محرر شؤون الانتخابات - ارتكبت الهيئة المستقلة للانتخاب خطأ فادحاً باطلاقها مؤخراً حملة للتشجيع على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة شعارها (أنا أشارك إذا أنا أردني).
الهيئة المستقلة، نصبّت نفسها بهذا التصرف وصيّة على 'المواطنة' الاردنية، وصنّفت الاردني بانه من يشارك في الانتخابات فقط، ما يعني ضمناً ان المواطنين الذين لن يشاركوا فيها، ليسوا اردنيين حسب المستقلة !
ويبدو أنه غاب عن بال الهيئة، أن مئات الالاف ممن لن يتاح لهم المشاركة في الانتخابات النيابية والادلاء باصواتهم، اردنيون أقحاح مغتربون يعيشون خارج الاردن، وفي مختلف بقاع الدنيا.
واثار شعار حملة الهيئة المستقلة المذكور ردود افعال ساخطة من رواد مواقع التواصل، الذي يعد مخالفاً للدستور، ولجوهر الحياة الديمقراطية التي لا ترغم فرداً على اتخاذ موقف سياسي ربما يكون مقتنعًا بنقيضه وضده، ما دام تحت ظل القوانين الاردنية المعمول بها، وتكفله له أسس الديمقراطية التي تبنى عليها الحرية في اتخاذ الرأي والقرار، لا بالارغام والاجبار.
كما فات الهيئة المستقلة فيما يبدو، أن افراد قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية البواسل، ملح الارض وحماتها، ودرع الاردن المنيع، اصحاب الفخر والمجد الرفيع، لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات ايضاً، لان مهمة الامنيين منهم توفير الامن والحماية للانتخابات والناخبين، وافراد جيشنا البواسل، حماية الاردن واهله بانتخاباته وحدوده ومقدراته وارضه وسمائه ومائه.
شعار حملة الهيئة المستقلة، أغضب الكثيرين بلا شك، في وقت هي بأمس الحاجة لاستقطاب الناخبين واستمالتهم وحثهم بشكل عملي وعلمي مدروس للمشاركة في الانتخابات المقبلة التي لم يتبق لاجرائها سوى فترة زمنية وجيزة، يتوجب عليها اعادة النظر فيه ومدى تأثيره وانعكاساته السلبية المنّفرة، بدلا من طرح شعارات جاذبة، اضافة لحملات توعية ميدانية ممنهجة منظمة مدروسة، ربما كان الاجدر بها الحذو باتجاهها منذ اشهر عديدة، لا تزامناً مع اقتراب الاستحقاق الدستوري، وقبله بمساحة زمنية ضيقة !
محرر شؤون الانتخابات - ارتكبت الهيئة المستقلة للانتخاب خطأ فادحاً باطلاقها مؤخراً حملة للتشجيع على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة شعارها (أنا أشارك إذا أنا أردني).
الهيئة المستقلة، نصبّت نفسها بهذا التصرف وصيّة على 'المواطنة' الاردنية، وصنّفت الاردني بانه من يشارك في الانتخابات فقط، ما يعني ضمناً ان المواطنين الذين لن يشاركوا فيها، ليسوا اردنيين حسب المستقلة !
ويبدو أنه غاب عن بال الهيئة، أن مئات الالاف ممن لن يتاح لهم المشاركة في الانتخابات النيابية والادلاء باصواتهم، اردنيون أقحاح مغتربون يعيشون خارج الاردن، وفي مختلف بقاع الدنيا.
واثار شعار حملة الهيئة المستقلة المذكور ردود افعال ساخطة من رواد مواقع التواصل، الذي يعد مخالفاً للدستور، ولجوهر الحياة الديمقراطية التي لا ترغم فرداً على اتخاذ موقف سياسي ربما يكون مقتنعًا بنقيضه وضده، ما دام تحت ظل القوانين الاردنية المعمول بها، وتكفله له أسس الديمقراطية التي تبنى عليها الحرية في اتخاذ الرأي والقرار، لا بالارغام والاجبار.
كما فات الهيئة المستقلة فيما يبدو، أن افراد قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية البواسل، ملح الارض وحماتها، ودرع الاردن المنيع، اصحاب الفخر والمجد الرفيع، لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات ايضاً، لان مهمة الامنيين منهم توفير الامن والحماية للانتخابات والناخبين، وافراد جيشنا البواسل، حماية الاردن واهله بانتخاباته وحدوده ومقدراته وارضه وسمائه ومائه.
