' تبدل المواقف بتغير المواقع ..'
عبارة رددها زملاؤنا في تيار الحركة الاسلامية في نقابة المعلمين طويلا في الدورة السابقة في اشارة واضحة لاتهام العديد من افراد معارضين لعملهم وادائهم النقابي بانهم غيروا مواقفهم بتغير مواقعهم .
ماذا عن هذه العبارة اليوم !!!!
في الدورة السابقة رفض الاسلاميون مبدأ التشاركية في العمل النقابي وكان ردهم على كل دعاة التشاركية بان الاسلاميين اغلبية ولهم الحق في السيطرة على النقابة وبان على الاخرين احترام افرازات الصناديق ... وطبلوا رؤوسنا بموضوع الصندوق وحكم الصندوق .
ماذا تغير اليوم ؟؟؟
ببساطة تغيرت مواقعهم وتبعا لها تغيرت مواقفهم فها هم اليوم يمثلون الاقلية فيطرحون التشاركية التي رفضوها وحاربوها على مدى اعوام ؟
فماذا تغير اليوم ؟؟؟
بالامس القريب وتحديدا في الدورة السابقة حاربوا فكرة تعديل النظام الانتخابي وعطلوا كل مقترحات الاصلاحيين بشأنه وعطلوا رفع تعديلات القانون المقرة من الهيئات المركزية السابقة بدعوى 'خطورة المرحلة ' على حد وصفهم وتعبيرهم واليوم يطرحون فكرة تعديل النظام ورفع تعديلات القانون في طروحاتهم المسماة تشاركية وكانهم اصحاب تلك الدعوة ... فهل زالت خطورة المرحلة المزعومة بنظرهم أم هي المواقف التي تتبدل وفقا للمواقع والمصالح .
وماذا تغير اليوم ؟؟؟
بالأمس القريب وقبل اقل من اسبوع وفي انتخابات ادارات الفروع استحوذ الاسلاميون على كافة المراكز الادارية في الفروع التي يحظون باغلبية فيها ' اربد ، عمان ، الزرقاء ، جرش ' ولم يتركوا مقعدا واحدا لاي من زملائهم الفائزين في تلك الفروع من تيار الاصلاح ... ثم خرجوا يتحدثون عن التشاركية المزعومة .
فماذا تغير اليوم ؟؟؟
ببساطة بالأمس القريب كان الاسلاميون يمتلكون اغلبية ساحقة تمكنهم من السيطرة المطلقة على هيئات النقابة ومجلسها فرفضوا اي طرح تشاركي وعارضوه بشدة وساقوا مبرر خطورة المرحلة لتبرير تفردهم بالقرار والهيئات .
واليوم يدركون بانهم لا يمتلكون تلك الاغلبية التي تمكنهم من عودة سيطرتهم على النقابة وهيئاتها منفردين فاسقطوا مصطلح خطورة المرحلة من خطابهم واغلقوا عليه خزائنهم وصاروا ينظرون لمبدأ التشاركية .
انه ببساطة تبدل المواقف بتغير المواقع .... انها ببساطة سياسة براغماتية يتبعونها وتفرضها عليهم موازين القوى في المرحلة الراهنة .
تيار الاصلاح المهني متمسك ببرنامجه الاصلاحي والذي يشكل جوهر عمله ووجوده ولن يحيد عنه بالتشاركية او بدونها ... واذا كان الاسلاميون وتيارهم جادون في العمل على برنامج الاصلاح فدعمهم للعمل لا ينبغي ان يكون ورقة مساومة او عربون لدخولهم المجلس فهم يستطيعون دعم التوجهات الاصلاحية في نقابتنا عبر موقعهم ايا كان اذا ارادوا ذلك واذا كان دافعهم الحقيقي النهوض بنقابتنا واعادتها الى المسار الصحيح ...
كل فكرة ستكون على المحك في الايام القادمة و ما تريده وتحتاجه نقابتنا حقا هي طروحات جذرية ومبدئية ... وليست طروحات براغماتية تتبدل فيها المواقف بتغير المواقع .
