خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء 'انه ليس لدينا ما نخفيه، وسنكون مسرورين لو نشرت الكاميرات لكي يروا من البادي بالاستفزاز ومن يتحمل المسؤولية'.على حد قوله.
تصريحات نتنياهو جاءت تعليقا على القرار الاردني بالغاء تركيب الكاميرات في باحات المسجد الاقصى الشريف.
مصدر سياسي آخر ادعى في تصريح للقناة العربية السابعة ان ' حركة حماس هي من قاد حملة معارضة نشر الكاميرات في المسجد الأقصى لكي لا يرتد الأمر عليها، ولهذا قد تكون الحكومة الأردنية أوقفت الموضوع'.
من جهتها اعتبرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' تراجع الحكومة الاردنية عن نشر الكاميرات في المسجد الأقصى نجاح للحملة الفلسطينية.وفقا للخبير في الشأن العبري محمد ابو علان.
الجدير بالذكر أن مجموعات من اليمين الإسرائيلي المتطرف قدمت التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالب فيه بمنع الاردن من نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى الشريف، كون هذا الأمر تعديا على قانون ما يسمى 'القدس الموحدة'.
وأقلقت أحداث الهبة الفلسطينية واشنطن، حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تفاهمه مع جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على نصب الحكومة الأردنية كاميرات داخل الأقصى، وهو ما اعترضت عليه أطراف عدة فلسطينية وأردنية.
فلسطينيا رحب محافظ القدس عدنان الحسيني، بقرار وقف تركيب كاميرات في المسجد الأقصى الشريف.
وقال الحسيني: هذا موقف حكيم لأنه أنهى الجدل، بين اعتقاد الكثيرين أن تركيب الكاميرات يمثل خطر عليهم خلال وجودهم في باحات المسجد، ووجهة نظر ثانية كانت ترى أن الكاميرات ستنقل ما يقوم به المتطرفون في المسجد . وأضاف أن الجدل يظهر مخاوف الناس أن تستغل هذه الكاميرات، لا سيما أنها كانت ستكون مفتوحة بشكل دائم ضد المتواجدين والمرابطين في المسجد .
وتابع أن تركيب الكاميرات تحول إلى رأي عام وجدل، ومن الحكمة بمكان أن يتخذ هذا القرار من الأردن .
وأعلن رئيس الوزراء الأردني عبد النسور أن الهدف الاساسي من التوجه والطرح الأردني لنصب كاميرات في الحرم القدسي الشريف، في ساحاته وليس داخل المساجد، هو رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأماكن المقدسة . وأضاف غير أننا فوجئنا منذ إعلان نيتنا تنفيذ المشروع، بردود أفعال بعض أهلنا في فلسطين، تتوجس من المشروع، وتبدي ملاحظات عليه، وتشكك في مراميه وفي أهدافه، ولأننا نحترم الآراء جميعها لإخوتنا في فلسطين عامة، وفي القدس الشريف خاصة، وجدنا أن هذا المشروع لم يعد توافقيا بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه .
وتتولى الأردن حسب اتفاق وادي عربة مع إسرائيل، المسؤولية على المسجد الأقصى في القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتقوم الأردن بدفع رواتب العاملين فيه من موظفي دائرة الأوقاف والحراس.
خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء 'انه ليس لدينا ما نخفيه، وسنكون مسرورين لو نشرت الكاميرات لكي يروا من البادي بالاستفزاز ومن يتحمل المسؤولية'.على حد قوله.
تصريحات نتنياهو جاءت تعليقا على القرار الاردني بالغاء تركيب الكاميرات في باحات المسجد الاقصى الشريف.
مصدر سياسي آخر ادعى في تصريح للقناة العربية السابعة ان ' حركة حماس هي من قاد حملة معارضة نشر الكاميرات في المسجد الأقصى لكي لا يرتد الأمر عليها، ولهذا قد تكون الحكومة الأردنية أوقفت الموضوع'.
من جهتها اعتبرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' تراجع الحكومة الاردنية عن نشر الكاميرات في المسجد الأقصى نجاح للحملة الفلسطينية.وفقا للخبير في الشأن العبري محمد ابو علان.
الجدير بالذكر أن مجموعات من اليمين الإسرائيلي المتطرف قدمت التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالب فيه بمنع الاردن من نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى الشريف، كون هذا الأمر تعديا على قانون ما يسمى 'القدس الموحدة'.
وأقلقت أحداث الهبة الفلسطينية واشنطن، حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تفاهمه مع جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على نصب الحكومة الأردنية كاميرات داخل الأقصى، وهو ما اعترضت عليه أطراف عدة فلسطينية وأردنية.
فلسطينيا رحب محافظ القدس عدنان الحسيني، بقرار وقف تركيب كاميرات في المسجد الأقصى الشريف.
