من موظفيها وقادرة على التعامل مع ملف المساجد دون تهيّب من مزاودين او متزلفين باسم الدين حتى لا يأتي يوم يزيد فيه عدد مساجدنا عن عدد المحلات التجارية .
المسجد رمز من رموز ديننا الحنيف وليس مجرد مرفق اجتماعي او ديني ولذلك لا بد من الاهتمام به ورعايته ومتابعة احواله .
ملاحظة بريئة : العذر من وزارة الاوقاف ومن المواطنين اذا قلت بأن بعض خطباء المساجد أميّون ولذلك فهم أحيانا يسيؤون عن غير قصد ومثل هؤلاء لا يضيرهم ان يعطوا خطبا مكتوبة حتى لا يخلد المصلون خلال الخطبة الى النوم ولا يستيقظون الا على صوت المؤذن
وهو يقول قد قامت الصلاة .
لا يكاد يخلو حي او شارع او زقاق من مسجد أو اكثر وبعض المساجد لا يزيد عدد مرتاديه في احسن الأحوال عن عدد اصابع اليدين وفي ذلك كلفة في النفقات والمصروفات تتكبد وزارة الاوقاف دفعها وغالبا ما تصبح عملية جمع التبرعات من المصلين جزءا من مهمة خادم المسجد هذا اذا كان خادم المسجد موجودا ويقوم بواجبه كما هوحال كثير من مساجدنا .
وزير الاوقاف اتخذ قرارا جريئا بتطبيق فكرة المسجد الجامع ونشد على يديه بعدم التراجع عن القرار لما له من فوائد جمة.
ولكن هل تستطيع وزارة الاوقاف ان تقنع المحسنين الذين ينوون بناء مزيد من المساجد ان يعدلوا عن ذلك ويتوجهون الى اعمال خيرية لا يقل ثوابها عن بناء المساجد التي صار عددها يفوق الحاجة بشكل كبير كأن يلتزم المحسن بتدريس طلبة فقراء متفوقين أو كفالة أيتام او الالتزام بالانفاق على عائلة تعاني من الفقر او صيانة مسجد بحاجة الى اصلاحات او تعيين عامل نظافة يقوم على صيانة مسجد او أكثر لأن وجود حوالي 500 مسجد تقريبا في كل محافظة يشكل عبئا كبيرا على الدولة التي لا تستطيع ان توفر جيشا من الموظفين المؤهلين لأداء رسالة المسجد وهو ما نلمسه من واقع المساجد التي تعاني نقصا في الكوادر وضعفا في اداء غالبية الأئمة والخطباء .
لن اتحدث هنا عن عدم التزام نسبة كبيرة من المؤذنين والأئمة بواجباتهم فالوزارة تعلم ذلك جيدا ولكنني أطالب بتكثيف المراقبة عليهم ومحاسبة المقصرين منهم وفي ذات الوقت اتمنى ان تتخذ الوزارة قرارا صارما بعدم الموافقة على بناء مساجد في المناطق ذات الوفرة والموافقة فقط لبنائها في مناطق هي بحاجة لذلك وفق شروط ومعايير تعيد للمسجد هيبته ويكون بمثابة المسجد الجامع لاهل المنطقة وعدم الرضوخ لضغوطات المتبرعين الذين يبحثون عن الثواب من خلال بناء مساجد تحمل اسماءهم او اسماء تخصهم.
معظم مساجدنا العاملة بحاجة الى صيانة وغالبيتها تعاني من تراكم فواتير الكهرباء ومياه الشرب ومن يصلّ الجمعة في بعض مساجدنا ويستمع للخطبة فيها يصاب بالدوار من الخطيب الذي يفتقر للحدود الدنيا من المؤهلات وأطالب الوزارة بالبحث عن خطباء أكفياء ومنحهم مكافآت مجزية لأن خطبة الجمعة من الاهمية بحيث سدت مسد ركعتين.
مطلوب من المواطنين مساندة ودعم وزارة الاوقاف في كثير من توجهاتها ومطلوب من الوزارة اتخاذ اية اجراءات تعيد لخطبة الجمعة هيبتها وللمسجد رسالته الاشعاعية وهذا يتطلب عمليات جراحية تفرض على وزارة الاوقاف ان تكون حازمة مع المقصرين من موظفيها وقادرة على التعامل مع ملف المساجد دون تهيّب من مزاودين او متزلفين باسم الدين حتى لا يأتي يوم يزيد فيه عدد مساجدنا عن عدد المحلات التجارية .
المسجد رمز من رموز ديننا الحنيف وليس مجرد مرفق اجتماعي او ديني ولذلك لا بد من الاهتمام به ورعايته ومتابعة احواله .