' تبدل المواقف بتغير المواقع ..'
عبارة رددها زملاؤنا في تيار الحركة الاسلامية في نقابة المعلمين طويلا في الدورة السابقة في اشارة واضحة لاتهام العديد من افراد معارضين لعملهم وادائهم النقابي بانهم غيروا مواقفهم بتغير مواقعهم .
ماذا عن هذه العبارة اليوم !!!!
في الدورة السابقة رفض الاسلاميون مبدأ التشاركية في العمل النقابي وكان ردهم على كل دعاة التشاركية بان الاسلاميين اغلبية ولهم الحق في السيطرة على النقابة وبان على الاخرين احترام افرازات الصناديق ... وطبلوا رؤوسنا بموضوع الصندوق وحكم الصندوق .
ماذا تغير اليوم ؟؟؟
ببساطة تغيرت مواقعهم وتبعا لها تغيرت مواقفهم فها هم اليوم يمثلون الاقلية فيطرحون التشاركية التي رفضوها وحاربوها على مدى اعوام ؟
فماذا تغير اليوم ؟؟؟
بالامس القريب وتحديدا في الدورة السابقة حاربوا فكرة تعديل النظام الانتخابي وعطلوا كل مقترحات الاصلاحيين بشأنه وعطلوا رفع تعديلات القانون المقرة من الهيئات المركزية السابقة بدعوى 'خطورة المرحلة ' على حد وصفهم وتعبيرهم واليوم يطرحون فكرة تعديل النظام ورفع تعديلات القانون في طروحاتهم المسماة تشاركية وكانهم اصحاب تلك الدعوة ... فهل زالت خطورة المرحلة المزعومة بنظرهم أم هي المواقف التي تتبدل وفقا للمواقع والمصالح .
وماذا تغير اليوم ؟؟؟
بالأمس القريب وقبل اقل من اسبوع وفي انتخابات ادارات الفروع استحوذ الاسلاميون على كافة المراكز الادارية في الفروع التي يحظون باغلبية فيها ' اربد ، عمان ، الزرقاء ، جرش ' ولم يتركوا مقعدا واحدا لاي من زملائهم الفائزين في تلك الفروع من تيار الاصلاح ... ثم خرجوا يتحدثون عن التشاركية المزعومة .
فماذا تغير اليوم ؟؟؟
ببساطة بالأمس القريب كان الاسلاميون يمتلكون اغلبية ساحقة تمكنهم من السيطرة المطلقة على هيئات النقابة ومجلسها فرفضوا اي طرح تشاركي وعارضوه بشدة وساقوا مبرر خطورة المرحلة لتبرير تفردهم بالقرار والهيئات .
واليوم يدركون بانهم لا يمتلكون تلك الاغلبية التي تمكنهم من عودة سيطرتهم على النقابة وهيئاتها منفردين فاسقطوا مصطلح خطورة المرحلة من خطابهم واغلقوا عليه خزائنهم وصاروا ينظرون لمبدأ التشاركية .
انه ببساطة تبدل المواقف بتغير المواقع .... انها ببساطة سياسة براغماتية يتبعونها وتفرضها عليهم موازين القوى في المرحلة الراهنة .
تيار الاصلاح المهني متمسك ببرنامجه الاصلاحي والذي يشكل جوهر عمله ووجوده ولن يحيد عنه بالتشاركية او بدونها ... واذا كان الاسلاميون وتيارهم جادون في العمل على برنامج الاصلاح فدعمهم للعمل لا ينبغي ان يكون ورقة مساومة او عربون لدخولهم المجلس فهم يستطيعون دعم التوجهات الاصلاحية في نقابتنا عبر موقعهم ايا كان اذا ارادوا ذلك واذا كان دافعهم الحقيقي النهوض بنقابتنا واعادتها الى المسار الصحيح ...
كل فكرة ستكون على المحك في الايام القادمة و ما تريده وتحتاجه نقابتنا حقا هي طروحات جذرية ومبدئية ... وليست طروحات براغماتية تتبدل فيها المواقف بتغير المواقع .