وقال الحسيني: هذا موقف حكيم لأنه أنهى الجدل، بين اعتقاد الكثيرين أن تركيب الكاميرات يمثل خطر عليهم خلال وجودهم في باحات المسجد، ووجهة نظر ثانية كانت ترى أن الكاميرات ستنقل ما يقوم به المتطرفون في المسجد . وأضاف أن الجدل يظهر مخاوف الناس أن تستغل هذه الكاميرات، لا سيما أنها كانت ستكون مفتوحة بشكل دائم ضد المتواجدين والمرابطين في المسجد .
وتابع أن تركيب الكاميرات تحول إلى رأي عام وجدل، ومن الحكمة بمكان أن يتخذ هذا القرار من الأردن .
وأعلن رئيس الوزراء الأردني عبد النسور أن الهدف الاساسي من التوجه والطرح الأردني لنصب كاميرات في الحرم القدسي الشريف، في ساحاته وليس داخل المساجد، هو رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأماكن المقدسة . وأضاف غير أننا فوجئنا منذ إعلان نيتنا تنفيذ المشروع، بردود أفعال بعض أهلنا في فلسطين، تتوجس من المشروع، وتبدي ملاحظات عليه، وتشكك في مراميه وفي أهدافه، ولأننا نحترم الآراء جميعها لإخوتنا في فلسطين عامة، وفي القدس الشريف خاصة، وجدنا أن هذا المشروع لم يعد توافقيا بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه .
وتتولى الأردن حسب اتفاق وادي عربة مع إسرائيل، المسؤولية على المسجد الأقصى في القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتقوم الأردن بدفع رواتب العاملين فيه من موظفي دائرة الأوقاف والحراس.
خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء 'انه ليس لدينا ما نخفيه، وسنكون مسرورين لو نشرت الكاميرات لكي يروا من البادي بالاستفزاز ومن يتحمل المسؤولية'.على حد قوله.
تصريحات نتنياهو جاءت تعليقا على القرار الاردني بالغاء تركيب الكاميرات في باحات المسجد الاقصى الشريف.
مصدر سياسي آخر ادعى في تصريح للقناة العربية السابعة ان ' حركة حماس هي من قاد حملة معارضة نشر الكاميرات في المسجد الأقصى لكي لا يرتد الأمر عليها، ولهذا قد تكون الحكومة الأردنية أوقفت الموضوع'.
من جهتها اعتبرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' تراجع الحكومة الاردنية عن نشر الكاميرات في المسجد الأقصى نجاح للحملة الفلسطينية.وفقا للخبير في الشأن العبري محمد ابو علان.
الجدير بالذكر أن مجموعات من اليمين الإسرائيلي المتطرف قدمت التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالب فيه بمنع الاردن من نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى الشريف، كون هذا الأمر تعديا على قانون ما يسمى 'القدس الموحدة'.
وأقلقت أحداث الهبة الفلسطينية واشنطن، حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تفاهمه مع جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على نصب الحكومة الأردنية كاميرات داخل الأقصى، وهو ما اعترضت عليه أطراف عدة فلسطينية وأردنية.
فلسطينيا رحب محافظ القدس عدنان الحسيني، بقرار وقف تركيب كاميرات في المسجد الأقصى الشريف.
وقال الحسيني: هذا موقف حكيم لأنه أنهى الجدل، بين اعتقاد الكثيرين أن تركيب الكاميرات يمثل خطر عليهم خلال وجودهم في باحات المسجد، ووجهة نظر ثانية كانت ترى أن الكاميرات ستنقل ما يقوم به المتطرفون في المسجد . وأضاف أن الجدل يظهر مخاوف الناس أن تستغل هذه الكاميرات، لا سيما أنها كانت ستكون مفتوحة بشكل دائم ضد المتواجدين والمرابطين في المسجد .
وتابع أن تركيب الكاميرات تحول إلى رأي عام وجدل، ومن الحكمة بمكان أن يتخذ هذا القرار من الأردن .
وأعلن رئيس الوزراء الأردني عبد النسور أن الهدف الاساسي من التوجه والطرح الأردني لنصب كاميرات في الحرم القدسي الشريف، في ساحاته وليس داخل المساجد، هو رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأماكن المقدسة . وأضاف غير أننا فوجئنا منذ إعلان نيتنا تنفيذ المشروع، بردود أفعال بعض أهلنا في فلسطين، تتوجس من المشروع، وتبدي ملاحظات عليه، وتشكك في مراميه وفي أهدافه، ولأننا نحترم الآراء جميعها لإخوتنا في فلسطين عامة، وفي القدس الشريف خاصة، وجدنا أن هذا المشروع لم يعد توافقيا بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه .
وتتولى الأردن حسب اتفاق وادي عربة مع إسرائيل، المسؤولية على المسجد الأقصى في القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتقوم الأردن بدفع رواتب العاملين فيه من موظفي دائرة الأوقاف والحراس.
التعليقات