كتب محرر الشؤون المحلية - لم تكتف 'بورتو البحر الميت ' باستغلال شباب الأردن اليافعين من خلال اقامتها للحفلة الأخيرة يوم الجمعة الماضية للمطرب تامر حسني ، وتقاضيها مبالغ طائلة وصلت الى 170 دينارا ثمن التذكرة الواحدة ، كأسلوب تجاري رخيص لأغراض تسويق مشاريعهم التي فشلت اقتصاديا ومجتمعيا ، بل لجأت ادارة ' بورتو البحر الميت ' لأسلوب لا يقل رخاصة مستغلة بذلك أطفال الأردن ، بهدف جذب ذويهم الميسوري الحال ، لتحقيق مطامعهم التجارية ، وجعل الطلبة الأطفال أداة لتسويق مشاريعهم وبشكل يخالف الأخلاقيات والقوانين الناظمة لقطاع التربية والتعليم.
وفي التفاصيل رصدت 'جراسا' بإحدى المدارس الخاصة والمعروفة بعمان ، والتي تتقاضى من الطلبة أقساطا باهظة ، دعوات حضور صادرة من 'بورتو البحر الميت ' ووزعت على طلبة تلك المدرسة ، والعديد من المدارس ، بهدف الضغط على ذويهم لحضور حفل للأطفال نظمته ادارة 'بورتو البحر الميت ' والمقرر اقامته غدا الخميس ، ظاهره الترفيه عن الأطفال ، ولكن باطنه الإيقاع بذويهم بفخ الاستثمار بمشاريع الشركة الفاشلة بكل المقاييس .
هذا الأسلوب لا يختلف عن الأسلوب الاحتيالي الذي تنتهجه الكثير من الشركات بهدف ابتزاز المواطن والإيقاع به ، حيث كانوا يقومون بالترصد للمواطنين في الأماكن الحيوية ، وتوجيه أسئلة بسيطة لهم ، وايهامهم بأنهم ربحوا جائزة تذكرة سفر الى دولة ما ، ويطلبون منهم مراجعة مقر الشركة لاستلامها ، وعند مراجعتهم يقومون بإغرائهم لشراء حصة في استوديو داخل بناياتهم في البحر الميت لمدة أسبوع يختاره بأي وقت في السنة ، ويقع المواطن بحبائل الابتزاز.
وهنا نتساءل هل أضحت المدارس الميدان الوحيد للتسويق التجاري الرخيص ، وكم حجم المبالغ التي دفعتها ادارة 'بورتو البحر الميت ' لتلك المدارس للسماح لهم باللعب بعقول الأطفال الطلبة ، وابتزاز ذويهم ، وأين هي ادارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم عن مثل هذه الممارسات الصارخة والمخالفة لتعليمات وأسس ترخيص تلك المدارس .
هذه رسالة نضعها أمام ذوي الطلبة بأن يحاذروا من الوقوع والانجرار نحو هذا الابتزاز ، كما نضعها أمام وزارة التربية والتعليم ، وكذلك أمام ادارة ' بورتو البحر الميت ' بأن أطفالنا الطلبة ليسوا طعما لابتزازكم الرخيص المكشوف .
كتب محرر الشؤون المحلية - لم تكتف 'بورتو البحر الميت ' باستغلال شباب الأردن اليافعين من خلال اقامتها للحفلة الأخيرة يوم الجمعة الماضية للمطرب تامر حسني ، وتقاضيها مبالغ طائلة وصلت الى 170 دينارا ثمن التذكرة الواحدة ، كأسلوب تجاري رخيص لأغراض تسويق مشاريعهم التي فشلت اقتصاديا ومجتمعيا ، بل لجأت ادارة ' بورتو البحر الميت ' لأسلوب لا يقل رخاصة مستغلة بذلك أطفال الأردن ، بهدف جذب ذويهم الميسوري الحال ، لتحقيق مطامعهم التجارية ، وجعل الطلبة الأطفال أداة لتسويق مشاريعهم وبشكل يخالف الأخلاقيات والقوانين الناظمة لقطاع التربية والتعليم.
وفي التفاصيل رصدت 'جراسا' بإحدى المدارس الخاصة والمعروفة بعمان ، والتي تتقاضى من الطلبة أقساطا باهظة ، دعوات حضور صادرة من 'بورتو البحر الميت ' ووزعت على طلبة تلك المدرسة ، والعديد من المدارس ، بهدف الضغط على ذويهم لحضور حفل للأطفال نظمته ادارة 'بورتو البحر الميت ' والمقرر اقامته غدا الخميس ، ظاهره الترفيه عن الأطفال ، ولكن باطنه الإيقاع بذويهم بفخ الاستثمار بمشاريع الشركة الفاشلة بكل المقاييس .
