خاص - كتب النائب علي السنيد - سلام على فقرائك يا وطني... سلام على القرى اليابسة، والوجوه العابسة ، والأردنيون الذين تقطعت بهم سبل العيش الكريم على ترابهم الوطني.
سلام على المهمشين ، ومتظاهري الدواوير، ومن نصبوا خيامهم على ضفاف جرحهم الوطني أولئك الذين بات فيهم من يستدين ثمن الخبز، ويتدفأ بأنفاسه الوطنية، ويأكل الهواء في وطن قضمه الفسدة، وصادروه من أهله الطيبين.
سلام على من يضربون اخماسا باسداس، وهم ينوئون بفواتير الكهرباء بعد الرفع اثر الرفع، والبنزين والسولار والكاز والغاز بعد الرفع الثاني ، واثمان المياه المشتعلة، والضرائب العالية، والغلاء الذي داهم جيوبنا، ومن يفشلون في تدبير فوط الأطفال، وحليبهم ، وتكسر عليهم أقساط البنك ، وباتوا رهائن الإقراض الزراعي.
سلام عليهم وهم يعانون من غائلة الضيق والهم والحزن والحاجة . سلام على المساكين على قارعة الوطن، وأبناؤنا العاطلون عن العمل منذ سنوات، ويتكدس في داخلهم الألم، وفقدان الأمل، ويغدو الوطن صورة سوداء لأحلامهم المقتولة.
سلام على الاردني الذي خدعوه بمسرحيات الاصلاح، وحزمة الأمان الاجتماعي, وأموال التخاصية ، وصناديق تنمية المحافظات، وصتدوق الاجيال، وقوانين تشجيع الاستثمار، وبرنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي، والنمو بنسبة 7% ، وعاد بخفي حنين يبحث عن وطنه بين ركام الحكومات.
سلام عليه مطرقا في الدنيا بلا امل، ويضيق بضيق ذات يده، وانكسار أحلام الفقراء ، والجيوب الفارغة حتى من مصروفات الأطفال الإجبارية.
سلام عليه اذا اطلت الكشرة من عينيه، وباتت الشكوى والاحتقان والسخط رفيقه الدائم، والوجوه السمر الطيبة بات يغشاها الحزن العميق.
فآه يا وطني واخاف على وطني، واخشى ان يصحوا الشعب على المصيبة العظيمة, وقد أضاع حلماً وطنياً، واطل الفقراء على أيام سود غائرة في الإذلال، ففي وطني القرى تمتلئ بالفقراء ، وبضع محافظات جنوبية وشمالية استسلمت لسوء نصيبها ، وحارات تنطفىء فيها الأعمار.
وشباب لا يعرفون طريق مستقبلهم، وسياسيون لؤماء ابتلعوا كل شيء ، ومنزل احدهم الفاخر بثمن بيوت قرية من قرانا المهملة، وورثونا عشرات المليارات ديوناً ، وقد تركوا على رؤوسنا مسؤولية رفاهية طبقتهم بلا رحمة.
في وطني بؤس يصفع وجوه الملايين، وقهر استوطن صدورا لطالما افتخرت بحب التراب ، ووجوه غائرة في الحظ التعيس ، والأردني يبحث عن حلمه ، ولا يجد إلا السراب ، وشعب طيب حرموه حق العيش الكريم ، والأردنيون يضربون كفا بكف ، ويغمضون على الجرح، ويتجرعون المرارة على سنوات الخداع السياسي، وإضاعة الحلم الوطني.
ضحايا اساطين الفساد.. تحرمهم الدنيا هدأة النوم، ومنهم من يستدينون ثمن الخبز، وبيوت وجبة غذائها الرئيسية الخبز والشاي، وطلاب جامعات بلا رسوم، ولا يعلمون كيف يكملون مشوار دراستهم. وعاطلون عن العمل مسكونون بحلم وظيفة بأي راتب، ومئات الآلاف من العمالة الوافدة لمصلحة الأغنياء, وبناة الأبراج ، فلله درك يا وطني.
وسلام على جرحك في الصابرين... سلام على الجيوب الفارغة... سلام على وطن أعلناه جيباً كبيراً للفقر والفقراء.
