تعرّف المبادرات والمؤسسات الاجتماعية التطوعية في أدبيات علم التطوع والمجتمع المدني على أنها اعمال تنطلق من فرد او جماعة او مؤسسة ما ، ,وربما تملك برنامجا محددا يهدف إلى الوصول إلى رقي المجتمعات المدنية .
الطابع المميز لهذه المؤسسات والتي من المفترض انها تمتلك أدوات تمكنها من تحقيق هذا الهدف،علاوة على ربطها المباشر بفكر واعٍ يعبر عن حاجة الناس لتلك المبادرات والاعمال التطوعية الا انها سرعان ما تلوح برايات الفشل الذريع .
كما ان هذه المؤسسات والتي تعتبر قوة وطنية تعمل على دعم وتقوية النفوذ الاجتماعي لها في المجتمع، وذلك من خلال رح برنامج قابل للتطبيق في ضوء معطيات الواقع المحلي .
وبالتالي فان أهمية وظائف هذه القوة الوطنية تتمحور في نشر الوعي، والتعبئة الفكريه، والتجنيد االتطوعي ، ودعم الرقابة الشعبية على تلك المؤسسات التطوعية الاجتماعية للانخراط بها مستقبلا، ويرتهن نجاحها في أداء تلك المؤسسات المجتمعية ذات الطابع التطوعي بتوافر معايير ومؤشرات محددة يتأتى في مقدمتها كفاءة البناء الداخلي والتنظيمي للمؤسسة او الجماعة او حتى على مستوى الافراد .
كما ان من اهم مميزاتها التماسك والقدرة على التكيف والتطور المستمر لمواجهة الظروف المتغيرة ، من خلال الفترة الزمنية البسيطة التي وُجدت بها الاعمال التطوعية في الأردن فانه يمكن الاستنتاج أن تأثيرها في الحياة المجتمعية بقي محدودا، في حين يعتقد البعض أن تأثيرها العلني كان أكثر في ظل ولادة الكثير من المبادرات والاعمال التطوعية .
ندرك ان العمل العلني قد أدى إلى تسبب لبعض المبادرات بالزوال المبكر جدا ، وبقيت في اغلب الأحيان حبيسة أفكار اصحابها، ومنذ عدة اعوام ماضية تحولت بعض المبادرات لمجرد ديكور، ومجرد موجودات شكلية لبعض المؤسسات التطوعية دون جوهرها، الأمر الذي كان لا بد أن يطبع بصماته على الحياة التطوعية المجتمعية كلها، لا سيما بعد أن بدت بعض الاعمال المجتمعية التطوعية الفردية او العامة بطيئة ، وعاجزة عن التكيف أو التعاطي الناجع معها، واخفاقها في التحول من النطاق النخبوي إلى آخر جماهيري واسع، كما هي حال بعض المبادرات المحلية في المملكة .
تعرّف المبادرات والمؤسسات الاجتماعية التطوعية في أدبيات علم التطوع والمجتمع المدني على أنها اعمال تنطلق من فرد او جماعة او مؤسسة ما ، ,وربما تملك برنامجا محددا يهدف إلى الوصول إلى رقي المجتمعات المدنية .
الطابع المميز لهذه المؤسسات والتي من المفترض انها تمتلك أدوات تمكنها من تحقيق هذا الهدف،علاوة على ربطها المباشر بفكر واعٍ يعبر عن حاجة الناس لتلك المبادرات والاعمال التطوعية الا انها سرعان ما تلوح برايات الفشل الذريع .
كما ان هذه المؤسسات والتي تعتبر قوة وطنية تعمل على دعم وتقوية النفوذ الاجتماعي لها في المجتمع، وذلك من خلال رح برنامج قابل للتطبيق في ضوء معطيات الواقع المحلي .
وبالتالي فان أهمية وظائف هذه القوة الوطنية تتمحور في نشر الوعي، والتعبئة الفكريه، والتجنيد االتطوعي ، ودعم الرقابة الشعبية على تلك المؤسسات التطوعية الاجتماعية للانخراط بها مستقبلا، ويرتهن نجاحها في أداء تلك المؤسسات المجتمعية ذات الطابع التطوعي بتوافر معايير ومؤشرات محددة يتأتى في مقدمتها كفاءة البناء الداخلي والتنظيمي للمؤسسة او الجماعة او حتى على مستوى الافراد .