هذا الأسلوب لا يختلف عن الأسلوب الاحتيالي الذي تنتهجه الكثير من الشركات بهدف ابتزاز المواطن والإيقاع به ، حيث كانوا يقومون بالترصد للمواطنين في الأماكن الحيوية ، وتوجيه أسئلة بسيطة لهم ، وايهامهم بأنهم ربحوا جائزة تذكرة سفر الى دولة ما ، ويطلبون منهم مراجعة مقر الشركة لاستلامها ، وعند مراجعتهم يقومون بإغرائهم لشراء حصة في استوديو داخل بناياتهم في البحر الميت لمدة أسبوع يختاره بأي وقت في السنة ، ويقع المواطن بحبائل الابتزاز.
وهنا نتساءل هل أضحت المدارس الميدان الوحيد للتسويق التجاري الرخيص ، وكم حجم المبالغ التي دفعتها ادارة 'بورتو البحر الميت ' لتلك المدارس للسماح لهم باللعب بعقول الأطفال الطلبة ، وابتزاز ذويهم ، وأين هي ادارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم عن مثل هذه الممارسات الصارخة والمخالفة لتعليمات وأسس ترخيص تلك المدارس .
هذه رسالة نضعها أمام ذوي الطلبة بأن يحاذروا من الوقوع والانجرار نحو هذا الابتزاز ، كما نضعها أمام وزارة التربية والتعليم ، وكذلك أمام ادارة ' بورتو البحر الميت ' بأن أطفالنا الطلبة ليسوا طعما لابتزازكم الرخيص المكشوف .
كتب محرر الشؤون المحلية - لم تكتف 'بورتو البحر الميت ' باستغلال شباب الأردن اليافعين من خلال اقامتها للحفلة الأخيرة يوم الجمعة الماضية للمطرب تامر حسني ، وتقاضيها مبالغ طائلة وصلت الى 170 دينارا ثمن التذكرة الواحدة ، كأسلوب تجاري رخيص لأغراض تسويق مشاريعهم التي فشلت اقتصاديا ومجتمعيا ، بل لجأت ادارة ' بورتو البحر الميت ' لأسلوب لا يقل رخاصة مستغلة بذلك أطفال الأردن ، بهدف جذب ذويهم الميسوري الحال ، لتحقيق مطامعهم التجارية ، وجعل الطلبة الأطفال أداة لتسويق مشاريعهم وبشكل يخالف الأخلاقيات والقوانين الناظمة لقطاع التربية والتعليم.
وفي التفاصيل رصدت 'جراسا' بإحدى المدارس الخاصة والمعروفة بعمان ، والتي تتقاضى من الطلبة أقساطا باهظة ، دعوات حضور صادرة من 'بورتو البحر الميت ' ووزعت على طلبة تلك المدرسة ، والعديد من المدارس ، بهدف الضغط على ذويهم لحضور حفل للأطفال نظمته ادارة 'بورتو البحر الميت ' والمقرر اقامته غدا الخميس ، ظاهره الترفيه عن الأطفال ، ولكن باطنه الإيقاع بذويهم بفخ الاستثمار بمشاريع الشركة الفاشلة بكل المقاييس .
هذا الأسلوب لا يختلف عن الأسلوب الاحتيالي الذي تنتهجه الكثير من الشركات بهدف ابتزاز المواطن والإيقاع به ، حيث كانوا يقومون بالترصد للمواطنين في الأماكن الحيوية ، وتوجيه أسئلة بسيطة لهم ، وايهامهم بأنهم ربحوا جائزة تذكرة سفر الى دولة ما ، ويطلبون منهم مراجعة مقر الشركة لاستلامها ، وعند مراجعتهم يقومون بإغرائهم لشراء حصة في استوديو داخل بناياتهم في البحر الميت لمدة أسبوع يختاره بأي وقت في السنة ، ويقع المواطن بحبائل الابتزاز.
وهنا نتساءل هل أضحت المدارس الميدان الوحيد للتسويق التجاري الرخيص ، وكم حجم المبالغ التي دفعتها ادارة 'بورتو البحر الميت ' لتلك المدارس للسماح لهم باللعب بعقول الأطفال الطلبة ، وابتزاز ذويهم ، وأين هي ادارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم عن مثل هذه الممارسات الصارخة والمخالفة لتعليمات وأسس ترخيص تلك المدارس .
هذه رسالة نضعها أمام ذوي الطلبة بأن يحاذروا من الوقوع والانجرار نحو هذا الابتزاز ، كما نضعها أمام وزارة التربية والتعليم ، وكذلك أمام ادارة ' بورتو البحر الميت ' بأن أطفالنا الطلبة ليسوا طعما لابتزازكم الرخيص المكشوف .
التعليقات