ملاحظة بريئة : العذر من وزارة الاوقاف ومن المواطنين اذا قلت بأن بعض خطباء المساجد أميّون ولذلك فهم أحيانا يسيؤون عن غير قصد ومثل هؤلاء لا يضيرهم ان يعطوا خطبا مكتوبة حتى لا يخلد المصلون خلال الخطبة الى النوم ولا يستيقظون الا على صوت المؤذن
وهو يقول قد قامت الصلاة .
لا يكاد يخلو حي او شارع او زقاق من مسجد أو اكثر وبعض المساجد لا يزيد عدد مرتاديه في احسن الأحوال عن عدد اصابع اليدين وفي ذلك كلفة في النفقات والمصروفات تتكبد وزارة الاوقاف دفعها وغالبا ما تصبح عملية جمع التبرعات من المصلين جزءا من مهمة خادم المسجد هذا اذا كان خادم المسجد موجودا ويقوم بواجبه كما هوحال كثير من مساجدنا .
وزير الاوقاف اتخذ قرارا جريئا بتطبيق فكرة المسجد الجامع ونشد على يديه بعدم التراجع عن القرار لما له من فوائد جمة.
ولكن هل تستطيع وزارة الاوقاف ان تقنع المحسنين الذين ينوون بناء مزيد من المساجد ان يعدلوا عن ذلك ويتوجهون الى اعمال خيرية لا يقل ثوابها عن بناء المساجد التي صار عددها يفوق الحاجة بشكل كبير كأن يلتزم المحسن بتدريس طلبة فقراء متفوقين أو كفالة أيتام او الالتزام بالانفاق على عائلة تعاني من الفقر او صيانة مسجد بحاجة الى اصلاحات او تعيين عامل نظافة يقوم على صيانة مسجد او أكثر لأن وجود حوالي 500 مسجد تقريبا في كل محافظة يشكل عبئا كبيرا على الدولة التي لا تستطيع ان توفر جيشا من الموظفين المؤهلين لأداء رسالة المسجد وهو ما نلمسه من واقع المساجد التي تعاني نقصا في الكوادر وضعفا في اداء غالبية الأئمة والخطباء .
لن اتحدث هنا عن عدم التزام نسبة كبيرة من المؤذنين والأئمة بواجباتهم فالوزارة تعلم ذلك جيدا ولكنني أطالب بتكثيف المراقبة عليهم ومحاسبة المقصرين منهم وفي ذات الوقت اتمنى ان تتخذ الوزارة قرارا صارما بعدم الموافقة على بناء مساجد في المناطق ذات الوفرة والموافقة فقط لبنائها في مناطق هي بحاجة لذلك وفق شروط ومعايير تعيد للمسجد هيبته ويكون بمثابة المسجد الجامع لاهل المنطقة وعدم الرضوخ لضغوطات المتبرعين الذين يبحثون عن الثواب من خلال بناء مساجد تحمل اسماءهم او اسماء تخصهم.
معظم مساجدنا العاملة بحاجة الى صيانة وغالبيتها تعاني من تراكم فواتير الكهرباء ومياه الشرب ومن يصلّ الجمعة في بعض مساجدنا ويستمع للخطبة فيها يصاب بالدوار من الخطيب الذي يفتقر للحدود الدنيا من المؤهلات وأطالب الوزارة بالبحث عن خطباء أكفياء ومنحهم مكافآت مجزية لأن خطبة الجمعة من الاهمية بحيث سدت مسد ركعتين.
مطلوب من المواطنين مساندة ودعم وزارة الاوقاف في كثير من توجهاتها ومطلوب من الوزارة اتخاذ اية اجراءات تعيد لخطبة الجمعة هيبتها وللمسجد رسالته الاشعاعية وهذا يتطلب عمليات جراحية تفرض على وزارة الاوقاف ان تكون حازمة مع المقصرين من موظفيها وقادرة على التعامل مع ملف المساجد دون تهيّب من مزاودين او متزلفين باسم الدين حتى لا يأتي يوم يزيد فيه عدد مساجدنا عن عدد المحلات التجارية .
المسجد رمز من رموز ديننا الحنيف وليس مجرد مرفق اجتماعي او ديني ولذلك لا بد من الاهتمام به ورعايته ومتابعة احواله .
ملاحظة بريئة : العذر من وزارة الاوقاف ومن المواطنين اذا قلت بأن بعض خطباء المساجد أميّون ولذلك فهم أحيانا يسيؤون عن غير قصد ومثل هؤلاء لا يضيرهم ان يعطوا خطبا مكتوبة حتى لا يخلد المصلون خلال الخطبة الى النوم ولا يستيقظون الا على صوت المؤذن
وهو يقول قد قامت الصلاة .
التعليقات