من المؤكد ان عيد العمال سيمر مرور الكرام .. ومن الواجب التذكير بأن أرقام البطالة في أوساط عمالنا قد بلغت معدلات قياسية غير مسبوقة ، في ظل نغول الغرباء من دول الربيع المزعوم .. ولو استعرضنا الإحصاءات المتعلقة بذلك لوجدنا ناقوس الخطر يدق بحرارة تجاههم .. وان الكثير من العائلات باتت بلا أي دخل يسد إحتياجاتهم ، في الوقت الذي ما زلنا نستقبل يوماً مئات الالوف من العمال من دول الجوار المنكوبة .
العامل الاردني يستحق منا أكثر من الاحتفال بعيده ، و أبعد من الكلمات الزائفة ، و ينبغي أن نعترف جميعاً بأن فشلنا كان ذريعاً ليس فقط في معالجة المشاكل الجوهرية لمئات الالاف منهم ، بل اخفقنا أيضا في فهم التحولات الخطيرة التي أحدثتها تلك المشكلة الديمغرافية في حياتهم . وجشع ارباب العمل في التعدي على حقوقهم واستخدام العمالة الوافدة بشكل غير شرعي او قانوني .
إنها معضلة كبرى تستدعي معالجات إقتصادية و تشريعية عميقة ، و ربما الخطوة الاولى تتمثل في إنتزاع عمال الوطن تشريعات وطنية ملزمة ، و من خلال هيئات مهنية و نقابية مستقلة عن مراكز التأثير و القرار .
من المؤكد ان عيد العمال سيمر مرور الكرام .. ومن الواجب التذكير بأن أرقام البطالة في أوساط عمالنا قد بلغت معدلات قياسية غير مسبوقة ، في ظل نغول الغرباء من دول الربيع المزعوم .. ولو استعرضنا الإحصاءات المتعلقة بذلك لوجدنا ناقوس الخطر يدق بحرارة تجاههم .. وان الكثير من العائلات باتت بلا أي دخل يسد إحتياجاتهم ، في الوقت الذي ما زلنا نستقبل يوماً مئات الالوف من العمال من دول الجوار المنكوبة .
العامل الاردني يستحق منا أكثر من الاحتفال بعيده ، و أبعد من الكلمات الزائفة ، و ينبغي أن نعترف جميعاً بأن فشلنا كان ذريعاً ليس فقط في معالجة المشاكل الجوهرية لمئات الالاف منهم ، بل اخفقنا أيضا في فهم التحولات الخطيرة التي أحدثتها تلك المشكلة الديمغرافية في حياتهم . وجشع ارباب العمل في التعدي على حقوقهم واستخدام العمالة الوافدة بشكل غير شرعي او قانوني .
إنها معضلة كبرى تستدعي معالجات إقتصادية و تشريعية عميقة ، و ربما الخطوة الاولى تتمثل في إنتزاع عمال الوطن تشريعات وطنية ملزمة ، و من خلال هيئات مهنية و نقابية مستقلة عن مراكز التأثير و القرار .
من المؤكد ان عيد العمال سيمر مرور الكرام .. ومن الواجب التذكير بأن أرقام البطالة في أوساط عمالنا قد بلغت معدلات قياسية غير مسبوقة ، في ظل نغول الغرباء من دول الربيع المزعوم .. ولو استعرضنا الإحصاءات المتعلقة بذلك لوجدنا ناقوس الخطر يدق بحرارة تجاههم .. وان الكثير من العائلات باتت بلا أي دخل يسد إحتياجاتهم ، في الوقت الذي ما زلنا نستقبل يوماً مئات الالوف من العمال من دول الجوار المنكوبة .
العامل الاردني يستحق منا أكثر من الاحتفال بعيده ، و أبعد من الكلمات الزائفة ، و ينبغي أن نعترف جميعاً بأن فشلنا كان ذريعاً ليس فقط في معالجة المشاكل الجوهرية لمئات الالاف منهم ، بل اخفقنا أيضا في فهم التحولات الخطيرة التي أحدثتها تلك المشكلة الديمغرافية في حياتهم . وجشع ارباب العمل في التعدي على حقوقهم واستخدام العمالة الوافدة بشكل غير شرعي او قانوني .
إنها معضلة كبرى تستدعي معالجات إقتصادية و تشريعية عميقة ، و ربما الخطوة الاولى تتمثل في إنتزاع عمال الوطن تشريعات وطنية ملزمة ، و من خلال هيئات مهنية و نقابية مستقلة عن مراكز التأثير و القرار .
التعليقات