كما ان من اهم مميزاتها التماسك والقدرة على التكيف والتطور المستمر لمواجهة الظروف المتغيرة ، من خلال الفترة الزمنية البسيطة التي وُجدت بها الاعمال التطوعية في الأردن فانه يمكن الاستنتاج أن تأثيرها في الحياة المجتمعية بقي محدودا، في حين يعتقد البعض أن تأثيرها العلني كان أكثر في ظل ولادة الكثير من المبادرات والاعمال التطوعية .
ندرك ان العمل العلني قد أدى إلى تسبب لبعض المبادرات بالزوال المبكر جدا ، وبقيت في اغلب الأحيان حبيسة أفكار اصحابها، ومنذ عدة اعوام ماضية تحولت بعض المبادرات لمجرد ديكور، ومجرد موجودات شكلية لبعض المؤسسات التطوعية دون جوهرها، الأمر الذي كان لا بد أن يطبع بصماته على الحياة التطوعية المجتمعية كلها، لا سيما بعد أن بدت بعض الاعمال المجتمعية التطوعية الفردية او العامة بطيئة ، وعاجزة عن التكيف أو التعاطي الناجع معها، واخفاقها في التحول من النطاق النخبوي إلى آخر جماهيري واسع، كما هي حال بعض المبادرات المحلية في المملكة .
تعرّف المبادرات والمؤسسات الاجتماعية التطوعية في أدبيات علم التطوع والمجتمع المدني على أنها اعمال تنطلق من فرد او جماعة او مؤسسة ما ، ,وربما تملك برنامجا محددا يهدف إلى الوصول إلى رقي المجتمعات المدنية .
الطابع المميز لهذه المؤسسات والتي من المفترض انها تمتلك أدوات تمكنها من تحقيق هذا الهدف،علاوة على ربطها المباشر بفكر واعٍ يعبر عن حاجة الناس لتلك المبادرات والاعمال التطوعية الا انها سرعان ما تلوح برايات الفشل الذريع .
كما ان هذه المؤسسات والتي تعتبر قوة وطنية تعمل على دعم وتقوية النفوذ الاجتماعي لها في المجتمع، وذلك من خلال رح برنامج قابل للتطبيق في ضوء معطيات الواقع المحلي .
وبالتالي فان أهمية وظائف هذه القوة الوطنية تتمحور في نشر الوعي، والتعبئة الفكريه، والتجنيد االتطوعي ، ودعم الرقابة الشعبية على تلك المؤسسات التطوعية الاجتماعية للانخراط بها مستقبلا، ويرتهن نجاحها في أداء تلك المؤسسات المجتمعية ذات الطابع التطوعي بتوافر معايير ومؤشرات محددة يتأتى في مقدمتها كفاءة البناء الداخلي والتنظيمي للمؤسسة او الجماعة او حتى على مستوى الافراد .
كما ان من اهم مميزاتها التماسك والقدرة على التكيف والتطور المستمر لمواجهة الظروف المتغيرة ، من خلال الفترة الزمنية البسيطة التي وُجدت بها الاعمال التطوعية في الأردن فانه يمكن الاستنتاج أن تأثيرها في الحياة المجتمعية بقي محدودا، في حين يعتقد البعض أن تأثيرها العلني كان أكثر في ظل ولادة الكثير من المبادرات والاعمال التطوعية .
ندرك ان العمل العلني قد أدى إلى تسبب لبعض المبادرات بالزوال المبكر جدا ، وبقيت في اغلب الأحيان حبيسة أفكار اصحابها، ومنذ عدة اعوام ماضية تحولت بعض المبادرات لمجرد ديكور، ومجرد موجودات شكلية لبعض المؤسسات التطوعية دون جوهرها، الأمر الذي كان لا بد أن يطبع بصماته على الحياة التطوعية المجتمعية كلها، لا سيما بعد أن بدت بعض الاعمال المجتمعية التطوعية الفردية او العامة بطيئة ، وعاجزة عن التكيف أو التعاطي الناجع معها، واخفاقها في التحول من النطاق النخبوي إلى آخر جماهيري واسع، كما هي حال بعض المبادرات المحلية في المملكة .
التعليقات