خاص - كتب النائب علي السنيد - سلام على فقرائك يا وطني... سلام على القرى اليابسة، والوجوه العابسة ، والأردنيون الذين تقطعت بهم سبل العيش الكريم على ترابهم الوطني.
سلام على المهمشين ، ومتظاهري الدواوير، ومن نصبوا خيامهم على ضفاف جرحهم الوطني أولئك الذين بات فيهم من يستدين ثمن الخبز، ويتدفأ بأنفاسه الوطنية، ويأكل الهواء في وطن قضمه الفسدة، وصادروه من أهله الطيبين.
سلام على من يضربون اخماسا باسداس، وهم ينوئون بفواتير الكهرباء بعد الرفع اثر الرفع، والبنزين والسولار والكاز والغاز بعد الرفع الثاني ، واثمان المياه المشتعلة، والضرائب العالية، والغلاء الذي داهم جيوبنا، ومن يفشلون في تدبير فوط الأطفال، وحليبهم ، وتكسر عليهم أقساط البنك ، وباتوا رهائن الإقراض الزراعي.
سلام عليهم وهم يعانون من غائلة الضيق والهم والحزن والحاجة . سلام على المساكين على قارعة الوطن، وأبناؤنا العاطلون عن العمل منذ سنوات، ويتكدس في داخلهم الألم، وفقدان الأمل، ويغدو الوطن صورة سوداء لأحلامهم المقتولة.
سلام على الاردني الذي خدعوه بمسرحيات الاصلاح، وحزمة الأمان الاجتماعي, وأموال التخاصية ، وصناديق تنمية المحافظات، وصتدوق الاجيال، وقوانين تشجيع الاستثمار، وبرنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي، والنمو بنسبة 7% ، وعاد بخفي حنين يبحث عن وطنه بين ركام الحكومات.
سلام عليه مطرقا في الدنيا بلا امل، ويضيق بضيق ذات يده، وانكسار أحلام الفقراء ، والجيوب الفارغة حتى من مصروفات الأطفال الإجبارية.
سلام عليه اذا اطلت الكشرة من عينيه، وباتت الشكوى والاحتقان والسخط رفيقه الدائم، والوجوه السمر الطيبة بات يغشاها الحزن العميق.
فآه يا وطني واخاف على وطني، واخشى ان يصحوا الشعب على المصيبة العظيمة, وقد أضاع حلماً وطنياً، واطل الفقراء على أيام سود غائرة في الإذلال، ففي وطني القرى تمتلئ بالفقراء ، وبضع محافظات جنوبية وشمالية استسلمت لسوء نصيبها ، وحارات تنطفىء فيها الأعمار.
وشباب لا يعرفون طريق مستقبلهم، وسياسيون لؤماء ابتلعوا كل شيء ، ومنزل احدهم الفاخر بثمن بيوت قرية من قرانا المهملة، وورثونا عشرات المليارات ديوناً ، وقد تركوا على رؤوسنا مسؤولية رفاهية طبقتهم بلا رحمة.
في وطني بؤس يصفع وجوه الملايين، وقهر استوطن صدورا لطالما افتخرت بحب التراب ، ووجوه غائرة في الحظ التعيس ، والأردني يبحث عن حلمه ، ولا يجد إلا السراب ، وشعب طيب حرموه حق العيش الكريم ، والأردنيون يضربون كفا بكف ، ويغمضون على الجرح، ويتجرعون المرارة على سنوات الخداع السياسي، وإضاعة الحلم الوطني.
ضحايا اساطين الفساد.. تحرمهم الدنيا هدأة النوم، ومنهم من يستدينون ثمن الخبز، وبيوت وجبة غذائها الرئيسية الخبز والشاي، وطلاب جامعات بلا رسوم، ولا يعلمون كيف يكملون مشوار دراستهم. وعاطلون عن العمل مسكونون بحلم وظيفة بأي راتب، ومئات الآلاف من العمالة الوافدة لمصلحة الأغنياء, وبناة الأبراج ، فلله درك يا وطني.
وسلام على جرحك في الصابرين... سلام على الجيوب الفارغة... سلام على وطن أعلناه جيباً كبيراً للفقر والفقراء.
خاص - كتب النائب علي السنيد - سلام على فقرائك يا وطني... سلام على القرى اليابسة، والوجوه العابسة ، والأردنيون الذين تقطعت بهم سبل العيش الكريم على ترابهم الوطني.