شعار حملة الهيئة المستقلة، أغضب الكثيرين بلا شك، في وقت هي بأمس الحاجة لاستقطاب الناخبين واستمالتهم وحثهم بشكل عملي وعلمي مدروس للمشاركة في الانتخابات المقبلة التي لم يتبق لاجرائها سوى فترة زمنية وجيزة، يتوجب عليها اعادة النظر فيه ومدى تأثيره وانعكاساته السلبية المنّفرة، بدلا من طرح شعارات جاذبة، اضافة لحملات توعية ميدانية ممنهجة منظمة مدروسة، ربما كان الاجدر بها الحذو باتجاهها منذ اشهر عديدة، لا تزامناً مع اقتراب الاستحقاق الدستوري، وقبله بمساحة زمنية ضيقة !
محرر شؤون الانتخابات - ارتكبت الهيئة المستقلة للانتخاب خطأ فادحاً باطلاقها مؤخراً حملة للتشجيع على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة شعارها (أنا أشارك إذا أنا أردني).
الهيئة المستقلة، نصبّت نفسها بهذا التصرف وصيّة على 'المواطنة' الاردنية، وصنّفت الاردني بانه من يشارك في الانتخابات فقط، ما يعني ضمناً ان المواطنين الذين لن يشاركوا فيها، ليسوا اردنيين حسب المستقلة !
ويبدو أنه غاب عن بال الهيئة، أن مئات الالاف ممن لن يتاح لهم المشاركة في الانتخابات النيابية والادلاء باصواتهم، اردنيون أقحاح مغتربون يعيشون خارج الاردن، وفي مختلف بقاع الدنيا.
واثار شعار حملة الهيئة المستقلة المذكور ردود افعال ساخطة من رواد مواقع التواصل، الذي يعد مخالفاً للدستور، ولجوهر الحياة الديمقراطية التي لا ترغم فرداً على اتخاذ موقف سياسي ربما يكون مقتنعًا بنقيضه وضده، ما دام تحت ظل القوانين الاردنية المعمول بها، وتكفله له أسس الديمقراطية التي تبنى عليها الحرية في اتخاذ الرأي والقرار، لا بالارغام والاجبار.
كما فات الهيئة المستقلة فيما يبدو، أن افراد قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية البواسل، ملح الارض وحماتها، ودرع الاردن المنيع، اصحاب الفخر والمجد الرفيع، لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات ايضاً، لان مهمة الامنيين منهم توفير الامن والحماية للانتخابات والناخبين، وافراد جيشنا البواسل، حماية الاردن واهله بانتخاباته وحدوده ومقدراته وارضه وسمائه ومائه.
شعار حملة الهيئة المستقلة، أغضب الكثيرين بلا شك، في وقت هي بأمس الحاجة لاستقطاب الناخبين واستمالتهم وحثهم بشكل عملي وعلمي مدروس للمشاركة في الانتخابات المقبلة التي لم يتبق لاجرائها سوى فترة زمنية وجيزة، يتوجب عليها اعادة النظر فيه ومدى تأثيره وانعكاساته السلبية المنّفرة، بدلا من طرح شعارات جاذبة، اضافة لحملات توعية ميدانية ممنهجة منظمة مدروسة، ربما كان الاجدر بها الحذو باتجاهها منذ اشهر عديدة، لا تزامناً مع اقتراب الاستحقاق الدستوري، وقبله بمساحة زمنية ضيقة !
التعليقات
انا الي الحرية اشارك اولا
بخلاف ذلك فلن انتخب لا ابن عيلة ولا ابن عشيرة ولا رجل اعمال
اذا لم اشارك فذلك لانني لا اعرف من انتخب
اما كوني اردنيا وشريف فذلك لا يقرره الا الدستور وربما لانني لن انتخب فانني اردني وشريف وجرئ ولن انتخب ما هب ودب
الكذبة الاكبر في الاردن المناصب والانتخابات
احنا متفقين انه المشاركه او المقاطعة خيار دستوري
خليني احس انو انا عايش بديموقراطية لو بشلن