' تبدل المواقف بتغير المواقع ..'
عبارة رددها زملاؤنا في تيار الحركة الاسلامية في نقابة المعلمين طويلا في الدورة السابقة في اشارة واضحة لاتهام العديد من افراد معارضين لعملهم وادائهم النقابي بانهم غيروا مواقفهم بتغير مواقعهم .
ماذا عن هذه العبارة اليوم !!!!
في الدورة السابقة رفض الاسلاميون مبدأ التشاركية في العمل النقابي وكان ردهم على كل دعاة التشاركية بان الاسلاميين اغلبية ولهم الحق في السيطرة على النقابة وبان على الاخرين احترام افرازات الصناديق ... وطبلوا رؤوسنا بموضوع الصندوق وحكم الصندوق .
ماذا تغير اليوم ؟؟؟
ببساطة تغيرت مواقعهم وتبعا لها تغيرت مواقفهم فها هم اليوم يمثلون الاقلية فيطرحون التشاركية التي رفضوها وحاربوها على مدى اعوام ؟
فماذا تغير اليوم ؟؟؟
بالامس القريب وتحديدا في الدورة السابقة حاربوا فكرة تعديل النظام الانتخابي وعطلوا كل مقترحات الاصلاحيين بشأنه وعطلوا رفع تعديلات القانون المقرة من الهيئات المركزية السابقة بدعوى 'خطورة المرحلة ' على حد وصفهم وتعبيرهم واليوم يطرحون فكرة تعديل النظام ورفع تعديلات القانون في طروحاتهم المسماة تشاركية وكانهم اصحاب تلك الدعوة ... فهل زالت خطورة المرحلة المزعومة بنظرهم أم هي المواقف التي تتبدل وفقا للمواقع والمصالح .
وماذا تغير اليوم ؟؟؟
بالأمس القريب وقبل اقل من اسبوع وفي انتخابات ادارات الفروع استحوذ الاسلاميون على كافة المراكز الادارية في الفروع التي يحظون باغلبية فيها ' اربد ، عمان ، الزرقاء ، جرش ' ولم يتركوا مقعدا واحدا لاي من زملائهم الفائزين في تلك الفروع من تيار الاصلاح ... ثم خرجوا يتحدثون عن التشاركية المزعومة .
فماذا تغير اليوم ؟؟؟
ببساطة بالأمس القريب كان الاسلاميون يمتلكون اغلبية ساحقة تمكنهم من السيطرة المطلقة على هيئات النقابة ومجلسها فرفضوا اي طرح تشاركي وعارضوه بشدة وساقوا مبرر خطورة المرحلة لتبرير تفردهم بالقرار والهيئات .
واليوم يدركون بانهم لا يمتلكون تلك الاغلبية التي تمكنهم من عودة سيطرتهم على النقابة وهيئاتها منفردين فاسقطوا مصطلح خطورة المرحلة من خطابهم واغلقوا عليه خزائنهم وصاروا ينظرون لمبدأ التشاركية .
انه ببساطة تبدل المواقف بتغير المواقع .... انها ببساطة سياسة براغماتية يتبعونها وتفرضها عليهم موازين القوى في المرحلة الراهنة .
تيار الاصلاح المهني متمسك ببرنامجه الاصلاحي والذي يشكل جوهر عمله ووجوده ولن يحيد عنه بالتشاركية او بدونها ... واذا كان الاسلاميون وتيارهم جادون في العمل على برنامج الاصلاح فدعمهم للعمل لا ينبغي ان يكون ورقة مساومة او عربون لدخولهم المجلس فهم يستطيعون دعم التوجهات الاصلاحية في نقابتنا عبر موقعهم ايا كان اذا ارادوا ذلك واذا كان دافعهم الحقيقي النهوض بنقابتنا واعادتها الى المسار الصحيح ...
كل فكرة ستكون على المحك في الايام القادمة و ما تريده وتحتاجه نقابتنا حقا هي طروحات جذرية ومبدئية ... وليست طروحات براغماتية تتبدل فيها المواقف بتغير المواقع .
التعليقات