سلام على المهمشين ، ومتظاهري الدواوير، ومن نصبوا خيامهم على ضفاف جرحهم الوطني أولئك الذين بات فيهم من يستدين ثمن الخبز، ويتدفأ بأنفاسه الوطنية، ويأكل الهواء في وطن قضمه الفسدة، وصادروه من أهله الطيبين.
سلام على من يضربون اخماسا باسداس، وهم ينوئون بفواتير الكهرباء بعد الرفع اثر الرفع، والبنزين والسولار والكاز والغاز بعد الرفع الثاني ، واثمان المياه المشتعلة، والضرائب العالية، والغلاء الذي داهم جيوبنا، ومن يفشلون في تدبير فوط الأطفال، وحليبهم ، وتكسر عليهم أقساط البنك ، وباتوا رهائن الإقراض الزراعي.
سلام عليهم وهم يعانون من غائلة الضيق والهم والحزن والحاجة . سلام على المساكين على قارعة الوطن، وأبناؤنا العاطلون عن العمل منذ سنوات، ويتكدس في داخلهم الألم، وفقدان الأمل، ويغدو الوطن صورة سوداء لأحلامهم المقتولة.
سلام على الاردني الذي خدعوه بمسرحيات الاصلاح، وحزمة الأمان الاجتماعي, وأموال التخاصية ، وصناديق تنمية المحافظات، وصتدوق الاجيال، وقوانين تشجيع الاستثمار، وبرنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي، والنمو بنسبة 7% ، وعاد بخفي حنين يبحث عن وطنه بين ركام الحكومات.
سلام عليه مطرقا في الدنيا بلا امل، ويضيق بضيق ذات يده، وانكسار أحلام الفقراء ، والجيوب الفارغة حتى من مصروفات الأطفال الإجبارية.
سلام عليه اذا اطلت الكشرة من عينيه، وباتت الشكوى والاحتقان والسخط رفيقه الدائم، والوجوه السمر الطيبة بات يغشاها الحزن العميق.
فآه يا وطني واخاف على وطني، واخشى ان يصحوا الشعب على المصيبة العظيمة, وقد أضاع حلماً وطنياً، واطل الفقراء على أيام سود غائرة في الإذلال، ففي وطني القرى تمتلئ بالفقراء ، وبضع محافظات جنوبية وشمالية استسلمت لسوء نصيبها ، وحارات تنطفىء فيها الأعمار.
وشباب لا يعرفون طريق مستقبلهم، وسياسيون لؤماء ابتلعوا كل شيء ، ومنزل احدهم الفاخر بثمن بيوت قرية من قرانا المهملة، وورثونا عشرات المليارات ديوناً ، وقد تركوا على رؤوسنا مسؤولية رفاهية طبقتهم بلا رحمة.
في وطني بؤس يصفع وجوه الملايين، وقهر استوطن صدورا لطالما افتخرت بحب التراب ، ووجوه غائرة في الحظ التعيس ، والأردني يبحث عن حلمه ، ولا يجد إلا السراب ، وشعب طيب حرموه حق العيش الكريم ، والأردنيون يضربون كفا بكف ، ويغمضون على الجرح، ويتجرعون المرارة على سنوات الخداع السياسي، وإضاعة الحلم الوطني.
ضحايا اساطين الفساد.. تحرمهم الدنيا هدأة النوم، ومنهم من يستدينون ثمن الخبز، وبيوت وجبة غذائها الرئيسية الخبز والشاي، وطلاب جامعات بلا رسوم، ولا يعلمون كيف يكملون مشوار دراستهم. وعاطلون عن العمل مسكونون بحلم وظيفة بأي راتب، ومئات الآلاف من العمالة الوافدة لمصلحة الأغنياء, وبناة الأبراج ، فلله درك يا وطني.
وسلام على جرحك في الصابرين... سلام على الجيوب الفارغة... سلام على وطن أعلناه جيباً كبيراً للفقر والفقراء.
التعليقات
لقد ادميت القلب حزنا ولامست جراحات النفس البائسة الحزينة التي ملئت بريق عيونها بآهات الفقراء وأنّات الأرمل والمساكين
لا فضّ فوك